رواية جنون عاشق الفصل الحادي عشر 11 بقلم آلاء الشريفي
رواية جنون عاشق الجزء الحادي عشر
رواية جنون عاشق البارت الحادي عشر
رواية جنون عاشق الحلقة الحادية عشر
ادهم لـ رهف : حبيبتى هشوف مين جاي يقابلنى واكلمك تانى
رهف : اوكى يا روحى
(. وقفلوا ودخل الشخص اللى جاى يقابل أدهم ، اول ما شافه ادهم وقف مصدوم .)
أدهم : مازن !!
مازن(دخل وبيقعد) : أذيك يا دكتور أدهم
أدهم : انت ايه اللى جابك هنا !!
مازن : حد يتكلم مع حد كده مشافهوش من سنين
أدهم(بيقعد) : أنت عارف كويس اوى ان وجودك غير مرغوب فيه
مازن : انا جاى عشان حاجة خير
أدهم : خير !! خير منك انت
مازن : انا عايز اخطب ذكرى
أدهم بعصبيه : ذكرى !! ذكرى مين
مازن بهدوء : هو فى ذكرى غير اختك
أدهم : انت اكيد اتجننت
مازن : اتجننت عشان طالب الحلال
أدهم : مازن بلاش استعباط انت عارف كويس اوى انى استحالة اوافق انك وذكرى ترجعوا لبعض
مازن : وانا مع احترامى الكامل ليك ميهمنيش موافقتك يهمنى موافقه ذكرى
أدهم : أنت متخيل ان ذكرى ممكن توافق ترجعلك بعد اللى عملته فيها
مازن : ذكرى طيبه وبتحبنى وهتسامحنى
أدهم : انت تحمد ربنا انى مقتلتكش بعد اللى عملته مع ذكرى
مازن : مانا واثق انك مش هتقتلنى ، القتل مش حاجة سهله وانا يعني معملتش جريمه عشان تقتلنى
أدهم : مازن ياريت تقوم تمشى بدل ما اتغابي عليك
مازن : انا كبرتك واحترمتك وجيت اقابلك قبل ما اقابل ذكرى
(. هنا يجى مروان ، كان جاى يقابل أدهم ويتكلم معاه بخصوص جوازه من ذكرى ، موظف الاستقبال عارف انه خطيب ذكرى واول ما شافه رحب بيه جداً .)
الموظف : اهلاً اهلاً استاذ مروان اتفضل
مروان : الله يسلمك يا عم عادل ، دكتور أدهم موجود
الموظف : اه حضرتك جاى تكشف ولا زيارة عاديه
مروان : لا لا جاى زيارة عاديه
الموظف : طيب ثوانى اقوله اصل معاه ضيف جوه
(. دخل الموظف وقطع كلام مازن وأدهم .)
الموظف : دكتور أدهم
أدهم بعصبيه : فى ايه ؟
الموظف : مروان بيه خطيب آنسه ذكرى بره وعايز يقابلك
(. هنا قام أدهم من مكانه وكان مروان واقف على باب المكتب وراح أدهم ناحية مروان وهو بيرحب بيه بحفاوة شديدة .)
أدهم : اهلاً يا مروان اتفضل
مروان : شكلك مشغول
أدهم : لا الـ shift بتاعى خلص ، انت جاى تكشف
مروان : لا عايز اتكلم معاك فى موضوع بخصوص ذكرى
أدهم : اوكى
(. ورجع أدهم وقلع البالطو بتاعه وخد الموبايل ومفاتيحه من على المكتب .)
أدهم : اسف يا استاذ مازن زى ما حضرتك شايف عندى ضيف مهم خطيب اختى
مازن : بس احنا لسه مخلصناش كلامنا
أدهم لـ الموظف : عم عادل انا خلصت وماشى ، قول لـ عبده (العامل) يقفل العيادة
الموظف : طيب والاستاذ اللى جوه
أدهم : انا خلصت كلامى معاه لو مش عايز يمشى اقفل عليه
(. وخرج مروان وأدهم من العيادة وركب أدهم مع مروان عربيته ورواحوا كافيه .)
__**__**__**__
فى الكافيه …
مروان : مين الشاب الثقيل اللى كان عندك ده
أدهم : انت خلصتنى منه والله
مروان : المهم ، دلوقتى انا عايز اعرف راسى من رجلى ، لو هتجوز ذكرى يبقي ننجز قبل ما اكبر اكتر من كده ولو مش هتجوزها يبقي ننهى الموضوع فى اقرب وقت بدل ما ذكرى تكبر واضيع عليها الوقت
آدهم : انت عارف الموضوع صعب ازاى
مروان : ماهو عشان كده جيتلك انت ، لانى لما بتكلم مع ذكرى بتقعد تقول انا مش هسيبك ومش هتجوز غيرك وانا الكلام ده مينفعنيش بس مبحبش ازعلها.
أدهم : مش فاهم مينفعكش ازاى ؟
مروان : انا راجل عقلانى جداً يعني كون ذكرى تقولى الكلام ده اكيد هفرح بس مش معناه انه صح ، انا محبش اضيع عُمرها وهى مستنيه حلم مش هيتحقق
أدهم : تمام
مروان : عشان كده انا جيتلك
أدهم : مش فاهم
مروان : تقولى الحقيقة لو مفيش امل انا هختفى خالص من حياة ذكرى وانت مهمتك تقف جنبها لحد ما تنسانى وتتخطى الازمه دى
أدهم : ذكرى بتحبك يا مروان ، وانا بقدر الحب ومبحبش كسر القلوب عشان كده سبلى مهمة اتمام جوازكم بس توعدنى انك فى المستقبل متصغرنيش
مروان : كل اللى اعرفه ومتأكد منه وفى ايدي انى هخلى ذكرى اسعد انسانه فى الدنيا
أدهم : ان شاء الله خير وانا هعمل كل اللى اقدر عليه لحد ما تتجوزوا
مروان : انت هتروح ؟
أدهم : اه المفروض
مروان : باباك زمانه رجع من الجامعه
أدهم بيبص فى ساعته : اه تقريباً
مروان : طيب ممكن نروح سوا انا لازم اقابل باباك
أدهم : خير فى حاجة
مروان : اه عايز اقوله حاجه تطمنه ، تعالى نروح عند العيادة وتاخد عربيتك ونروح
ادهم : اوكى
(. خلصوا اللى بيشربوه ودفعوا الحساب ورجعوا تانى عند العيادة وركب أدهم عربيته وراحوا ورا بعض .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت محسن سلامة …
(. وصل أدهم ومروان ، وهما اتفاجئوا ان مروان جه لان مش من عادته يجي من غير معاد واول ما دخل سلم عليهم وتعامل مع ذكرى عادى جداً وطلب انه يقعد مع محسن على انفراد ، وخدو محسن ودخلوا الصالون وقفلوا على نفسهم .)
مروان : انا جاى ادى لحضرتك الضمانات المناسبة لـ ذكرى
محسن : ضمانات ايه مش فاهم ؟
مروان : ده عقد بيع لـ شقتى اللى هنا فى مصر ، ودى قايمة بكل ما تحتويه الشقة من العفش لـحد اصغر معلقة فى المطبخ ، ودى وديعة بـ اسم ذكرى بـ مليون جنية لمدة ١٥ سنة كل فوايدها هتروح لـ ذكرى
محسن : بس احنا عُمر ما كان هدفنا …….
مروان يقاطعه : عُمر ما كان هدفكوا الفلوس انا عارف ومش هى دى الضمانات اللى حضرتك عايزها ، بس الضمانات دى للحاجات اللى مش فى ايدي
محسن : مش فاهم
مروان : يعني لو لا قدر الله انا وذكرى انفصلنا او انا مُت سواء معانا طفل او لا ، يبقي ذكرى لها شقتها الكامله اللى تقدر تعيش فيها ، والوديعه دى عشان لو توفانى الله قبل ما نخلف فـ هيكون مستقبلها متأمن بجانب الورث اللى هتورثه ، انا عارف ان الفلوس مش هى المستقبل بس منقدرش ننكر انها مهمه ولما اموت وانا مأمن لها مستقبلها مادياً افضل ماموت وانا سايبها كده
محسن : بعد الشر عليك
مروان : كل شئ جايز انه يحصل ، ده بالنسبة لو حصل وانا توفيت او اختلفنا وانفصلنا وطبعاً انا هكتب مؤخر مش اقل من مليون جنيه
محسن : يا مروان احنا …..
مروان يقاطعه : انا اسف للمقاطعه بس انا لازم اخلص كلامى
محسن : اتفضل
مروان : بالنسبة للى فى ايدي بقي ، انا اوعدك انى هخلى ذكرى اسعد واحده فى الدنيا ، هتعيش عيشه مستريحه جداً مادياً ونفسياً وعاطفياً ، عمرى ما هقصر معاها فى اى شئ ، عمرى ما هحسسها بفرق السن اطلاقاً اى نعم انا عندى ٤٣ سنه بس هعيش معاها سنها زى ماهو
محسن : تمام
مروان : يا دكتور محسن انا بحب ذكرى بجد ومش عايز اكتر من سعادتها وصدقنى ولو شكيت بنسبة ١٪ ان هى هتكون سعيدة اكتر وهى بعيده عنى انا كنت اختفيت من حياتها تماماً
محسن : انا مقدر كل اللى انت بتعمله عشان تثبتلى انك جدير بأنى اديلك بنتى ومقدر برضه حبك واحترامك لـ ذكرى بس عايزك برضه تقدر انى اب كل همى مصلحتي بنتى وبكرة لما تخلف سواء من ذكرى او من غيرها هتحس باللى انا حاسه
مروان : اكيد طبعاً مقدر واحترم حضرتك جداً عشان خايف على بنتك دى حاجة متدايقنيش ولا تزعلنى
محسن : انا عارف ان احنا جرحناك بكلامنا او بطريقة تفكيرنا وزى ما قولتلك انى مقدر كل اللى انت بتعمله ده لكنى برضه محتاج وقت افكر
مروان : يا افندم خد وقتك براحتك
محسن : طيب ياريت تاخد العقود دى لحد ما نتفق ونشوف هنعمل ايه
مروان : تمام
(. مشى مروان من غير ما يشوف ذكرى او يتكلم معاها وذكرى كانت قلقانه متعرفش جاى ليه ووصال عزمت عليه يقعد يتغدى معاهم بس هو مرضيش ، اول ما مشى مروان دخل وصال ومحسن اوضتهم وفضلوا يتناقشوا سوا بخصوص مروان.)
__**__**__
“فى اوضة ذكرى”
ذكرى : هو فى ايه يا أدهم مروان كان جى ليه ومشى كده من غير حتى ما يقولى عايزة حاجة
أدهم : انا معرفش ، هو جه قابلنى وقعد يتكلم شوية بخصوص جوازكو وبعدين قالى عايز اقابل بابا
ذكرى : اوعى يكون جاى ينهى الموضوع
أدهم : كان قالى
ذكرى : امال مبيردش عليا ليه ؟
أدهم : سيبك من مروان دلوقتى فى حاجة اهم
ذكرى : حاجة اهم من مروان !!
أدهم : آه ، مازن
ذكرى باستغراب : مازن !! ايه اللى فكرك بيه ؟
أدهم : قصدك ايه اللى فكروا بينا
ذكرى : مش فاهمه
آدهم : جالى العيادة النهاردة وقال ايه جاى يخطبك
ذكرى : يخطبنى !! ده اتجنن ولا ايه !!
أدهم : المشكله انه شاف مروان وعرف انه خطيبك انا خايف يروحله ويقوله
ذكرى : بس انا حكيت لـ مروان
أدهم بقلق : حكتيله ايه ؟
ذكرى : حكيتله انى كنت مرتبطه قبله
أدهم : ومش ده اللى قلقنى يعنى اكيد مازن مش هيروح يقوله انا كنت مرتبط بـ خطيبتك
ذكرى : انت قصدك انه ممكن يـ…….. (وتسكت)
أدهم : بالظبط ، وممكن مروان يصدقه
(. يسكتوا شوية وكأن كل واحد التفكير خده .)
ذكرى : طيب ماحنا ممكن نستغل موضوع مازن ده فى انى اتجوز مروان
أدهم : ده اللى هو ازاى !!
ذكرى : نقول لـ بابا وماما ان فى واحد بيتكلم عليا وبيقول كذا وكذا وساعتها بابا يشوف ان اسلم حل اتجوز مروان واسافر معاه
أدهم : انتِ عبيطه ولا شكلك كده !!
ذكرى : ليه ؟
أدهم : ممكن مازن يثبت ان انتوا كنتوا مرتبطين وساعتها ابوكى هيصدق اى كلمه تتقاله عنك وممكن يدبحك اصلاً
ذكرى : انا قلقانه من مازن
أدهم : ربنا يستر بقى (بزهق) مبيجاليش من وراكى الا القلق و وجع القلب والدماغ (وخرج)
*_____________________________________________**___________________________*
فـى خلال شـــهـــر …
– أدهم ورهف كل يوم حبهم وتعلقهم ببعض بيزيد ومقابلتهم خفت عشان امتحانات الترم الاول قربت
– مروان موجود فى ليڤربول وعلى اتصال دائم بـ ذكرى
– محسن لسه مش مقتنع بالجوازة رغم كل اللى بيعمله مروان
– وصال اقتنعت بيه تماماً وبتحاول تقنع محسن
– مازن مراحش لـ أدهم ولا ظهر لـ ذكرى
– فطيمه لسه مكتأبة والحزن مسيطر عليها
– نورة وتامر لسه مرتبطين وتعلق نورة بـ تامر بيزيد وتامر استلم شغله فى الخارجيه
– فطيمه شافت زياد مرتين فى النادى بس هو محاولش يكلمها
*_____________________________________________**___________________________*
فى ڤيلا مراد قنديل …
(. نورة خدت معاد من ابوها عشان يقابل تامر وقالتله ان تامر معرفة خالها زاهر وعرفته من خلاله ، اتفقوا على معاد وكان فى انتظار تامر ابو نورة مراد قنديل “عميد كلية اقتصاد وعلوم سياسية” واخو نورة عرفة قنديل “ملازم اول شرطه” واخوها التانى محمد “معيد فى كلية اقتصاد وعلوم سياسية” وخال نورة زاهر “مستشار” ونورة “اخر سنة فى اقتصاد وعلوم سياسية وهتتعبن معيدة” ، لما دخل تامر الڤيلا انبهر واتخض فى نفس الوقت وحس ان اهل نورة مش بس هيرفضوه لا دول هيضربوه يالشلوت 😀 ، بس ثقة تامر فى نفسه وفى انه فى مهنه كويسة لا تقل مستوى عن مستوي مهن اهل نورة خلته يتقدم لـ نورة بـ قلب جامد ، نورة والدتها توفيت وهى بتولدها وعشان كده هى نقطه ضعف ابوها .)
(. دخل تامر واستقبلوه وقعدوا كلهم وبدأوا فى استجواب تامر عن اهله وشغله ومستقبله ، مراد قنديل وزاهر كانوا بيتعاملوا بتواضع نوعاً ما ، لكن اخوات نورة مش عاجبهم خالص تامر وبيتعاموا معاه انه اقل منهم تماماً ، مشى تامر وبدآ النقاش بين العيلة عن تامر .)
__**__**__**__
عرفة (الضابط) : هو ده يا نورة اللى عايزة تتجوزيه !!
نورة : ماله يا أحمد
محمد(المعيد) : ده اقل لفظ ينفع يتقال عليه انه شحات
نورة : ايه الكبر اللى انتوا فيه ده !!
عرفة : يا بنتى انتِ مش عارفة انتِ بنت مين واخواتك مين !! انتِ اكيد اتجننتي وانتِ بتفكرى فى الشخص ده
نورة : الفقر مش عيب وفى ناس كتير مكنوش اغنياء وبقوا علماء ولهم كلمه مسموعه فى البلد
(. كل ده وكعادة اى اب مراد بيتابع خناقات ونقاشات اولاده بدون تدخل عشان يشوف وجهات نظرهم .)
عرفة : انا استحاله اوافق على الجوازه دى
محمد : خالو حضرتك عرفته منين ؟
زاهر : اممم مش فاكر يعني بس هى الظروف جمعتنى بيه
محمد : ماهو استحالة يكون صاحبك ، لانه صغير جداً
نورة : بصوا بقي صغير كبير ، غنى فقير انا مش هتجوز الا تامر بس كده
عرفة : وانا بقي هجبلك الفيش والتشبيه بتاعوا وهجبلك قراره وقرار عيلته واراهنك انهم هيطلعوا عيلة مشبوهة
زاهر : بس انا سألت عليه ومفيش اى غلطه عليه او على عيلته الا اذا كنتوا بتعتبروا الفقر عيب
مراد : الفقر مش عيب واستحاله اعيب اى شخص عشان فقير بس لازم نفرق بين الفقر والجشع
نورة : قصد حضرتك ايه يا بابا ؟
مراد : يعني لو هو فقير وبس ده شئ عادى جداً ومش ذنبه ان انت او انت (بيشاور على اولاده) اتولدتوا اغنياء وهو اتولد فقير (بيبص لـ نورة) بس المشكله لو هو طمعان فيكي
نورة : يا بابا مش طمعان فيا لو طمعان ايه يخليه يجي يتقدملى وهو عارف ان اخويا ضابط وخالى مستشار يعني لو اذانى هيتنفخ ، كان ممكن يعلقنى بيه ويسحب منى فلوس ومن غير ما يورط نفسه
مراد : كلامك صح
عرفة : صح بس ممكن برضه يكون حاسبها صح يظهرلك ان الواد الطيب المخلص لحد ما ياخد الهبره الكبيرة
مراد : بطلوا خناق ونقاش عقيم ، انا هسأل عنه وعن اهله والله لو حسيت انهم ناس كويسين هوافق
(. نورة لسه هتفرح وتهيص لكنها ملحقتش لان مراد كمل الجملة .)
مراد : هوافق بس بشرط ، هنعمل قرايه فاتحه وبس ونشوف بقي فى الفترة دى ايه هيظهرلنا لكن جوازك منه مش هيتم الا لما اطمن تماماً انه مش طمعان فينا ده غير انى لازم اشوف هيقبل بـ شروطنا ولا لا
نورة : شروط ايه ؟
مراد : لما يجي تانى ابقي اقوله
(. وانهى مراد النقاش بينهم على كده لانه دخل اوضة مكتبه وطلب من نورة تحصله عشان اخواتها ميضيقوهاش .)
*_____________________________________________**___________________________*
فى احد المطاعم …
(. رهف وأدهم متقابلوش من زمان وقرروا يتدغوا النهارده سوا ، ولما أدهم وصل المطعم كانت رهف فى انتظاره ولاحظت ان فى حاجه مش طبيعيه فى أدهم .)
رهف : انت متأكد ان مفيش حاجة
أدهم : حبيبتى متشغليش بالك
رهف : اخص عليك انت مش دايماً بتقول انى حتة منك وبعدين يعني لما مكنتش معاك كنت بتحكيلي كل حاجة على الورق ولما بقيت معاك مش عايز تحكيلي
أدهم : ربنا يخليكي ليا يا حبيبتى وربنا ميبعدكيش عنى تانى ابداً
رهف : طيب مالك بقي
أدهم : ذكرى
رهف : مالها ؟
أدهم : ذكرى وهو فى الجامعه اتعرفت على شاب وارتبطت بيه وطبعاً جت حكتلى وانا لما سألت عنه لقيته واد صايع ومش بتاع حب بجد وقولتلها وفى النهايه اتأكدت انه كداب وخانها مع بنات كتير وسابته
رهف : طيب تمام فين المشكلة !! اوعى تقولى خطيبها عرف ومعترض
أدهم : لا الولد ده بعد ما ذكرى سابته لفقلها صور فى اوضاع مُخله وبعتها لـ ذكرى عشان يهددها ويبتزها
رهف : يالهوى !! ايه الحقارة دى
أدهم : ذكرى جت حكتلى وحلفت مليون يمين ان هى معملتش معاه حاجة زى دى وطبعاً يعنى صدقت اختى دى متربيه على ايدي
رهف : وبعدين حصل ايه ؟
أدهم : الواد ده عايش لوحده ابوه وامه مسافرين خدت شوية اصحابى ايام ما كان ليا اصحاب يعني وهجمنا عليه فى بيته وضربناه وخدنا الصور واللاب بتاعه ولحد النهاردة مرجعتلوش الحاجات دى
رهف : انا بحبك اوى
ادهم : اشمعنى ؟
رهف : اشمعنى بحبك ؟
ادهم : لا اشمعنى فى وسط المأسآه اللى بحكيها دى
رهف : عشان حسيت انى فخورة بيك وانى مكنتش غلطانه لما آمنتك على نفسى
أدهم : وانا كمان بحبك اوى ، المهم انه اختفى بعد الموضوع ده ومن حوالى شهر جالى العيادة وقال انه عايز يخطب ذكرى وانا اتخانقت معاه ومشيت وسيبته واختفى
رهف : تمام
أدهم : النهاردة عم عادل موظف الاستقبال قالى انه جه وسابلى ظرف لما فتحت الظرف لقيت فيه نفس الصور بتاعة زمان وفيها تهديد انه هيودى الصور دى لـ ابويا ولـ مروان خطيب ذكرى
رهف : اما انه واطى وقذر صحيح
أدهم : انا مش عارف اعمل ايه !! بابا لو شاف حاجة زى كده ممكن يصدق وساعتها ممكن يقتل ذكرى
رهف : باباك مش هيصدق لو ذكرى اتربت على ايدك فـ ذكرى تبقي تربيته واكيد هو واثق فيها بس الحل الوحيد هو انك تعجل بجواز اختك بس قبل ما تعمل كده لازم تحكى لـ مروان على الموضوع ده عشان لو الصور ظهرت بعدين يعرف انها مش حقيقية
أدهم : وافرضى بقي مروان صدق الصور
رهف : على كلامك ان مروان ذكى جداً وبعدين موضوع الڤوتوشوب ده بقي بيبان اوى واى حد يقدر يكشفه
أدهم : طيب اقنع بابا ازاى بالموافقه على الجوازه
رهف : انتوا مبتشفوش افلام عربي ولا ايه !!
أدهم : مش فاهم
رهف : يعني ذكرى تعمل انها انتحرت مثلاً او تضرب على الاكل لحد ما تتعب خالص وتتنقل المستشفى الحاجات دى بتخلى اى اب قلبه يحن
أدهم : ههههههه ايه الافلام دى
رهف : صدقنى بتجيب نتيجه ولا اقولك اتفق مع مروان يكلم ذكرى ويقولها انه هيسيها ذكرى لو بتحبه اوى هيحصلها زى فطيمه ولو محصلش يبقي هى تمثل انها جالها انهيار عصبي
أدهم : فكرة حلوة بس برضه بطلى فرجه على الافلام كتير
رهف : طيب روق بقي وفك التكشيره دى
أدهم : بعشقك
رهف : بموت فيك
*_____________________________________________**___________________________*
فى بيت محسن سلامة ….
محسن : مالك يا وصال
وصال : صعبان عليا ذكرى من ساعة ما مروان سافر وهى وشها مخطوف واكلتها ضعفانه
محسن : ماهى لو اتجوزته برضه هتفضل كده لانه بيسافر ويفضل فى المياة بالايام
وصال : مروان من يوم ما سافر مبيكلمش بنتك ، قالها انه مش هيكملها تانى الا لما يتأكد من موافقتنا
محسن : مروان ده كل يوم بيكبر فى نظرى
وصال : طيب ما …….
محسن يقاطعها : بس مش معنى انه كل يوم بيكبر فى نظرى يبقي اديله بنتى
وصال : انا مش فاهمه هو المفروض يعملك ايه اكتر من كده
محسن : خايف على البنت يا وصال ده انا بيني وبينه ١٦ سنه بس
وصال : بس بيحبها وهيسعدها
محسن : الحب مش كل حاجة
وصال : هتجوزها واحد من سنها لسه بيبدأ حياته ويعيشوا فى نكد والحب يتفرم فى النص بينهم لكن مروان بيحبها وظروفه كويسه وعاقل ورزين
محسن : مش عارف اقولك ايه ؟
وصال : ما تصلي صلاة استخاره
محسن : صليتها اكتر من مرة
وصال : وبتشوف حاجة !!
محسن : لا
وصال : طيب بتصحى مخنوق ولا مبسوط
محسن : مش مخنوق ومش مبسوط بصحى عادى هى مرة بس اللى حسيت ان صدرى اتشرح
وصال : يبقي نتوكل على الله بقي ونجوزها مروان وبعدها على طول نفرح بـ أدهم
محسن بتنهيدة : أدهم
وصال : اه ان شاء الله
محسن : انا هتوكل على الله واوافق لانى مش هقدر اجوز البنت لحد مش عيزاه وهى بتحب مروان بجنون بس برضه شوية كده مش دلوقتى
وصال : والله ان شاء الله خير وربنا هيسعدها ومروان ده راجل جدع بس ليه بقي مش دلوقتى !!
محسن : لما احس انى قادر اضحى بـ بنتى واديها لـ راجل اكبر منها بـ عشرين سنه
وصال : تضحى !!
محسن : ايوة يا وصال انا حاسس انى لو جوزت بنتى لـ مروان هبقي بـضحى بيها
وصال : ربنا يجيب العواقب سليمه
محسن : يارب
*_____________________________________________**___________________________*
فى احدى النوادى الاجتماعيه …
(. فطيمة فى النادى ومندمجه جداً مع كتاب بتقرأه وحاطه الهيدفون فى ودانها بتسمع مزيكا ، جه زياد وقعد قصادها اول ما شافته فطيمه شالت الهيدفون وفضلت ساكته .)
زياد : أنتِ مش عايزة تسمعيني ليه ؟
فطيمة : اتفضل قول اللى فى نفسك وانا هسمعك
(. بيطلع ورقه من جيبه ويدهالها .)
فطيمة : ايه ده ؟
زياد : اقرأيها
(. فتحت فطيمه الورقة وقرأتها .)
فطيمة : ايه ده !! انت جبت الورقة دى منين ؟
زياد : انا صاحب الورقة دى
فطيمة : صاحب الورقة !! قصدك ايه انا مش فاهمه حاجة
زياد : ……………………..
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جنون عاشق)