روايات

رواية جن عاشق الفصل التاسع 9 بقلم نور ناصر

موقع كتابك في سطور

رواية جن عاشق الفصل التاسع 9 بقلم نور ناصر

رواية جن عاشق الجزء التاسع

رواية جن عاشق البارت التاسع

رواية جن عاشق الحلقة التاسعة

فتح رامى باب الحمام جامد وبص الجميع بشده وانصدمو لما مكنش فيه حد
-طلع مش هنا
-امال البت دى خدته فين
استغرب رامى لانه نتأكد ان حس بحركه وشاف ظل كمان
جه الأمن قال- الانسه رهف والأستاذ فى اوضة الاسعافات
راحو وشافوه قاعد ع الكرسي ورهف معاه ومرهب على وشه إلى كان احمر وكأنه ملتهب
-انت كويس حالك حاجه
قال اشهب- انا كويس
جه الجرسون وهو يبكى خوفا شاف وشه قال- انا اسف والله مكنتش اقصد.. متسجنيش ونبى
-حصل خير
شاف الجرسون وشه قال- ازاى
قال رامى- هو إلى ازاى
-انا بحسب وشه التاكل وحرق درجه تالته اصل القهوه كانت سخنه اوى
اتوترت رهف قالت- الحمدلله ربنا سترها
قالت بنت- فال الله ولا فالك كويس انه متشوهش.. وشه اهم حاجه
-مش وقت نحنه
قال رامى- اسكتو
سكتو وبص لاشهب قال- انت كويس
-اه تمام الفضل لانسه رهف
بص رامى لرهف وكان الكل بيطمن عليه وأنهم يسعفوه وعاوزين يلمسو وشه ورهف خايفه حد يعرف أن ده مكياج
خرج رامى وسابهم تبعته ياسمين قالت
-مالك
-ماليش
-بجد
-هكدب يعنى قولت مفيش
-خلاص اوكاى متعصب ليه كده انا بسالك
مشي بصتله باستغراب وبصت لرهف وهى واقفه مع شهاب
غادر الجميع عشان يشوفو شغلهم قالت بنت
-انا همشي يا أشهب لو عوزت حاجه كلمنى
لمست كتفه وخرجت تنهدت رهف من تصرفاتهم بصت لاشهب قالت
-كنت هروح ف مصيبه.. انت ازاى عملت كده
-عنلت اى
-ازاى نقلتنا لهنا
افتكرت ازاى كانت خايفه ومرعوبه من المصيبه إلى هى فيها وسامعه صوت رامى
حط اشهب صباعه على راسها من ورا بصتله لقته بيقربها منه جامد وحسيت بنار تكاد تلتهمها
وقف وقال- المهم انى خلصتك
-اتحطيت فى ورطه دى بسببك
-بسببى أنا
-اه عشان ساعدتك
-مطلبتش منك مساعده
-انا خفت عليك حد يعرف انت مين
-ده ع أساس انك مخفتيش منى اصلا.. أنا ف ورطه اكبر منك
بصله باستغراب قالت- ورطه اى
-مفيش بس كنتى ممكن تموتى فيها
-ايه
-زى ما تحرقتى قبل كده
-قصدك اى.. حطتنى ف الخطر
-عدت ع خير كويس انك بخير
-لحد دلوقتى حاسه ان جسمى مولع وهمدان
-عديتى اشعه تحت الحمراء هتحسي بتعب شويه
-مش مشكله المهم أن عرفت أخرج هناك منغير ما حد يشوفنا جوه سوه
ابتسمت بصتله قالت- انا اختفيت.. بقيت عفريته زيكو.. حياتكو دى حلوه اوى
ابتسم عليها عدل هدومه وقام بس وقع فجأه على ركبتيه بصتله رهف بقلق
-انت كويس
حط ايده فى نص صدره وعينه بتجحظ وصرخ متألما بصتله بشده بعدت عنه بخوف وهو يتلوى بتألم لاول مره ويضرب صدره ضربات تكاد تكسر اضاعه أن كانت لديه
-اشهب.. ف اى مالك
اتعوجت دماغه للخلف وتحولت عينه لبيضاء، اتصدمت وبصتله برعب وكان دماغه مفصوله ورجعت لورا وكان ساكن مبيتحركش
-اششهب
نزل دماغه واتعدلت تانى رفع رأسه وعادت عينه كما كانت كان صدره بيطلع وينزل وكأنه كان يركض فى الصحراء
بصتله وهل هذا هو حقا
-اشهب
بصلها ورأى الخوف فى عينها قال
-لازم امشي
اطمنت أنه اتكلم قالت- إلى حصلك انت تعبان
-بعدين يارهف
بصتله مشي وكأنه كان يهرب من شيئا استغربت كثيرا.. دى المره الاولى إلى تشوفه بيتألم وبيصرخ كده
جه شخص وقال- حصل حاجه
-لا مفيش هو تعب شويه ومشي
كان رامى فى المكتب وبيفكر فى رهف “أشهب من مدينه نصر”
باين انها تعرف عنه اكتر من الكل وقريبه منه اكتر منه هو شخصيا وبتهتم بيه
افتكر كويس لما خدته مبين الكل وقلعت شالها عشان تخبى وشي ومشيت بيه
تنهد وساب القلم بضيق قال- حوارتك كترت يرهف.. مين ده.. معقول يكون حبيبك
افتكر لما شافها راحتله مكتبه والباب مقفول وبيحضنو بعض.. كل ما يفتكر ذاك الأمر يتضايق كثيرا.. هل اتيت لكى تعمل ام لترتكب الأخطاء خارج قريتها
عدى اليوم ورجعت رهف البيت قابلت مامتها
-جيتى بدرى
-كويس الشغل مكنش كتير
-رامى عامل
قالت ساخره-كويس
-سلميلى عليه
دخلت رهف وسابتها لأنها مبتطقش تسمع اسمه وهى فاكره كويس كلامه يوميها
كانت نايمه وبتفتكر أشهب لما تتحرق ورأت جلده المتين الذى لم يصب بخدش
-معقول ده جلدهم الحقيقى
افتكرت لما كان بيتلوى من الالم ورقبته اتلوحت وعينه ابيضت، كانت خائفه بشده لكن تريد أن تعلم ماذا كان يحدث له بتحديد
افتكرت كلامهم”كنت هقع فى ورطه كبيره لو شوفونى معاك، كويس انك اتصرفت”
“أنا فعلا ف ورطه”
ما نوع الورطه، معقول يكون بسببها.. بس هى اى.. لى مبيحكيش حاجه
بصت جنبها وافتكرته لما كان نايم معاها.. لماذا لم ياتى مثل كل يوم..
[٩/‏٨ ٢:٠٢ ص] Nour Nasser: راحت الشغل تانى يوم سالت ع أشهب
-مجاش انهارده
سكتت وراحت ع شغلها تكمل يومها عادى
خرجت تعمل قهوه قابلت بنتين كانو واقفين
-رهف مشوفتيش اشهب
-وانا هشوفه فين
-هو كويس يعنى أصله مجاش انهارده واحنا عارفين انك قريبه منه يعنى فممكن تعرفى حاجه
-لا معرفش مجرد زميل زيكو عادى.. واحد وشه اتحرق عايزاه يجى الشغل
-صعبت عليا خالص
قالت بضيق -ميصعبش عليكى غالى
مشيت وسابتهم وهما بيبصولها بقرف
كانت هتركب الاسانسير شافت رامى جوه بصلها دخلت وقفت بعيد عنه وهى لا تنظر له
نظر لها وكانت لابسه لبس فورمال بس التوب إلى لبساه تحت الهدوم نازل وكانت رقبتها باينه
حم حمم بحرج بصتله باستغراب لم تهتم بيه ولما اتفتح الباب كانت هتخرج شدها لجوه بصتله بشده
-ف اى.. سيب ايدى
-اعدلى زفت هدومك
بصت على نفسها ولفت فورا ساب ايديها واداه ظهرها رفعت التوب وقفلت الجاكت قالت
-التوب بيتزحلق
-يبقى متلبسهوش افضل
نظرت له بضيق انتهت وظبطت حالها قالت
-شكرا
مردش عليها وخرج وسابها تنهدت منه وراحت ع مكتبها
بعد مرور يومين كانت رهف نازله من الشركه مروحه ومستنيه الاوبر
رن تلفونها قالت- ايوه يماما
-اتاخرتى ليه
-الاوبر اتاخر مستنياه
-اركبى اى حاجه اخواتك مضايقين
-حاضر جايه اهو
قفلت معاها بصت شافت رامى بصلها من وقوفها قال
-العربيه اتاخرت
-باين كده
-تعالى اوصلك
نظرت له فتح باب السياره قالت
-شكرا ملوش لزوم
-هتقفى كده.. الوقت اتاخر يلا
سكتت ركبت معاه ومشيو
كان الصمت سيدهم لم يتحدثو بصتله رهف نظر إليها فتلاقت أعينهم لكنها اخفضتهم
كل ما تفتكر الكلام الى قالهولها تكون عايزه تبكى أنه طلع منه
وصلها رامى لحد البيت قالت
-شكرا
-العفو
نزلت من العربيه لفت شافت مامتها قالت
-اى إلى مخرجك دلوقتى يماما
-قلت اقف ع الباب اشوفك.. انتى جايه مع مين
نزل رامى من العربيه بصتله بفرحه قالت- رامى
-ازيك يخالتى
حضنته بحب وقالت- الحمدلله يحبيبى انت عامل اى
-كويس
-طب ادخل واقف لى
-معلش أنا لازم اروح
-كده تمشي منغير ما تعقد معانا
قالت رهف- سببيه يماما هو كان مروح وانا عطتله بلاش تعطليه انتى كمان
دخلت البيت وسابتهم بصتلها والدتها باستغراب قالت
-انتو متخانقين ولا اى
-عن اذنك يخالتى لازم امشي
-خلى بالك من نفسك.. توصل بالسلامه
مشي ودخلت وهى مضايقه فتحت الاوضه على رهف قالت
-انتى بتكلمى ابن خالتك كده لى
-كده ازاى يعنى
-من مناخيرك.. طب اشكريه أنه وصلك
-شكرته
-انتى بتكلميه ولا كانك مش طيقاه
-عشان أنا فعلا مش طيقاه.. ابن اختك عامل نفسه رئيس عليا ف الشغل وع تصرفاتى ولا كانى عدوته
-مشاكلكو ف الشغل ملهاش دعوه بعلاقتكو بالحقيقه
-قوليله هو الكلام ده.. ده بيدخل فيا أنا شخصيا
-يعنى اى
-مفيش حاجه.. مفيش
مشيت وسابتها بصتلها باستغراب
-هى البت مالها
[٩/‏٨ ٤:٤٩ ص] Nour Nasser: فى اليوم التالى راحت الشغل ولما دخلت شافت ناس متجمعه واتفجات لما لقت اشهب رجع
-قولنا انك هتعقد اسبوع كده
-ملهوش داعى أنا بقيت كويس
-وشك عامل اى لسا بيوجعك
-لا
-هيرجع زى الاول تانى
-اكيد
ابتسمو وكانو فرحانين برجوعه بصلها أشهب مشيت بس وقفت لما سمعت بنت بتقوله
-مش هتعزمنا عندك بقا
-اليوم إلى انتو عايزينه.. بكره لو تحبو
-بجد تمام هنروح كلنا
بصله رهف باستغراب جدا من إلى قاله
-عن اذنكم
سألهم وقرب منها وكانت بصاله قالت
-الى انت بتقوله ده
-مش هتقوليلى وحشتنى
-وطى صوتك، انت بتحط نفسك فى مصائب وانا مش حمل اخرجك منها
-متتاخريش
-انت جبت شقه بجد
قرب منها بصتله قال بصوت رجولى
-هستناكى انتى
نظرت له دق قلبها بعد عنها ومشي حم حمت ومشيت وراه قالت
-كنت فين
-لو قولتيلى بحبك هقولك
بصله بشده واتكسفت قالت- أنا قلقت عليك عشان كده بسالك
لمس وسطها وقال-انا كويس قدامك اهو
زقته قالت-باين انك فعلا كويس.. قليل الادب
ابتسم عليها مشيت وسابته
فى الليل كانت قاعده فى البلكونه بتشم هوا جت امها وقالت
-قاعده لوحدك لى
-مفيش بريح دماغى من الشغل شويه
-انتى ورامى فى حاجه حصلت زعلتكو
-اذكرى سيره عدله يماما
-وماله ابن اختى يرهف
-انا حاسه أنه إلى ابنك مش انا
-انا عايزه اعرف ف اى مالكو انتو الاتنين
-مالنلش احنا بس مبنطقش بعض
-وده لى بقا إنشاءالله
-ماما انتى عايزه اى منى أنا هو
-هكون عايزه اى يعنى، مش عيزاكو تفضلو زعلانين من بعض
-مش هتفرق
-لى بقا
-عشان حتى لو بنموت ف بعض إلى ف دماغك انتى وخالتو مش هيحصل
بصتلها بشده وقالت- واى إلى ف دماغنا يختى
-جواز الصالونات وكلامكو مع بعض وتخطيطكو مش هينجح فاستريحو
-انتى بتقولى اى يابت انتى
-اه نسيت اقولك، اصلى عرفت أن رامى مش هو إلى طلب ايدى ده انتو قعدتو مع بعض وجوزتونا ف دماغكم
-وفيها اى بقا
-فيها انك احرجتينى وكأن محدش معبرنى حتى هو مطلبنيش انتى مش متخيله شكلى وقتها كان عامل ازاى
-رامى كان موافق انتى إلى رفضتى وقعدتى تقولى مش بحبو وكلام ماييع
-رامى اصلا مكنش عوزنى ولو كنت وافقت كان هو هيرفض بس هو كان متأكد أن أنا إلى هرفض
-وجبتى الكلام ده منين بقا
-من ابن اختك قرة عينك
-رامى ميقولش كده اكيد كان بيغيظك بعض ما كسرتى كرامته وحب يرجع شويه منها
تنهدت منها وهى عايزه تقولها أنه بيقول اكتر من كده
افتكرت كلامه معاها اضايقت وقالت
-ميهمنيش يتفلق
-بنننت
قامت وسابت القعده تنهدت والدتها منها
فى اليوم التالى كانت ياسمين واقفه قدام شقه وبترن الجرس
فتح الباب وكان رامى إلى بصلها من وجودها
-ياسمين
-ممكن ادخل
وسعلها دخلت نظرت إلى المنزل ابتسمت قالت
-غيرت الديكور
-من سنه
ابتسمت وقالت-كان لينا ذكريات كتير هنا
تنهد رامى قال-ياسمين ملوش داعى نفتح كلام
-بارد زى ما انت مش هتتغير
مردش عليها قعدت جنبه وقالت
-مش هتيجى معانا
-اجى فين
-اشهب عازم الكل فى بيته وانت عارف هما بيحبوك قد اى فهيكونو عايزينك معاهم
قال ساخرا- أشهب هاا
-ايوه
-مش قادر اروح ف حته ومش من علاقتى القويه بيه إلى هتخلينى أزوره
-هو عازمنا كلنا.. نغير جو بعيد عن الشغل، باين محضر لحاجات كتيرر خلى التيم متحمس يروحوله
-انتى ريحاله
-لو مرحتش مش هروح.. هعقظ معاك
-تعقدى معايا فين
-هنا
تنهد منها قال-ياسمين
-تعالى معايا.. مبقناش نخرج لوحدنا وادينى بقلك حفله احنا والكل
سكت لما افتكر رهف معقول أن تكون ذهبت هناك.. هل يتركها بمفردها فى منزل رجل غريب.. تلك الغبيه يبدو أن نسيت عادتنا
قالت ياسمين- قلت اى
وصلت رهف العنوان وهى مستغربه جدا رنت الجرس فتح الباب لقت واحد لابس اسود استغربت قالت
-اشهب هنا
جه اشهب وخلاه يمشي بصتله باستغراب قالت- مين دول
-خدم
-هااا.. جبتهم ازاى دول
-ادخلى
-لسا محدش جه انت لوحدك
شدها جامد ودخلها وقفل الباب بصتله بشده قالت
-مينفعش لو جهم وانا بس الى معاك
-فى خدم كتير
دخلت وشافت البيت كان جميل جدا شبه المنازل الاجنبيه ذو تصميم راقى لفتله بدهشه قالت
-جبت البيت ده ازاى.. والخدم… جبت الفلوس اصلا لكل ده منين
-لسا متعرفيش احنا ممكن نعمل اى
-فرجنى ع البيت عقبال ما يجو
ابتسم أشار لها مشيو مع بعض وهى منبهره قعدت على الكنبه قالت
-جميل اوى
قعدت جنبها وقرب منها قال- اقدر اجبلك إلى أحسن منه
رجعت لورا شويه قالت-تجبلى انا
مال عليه وسند ايده جنبها قال -اه انتى حبيبتى
-اشهب الوضع مبقاش يضحك
-انتى خايفه
-انا وانت لوحدنا
-كنت بنام جنبك ومبعملش حاجه يعنى لو عاوز هعمل
زقته بعيد وقامت قالت- قليل الادب
سمعت صوت الجرس قالة : شكلهم جهم
فتح الخادم دخل الجميع وبصو للبيت بانبهار جه اشهب وكانت معاه رهف بصولها قال
-انتى جيتى قبلنا
قالت رهف- انتو إلى اتاخرتو
-اشهب هو ده بيتك
-اه
-وعندك خدم كمان امال بتشتغل لى ده انت تعقد مستريح
ضحكو عليه ودخلو ملقتش رهف رامى مبينهم استريحت بس سمعت صوت الجرس واتصدمت لما كان هو وكان معاه ياسمين
دخلو الاثنان قالت ياسمين- رهف اذيك الكل جه
-انتو جايين مع بعض
-اه مستر رامى مكنش عايز يجى
بصتله رهف وان ياسمين بتاثر عليه جامد قالت
-اكيد مش هيقولك لا.. انا داخله
بصلها رامى مشيت بدون اهتمام قابلت اشهب إلى ابتسم وقال
-رامى هنا كمان
قالت ياسمين- رامى كده
-احنا مش ف الشغل ثم انا اكبر منه بكتير على انى احط لقب
قال رامى- لى عندك كام سنه
-عايز تعرف
جت رهف بسرعه قالت- اشهب عنده٣٠
قالت ياسمين- رامى ٢٩.. امال اى إلى كبير انا قلت قد جده
قال رامى- واضح انك تعرفى كتير عنه
بصتله من نبرة الاتهام وهو بيبصلها جه صحابهم وقعدوا مع بعض وقدم الخدم عصير
قالت بنت- انتى عايش هنا لوحدك
قال اشهب -اه
-انت وحيد
-تقدرى تقولى كده
بصت فى عينه باعحاب وقالت -يعينى
رد عليها زميلها- تحبى تعيشي معاه
-اخرس
-احسن عيشه يا اشهب انك تكون لوحدك وتعمل إلى انت عايزه
قرب منه شاب اخر قال-بتجيب حد هنا ولا اى يانمس
قال رامى بحده- احنا معانا بنات يعنى خلى بالكو من كلامك ومتاخدوش راحتكو اوى
نكز شاب اشهب بخبث بس ايده وجعته من صلبته قال
-اى الجسم ده
قالت بنت-اشهب رياضى مش زيكو.. بعيد عنك طبعا يمستر رامى
ضحك الجميع قال شاب- تعالو نلعب ريست ونشوف مين اقوى
-فكره حلوه يلا يا مستر رامى
بصتلهم رهف بشده قالت- بلاش منها خلينا نلعب لعبه تانيه
قالت بنت- سيبيهم هما الرجاله كده
بص اشهب لرامى وابتسامه خبيثه قال
-تحب
-معنديش مانع
بصت رهف لرامى قالت- بلاش فكك منهم
مردش عليها قالت ياسمين – سبيهم يارهف دى لعبه
سندو على الطاوله وحط ايدهم ف ايد بعض وكان كلاهم ينظر للاخر وكأن نيران تنطلق من اعينه
ولما بداو كانت رامى لسا هيتحرك حس بايده متخشبه من قوته بص لاشهب إلى كان مبتسم ومستريح ويطبق على يده بقوه ومثبت ايده كأنه مبيعملش اى مفعول ولا طاقه حتى
استغرب الكل قال- متبدأو
حاول رامى بكل قوته فهو فاز كثيرا على اصداقه أنه كان الاقوى بينهم.. لكن اشهب مخليه زى الصنم بس تعبير وشه بتظل أنه بيبذل مجهود حس بوجع لما لقا داس على ايده جامد وكأنه هيكسرها ومره واحده نزل بيها وكسر الترابيزه من شده قوته
اتخض الكل من الى حصل وازاى الترابيزه اتكسرت على ايده
سالت الدماء من ايد رامى اتخضت رهف من المنظر قربت منه قالت
-ايدك بتنزف
كانت ايده بتوجعه جدا وكأنها اتكسرت بس يبيص لاشهب واعينه المنتصره والغضب عاماه وكان هينقض عليه وقفتله رهف قالت
-خلاص
كانت عارفه خايفه عليه هو لانه مبعرفش مع من يعبث
قالت ياسمين بغضب- انت عملت اى
قال شاب- زودتها يا اشهب
-الحماس خدنى
قالت رهف بضيق- فتقوم تكسره
بصلها وانها مضايقه منه وماسكه ايد رامى ومهتمه بيه قالت
-رامى
-انا كويس
بعدها عنه بس قامت معاه قالت- تعالى نوقف الدم ده الاولى
-رهف
-يلا
خدته من ايده ومشيت مبينهم وكانو بيبصلهم وخصوصا عين اشهب وياسمين
مسك أحد زملائهم الخشب قال
-دى بلاستيك ولا اى.. مخشوسه باين
ضرب بيها زميله صرخ وقال- انت غبى
-ما الخشب متين اهو.. يخربيتك يا أشهب كسرتها ازاى دى.. ربنا يكون فى عون ايد مستر رامى ده مش هيعتقك فى الشغل
مكنش مهتم بكلامهم مشي وسابهم والكل فى صدمتهم منه
غسلت ايده بالميا وهى شايفه دمائه الى اترمت قعدت جنبه وخرجت من شنكتها كحول ورشت على جرحه اتألم كل ايده
قالت رهف-قلتلك بلاش
-لى كنتى عارفه انى هخسر وتفتخرى قد اى هو جامد
بصتله باستغراب قالت-انت بتقول اى
-مش فرحانه أنه كسب
-لا طبعا انا كنت معاك انت
سكت بضيق فاشهب استطاع ان يحرجه امام الجميع خرجت شاش بصلها قال
-انتى معاكى الحجات دى فى الشنطه
-اه عشان لو حصل حاجه..اديها نفعت
لفته حولين ايده قالت باهتمام- بتوجعك
بصلها حين سألته ذلك السؤال وهى بتلف الشاش وقاعده جنبه وكان بيتابعها بصتله والتقت عيناهم
كام اشهب جه وشاف نظراتهم لبعض فجمع قبضته وتحولت عينه لجمره من النار
اتكسفت رهف قالت- ابقى روح المستشفى
-بتتريقى عليا
-لا والله انا خايفه عليك عايزاك تطمن بس
سكتت تنهدت وقامت- لما تفضى تعالى
كانت ماشيه لقت ايد بتسحبها جامد واتخبطت فى الحيطه من قوته بصتله لقته اشهب كانت عينه متبشرش خير
-اشهب
-راحه تعالجيه وتعقدى جنبه
قالت بغضب- انت كمان مش عايزنى اساعده.. اى إلى انت عملته ده.. مكن تفهمنى لى توصل بيك انك تكسر الترابيزه ع ايده وتأذيه كده
-واقت.له كمان
بصتله بشده قرب منها قال- اى خايفه عليه
-بتعمل كده ليه هو معملكش حاجه
-عمل.. عاوز يبعدك عنى
-إلى انت بتقوله ده هو اصلا ميعرفش غير اننا زمايل.. رامى ابن خالتى لو اذيته تبقى بتأذينى.. سمعت
-مضايقه عشانه اوى كده
-اه.. غيرتك إلى بتخليك تأذى إلى بحبهم مش عايزاها.. بطل تعاملني ع انى شيء يخصك
بعدت ميك ايدها جامد وزنقها فى الحيطه وهو ماسك ايدها الاتنين مثبتهم بصتله بشده من قربهم
-انتى فعلا تخصينى
كانت لسا هتتكلم اخرسها بقبله جامحه اتسعت عيناها بصدمه

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جن عاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى