رواية جن المقابر الفصل الثالث 3 بقلم محمد مهني
رواية جن المقابر البارت الثالث
رواية جن المقابر الجزء الثالث
رواية جن المقابر الحلقة الثالثة
سمعت حكاوي ريم واتاكدت انها عملت مصيبة! حضرت حاجة متعرفش ايه هي واديها آذت نفسها واذت اختي المسكينة معاها! مش عارف اعمل ايه؟ ولا اتصرف ازاي؟
مشيت لان سايب اختي لوحدها ف الاوضة… رحت هناك وشفت اللي مكنتش قادر اصدقه! مريم كانت؟!!!
اول ما فتحت باب الشقة ودخلت.. لقيت مريم قاعدة ع الأرض ومربعه رجليها.. كانت راسها للأرض وشعرها مغطي وشها ومش باين وشها خالص! المشهد ده حرفيا رعبني لأن لما دخلت كان الجو ضلمة يادوب نور بصيت جاي من المطبخ هو اللي كان مبين مريم وهي قاعده ع الارض… ف الاول مفتكرتش انها مريم لان منظرها عامل زي اللي بنشوفهم في افلام الرعب! بس لما وجهت كشاف الموبايل عليها عرفت انها مريم!..
مريم قامت وقفت وراحت ماشية ناحية المطبخ.. فضلت واقف وكنت خايف من منظرها وهي ماشيه.. عماله تتطوح وهي ماشيه زي الزومبي بظبط! بعد شوية خرجت من المطبخ وانصدمت لما شوفت ف ايديها سكينة! المجنونة حطت السكينة ع رقبتها وراحت ممرراها ع رقبتها عشان الدم ينزل منها جامد ! صرخت وانا شايفها بتنزف دم! مسكتها وفضلت اصرخ واقولها ليه عملت ف نفسك كده! بس لحظة اللي شايفها دلوقتي مش مريم اختي! مريم طالعه من اوضتها عادي جدا وواقفه متسمرا عند باب الاوضة! انا رميت اللي كنت ماسكها دي واتنفضت من مكاني! شكل البنت اللي كنت مفكرها مريم اتغير! بقت نفس الكائن اللي شوفته ف القبر! شكله بشع مهما اوصف فيه مش هقدر اوصف مدى بشاعة منظره!..
كنت واقف ومش قادر اتحرك.. الكائن ده رايح ع مريم عشاان بعد كده الاقيه يتحول لدخان ويدخل جوه جسمها! دخل من بوقها! اول ما دخل مريم صرخت صرخة وراحت مرمية ع الارض وفضلت تتنفض كأنها مصابة بالصرع! فضلت تتنفض وكانت بتطلع حاجة بيضة من بوقها! وبعد كده جسمها هدي خالص ومبقتش تتحرك.. هي اه بتتتفس لكن جسمها مفيهوش حركة.. انا شلتها ودخلتها جوه الاوضة وحطتها ع السرير.. فضلت اقول يارب انجدني مليش غيرها! هنا قررت انزل لشيخ المسجد بتاعنا هو أزهري واكيد هيقدر انه يساعدني..
رحت له البيت واعتذرت له ان جت له ف وقت زي ده بس عندي مصيبة ومافيش غيرك اللي هتنجدني.. قالي اتفضل.. دخلت اوضة المكتب بتاعه وقالي احكي له في إيه؟ بدأت احكي له كل حاجة من اول الرسالة اللي بعتتها مريم وقالت لي فيها انها جوه المقابر.. لحد ما مريم بقت زي الشيطان ف البيت… مبقتش واعية لنفسها بتعمل حاجات غريبة وغير الكائن اللي شوفته دخل جسمها!.. وطبعا حكت له ع ريم اللي هي سبب كل حاجة!
بعد ما حكت له سكت شوية واخد نفسه وقالي:
– بص يا ابني ريم للأسف عملت مصيبة هي حضرت كائن قوي جدا جن المقابر وده أقوى جن ممكن تتعامل معاه لانه ملاوع جدا وبيقدر يتشكل ع اي حاجة ممكن تتخيلها.. مفيش جن بيدخل جسم بني آدم.. الجن كل اللي بيعمله انه بيسيطر ع علقه وهنا بتيجي السيطرة.. يخليه يعمل حاجات غصب عنه.. ممكن جدا يدفعه أنه يقتل اقرب الناس ليه..
كلام الشيخ خوفني أي!
– طب والعمل ايه؟ مليش غير مريم هي بنتي واختي ومش هستحمل ان يحصلها حاجة
= ماتقلقش.. الموضوع مش صعب بس هو محتاج شوية صبر.. انا هاجي معاك ارقيها وهتهدى وكل يوم هيكون في جلسة رقية ليها لحد ما ترجع زي الفل
اخدت الشيخ للبيت.. دخلت وفتحت اوضتها.. كانت صاحية وقاعدة ع السرير وكانت ماسكه مقص عماله تقص شعرها بيه! حرفيا مريم بقيت قرعه مفهاش ولا شعراية! انصدمت من شكلها وبصيت للشيخ وأنا مش عارف اعمل ايه ولا اقول ايه؟ الشيخ قالي بسرعه هاتلي كوباية مايه وهات لي شوية تلج في كيس؟ رحت جبت له الماية و كيس التلج.. الماية قربها لبوقه وفضل يقرأ آيات معينه زي اية الكرسي والمعوذتين وبعض آيات من سورة الجن والصفات… وبعدها راح دلق الماية دي ف راس مريم عشان حرفيا مريم تصرخ صرخه ولا كأن الشيخ دلق عليها ماية سخنه!..
مريم هديت خالص ونامت ع السرير بعدها.. اخد كيس التلج وقالي انيم مريم ع بطنها.. عملت كده وهو حط كيس التلج عند رقبتها وفضل يقرأ الرقية.. لما كان بيعمل كده كنت بشوف مريم بتتهز جامد ع السرير ولا كأنها فيها كهربا زيادة! فضل يزود قراية لحد ما هديت خالص ونامت…
الشيخ قالي بص يا ابني التلج اللي حطتيه ع رقبتها ده مقري عليه.. الجن اكتر حاجة بيكون مسيطر عليها العصب اللي موجود اسفل الراس ده عصب مركزي جدا للجسم يعني السيطرة عليه بيشكل العقل حرفيا! الجن بيضغط جامد ع الصعب ده فيخلي الممسوس يحس انه تايه مش موجود اصلا في الواقع.. يحس انه بيشوف حاجات مش موجودة يعمل حاجات مش طبيعية! فانا لما حطيت التلج ده خليت العصب يحصل له ارتخاء عشان الجسم يهدي وعقلها يرجع تاني يحس بالواقع… انا هكرر ده لأيام عايزك تصبر واختك هتكون كويسة…
أما عن ريم رحنا انا وهو لبيتها بس للأسف ملحقنهاش؟!
ريم لقيناها مموته نفسها! الكائن اللي حضرته قدر يخليها تدبح نفسها! ريم مكنش عليها كائن واحد بس ريم كان عليها اكتر من كائن لانها هي اللي هنتهم بعد ما حضرتهم ف المقابر واخترقت عالمهم فعشان كده جزائها كان أقوى من مريم…
فضل الشيخ يجي لمريم البيت شهر كامل.. كان بيعمل نفس اللي بيعمله يقرأ الرقية ويحط التلج ع رقبتها من ورا لحد ما بقت احسن كتير.. هي اه مرجعتش مريم اللي اعرفها.. مريم اللي بتحب الهزار والضحك.. هي دايما ساكته بس اهو بتتعامل وعايشة….
هما للأسف كانوا صغيرين ميعرفوش هما داخلين ف ايه.. ريم كانت فكراها لعبة.. بس مكانتش تعرف ان اللي عملته أدى للنهاية بانها تموت!…
الله يرحمك ياريم ويصبر أهلك..
ويرجعك ليا يا مريم اللي اعرفها
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جن المقابر)