روايات

رواية جن عاشق الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم نور ناصر

موقع كتابك في سطور

رواية جن عاشق الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم نور ناصر

رواية جن عاشق البارت الثامن والعشرون

رواية جن عاشق الجزء الثامن والعشرون

جن عاشق
جن عاشق

رواية جن عاشق الحلقة الثامنة والعشرون

-انتى كمان مجر.مه وكنتى عايزه رهف تموت
خافت ياسمين قالت
-انا مليش دتوت بيكى
-خبيتى على الكل الحقيقه… انتى شبهى وسبتيها تركب رغم انك كنتى ممكن تنقذيها
-انتى شيطانه.
-وانتى ابليس
جت سميه قالت-رنا ف حاجه
-لا يماما
عادت إلى ضعفها وهى تذهب مع والدتها إلى دخلتها السياره ومشيو وياسمين واقفه تتعرق من كلامها ليها
تنهدت ولفت بس وقفت بصدمه اكبر لما لقت رامى واقف وبيحمع قبضته وهاله من الغضب قويه
-الى أنا سمعته ده صح
اتصدمت منه رفع أعينها وعروقه بارزه من الغضب
-حاولتو تموتوها
-ما تراااادى
خافت منه مسك دراعها وخدها بقوه بعيدا قال
-اى ده، هااا
-انا هفهمك كل حاجه
-رنا هى إلى حاولت تقت.ل رهف
سكتت بتوتر صاح بها- انطقى
-ا..اه هى
-شوفتيها
اومات له بخوف وحزن نظر لها بشده قالت
-ومتلكمتيش عشان تمنعيها تدخل
-انا والله كنت هعمل كده…
-اخرسي اياكى تحلفى بالله كدب
-يرامى أنا..
-انتى اى يا ياسمين.. انتى اى بظبط.. انتى ازاى الشر ده كله فيكى
-انا مأذتهاش
-انتى زيها بظبط، دى كانت هتمو.ت.. كانت هتموت بسببكو
-ومامتش
-بمعجزه
-معجزه اى دى إلى تخليها تنط مبين حيطان وحديد وتبقى على السلم بعد ما كانت جوه
-خيبت املك مش كده، لما عاشت اضايقتى طبعا
-انت السبب يرامى.. خلتنى اكرهها من اهتمامها فيك
-تقومى تسكتى عن جر.يمه، انتى مجر.مه يا ياسمين أنا مش قادر ابص ف وشك
-رامى أنا اسفه
-كل السنين دى ونا بسال نفسي مين ممكن يعمل كده ف رهف، كنت شاكك ف كل الموظفين.. طلعت رنا وانتى الشيطان الأخرص
-انا اسفه والله عارفه انى غلطت حتى اطمنت لما طلعت عايشه
قربت منه بعدها عنه قال- ابعدى أنا بجد مصدوم فيكى ومش طايقك
مسك صباعه نظرت له بشده لقته بيقلع الدبله
-مش عاوز اشوفك
اتصدمت منه حضنتها قالت- لا يرامى، مش بعد اما كنا هنتجوز تبعد عنى عشانها
زقها لكنها قالت بخوف- أنا غلطت سامحنى ارجوك
-انتى مش ياسمين، ياسمين ميطلعش منها ده
دمعت قالت- ا..أنا
-لو كان بإيدى كنت سجنتك
نظرت له بشده بعد مسكت ايده قالت
-متسبنيش عشان خاطرى
قربت منه قالت- دى غلطتى إلى كنت خايفه منها بس غير كده استحملت جوازك منها.. ايا كان إلى بعمله فهو من حبى فيك
-ابعدى ياسمين
-هعملك إلى انت عايزه بس سامحنى
سكت عندما قالت هذا قال- شوفتى كل إلى عملته رنا
اومات له وهى تنظر إليه مما يفكر فيه قال
-جه وقت أنها تتحاسب وانتى هتكونى الشاهده وتقولى ع كل شوفتيها
-انت عايزنى اعترف ع نفسي
-يعنى عارفه انك غلطتى
-يرامى…
-بس.. قولى إلى شوفتيه عنها وازاى خلتها تدخل وكانت عايزه تموتها… هتقولى كده يا ياسمين
سكتت وهى متوتره قرب منها بحده قال
-سمعتينى
اومات له بطاعه مسك ايده وسحبها وراه كى لا تتراجع
كانت سميه تنظر لابنتها قالت- هى كانت بتقولك اى
-ملكيش دعوه
-انا خايفه من الراجل الى انتى خطفاه ده
-خايهه لى، بيعض
-لو حد لقاه عندنا هنروح ف داهيه
-ملكيش دعوه
مشيت ودخلت اتضت كان راجل قاعد مربوط قالت رنا
-معلش بقا مكنش لازم اسيبك، انت الوحيد الى عارف أن شادى طلقني بتلاته
-بتعملى لى كده
-عشان الفلوس، هطلع بعد ده كله مو المولد بلا حمص.. يرضيك
-شادى مات خلاص بقا
-نا اولى بفلوسه منا مراته
-كنتى
-اخرس، انا مراته غصب عن الكل ولو طلب الأمر اروح اعمل علاقه معاه ف قبره
كان ينظر إليها قال- انتى مجنونه
-جدا
مشيت قال- انتى إلى قتلتيه؟!
اسودت اعينها نظرت له قال- انتى مش كده
ضربته بالقلم بقوه فوقع ع الارض قالت
-اقت.ل حبيبى
خرجت وسابته وامها تنظر إليها بخوف قالت
-رنا
-نعم
-انتى بقيتى كده ازاى
-زى الناس
-انا خايفه يكون كلامه صح وانتى قتلت.يه فعلا
-تتوقعى كده
-بقيت اتوقع منك كل حاجه
ابتسمت قالت- توقعكو صح، أنا إلى قتلته
نظرت لها بصدمه مشيت وسميه خايفه معقول تكون بتهزر
دخلت رنا اوضتها وفتحت الدولاب وكان ف هدوم مخبياهم مسكتهم وكان عليهم دماء
-اسفه حبيبى
F
كان شادى قاعد بيشتغل دخل شخص عليه وقاطعه رفع عينه واتفجأ لما لقاها رنا
-بتعملى اى هنا
-ف حد يسال مراته سؤال زى ده بردو
-مراته؟! شكلك مش ناويه تستوعبى أنى طلقتك
-ولا هستوعب لانى هفضل مراتك العمر كله
اضايق وقان وهو بيقول- اخرجى مش عارف ميو سمحلك تدخلى هنا
-مديهم امر يمنعوني ولا اى
-اه
قربت منه قالت-محدش يقدر يمنعنى عنك يشادى
-انتى معندكيش كرامه، كفايه اقل منك اكتر من كده… امشييي
-زعلان ياحبيبى انك بتزعقلى
-مستغرب ازاى مرضك مسح كبريائك
شعرت بالغضب قالت- كبريائى مش هيفيدنى لما الاقيك متجوزها، ايه يشادى مصدقت خلصت منى
-رهف كانت البنت المعجب بيها صح.. كنتى دايما خايفه منها عشان افتكرها وف الآخر.. طلعت مسحور من مراتى
مسكت وشه قالت- محدش بيحبك قدى خلينا نرجع ونا مش هضايقك تانى
-برااااا
قالها بضيق وهو بيبعدها عنه
كان هناك ولد واقف فى الخارج كان يونس
-عم صالح اتاخر اوى، ممكن ادخل الشركه دى اتفرج عليها عقبال ما يجى
ابتسم ودخل وهو يتجول بها وينظر حوله بانبهار وقف لما شاف ضوء راح ناحية ذلك المكتب واتفجأ بشده
-انسه رهف
كانت رهف جالسه فى مكتبها تعمل ابتسم من رؤيتها وكان عاوز يدخلها وقف لنا سمع صوت
نظر قال- عم صالح جه ولا اى، هاجى اسلم عليها بعدين
مشي بس وهو ماشي اتخبط فى شيء نظر واتسعت اعينه لما لقا حارس مقتول، شهق بصدمه كبيره وهو بيبعد عنه بخوف
كان الصوت عالى من الاوضه دى راح عندها وقف عن، الباب ونظر للداخل
قالت رنا بانفعال- مش هسحملها تخدك منى وتنتصر عليا، رهف مش هتبقى ليك ولا انت هتكون لغيرى
-أنتى مريضه برهف، غيرتك منها وشعورك بالنقص خلوكى تبقى هنا… كنتى تقدرى تبقى زيها بس انتى مؤذيه…. عملتلك ايه عشان تأذيها كده
-بكرههها
-مش بقولك مريضه
-صعبانه عليك ياحبيبى، زعلت عليها ولا اى…قالتلك انى جنتنها
نظر لها بضيق قالت- كانت بتصرخ زى المجنونه كانت بتتعذب وتشوفهم معاها
– فرحان انى خلصت منك
– بس الى انت متعرفوش ان رهف معاها من وهى صغيره، معاها جن هيقت.لها ويقتل إلى يقرب منها…. عشان كده رفضتك وأطلقت من رامى
– نظر لها بصدمه ابتسمت ساخره قالت- فاكر أنها نسيته بعد حبها ليه، ابدا دى مجبره.. رامى كان هيموت لو قرب منها وكذلك انت…. جواز من رهف مستحيل يتم.. ولا تلمسها ولا حتى تاخد إحتياجتك كراجل منها
افتكر دموعها على رامى وهى بتدعى النصيب إلى فرقهم رغم انه يرى عيون رامى أيضا مليئه بالحب.. كان ياتسائل ما هنا السبب الذى فرق حب كهذا
قال شادى- عشان رفضت
-ايوه يشادى، رهف عاهه.. مش هتتجوز وهتفضل وجيده.. وانت كمان يا انا يا تنساها خالص
-مش هنساها عايزه تعرفى ليه، رهف متتنسيش
مسكته من هدومه بغضب قالت- حبنى انا، خلينا نرجع وهتراجع عن إلى ناويه اعمله
استغرب منها صاحت بها قالت- رجعنى ليك، انا إلى بحبك مش هى… أنا يشادى محدش غيرى
طالعها بضيق قال- امشي من هنا بقا، براااا
ابعدها عنها وهو بيلف بضيق
-شادى
نظر لها وهى تخفض راسها وشها اسود بطريقه غريبه، قربت منه قالت
-لو مش هتكون ليا مش هتكون لغيرى
لقاها ماسكه سكينه اتصدم منها لسا بتدخلها جواه مسكها قبل أما تدخل فيه نظر لها بشده ودفعها بقوه بعيدا عنه
لكنها امسكته بقوه وسحبتها إلى صدره ورشقت السك.ين فى قلبه ليشتهق وهو ينتفض بين يدها
اتسعت أعين يونس من ما يراه وارتجف جسده خوفا
كانت تعانقه وابتسامه مخيفه تظهر على شفاتيها قالت
-قلتلك مصيرك هيبقى الموت
أنه نفس المشهد بذات الجمله، الكابوس الذى حلم به… تنه فى مكتبه وهى تقتله.. أنها تحتضنه وتقتلته بسكينها المدبب… لم يكن حلما… كانت رؤيه… هل هذه نهايته حقا
بعدت عنه وهى تنظر له وكانت عينه حمراء من الالم لينفزع من عيناها السوداء الحالك واختفاء. بيلض اعينها
دفعها بكل قوته بعيده عنه لكن وقا أرضا جثة هامده
كانت واقفه تنظر اليه لفت ناحيه الباب وكأنها رأت تلك الأعين الذى شاهدت ما حدث
خاف يونس من شكلها بل أنف انفزع
مشيت تجاهها وهو متصنم فتحت الباب ورات وهو مختبئ كى لا تراه ارتعب منها ووقع أرضا وهو يرتعش خوفا
-شوفت حاجه مكنش لازم تشوفها
رفعت السكينه عليه وهى هتقت.له بس توقفت انحنت إليه وهى تنظر إليه وابتسامه مخيفه تظهر على شفاتها واسودت عروق وجهها اترجف بؤبؤ عينه ولم يقدر حتى ع الصراخ
B
أعادت ملابسها المتسخه قالت- اما نشوف اخرتها معاكى يارهف
دخلت رهف الحبس تانى قعدت بضيق من الأسأله إلى كانت بتتقالها
مسكت راسها وعينها بتدمع لقت إلى بيمسك ايدها واقف قداماها
نظرت له قالت- المحكمه بكره
-عارف
-بعد بكره المحكمه
-عارف يرهف
-وانت لسا موصلتش لحاجه، ولا ف جديد
-قلتلك ثقى فيا
-انا خايفه، حاسه ان الموت بيقرب منى
-مش هيحصل، طول منا معاكى
مسك دقنها وهو يرفع وجهها وبيبص فى عينها قال
-وحياة عينك الى سجنتنى من زمان، لو اتجمع البحر على اليابس وانشق القمر… مش هسمح يمسك أذى
كانت تنظر إليه من كلامه وهو يمرر انامله على رقبتها وممسك دقنها ليثيرها
-ا..اشهب
-وحشتينى
اقترب منها وهو يقبل شفايفها عادت للوراء وهو يميل عليها ويضمها اليه بقوه والقبله التى تجمعهم وكانما يود افتلاع شفتاها
بعد عنها وكانت مدمعه قالت-م..مس هتسبنى؟!
-اقسمتلك
سكتت حضنها وهو يلمس رقبتها ويطبع ملكيته قال- متخافيش
سكتت وهدات بين يديه وهو تتذكر حبل الإعدام فخضعت له
كانت رنا قاعده رن الجرس راحت فتحت لقته حسن
-خير ياحضرت الضابط، التحقيق وصل لبيتى ف الفجر
-قولتيلى اعرف عنوانك من البيانات
سكتت وسعتله دخل وبصيت حوليها وقفلت الباب قال
-مفيش حد هنا
-لا ماما نايمه
-امك هنا
-اه ونا هسيبك ونا قاعده لوحدى
استغرب منها قال بحرج- لا مقصدش
مسكت قميصه قالت- عادى هى نومها تقيل
نظر لها وهى بتفتح ازرار قميصه ابتسم قال
-ونا الى بحسبك بتحبيه
-هو مين
-جوزك
-منا بحبه فعلا، والى بعمله لصالحه
-اه اه مفهوم
قربها منه وهو بيلمسها قال-انا حبيتك من اتل ما شوفتك
لسا هيبوسها وقفته قالت-مش هنتفق الاول
-ع اى، عايزه فلوس
-اخرس مش الى انت تشترينى
سخر منها قال- امال، عايزه خدمة يعنى
-اه
-عايزه اى؟!
-رهف تتعد.م
استغرب مهها قال- بتكرهيها ولا اى
-اكيد مش قتلت جوزى، عبزتك تشيل وجود شاهد ف القضيه، ارشي ناس ويقولو عليها كلام وحش
-ده انتى عايزه تنتقمى بقا
-حاجه زى كده
-عشان كده جيبانى
-مضايق ولا اى
-لا طبعا مضايق اى، مستعجل بس
لمست صدره بإغراء قالت-قول الاول، هتعمل إلى قولتلك عليه
اوما إليها قال- إلى انتى عايزاه
حضنها بجرائه وهو يلمسها ابتسمت بشر
وصل رامى البيت وكان معاه ياسمين شافتت امه قالت
-ف اى
-ياسمين هتبقى معانا لحد المحكمه
-هو ف حاجه ولا اى
-لا بس عشان متهربش
-انتى عملتى اى ياياسمين
سكتت وهى حزينه قالت- رامى انا قولتلك هعمل كده عشانك
-دماغك ممكن تاخدي وتغيرى رايك
سكتت لانه مبقاش واثق فيها قالت امه
– ف اى يابنى
– كنتى عايزه تقولى حاجه يماما
– اه، الولد… اقصد الشاهد.. فاق… ده نطق كمان
اتفجأ كثيرا قال- بجد
اومات له بابتسامه مشي رامى سريعا دخل الاوضه بس وقف
-هو فين
كانت التوضه فاضيه مفيهاش حد استغربت قالت
-كان هنا، راح فين
-انتى بتسألينى يامى، ازاى تسيبيه
– انا يدولك بمت لشوفك، لحق يختفى، والله يرامى كان هناد حتى خالد كان معايا بس راح يشوف مراته.. فاق ونطق كمان اسمه يونس
– يماما دى مصيبه، يعنى بعد ما ينطق يمشي، ده مهم جدا ف القضيه
-انا اسفه
تنهد وخرج ليبحث عنه سريعا
بعد مرور يوم واتى اليوم الذى خلفه كانت قاعده بتترعش وخايفه اتفتح الباب
-يلا
-ع فين
-المحكمه، معان محاكمتك معروفه
-هى اى
سكت وهو ينظر إليها بشفقه حطت ايدها على رقبتها بخوف
فى المحكمه كان رامى جالس وعائلة رهف الذى كانو خائفين بشده شافو رهف بتدخل نظر لها الجميع وشافت زمايلها إلى كانو معاها فى شغل حين كانت تعمل مع رامى
لم تتوقع ام تكون هنا مجرمه أمام الجميع بس ملقتش اشهب من ضمنهم
قال رامى-رهف انتى كويسه
-اشهب فين
-معرفش، مشوفتوش من يومها
-ايه؟!
مسكها الشاويش وهى فى صدمه حتى هو لم يظهر منذ البارحه
مشيت شافت ضابط حسن ابتسم قرب منها قال
-مش قولتلك كنت منقذك
حط ايده ع كتفها قال- راحت عليكى
زقته بضيق وقرف وهو يسخر منها
طلعت ودخل القاضي والحلفاء وهما بيبدأو، شافت ام شادى ورنا الى تجلس وعينها تثقبها
-ر..رنا
كيف نسيت امرك هل حزينه على موت حبيبك ام شامته بها
-فليتقدم الشهود
قام زملائها فى عملها مع شادى إلى كانو وكانهم فرحانين فيها وهما بيتعرضو قدامها وبيحلفو يقولو الحق
-احنا اول ما شفناها لاحظنا معاملة مستر شادى الغريبه ليها، وعرفنا ان كان فى استلطاف مبينهم
اتصدمت ونظرت له قالت- كدب احنا بنشتغل وبس
-حتى ياسيدة القاضي اول شغل ليها غلبت اربع ايام ومتخصمش منها، أنا مش شايفه عذر يخلى رئيس ميخصملهاش.. وده بسبب علاقتهم والكل شهد بده.. رهف كانت شغاله بالوسطه وكان مديرنا بيكافاها كتير لأسباب مجهوله
صاحت بانفعال- عشان شغلى كان عجبه والله
قال القاضي- بسس
سكتت وهو بيخليه يكمل- انا بقول إلى شفته وإلى كلنا حسينا بيه، مكنتش علاقتهم شغل وبس الله اعلم كان فيه اى
كان رامى يجمع قبضته من ما يسمعه ويضغط على قدمه ويكيل عليها الضربات ليتحمل
قام المحامى قال- حضرت القاضي، الكلام الى بيقولو الاستاذ هو دخول اعراض واظن ده حاجه خارج القضيه اصلا
-وازاى اتفصلت بسبب سلوكها الوحش وكنا سامعين زعيقهم بعدين رجعت بنفسها تانى
قالت رهف- شادى هو إلى طلب انى ارجع
قال النائب العام-وهنا الاجابه ازاى رجعتى، واى كان هدفك.. هل انتقام
-انتقام عشان زعقنا لبعض
-نحب نعرف السبب إلى خلاه اتحول عليكى بعد اما كان بيحترمك
-رنا مراته
نظر الجميع لها بشده قالت- شادى كان مسحور بيها، ونا كنت بعرفه أنها عملاله عمل بس هو انفعل عليا وده كان تأكيد ع كلامى أنه مقبلش كلمه عليها
نظر لها المحامى بشده من الى بتقوله
ضحك حسن وطتم الشرطيون ضحكهم والحلضرين وهو بيبصزلها ع انها مجنونه
النائب العام قال- سحر، واعمال.. بقترح ياسيدة القاضي نعرضها ع كشف مخ لان واضح ان دماغها مختله
قالت رهف- انا مش مجنونه وبقول الحقيقه
-انى حقيقه دى يمدام رهف إلى بتقوليها، زوجته تعملها سحر وكلام تخريف كله
-ده مش تخريف واظن كلنا عارفين ان ممكن نتأذى ف اى وقت
قال الضابظ حسن- حرام عليكى انتى مش شايفه زوجته عامله ازاى من غيره
نظر الجميع إليها وكانت تبكى بحزن قالت
-انا عمرى ما أذى شادى، حرام عليكى ال. بتقوليه ده
نظرت سعاد إليها لأنها مبطقهاش فى الحالتين وسبب بعد ابنها عنها
قالت رهف- بطلى تمثيل شادى بنفسه إلى جه قالى أنه اتأكد من كلامى عشان كد رجعنى وكلب رجوعى تانى، والدتى كانت معايا واخواتى شاهدين أنهم شافوه
قال النائب- احنا مبناخدش الاهل شهود
-والله بقول الحقيقه، نا كان معمولى سحر اسود وكله بسبب رنا وامها…
اتصدم اخواتها ونظرو لهم بشده خافت سميه قالت- كدب ياحضرة القاضي
قالت رهف- من زمان وهما كانو عاوزين ياذونى، همة ع علاقه بدجال وهما السبب ف. سحر ومعانتى ونا بصرخ من إلى بشوفه لدرجه انهم كانو هيموتونى وظهرلى جن منهم
ضحك جميع من ف القاعه نظرت له وتضايق المحامى من كلامها قال
-مستر رامى ارجوك سكتها الكلام ده غلط هيدخلوها المستشفى
كانت بصالهم وهما بيضحكوا عليها دمعت عينها قالت
-انا مش مجنونه
قال نائب العام- ممكن نعرف ازاى مموتيش ومعانا لحد دلوقتى
سكتت وهى مش عارفه تتكلم عن اشهب، تنظر فى القاعه وتبحث عنه لكنه لم يظهر البتا
قال النائب العام- رهف بتخلق قصص خرافيه بتحرف القضيه وبتكبرها لطريق جن وشعوذه غير معترف بيه
قالت رهف- ب..بس دينا نفسه اعترف بوجودهم، قواضي كتير مجهوله لأسباب غير متوقعه واختفاء جثث وكأن الأرض بلعتها، هما بيعملو ده كله
-وانتى عرفتى أنهم هما، انتى دجاله وليكى ف الكلام ده
قالت رنا- ياحضرت القاضي رهف كانت سبب مشاكل مبينى ومبين جوزى، كانت بتحاول تثم أفكاره عليا لدرجه وصلتنا لطلاق
قالت رهف- هو كلقك لما كشفك على حيقتك
عيطت وهى مش بترد عليها ضرب القاضي بالمطرقه
-بسسسس هدوووء
سكتو من صوته الجمهورى نظر إلى رهف بحده قال
-متتكلميش تانى الا لما اقولك، والتخريف دى هتخلينا نحولك ع مستشفى
قامت زينب قال- سيدى القاضى
-انتى مين
-مساعدت مستر شادى، ونا إلى كنت اعرف تفاصيل شغله مع رهف.. الحقيقه هى كانت مكافأه واحده وده بسبب ان رهف كانت سبب فى تعاقد كبير. مع شركه روسيا يعنى سبب دخوى أرباح الشركه ودى حاجه عاديه
نظرت رهف إليها من انصافها ليها قعدت وتقدم احد زملائها فى العمل مع رامى وهما بيبصولها بشفقه
-الحقيقه احنا كلنا مصدومين مع موضع رهف ومصدقناش الا لما شوفناها دلوقتى
-تعرفى عنها اى
-ياحضرة القاضى رهف كانت بنت عاديه جدا بتحاول ترتقى فى شغلها.. كانت حقانيه ومحدش شاف حاجه عليها وحشه
نظرت رهف إليهم من إلى بيقولو عليها نظرت إليها وهى تبتسم قالت
-بالعكس احنا زعلنا كلنا لما سبتنا ومشيت وده لأننا يعتبر كنا عشره اربع سنين، الكل يشهد باخلاقها وإلى يقول غير كده كداب
-اتفضلى اعقدى
-شكرا
دخلت قام المحامى قال- سيدى القاضى رهف لما كانت فى الشركه فى الليله دى الساعه ٩:٤٩ دقيقه التحليل الجنائ اثبت ان الحارس مات ٩:٣٠ وهى الوقت ده كانت ف المكتب والمطعم إلى قدام الشركه اكد رؤيه ضوء فى غرفتها يعنى كانت قاعده بتشتغل زى ما قالت
قال النائب العام- وده من دقة تخطيطها
-رهف مجرد بنت عاديه اتحولت فى لحظه لقاتله محترفه بسبب ادله مجهوله
-احنا بنتعامل مع واحده قتل.ت اتنين رجاله ده غير الشاهد الى فقد النطق، البنت دى مش زى ما متصور لينا
-وده إلى أنا بتكلم فيه، ازاى بنت واحده تعمل ده كله مش ممكن حد لبسهالها.. رهف كانت عندها عدو مشترك مع شادى
-عدو؟!
-رنا زوجته
قال ساخرا-عشان عملتلها عمل وسحرتها، دى مهذله
-لا مدام رنا حاولت تمو،ت موكلتى زمان ودة حادثه شهد عليها الموظفين كلهم
اتصدمت رنا ونظرت لهم بشده قالت- كدب
كانت رهف تنظر اليها بصدمه كبيره قالت- انتى
قال القاضي- بسس
سكتت وعيناها كجمره من النار
قال المحامى- الحادثه مكنتش معروفه، رهف كانت هتموت وده بسبب حد رمى يافطه تحذير الاسانسير وخلاها تدخل عشان تقابل موتها
قال النائب- وانتو جايين تفتكروا حادثه زى دلوقتى
-الحادثه كانت مجهوله، محدش عرف مين ولا ازاى… وطلعت رنا الفاعله ومعايا شاهد
نظر رامى إلى ياسمين إلى كانت قاعده نظرت له قالت
– هتسامحنى
– هنشوف
قامت ونظرت لها رنا بشده واتصمت رهف معقول ياسمين كانت عارفه ومننعتهاش تدخل
قالت ياسمين- والله هقول الحق
-اتكلمى
-رنا مرات شادى كانت غيرانه من رهف وقتها لان شادى جه عندنا عشان رهف، كان حابب يتعامل مع شركتنا عشانها.. كان فى علاقه صداقه مبينهم.. وطبعا زوجته بتغير عليه غيره عمياء…
تنهدت قالت- شوفتها اول ما لقت رهف رنت اللوحت وكانت بتتكلم معاها وبتهددها تبعد عنه والا هتأذيها، وده كان تحذير مسبق ورهف مش فاهمه بس اما ردت عليها سابتها رنا تدخل الاسانسير.. ورهف كانت هتموت
-متكلمنيش وقتها لى
بصت لرامي. اومأ لها لتتكلم قالت- كنت خايفه لتأذينى انا كمان
قالت رنا- ده كدب رهف مدخلتش الاسانسير اصلا وكانت بتمثل
قالت احد الموظفين- كلنا سمعنا رهف وهى بتصرخ والاسانسير بيقع بيها وكانت صوتها جوه
قالت رنا- وخرجت ازاى من هناك ومحدش عرف يفتح الاسانسير اصلا
سكتو لأنهم لا يعلمون ذلك السبب المجهوله
-بذ لما لقينا رهف كانت برا ودماغها بتنزل دم ولقينا فعلا دم جوه فى الاسانسير وده اكيد ليها
قال نائب- وازاى خرجت، عايزين سبب موثوق يخلينا نصدق ولا هو ضحك ع العقول
قال المحامى- الحادثه شافها اكتر من ميت شخص
قال نائب- ده خارجه القضيه وانا اتعه، ان هنجيب حق رهف بس ده بعد اما نجيب حق المقتولين
-الى اقصده ان ممكن رنا هى إلى لبستها اصلا لموكلتى
اتصدمت رنا وبكيت قالت- حراك انا اقتل جوزى
قال القاضي- لو معكش دليل ع كلامك هتتحاسب
سكت المحامى خوفا ع نفسه قال النائب -سيدى القاضي الكل بياكد ان شادى كان بيحب مراته جدا وهى كمان يعنى مكنش فى حاجه مبينهم لدرجه انها تقت.له.. اما رهف فهى عرفت تخطط ، سابت النور مفتوح فى مكتبها وعملت نفسها سهرانه بتشتغل عشان الكل يمشي وميبقاش غيرهم وتقتل الضحيه، وطبعا كانو معزولين وهى معاها سلاح مقدروش عليها
قالت رهف- والله كنت بساعده، أنا اتصدمت لما دخلت لقيته كده وكنت بحاول اصحيه
-والعلامات إلى ع جسمك دليل المقاومه وده بسبب ان الجانى كان بيحاول يدافع عن نفسه
-معرفش؟!
-والبصمات
-معرفش معرفش
-حتى الكاميرات فى التوقيت ده بايظه وده دليل انها كانت مظبطه كل بتخطيط الممل، اجنا بنتعامل مع قات.له مجرمه.. خطر على الكل،، اتمنى نحط اقسي عقوبه تستحقها
نظرت له بصدمه لقت القاضي بيقرأ اوراق مع الحلفاء عشان ياخد الحكم وقلبها بيدق بخوف بل هيقع من طوله
-قررنا نحن والساده الحلفاء بعد الادله والتحقيقات الكثيره
نظر القاضي إلى رهف قال- تحبى تقولى حاجه تانيه يارهف
سالت دموع من عينها وكأنها هتقول اخر كلماتها قالت- حرا.م، أنا مظلومه والله
سكت وكأنه عرف انها عرلة حكمها قال
-تم التأكيد ع قرار المحكمه على رهف عبد العزيز لتحويلها إلى المفتى
كانت هتقع من طولها ونظر لها الجميع بصدمه
جرى رامى عليها بخوف وتخطى الشرطه قال- رهف
-هيقتلو.نى
-كله بسببه، الشاهد لختفى واشهب السبب
نظرت له بشده وقعت بصدمه بين يديه
-خدعنى
قام القاضي والجنود بيقربو منها عشان ياخدوها لتجد رنا تبتسم وهى تشير إليها
-مع السلامه يارهف
نظرت لها وهى بتفتكر تهديدها ليها
-رنا القا.تله
خدت مسد.س من الضابط وجريت عليها وقفها رامى لكنها فلتت من ايده ورفعته ف وشها
-هقت.لك يرنا
نظرت لها بشده صرخت بهم- محدش يقرب منى
قال خالد- رهف نزلت الزفت ده
-كده كده هيموتو.نى، هاخد روحها معايا
قالت رنا- انتى اتجننتى
-ايوه، ف حد يحصل معاه كل ده وميتجننش
قال رامى- رهفف
لقت الظباط بيرفعو السلا.ح عليها
-لو منزلتيش جسمك هيتفتك
-هقت.لها الاول
ضغطت على الزنداد فانطلقت طلقات عليها تفتك بها

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جن عاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى