روايات

رواية جن عاشق الفصل الثامن عشر 18 بقلم نور ناصر

موقع كتابك في سطور

رواية جن عاشق الفصل الثامن عشر 18 بقلم نور ناصر

رواية جن عاشق الجزء الثامن عشر

رواية جن عاشق البارت الثامن عشر

رواية جن عاشق الحلقة الثامنة عشر

لقت حد بيخنقها اتسعت عينها بالم مسكت الكومدينو جنبها وهى بتقوم بس مش قادره، وقعت على الأرض-اى دهه
شهقت وهى بتحاول تتنفس وكان ضغط قوى ع عنقها وكأنها بتتشنق-ما.. مامااا
أنها. بمفردها لا يوجد احد معها، ما الذى يحدث لها من ذا الذى يخنقها، أنها لا ترى احد،حسيت ان نفسها اتقطع ومش قادره تشوف استلقت ارضا
فى الشركه كانت السكرتيره مع رامى وياسمين قال-رهف فين ورانا معاد
-رهف مجتش انهارده
-مجتش ليع!
-معرفش والله
استغرب اوما بتفهم مسك تليفونه وهو بيرن عليها بصتله ياسمين قالت-انت هتكلمها
-هشوفها
-واحده وغابت يتخصملها وخلاص
-رهف مبتغبش ومادتش سبب أنها تغيب
-فى اى يارامى
سكت فهو يشعر بالقلق عليها خدت منه التلفون قالت- ركز فى شغلك زى ما بتركز مع رهف
نظر لها قرب منها قال- ياسمين
قال ببرود- اياكى تنسي انك بتتكلمى مع مديرك وتتكلمي كده
نظرت له بحزن قالت- من امتى واحنا بنحط اللقاب
-لما تتخطى حدودك
خد تليفونه ومشي نظرت له وهى بتحاول تمسك حزنها عشان ميظهرش
فى المساء كان التلفون بيرن كتير ورهف مستلقيه أرضا،فتحت عينها نظرت إلى نفسها اتعدلت بوجع قربت من التلفون وكان رامى ردت-ا..الو
-مجتيش لى النهارده
اتصدمت وبصت فى الساعه قالت- ازاى نمت ده كله
افتكرت ما حدث معها البارحه قام بس رجليها اتعوجت وقعت وصرخت،قال رامى- رهف انتى كويسه
-ا.انا كويسه
-ادينى العنوان انا فى الطريق مروح
-متقلقش عليا
-انا جاى اشوفك
سكتت ادته عنوانها قفل معاها قامت رهف من ع الارض،بصت على السرير وافتكرت البارحه حين كانت تختنق وبتتوجع ولا تستطيع الصراخ حتى،حطت ايدها ع قلبها قالت- افتكرت انى بموت، الحمدلله كابوس
قامت وهى بتشرب مياه رن رن الجرس راحت فتحت ملقتش حد استغربت قفلتمسيت لقت الجرس بيرن تانى راجت فتحت سريعا-احنا هنهزر
مكنش فى حد بصيت يمين ويسارا تنهدت وقفلت الباب رجعت وهى تعد طعاما،رن الجرس سابت إلى ف ايدها بغضب وراحت فتحت- ف اييه
لقته رامى بصلها باستغراب قال- بتزعقى كده ليه
-انت إلى كنت بترن الجرس
-انا لسا جاى يرهف
استغربت قالت- بجد
-فى حد ضايقك
-تلاقى عيل بيلعب ولا حاجه، ادخل معلش
وسعتله دخل ونظر الى الشقه ابتسم قال-بتميلى انتى لركنه الاجنبيه
-جدا
ررهف
بصتله قرب منها قال- اى ده
شاور ع رقبتها لمسها اتالمت قالت- اى
-رقبتك حمرا
راحت الحمام وبصت فى المرايا واتفجات جدا لما لقت علامه حمراء وكأن حبل شنقها سابقا،استغربت جدا ولمستها جه رامى نظر إليها قال-من أى دى
-معرفش
افتكرت امبارح وهى بتتخنق قالت- مكنش كابوس
-هو ايه
-امبارح ونا نايمه قومت مفزوعه بحلم وحش كنت حاسه ان كأن فى حبل بيخنقنى
-امبارح؟!
-اه مكنتش قادره اتحرك كان روحى بتطلع
خرجت راحت اوضتها قالت- مكنش معايا حد
-ممكن ده إلى خنقك
نظرت لقت حبل الروب على كتفها اتفجات مسكته قالت-بجد هو
-خدى بلاسباب ممكن اتلف حوالين رقبتك وانتى نايمه،الحمدالله انه مأذكيش
اومات ايجابا نظرت إلى نفسها وادركت أنها أمامه بملابس نومها اتكسفت قالت-ا..أنا هروح اغير، اتفضل يرامى ده بيتك
مشيت وسابته نظر لها فهل تدارى جسدها منه، الفوراق أصبحت كبيره.. أنها لم تعد زوجته او بينهم اى شيء
لبست هدومها وهى مضايقه من نفسها لكت شعرها وخرجت كان ماسك كتاب قال-بتشتغلى نفسك فى القرايه
-بدى الوحده
-مجبتيش خالتى لى
-محبتش تسيب بيتها وقالت بيتى لاااا
ضحك قال- كلهم كده
ابتسمت واومات ايجابا قالت- أنت كلت
-اه
-سندوتش مش هيقصر
راحت المطبخ ابتسم عليها بص على اغراضها شاف كرت مسكه ولقى اسم شادى، سكت ولا ينكر ضيقته الذى احس بها، ممكن تكون أخذته يوم الشركه… او لما اتقابلو فى الفندق.. لكنها لم تخبره برغم انه كاو زوجها
جت رهف شافت الى ماسكه نظر اليها قال-مش ده شادى نفسه
-اه، ادانى الكرت بتاعه قريب لكا كنت مع الكلاينت فى المطعم بتاعه
استغرب قال- ادهولك لى
-شغل
ادته توست بشرائح لحم أخذه منه شاكرا قعدت
كانت رنا قاعده مع ساميه قالت-بجد يماما عرف يعلمهولها-اه انا اتصدمت زيك حتى الشيخ مبروك نفسه لما قولتله أنها رهف رمى شعرها وقال حياله
-ورضى يعمله ازاى
-رضيته بفلوس وقولتله يجرب وفعلا نفع
-قولتلك مفيش حد محفوظ تلاقى زمان جت معاها كده وربنا حماها مجرد حظ
-تفتكرى، يعنى احنا كنا هنولع واحنا بنعملها العمل عشان حظ ده ولا كأن واقفلها حامى
-اديها وقعت ف الاخر وهتشوف كوابيس، أنا مش عايزاه ترفع عينها فى عينى او يفكر شادى فيها
-مش هيحصل طول ما امك معاكى، شادى عمل معاكى اى امبارح
ابتسمت وقالت- جاب مفعول، رجع زى الاول..فاتحته فى الخلفه
-تانى.. اصبرى ده انتى دخلتى ف إجهاض من قريب
-انا عايزه ولد من شادى، اهله مش سايبنى من كلامهم وبيحرضوه عليا.. ومش بعد ده كله مجبش عيل عشان يشيل فلوس ابوه وهما ياخدوا ف الاخر
-جدعه يابت شادى بردو بيحبك ومبيسكتلهمش، حيبلو العيل وهو هيموت فيكى
-ادعيلى يماما مش عايزه احبط علاقتنا تانى
-متخافيش المهم اتجدعنى وخليه يكتبلك الفيلا باسمك
-قريب
قعد رامى معاها كل وهو يقول-شغل اى إلى كان عاوزك فيه
-عاوزنى اشتغل معاه
-انتى ناويه تسيبى الشركه
سكتت شويه وقالت- فكرت اسيبها
-لى حد ضايقك
نظرت له وكأنها تريد ان تخبره أنه هو، تنهدت قالت-المهم انى رفضت
ابتسم لاحظت ابتسامته قالت- ف اى
-مفيش
-لا انت ابتسمت
-فرحان انك رفضتى
سكتت وابتلعت كلامها قالت- حابب وجودى
-اكيد
تعلقت عيناهم ببعضهم والحنين، قعدتهم تلك كل شخص على كرسي بعيدا عن الاخر تذكرهم حين كانت تميل على صدره وهو يحاوطها عشقا،حسيت بحرقه عميقه فى صدرها كتمتها ابتسمت قالت-يبقى مش همشي
ابتسم إليها بص فى ساعته قال- همشي
قام وتبعته الى الباب نظر اليها قال- خلى بالك من نفسك
-ميتخافش عليا
اودت قلوبهم لو أن يتعانقا او يمسكا أيديهم حتى اومأ بابتسامه ورحل
كانت رهف قاعده بليل بتتصفح ع الانترنت كانت كل شويه تفتكر رامى وقعدته معاها،ازاى غير مودها فى لحظه، تنهدت وقامت عشان تنام وقفت لما شافت ظل ورا الباب
نظرت بشده يأتى ذهابا وإيابا مسكت الفازه وهى بتترعش قربت بحذ،فتحت الباب لسا هتضرب ملقتش حد، استغربت جدا قالت-مين هنا
لم يكن هناك صوت غيرها حسيت بالخوف أنها متاكده أنها رأت ءلك، وكأنما أحد معها
رجعت الفازه قالت- تهيأوات
شربت مياه وذهبت للنوم
فى اليوم التالى كانت رهف قاعده مع امها بعد ما زارتها قالت-وحشتينى يماما
-وانتى كمان مالك يارهف
سكتت وكانت حزينه لما تفتكر أن امبارح كانت حاسه انها بتموت وتناديلها وافتكرت أنها بمفردها قالت-مفيش ياحبيبتى أنا كويسه
-بتكدبى عليا يارهف
-انتى وحشانى ده كل الحكايه
ابتسمت وربتت عليها قالت- وانتى كمان
ابتسمت ليها قالت امها- نتى رجعتى انتى ورنا تتكلمو ولا اى
-لا لى
-اصلها جتلك اول امبارح باين، قال اى.. كانت عند امها وجت تزورك
-تزورنى.. ده احنا رجلينا انقطعت من تسع سنين
-انا استغربت بردو
افتكرت لما جتلها الشغل وهى بتقولها تبعد عن شادى قالت-اه، مهى جاتلى الشركه
-ده لى بقا
ضحكت وقالت- بتقولى ابعد عن شاااادى جوزززها
-وانتى تعرفيه
-ايوه يماما كان زميلى بس اتكلمنا قريب يعنى وعرض عليا اشتغل معاه وانا رفضت عشان حابه شغلى
-وهى مضايقه لى بقا ده شغل وهو إلى عرضو عليكى
-مش واثقه من نفسها ومذبذبه بشكل، خايفه اخده منها
-تخديه منها، اى قلة الأدب دى
-ربنا يهديها بجد
بصيت فى الساعه قالت- أنا همشي عشان الشغل
-خلى بالك من نفسك
ودعتها ومشيت ذهبت رهف وقفت لما شافت ساميه ام رنا كانت ترتدى عباءه سوداء وتمسك شيء فى يدها وتلتفت خفيه
استغربت منها كانت هتمشي بس حاجه سحبتها وراها ومشيت معاها فى نفس الطرقات التى يقل الناس منها وشبه مهجوره وقفت لما لقتها بتبص وراها وبتخبط على الباب
اتصدمت رهف فهى تعرف ذلك المكان جت تبص لقتها دخلت والباب بيتقفل-خالتى ساميه إلى يجبها عند الدجال ده
لفت عشان تمشي بس وقعت لما لقت تعبان اسود فى وشها اترعبت من شكلها وكأنها كبرى
مشيت سريعا وهى بتجرى بعيدا عن المكان بأكمله
وقفت وهى بتاخد نافسها بصيت خلفها وهى بتتخيل تلك الافعى تنهدت-بتخططى لايه انتى وامك يارنا، معقول تكونو ع علاقه براجل الساحر ده
رجعت الشركه قابلت زميلتها قالت- عندنا ميتنج كمان نص ساعه،اومات لها بتفهم راحت مكتبها وهى تضب اغراضها وقفت لحظه شعرت بلاحتناق حطت أيدها على عنقها بضيق فهى لا تزال تشعر بوجود شئ على رقبتها من ذلك اليوم
جت زميلتها اومات لها وذهبت معها
فى الاجتماع كانو جالسين على طاوله ويرأسهم رامى قال
-الشركه السنادى اتطورت بشكل كبير واسمها اتعرف اكتر، جالنا قرار أن فى هيئه وفد اثار جايين وهنكون مرشدينهم….
نظر إلى ياسمين اومات له بتفهم قامت على الشاشه وهى تشرح قالت
-فى فرصه سفر لكندا لفرع الثانى لشركه هنبعت منكم تلاته كافؤين
فرح الجميع وظهر الحماس على وجوههم فهناك من يعمل هنا ليكمل خارجا
كانت رهف تنظر فقط تشعر بشيء وضعت يدهأ على زراعها
-رهف
نظرت إلى زميلها إلى كان بيبصلها قال- اى الدم ده
كانت لابسه شميز ابيض وجيبه سودا، كان يظهر بقعه دماء على زراعها ،اتخضت وحسيت بوجع اول لما شافتها رغم أنها لم تشعر قط بص الجميع ليها
-من اى دى
-ازاى محستيش بيها
قرب منها رامى متخطيا الجميع مسك دراعها بس لاحظت وجود الموظفين خدها ومشي
بصوله باستغراب وطالعتهم ياسمين أكثر
دخلها مكتبه ومسك الشميز وقفته وقالت-بتعمل اى
-اهدى عايز اشوف اى ده
فتحه قليلا وانزله من على كتفها لقى جرح حاد نظرت رهف إلى زراعها قالت-جه امتى ده
-حصل حاجه انهارده
-لا أنا كنت سليمه حتى محستش بيه ونا قاعده غير لما قالولى
-ازاى يارهف
-مش عارفه
-ممكن حاجه عورتك ومكنتيش حاسه بسبب الشغل
مردتش كانت مسكا الشميز على صدرها كى لا يقع قالت-معرفش يرامى مش عارفه
-طب أهدى
خدها وقعدها جنبه وخرج علبه الاسعافات قالت-ملوش داعى
-ممكن متكلميش
سكتت مسح دمائها وهو يطهر جرحها اتألمت قال-بتوجعك
مردتش عليه بصلها قال- رهف مبترديش لى
-قولتلى متكلميش
ابتسم وقال بهدوء-اتكلمى
-اه بتوجع اوى
نظر إلى الجرح كان يشبه المخالب الحاده قال-شكله غريب
نظرت له لف شاش على دراعها وكانت وجهها محمر وقلبها بيدق اول ما خلص قالت-شكرا
-العفو مش اول مره
استغربت قالت- عملتها قبل كده
-انا ف رجلك
افتكرت ذلك اليوم لما دخل ازاز فى رجليها وهى بتجرى على الطريق مثل المجنونه ابتسمت قالت-انهارت رجولتك وانت قاعد عند رجلى
-بتزيد
نظرت له فالتقت أعينهم شعرت بالضعف من تلك اللحظه فتح الباب قامت رهف سريعا وهى بتعدل هدومها لكن طلعت ياسمين،نظر رامى إليها بحده قال
-فى حد يدخل كده
نظرت إلى رهف وملابسها المبهدله قالت-قطعتكو ولا اى
قال رامى بغضب- يااسمين
قالت ؤهف- عن اذنك يامستر رامى، شكرا انك ساعدتني
مشيت وياسمين بتبصبها قال رامى
-خلى بالك من كلامك كويس ده اخر تحذير ليكى
-انا معملتش حاجه عشان تضايق منى
شافت علبه الاسعافات قالت- انت كنت بتطهر جرحها
قرب منها وقف أمامها قال- قبل أما تدخلى تخبطى
-تمام، هنكمل الميتنج ولا نقفل ع كده
-اشرحيلهم الباقى
-حااضر
قالتها بنفاذ صبر ومشيت
فى الليل كانت رهف بتشتغل ع الاب توب ظهر حساب شخص تعرفه جيدا،كان شادى دخلت على ملفه لتجد صورته توقفت شويه وكانت عايزه تقلب تشوف بقيت صوره
بس خرجت وقفلت الاب وقامت،وقفت عند المرايه وسرحت شعرها توقفت
مسكت خصلتها البيضاء التى تدثرها كى لا يراها احد، تتذكر الهول فى تلك اللحظه التى شعرت بأن قلبها سيتوقف
تنهدت وجمعت شعرها بطوق وقفت مره اخرى لما شافت الحرف إلى ورا ودنها
أصبحت مشوهه حتى شعرها قد ساب باكرا بسببه.. لقد ترك ندوب داخلها لن تنساها ابدا.. وكأنه يخبرها أنها ستتذكره مهما حييت
أغمضت عيناها وهى تستند على المنضده رفعت وشها قالت-خلاص يارهف انسي، انسي
مشيت وراحت لنومها
فى المنزل كانت رنا نائمه بين احضان شادى الذى كان يغط فى النوم،رفعت أعينها ونظرت إليه بعدت عنه بحذر عشان ميصحاش،بصيت على المخده بتاعته حطيت أيدها على مكان ابتسمت وكأنها اطمأنت على شيء ما
قامت وراحت عند دولابه خرجت شئ يشبه الماء الزج لتنزل قطرات على أغراضه
-ر..رنا
اتخضت لما سمعت صوته بصلها شادى مسح أعينه قال-بتعملى اى
خبت تلك القنطار فى الدولاب لفت قالت-مفيش ده شماعه وقعت فكنت بعدلها
نظر إلى دولابه وملابسه الخاصه قربت منه قالت
-اسفع لو قلقتك
ربت عليها حضنته وهى تنام معه مجددا وبتبص على الدولاب بتوتر
صحيت رهف ع صوت الباب تنهدت قامت بأنزعاج وسالت عدسه العين واتفجأت فتحت فورا لقيته اخوها خالد
حضنته باشتياق قال-مفاجأه مش كده
-اكيد، ادخل
قفلت الباب بص خالد على الشقه قال- مستريحه وانتى قاعده هنا
-يعنى
-مش عارف ازاى ماما وافقت وخليتنا نوافق
-لو كنت قادره اعيش فى بيتنا مكنتش قلت لا
سكت وهو مقدر الأمر قالت- فى حد يجى لحد دلوقتى
-مش عجبك
-غلس، هنفطر سوى
سابته دخلت الحمام غسلت وشها وتصدم المياه فى وجهها وقعت فرشه سنانه بتوطى نجيبها سمعت صوت
بصت على الحوض قربت منه ضربت بالفرشه على الحوض فسمعت ذلك الصوت مجددا
دق قلبها خوفا قربت من العين وهى بتحط ودنها قريب منها وخبطت مجددا اتسعت أعينها حين اتضح الصوت وكأن احد يرد عليها
اترعشت ولفت ببطئ وهى بتبص جواهر مخترقه ما بلاسفل شافت عين بيضاء اتنفضت وهى بتصرخ وبترجع لورا
سمع وليد صوت رهف جرى عليها شافها واقعه على الأرض ويترجع لورا بخوف قال
-ف اى، مالك
-الحوض، فى حد جوه
يصلها باستغراب- حد جوه ازاى يعنى
راح هناك صرخت قالت-لا.. لا مترحش
-هشوف ف اى
بصتله بخوف راح وشاف قال- ف اى يارهف
شغل المياه وهى بتأكد قال- مالك تعالى بس خايفه لى
قامت وراحت له بخوف قالت
-فى حد والله أنا شوفت عين مخيفه اوى جوه بتبصلى، عين واحده
-بتقولى يارهف بس أهدى بقولك مفيش
-بقولك فيه حتى كأن فى صوت كأن حد بيكلمنى
-صوت زى اى
-معرفش بس مرعب اوى، هثبتلك
خبطت على الحوض وهى تنتظر بصلها خالد باستغراب قال-صوت اى بقا
ضربت الحوض مجددا بس مفيش اى حاجه قربت من المصفاه وهى بتترعب بس مشفتش حاجه رجعت لورا قالت-ازاى
قال خالد- ممكن تهدى بقا
-انا واثقه من إلى شوفته
-تهيؤات
سكتت وهى متأكده ان مستحيل تكون تهيؤات الأمر يزداد بالنسبه إليها وكأنها أصبحت فى رعب مشابه
قال خالد- خلصى وتعالى يلا عشان اوصلك ع شغلك
اومات له خرجت وهى بتبص على الحوض،فطرو سوى وهى نازله قالت-عامل اى مع منه
-الحمدلله دماغها تعبانه شويه بس بستحملها
-والله هى إلى بتستحملك
ابتسم عليها بصت للعربيه بدهشه قالت-جبتها امتى
-هديه من الشغل
-الف مبروك
-الله يبارك فيكى
كانت رنا صاحيه خرج شادى من الحمام قال-واقفه كده لى
-مفيش حضرتلك لبسك
ابتسم قال- شكرا
أومأو له بابتسامه جت الخادمه قالت-الفطار
-حاضر امشي انتى
مشيت شافها شادى لسا واقفه قال- روحى كلى ونا جاى
-هاا.. اه حاضر
مشيت وهى متوتره لبس شادى هدومه وبيعدل اكمامه راح فتح دولاب وبياخد ساعه من سعاته
بيقفل الباب وقف لحظه مسك تلك القنطاره وبصلها من شكلها،افتكر رنا لما كانت واقفه هنا امبارح بليل وشافها بتعمل حركات باصابعها
كانت رنا قاعده مستنياه جه شادى قال-اى ده يرنا
اتصدمت لما لقته لقاها قالت- انت . جبتها منين
-انت فى الدولاب
اتوترت بس ابتسمت قالت- نسيت اشيلها خالص
-مقومتليش اى ده
-ده مسك، ريحه كنت جيباها من محل
بص لزجاجه قال- مسك ازاى دى ريحتها وحشه جدا
-اه منا اكتشفت ده ونا بحطه باين الراجل ضحك عليا هرجعاله انهارده
-ارميها ومتجبيش من عنده حاجه تانى
-حاضر ياحبيبى هاتها من ايدك
لقته بيرميها فى الزباله بص العلبه بشده
قال شادى- يلا ناكل
ابتسمت رغما عنها وراحت تاكل معاه
كانت ياسمين نازله من عربيتها قابلت رامى إلى كان لسا جاى قالت-صباح الخير
-صباح النور
-اول مره تيجى متأخر
-نمت متأخر امبارح
قربت منه قالت-بتسهر زى عادتك
ابتسم واومأ لها بادلته الابتسامه قالت- هنسهر بربر سوى
نظر لها قالت بتوضيح- اقصد فى حفلة راس السنه، جاى اكيد مش كده
-اكدى عليا يومها
راامى
وصلت سياره نزلت رهف منها نظرت لها ياسمين لقتها بتحضن رجل بابتسامه قالت-مش دى رهف بردو.. مين إلى بتحضنه ده
بص لقاها هى وخالد ابتسم وراحله استغربت لقت بيسلم عليه وياخذه فى عناق عفوى،ابتسمت رهف ذهبت وتركتهم قابلت ياسمين الذى قالت-هو مين ده
-اخويا
اندهشت قالت- اه اسفه سؤت الظن عنك لما لقيتك بتحضنيه
-ولا يهمك
-باين أن رامى قريب من العيله كلها حتى بعد اما اطلقتو
بصتلها رهف وكأنها تريد أن تضايقها قالت-ابن خالته
-اى؟!! لحظه يعنى هو ابنه خالته… وانتى
-اه احنا قرايب
ابتسمت ياسمين استغربت منها لقتها قالت-عشان كده الود لسا مبينكو
سكتت رهف وكأنها أدركت أنها ريحت بالها اكتر من أن علاقتهم حلوه كمطلقين
مشيت وسابتها جه رامى بعد اما مشي خالد لقى ياسمين مبتسماله استغرب قال-فى حاجه ياياسمين
مسكت ايده قالت- مفيش يلا ندخل
تعجب مشي دخل معاها لقى الموظفين متجمعين قال- ف اى واقفين كده لى
ابتسمو قالو احداهن- بنتفق ع الحفله، عمر حجزلنا فى نايت تحفه
– هنتجمع كلنا هتيجى يامستر رامى
-القعده لازم تبقى معاك
-ايوه بلاش زى السنه إلى فاتت
ابتسمت ياسمين قالت- جاى
نظر رامى إليها قالت- متحرجنيش بقا
بصت للموظفين قالت- هجيبو انا متقلقوش
فرح الجميع وكانت رهف واقفه تنظر إلى ياسمين وهى بتتكلم نيابه عنه وماسكه ايده ولا كأنها حبيبته
شعرت بالغصه وهى تراه يبتسم لها، متى سينطفأ ذلك الحريق تجاهك يا رامى تنهدت ومشيت
بعد مرور يومان كانت قاعده فى مكتبها جهم زميلاتها قالت-مش يلا
قالت رهف- يلا ع فين
-هو محدش قالك أننا رايحين المول نشترى فساتين للسهره
قالت رهف-اه اميره قالتلى بس انا عندى شغل
-يلا يارهف بلاش كأبه
-ايوه مش هتجيبى حاجه انتى كمان
نظرت لهم سكتت ابتسمت. قالت- ماشي محتاجه اشترى حجات فعلا
ابتسمو ومشيو وهى خارجه شافت ياسمين كانت واقفه مع رامى وتبتسم ويبادلان الابتسامه نظر رامى إليها
لفت ياسمين وشافتها مشيت وهى بتحاول متهتمش استغرب رامى
قالت ياسمين- ف حاجه يرامى
-لا
كانت بتتمشي فى مول مع زميلاتها وهو يتحدثون
-مين ده
شافت رهف لقته شادى وكان معه رجال ويتحدثون معه احتراما
-ولا كانه صاحب المول
-حاسه انى شوفته قبل كده
قالت رهف- يلا عشان نخلص عايزه اروح
-انتى كئيبه
-جدا
مشيو وهم يكملون كانو بيشترو اغراض وقفت رهف عند محل كان معروض فستان احمر غامق كان جميل
-زوقك حلو
نظرت إلى الصوت واتفجات لما لقته شادى قالت بحرج-شكرا
بصت إلى الرجال قالت- بتعمل اى هنا، متقولش أن المول بتاعك
-لا تقدرى تقولى عندى عقد مع صاحبه
اومات بتفهم قال- مش هتاخديه
وكان قصده الفستان قالت- ا..اهه نسيت أنا واقفه لى
-عايز اجيب فستان لرنا
جزت على أسنانها بضيق بصلها شادى قال
-تساعدينى مبفهمش فيهم اوى
-تمام مفيش مشاكل
ابتسم ودخل تنهدت وتبعته رحبت صاحبة المحل بيه كانت رهف ماشيه معاه قالت-انت عايزه ازاى
-عايزه يعجبها
ابتسمت قال- ف اى
-مفيش بس حبك واهتمامك ليها جميل اوى.. ربنا يخليكو لبعض
-شكرا
لطالما تمنت ذلك الحب نظرت له وهى تتذكره قديما فهل إن كان تزوجها هل كانت ستكون مكان رنا.. لا شك أنها سعيده جدا.. أنه لا يحزنها ابدا وشديد التعلق بها
كانت ماشيه معاه اختار فستان لكنه لم يعجبها وأبدت رأيها بصراحه ابتسم وذهب اختاروا فستانا وكانت موافقه عليها قالت-هيليق عليها اوى
قالت صاحبة المحل- احطه لحضرتك
-اه هاخده
اومات له وذهبت وهى تضع فى الحقائب خرج مع رهف قال-شكرا يارهف
-ع اى
بصت على الفستان واتصدمت لما لقته اتشال من ع المليكان حسيت بالخيبه بسبب تأخرها كان سيكون لها
قال شادى-ف حاجه
-لا مفيش بس.. الفستان اتاخد
-معلش خليك تساعدينى ..
-لا لا خالص هجيب غيره يعنى مش مشكله
ابتسم واومأ إليها جهم زميلاتها
-رخف انتى روحتى فين
-دورنا عليكى ملقناكيش كنتى فين
بصو الجميع إلى شادى حم حمم قال
-اشوفك ع خير
ذهب وهى تنظر إليه نكزتها زميلتها قالت-اتعرفتى عليه ازاى ده
-هو نفسه إلى كنا بنعلق عليه
قالت رهف- أنا أعرف شادى
-اسمه شادى، مش تقولى انك تعرفيه
قالت رهف- متسكتتو
نظرو لها بضيق مشيت وسابتهم
دخل رامى جت رنا قالت- وحشتنى
ابتسم وبادلها قال- خدى
بصيت إلى الحقيبه قالت- اى ده جايبلى اى
فتحته وشافت الفستان ابتسمت قالت- الله شكله حلو اوى
-عجبك
-جدا، زوقك حلو اوى ياحبيبى
-ده رهف ساعدتني فيه
نظرت له بشده ذهب ليغير ملابسه وقفته قالت-انت قلت ايييه
-رهف ساعدتني
-وهى كانت بتعمل معاك اى
-لقتها فى المول قولت فرصه اجيبلك فستان وهى بنت عرفت تختار
-وانتى ملقتش غير رهف اى. تساعدك، وتساعدك لى اصلا مكنت تجيب اى حاجه وخلاص
-ف اى يارنا هو مش عجبك
-مش عجبنى ولا زفت
نظر لها وهى ترمى الفستان ع الارض قالت- انت بقيت تستلطفها اوى
-انتى جرالك حاجه
-اه بتكلمها لى اصلا
قال بغضب- ما توطى صوتك وانتى بتتكلمى
قالت بحزن- بتزعقلى عشانها
-تانى عشانها، انتى بتجنني لما اجيب سيرتها ولا كانها عدوتك، البنت طلبت مساعدتها وخلصنا… مش عجبك الفستان ارميه
مشي وسابها بصتله بضيق وعينها تمتلأ بالشر
رجعت رهف وهى تعبانه قلعت جزمتها دخلت الحمام قلعت ملابسها وبتشغل الدش وتأخذ حماما،ازاحت شعرها والماء يتساقط عليها بصت للاسفل لقت لون حمر بينزل مع الميا
استغربت رفعت ايدها واتسعت عيناها لما لقت جروح،كانت هتقع مسكت فى الحيطه وقعدت وهى بتبص لايدها بخوف شديد وهى بترتجف
-من أى دده، من اييييه
غسلت ايدها لقت شكل الجروح على شكل خطوط وكان مخالب ذئب تقتلع لحمها،احمرت عينها بخوف ونظرت حولها برعب شديد، هناك احد معها… لا شك أن ما يحدث ليس من هراء
افتكرت اليوم الى لبت نفسهة رتنزف وتى ف الاجتماع يبقى مكنش تهيأو انها بالفعل تجرح من تلقاء نفسها
خرجت فورا وهى بتلف البرنص على جسمها بصيت فى المرايا وهى خايفه
-أهدى يارهف، اهدددى ارجوكى
بصيت لايدها إلى كانت بتوجعها جدا، جرح زراعها لم يطب بعد
راحت مكتبها فى اليوم التالى وهى حاطه مرهم ع ايدها وبتفتكر البارحه،جت ياسمين قالت- رهف معادك الكلاينت متنسيش بند العقد كويس
-اه حاضر
-اى الى ف ايدك ده
-لا مفيش
قامت ومشيت استغربت باسمين بس مهتمتش
فى الليل كانت رهف فى منزلها تعمل رن الجرس فتحت لقته شاب قال-الطرد ده لحضرتك
-طرد اى انا مطلبتش حاجه
-مش انتى رهف عبد العزيز
-ايوه
-طيب يبقا انا صح اتفضلى أمضى انك استلمتى
خدته منه باستغراب قالت- بكام
-لا مدفوع حضرتك
-مين إلى دفعه
-عميل
خدته منه مشي قفلت الباب وفتحت الصندوق واتفجات لما لقته الفستان إلى شافته فى المول وعحبها بس اتاخد
مسكته بدهشه قالت- ازاى مين إلى بعته ده، رامى… لا ازاى وازاى حاب نفس إلى كنت عاوزاه
سكتت وافتكرت شادى فهو من راها تطالعه “زوقك حلو” لا يعرف احد غيره شكل الفستان إلى كانت عايزاه
-ازاى، وبيدفعهولى لى اصلا الموضوع عجبه
خرجت تلفونها وهى مضايقه
كان شادى واصل بيته نزل من عربيته رن تلفونه لقاها رهف ابتسم ورد عليها-ازيك يارهف
-انت إلى بعت الفستان
-يبقى وصل
-يعنى انت
-اه
-وبتعمل حاجه زى دى لى
-الفستان عجبك ونا السبب انى شغلتك واتاخد منك فقررت اجبهولك، اعتبريه شكر انك ساعدتينى لان الفستان عجب رنا
غضب اكثر لما سمعت اسمعها وأنه عجبها قالت-انا ساعدتك محبة منى بس لو فاكر انى عملت كده عشان مقابل فيارتنى كنت رفضت
قال شادى باستغراب- انا مقصدش كده
-انك تبعتلى الفستان وانت إلى دافعه دى حركه مش لطيفه يشادى
-مكنش قصدى اضايقك كده
-ابعتلى اسم حسابك
-لى
-هحولك تمنه
-انتى بتقولى اى
-لو رفضت اعتبر ده اخر كلام مبينا، ابعتلى اسم حسابك وانا هتغاضى عن إلى حصل
-مش فاهم انا عملت اى يساهل كل ده، حاضر
بعتلها اسمه قالت -تمم
-اتمنى متكونيش لسا زعلان انتى عارفه نيتى خير
سكتت قليلا تنهدت ثم قالت- حصل خير، فى الحالتين شكرا…
قالة وكأن لسانها مش مطاوعها-كان نفسي فيه مكنتش عارفه هروح بعد بكره ب ايه
-بعد الزعيق ده كله
-اه كان لازم ازعق
-خلاص انا بعتذرلك
تنهدت قالت- محصلش حاجه
قفلت معاه صورت الفستان وشافت سعره ع النت اتسعت اعينها من سعره الباهظ
-ا..اى ده كله، يارتنى ما اتكلمت
قامت بتحويل المبلغ بقلة حيله، شافت الفستان ابتسمت وحطته على جسدها
جه يوم العام الجديد وكانت لبساه وطالعه جميل كان مناسق على جسدها ومسيبا شعرها، وصلت على المكان وكانت سامعه الضوضاء،دخلت قابلت اصدقائها اندهشو منها
-اى الجمال ده، الفستان تحفه
قالت رهف-شكرا
بصيت حواليهم ملقتش رامى
-مستر رامى
بصيت لقته جه وكان معاه ياسمين إلى ابتسمتلهم وكانت جميله جدا بفستانها الازرق
قال رامى- كان لازم تجيلى البيت
-انت مبتجيش غير بكده
مسكت ايده نظر لها خدته ومشيت وحسيت رهف بتألم حين رأت تشابك أيديهم
نظر رامى إليها من شكلها الساحر، ابتسم الجميع وسلموا عليه وهما فرحانين
قعدو جه الناظل ومعاهم مشروبات
قال رامى- مش طالبين غير خمره
-مش بنحتفل، حضرتك مبتشربش
سكت وكان يهمه امر رهف
قالة زميلتهم- انا عايز عصير اكيد مش هشرب القرل ده
قالت رامى- هات عصير للى عاوز طلب
اومأ له النادل وجابلهم عصير خدت ياسمين قربت منه قالت-اول ما السنه تبدأ عيزا اتكلم معاك
-ف حاجه
-اه
نظرت له رهف من تهامسهم
كانو يحتفلون وهم فرحين وهناك من قام يرقص رأت ياسمين تأخذ رامى الذى عارض لكن وافق وذهب معها وهم يرقصون سويا
قالت ياسمين- ممكن تنسي اى حاجه انهارده ونتعامل كأننا زمان
قال رامى- ده لى
-ده طلبى انهارده، ممكن
اومأ إليها ايجابا ابتسمت وكانت تلف زراعيها حول عنقه ويده على خصره
حسيت رهف بحريق جواها مش قادر يطفى قامت
-راحه فين
-الحمام
مشيت دخلت الحمام وهى تحاول تخفيف بعض من ضيقها، بتتنفس بصعوبه وهى نفسها انها إلى تكون مكان ياسمين.. لكن يظله القدر.. نفس القدر الذى فرقهم.. اختار ان تكون بمفردها طوال عمرها ورامى يتزوج غيرها
سمعت صوت عالى مسحت وشها وخرجت لقت الجميع بيعدو الأرقام تنازليا استعداد لاستقبال السنه الجديده
ثم صفقوا واضائت الانوار وامتلأت السماء بالمفرقعات
ابتسم الجميع بصيت رهف لقت ياسمين وخدا رامى وخارجه نظرت لهم
مشيت ولا تعلم لماذا أرادت أن ترى أن يذهبون
قال رامى- ف اى ياياسمين
وقفت وهى بتبصله قالت- كفايه
-كفايه اى
-كفايه نبعد اكتر من كده، ٤سنين بحاول معاك يرامى وع امل انك ترجع ليا
قربت منه قالت- ترجع حبيبى
قال رامى- ياسمين قلتلك متحطيش امل لحاجه
-لى محطتش، أنا برفض اى حد يجيلى بسببك، استحملت انك اتجوزت وكنت بموت ونا بتخيلك معاها، انت متعرفش كان بيحصلى فى الفترة دى
جت رهف وشافتهم وقفت، قالت ياسمين بحزن- ربنا خلاكو تطلقو عشان تكون ليا، مش فارق معايا اتجوزتها ولا لا انا فارق معايا انك ترجع رامى حبيبى
مسكت ايده قالت- والله اتعاقبت بما فيه الكفايه، كفايه تعاقب فيا وتاخد عمرى اكتر من كده.. عملت غلطه وندمانه عليها معقول غلطه زى دى تستحق بعدنا السنين دى كلها
-شيفاها عاديه
-أنا اسفه، معاك حق غلطت… بس عقابك كان قاسي
مسكت ايده قالت- كفايه عشانى أنا بحبك اوى، دى الحقيقه مهما امثل أننا صحاب
شعر بالحزن عليها قال- ياسمين
-الحقيقه انى بحبك يرامى
حضنته نظرت لها رهف وهى تعانقه وتقول-خلينا ننسي، نبدأ من جديد
نظر رامى إليها رفعت زراعاه وهو يبادلها العناق فرحت وحضنته بحب
سالت دمعه من عين رهف وهى ترا وضعهم الحميم وقلبها يتفتت بل تشعر بوخزه قويه كادت تقتلها
نظر رامى لتقع اعينه عليها تفجأ من وجودها
-رهف
رراى دموعها التى تسيل لفت ومشيت
بعد عن ياسمين ومشي مسكت ايده قالت- رايح فين
ساب ايدها قال- أنا آسف
نظرة له مشي قالت- رااامى
ركبت رهف عربيه ومشيت وهى بتكبح دموعها حطت ايدها ع بقها وهى بتكتم صوتها عشان متعيطش
نزلت من العربيه ودخلت وقف رامى ونزل قال- رهف
-امشي يرامى، امممشي
-خلينا نتكلم
-مفيش حاجه نتكلم فيها
مشيت وطلعت ع شقتها فتحت الباب مسك ايدها قال
-كنتى بتعملى اى هناك
-عايز تعرف كنت بعمل اى، كنت بتفرج ع حبكو
دخلت نظر لها وتبعها قال- رهف
-انا اسفه
-بتعتذرى لى
-اسفه انى مقدرتش انساك بسهوله زى ما كنت فاكره
نظر لها سالت دموع من عينها قالت- مبقتش قادره والله، مثلت كتير بس الحقيقه انى بتمرق من جوه لما الاقيها معاك… مش قادره انساك..
مسكت ايده حطتها على أيسر صدرها قالت- مش قادر اطلعك من هنا، والله حاولت بس بحن ليك.. بتحرق يارامى هنا فى حريقه
بعدت عنه قالت-فعلا الكلام طلع سهل اوى.. انا بتفسي إلى دعتلك تبقى مع غيرى بس مقدرتش
قرب منها بعدته وهى تبكى قالت- خلاص يارامى مش مضطر تحس انك مذنب، انت ملكش دعوه.. هحاول انسا او اتأقلم دى الحقيقه المره إلى منقدرش نتحداها
ادارت ظهرها ودموعها تسيل قالت- سبتها لى وجتلى، روحلها يارامى ياسمين بتحبك وانت بتحبها
قرب منها وخدها فى حضنه قال -انا بحبك
سالت دموع من عينها وحضنته بدون تردد
-منستكيش، ولا عمرى هنساكى يارهف
بكت داخل احضانه قالت- انا اسفه
-محدش فينا لازم يعتذر
ربت على رأسها بحنان وهو بيحضنها وهى تتشبث فى زراعه قالت راجيه وهى تبكى
-خليك معايا، متسبنيش
-انا معاكى
شالها ودخلها إلى غرفتها وينيمها وهى فى حضانه جالسا جنبها وكانت قلوبهم مشتاقه لنومهم بجانب بعضهم، احضانهم. الءى ابتعدت وفى الاخر تعود إلى عهدها،مسد على شعرها وهى تمسك بزراعه مطمئنه بوجوده
فى اليوم التالى صحيت رهف بصيت جنبها ملقتش حد اتعدلت عرفت انه مشي قامت وهى بتبص حوليها، بصيت فى الساعه لقتها العصر
خرجت سمعت صوت من الحمام قربت قالت
-م..مين
قربت وشافت ظل من ورا الازاز اترعشت خوفا مسكت فازه
-رهف صحيتي
اتفجات قالت- رامى، انت هنا
لم يرد عليها قربت من الباب قالت- انت بتعمل اى
-باخد دش وخارج
سكتت لفت لفته بيقول- رهف
-نعم
-متقوليش لحد أنى هنا
استغربت من إلى قاله مشيت دخلت المطبخ وهى تعد طعاما قالت
-هعمل اكل
لم يرد عليها نظرت إلى ظله وهى يتحرك اعدت البيض
-رهف
-نعم
-متقوليش لحد انى هنا
نظرت إلى الباب قالت- رامى ف اى
لم تجد ردا كانت مستغربه خلصت الاكل وحطته على السفره قالت- رامى انت مش ناوى تخرج
لم تجد ردا تعجب قالت- رااامى طولت اوى
قامت رن تلفونها راحت ردت وكانت مكالمه من الشركه قالت-الو
-انتى مش جايه النهارده
-جايه
-متتاخريش مستر رامى أكد ع وجودك مع الكلاينت عشان عاوزينك انتى
توقفت رهف لوهله قالت- قلتى مستر رامى
– اه
-مستر رامى فى الشركه
-لا
تنهدت لكن اكملت- جه ومشي من ساعه
اتصدمت رهف قالت- ساعه
-اه
بصيت فى الساعه يعنى أنه كان فى الشركه لما صحيت، ارتجفت يدها وقع التلفون من ايدها
-رهف
انقطع الخط قامت وهى بتقرب من باب الحمام وشايفه طيفه عبر الزجاج، يوجد احد
قربت من البيت وكانت هتفتحه بس وقفت وطت وهى بتبص لتحت اتسعت اعينها وبؤبؤ عينها بيصغر
لما شافت تلك الأقدام مرعبه الشكل اتنفضت وهى بترجع لورا بخوف كانت هتقا مسكت فى الترابيزه
-رهف
احمرت اعينها بخوف شديد وهى بتبصله الى الذى خلف الباب مشيت راحت المطبخ مسكت سكينه وايدها بتترعش
-رهف ، متقوليش لحد انى هنا
صرخت وهى تقول- اسكتتت بقاااا خلااااص
خرجت وهى بتجر رجليها بخوف اتخضت لما رن الجرس
سابت السكينه وراحت تشوف مين بصت فى العدسه لقته رامى نظرت له بشده فتحت الباب قليلا بصتلها
نظر لها رامى قال- فى اى
-رامى
-مالك واقفه كده لى
فتحت الباب مسكت ايده وسحبتها وقفلت الباب قالت
-بص ورا الباب ده
اشار له ليرى ذلك الشخص خلف الباب
قالة رهف- هناك حد بيقول انه انت ومقولش انه موجود هناك
مسك الفازه وكانت مستخبيه وراه بتتحما فيه وهز بيقرب من الحمام
لقته وقف فجأه قال- مش قولتلك متقوليش لحد انى هنا
اتسعت اعينها بشده لف ونظر إليها وكانت اعينه مظلمه اترعبت من شكله
-ر.. رامى
قرب منها جريت بسرعه لقت إلى بيمسكها بقوه ولسا هينزل على دماغها مسكت ايده قالت
-رامى بتعمل اى
كان قوى جدا اتخرت بسرعه فكسر البازه إلى ميت حته وجعلها فتات اتسعت عينها بخوف لانه كان هيخلى دماغها مكان الفازه
جريت مسك رجليها ووقعها اتجرحت ايدها ضربته فى وشه قالت
-انت مين؟! عايز اى
قامت ناحيه السكي.نه ولسا هتمسكها سحبها بقوه واطاح بها فأصدمت بالحائط شعرت بأن عظامها تكسرت واستلقت ارضا
فتحت عيناها ونظرت إليه بخوف مستخيل ان تكون تلك القوه قوه بشرى، أنها تفوق الواقع وكأنها ريشه يرميها فى الهواء
زحفت وهى بتحاول تقف لقت إلى بيمسكها من رقبتها ويرفعها ويجعلها طائفه فى الهواء، شعرت بلاختناق وهى بتحاول تتخلص من ايده
-سب..نى ارجوك
حاولت تتخلص منه لكنها ليست شيئا امامه وكأن مقاومتها لا شيء أمامه شعرت بأن قلبها نبضاته تتوقف ونفسها ينقطع وكأنها تسلم روحها لربها
وفى لحظه وجدت برق يطيح به بقوه بعيدا عنها فوقعت أرضا وهى تشهق تأخذ أنفاسها
رفعت وجهها وانصدمت حين رأته امامها.. ذلك الجسد والشعر الابيض كثلج.. أنه هو… اشهب

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جن عاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى