رواية جنون حنين الفصل الثالث عشر 13 بقلم نور محمد

رواية جنون حنين الجزء الثالث عشر

رواية جنون حنين البارت الثالث عشر

رواية جنون حنين الحلقة الثالثة عشر

بعد دقايق في المطبخ، انهت حنين، اعداد الفطار لمروان، لتخرج وفي يدها صنيه الطعام، متوجهه به للبلاكونه، مكان تواجد مروان هناك، نظرت لفيروز التي لا تزال، منغمثه في عملها هذه، بخبث دقائق وصدمت حنين بشده، بعدها صاحت بصوتها كله بخوف”
حنين بصراخ وهي تنظر الي فيروز ارضا:صورصاااار
نهضت فيروز بخضه وهي تنظر الي حنين وتقول:فين.. فين.. الصورصااار ده.. فين؟!!!
نظرت لها حنين وهي تشير الي رأسها بصدمه:هنا.. على رأسك.. حاااسبي
تصبلت فيروز وهي تصرب على رأسها بفزع:عاااا.. اللحقوووني.. عاااا.. انزل.. انزل.. عن راسي.. بسرعه
تقدمت منها حنين وهي حتموت من الضحك عليها:هههههه.. خلاص مفيش.. انا كونت بهزر بس.. ههههه.. شكلك يفطس ضحك.. ياريت معايا فوني.. كونت صورتك.. دلوقتي هههههه
“وتركتها لزهاب وفيروز بتشيط غيظ منها
فيروز بغيظ:ماشي ياحنين.. حسابك تقل.. معايا اوي اوي.. وحتشوفي
” وصلت حنين للبلاكونه لتجد مروان يتحدث في الهاتف بصوت واطي ”
مروان على الفون:تمام خلاص.. متخافيش حاجي فورا.. ياحبيبتي.. بطلي عياط بقى.. والله ماحسيبه المره دي.. علشانك خلاص.. خلاص نص ساعه.. باكتير.. سلام
“واقفل السكه ليجد حنين في وجهه وهي تضع يدها على خصرها بغضب”
حنين بغضب:الله.. الله ياحظابط.. حتتجوز تاني والا ايه.. طب كفي الي عندك الاول.. حتي ياستاذ
نظر لها مروان بعصبيه من طريقه حديثها معه:حنيين.. ميه مره بقولك.. صوتك ميعلاش قدامي تاني.. وحاسبي على طريقه.. كلامك دي معايا.. وكمان افهمي قبل.. ماتتكلمي كده
نظرت له حنين بسخريه:افهم ايه.. بعد حبيبتي دي.. دنت عمرك.. ماقولتلي حبيبتي.. قبل كده حتي
مروان ببرود:افهمي الاول.. انا كونت بكلم اختي بس.. عندها مشكله ومحتجاني جنبها.. دلوقتي
نظرت له حنين بدموع:وحتي لو اختك تقولها.. حبيبتي وانا لا.. ليه
اقترب منها وضمها حتي تهدء قليلا:انا اسف.. متزعليش.. وانتي كمان حبيبتي.. بس بطلي عياط بقى
هدئت قليلا وهي تشعر بأمان من اقترابه والحنان ايضا من كلماته تلك:بجد ياحظابط.. انا حبيبتك كمان
توتر مروان بعد ماادرك ماقاله الان لها ليبتعد عنها بتوتر ويقول:انا مش قصدي.. الي فهمتيه.. بس اكيد مش مراتي.. برضو
ابتسمت له وتقدمت منه وجلست بجواره:تمام انا.. حأكلك باديا.. مدام كده.. ياحظابط
رد مروان باعتراض:لا شكرا.. انا حاكل لوحدي
نظرت له حنين بدموع:بس انا عاوزه.. ابقى زوجه مثاليه.. أحسن بعدين تقول عليا.. مكنتش بهتم بيك وبأكلك بأديا كمان.. تقوم تطلقني.. وبعدها اروح لجمعيه حقوق المرأه.. اشتكيك هناك.. واقول كان بيزعقلي.. ويضربني ويطفي السجاير في قفايا.. وااا
قاطعهامروان بضحك:وا ايه تاني.. انا عملت كده يامفتريه.. امتي فيكي اصلا.. دنتي خيالك واسع اوي.. خلاص موافق منغير الجو ده كله
“تقدمت منه اكتر بفرحه ومدت له الاكل بيدها واخد يأكل منها حتي شبع ونهض ليذهب الي اخته”
“خرجت حنين لتجد فيروز مازالت تعمل وقد هد حيلها حقا من الشغل شفقه عليا بعدها انضمت لها لينهو جميع العمل قبل عوده مروان مره اخرى”
وفي منزل هبه صديقه حنين **
“حضر مازن ووالده محمود لمنزلها لاتمام اتفاق الزواج ورحب بهم محمود كرشة والد هبه بفرحه كبير”
“وفي غرفه هبه كانت تجلس وهي تتضفح مواقع التواصل الاجتماعي على فونها بملل دخلت امها ماجده بضيق من برود ابنتها الوحيده ”
ماجده بضيق:انتي مجهزتيش.. ليسا يابت ليه.. عريسك مع بباكي بره.. قومي اجهزي.. يالا
نظرت لها هبه ببرود وقالت:ماما انتي عارفه انى مش مواقفه.. بابا قرأ فتحتي منغير موافقتي حتي.. بقى يجوزني بالمره منغير موافقتي.. كمان
نظره ماجده بعتاب:يابنتي مينفعش كده.. بباكي حيزعل وانتي عارفه انه عصبي.. وانا خايفه عليكي.. بس قومي ربنا يهديكي.. وحنحلها بعدين ان شاء الله
نظرت لها هبه بضيق لتقول:ماشي ياماما انا حقوم اجهز.. علشان خاطرك انتي بس.. بس والنبي لاطفشه العريس ده.. وحتشوفي
“قامت واخرجت فستان من الدولاب وزهبت لتجهز نفسها للستعداد لرأيت العريس التي تعرفه عز المعرفه”
في صالون **
“كان يجلس مازن هو ووالده محمود في مقابلتهم يجلس محمود والد هبه ليباشر اولا الحديث والد مازن”
محمود والد مازن:انت طبعا.. ياستاذ محمود عارف احنا هنا ليه.. وانا يشرفني اني اناسب حضرتك.. واجوز بنتك الوحيده هبه.. لابني مازن
رد محمود والد هبه بسعاده:ده شرف ليا انا اكتر والله.. مش حلاقي احسن من البشمهندس مازن.. لبنتي هبه
“انهى حديثه على دخول هبه عليهم لينصدم هذا الذي يجلس وينظر لها بانبهار من شكلها هذاوهي ترتدي فستان ابيض اللون منقرش بسيط وجميل للغايه عليها تقدمت بخجل وجلست بجانب والدها”
ليرد محمود والد مازن باعجاب:بسم الله.. ماشاء الله عليكي.. يابنتي قمر والله.. وتتحسدي
ردت عليه هبه بخجل:مرسي ياعمو.. كلك زوق
نظر محمود لابنه الذي ينظر لها باعجاب منذ وصولها لم يزيح عينه عنها:ها ياعريس.. العروسه حلوه.. مش كده
رد عليه مازن بتوهان وهو ينظر لها:حلوه اوي.. اوي كمان..” ثم لاحظ نظرات الكل له ليقول”..احم قصدي الي تشوفه.. طبعا ياحج
ضحك والده عليه ومن خجله هذا امامه وقال:كده تمام. ياستاذمحمود.. نسيبهم يتقفو الاول.. قبل مانتفق احنا على الفرح علطول
“امأل له محمود والد هبه بالموافقه ليخرجو تاركين هبه ومازن فقط في المكان استغل خروجهم مازن ليقترب من هبه ويجلس بجانبها”
مازن ببتسامه:بس ايه الجمال ده.. ياقطتي تهبلي النهاردا باشكل.. ده
نظره له هبه بضيق وقالت:وانت جاي هنا ليه.. مش انا قولت من المره الي فاتت اني مش موافقه.. انت ايه ياخي جبله
نظر لها مازن ببرود ورد:انا الحق عليا.. اني هنا علشان اساعدك.. تخلصي من حسن ده الي مضايقك.. صحيح خير تعمل شر تلاقي
نظره له هبه بصدمه:بجد انت هنا.. علشان تساعدني بس يعني
اجاب مازن ببرود:طبعا علشان مروان.. كمان طلب مني كده.. بس انتي كونتي فاكره ايه تاني
تغيرت ملامحها لسعاده فجئه ونظره له وهي تمسك يده بفرحه:شكرا.. شكرا اوي.. يامازن انا الجميل ده.. مش حنساه العمر كله بجد
نظر لها بصدمه من تحولها المفاجئ هذا ورد: تمام.. تمام سيبي ايدي الاول بس.. انت مالك اتحولتي كده ليه
نظره له باحراج ثم تركت يده وقالت: معليش مأخدتش بالي بس.. من الفرحه بس بقولك احنا حنجوز على الورق قدامي اهلي كده.. وبعد شهر بالكتير حنطلق وتقول متفقناش مع بعض.. تمام
نظر لها بخبث وهو ينوي على شئ اخري في المستقبل لها : تمام طبعا.. انا مواقف
نادى على والدهما ليحضرى والسعاده على وجههم
محمود والد مازن بسعاده:ها اتفقتو مش.. كده
اجاب مازن ببتسامه:ايه ياحج انا الي حجوز هنا مش انت.. وعلى العموم ايوه اتفقنا خلاص
اجاب محمود كرشة بفرحه:على خيره الله بقى الفرح الخميس الجاي.. زي مااتفقنا انا والاستاذ محمود.. وكمان اتفقنا ان هبه حتكمل تعليمها عندك كمان يبني
اجاب مازن:اكيد ياعمي متقلقش عليها حشيلها في عنيا.. وحهتم بيها اوي كمان..” وهو ينظر الي هبه ببتسامه ”
“جلسو ليتفقو على كل الامور الاخرى بشئن الزواج ايضا وهم سعداء بهذا الزواج ايضا”
وعلى الناحيه الاخرى في شقه مروان **
“عاد مروان بعد ان زهب الي اخته وساعدها في مشكلتها تهند بعطش ليزهب الي المطبخ ليجلب كوب ماء له دخل ليتفاجئ بها امامه تحضر العشاء وترقص بهذا الشكل المغري”
بلع ريقه بصعوبه وتوجه اليها ليجدها تقطع الخضار
بانسجام فقال: بتعملي ايه هنا.. باشكل ده ياحنين
نظرت له بصدمه حنين فهي لم تلاحظ دخوله ووقوفه بجانبها هكذا:بسم الله الرحمن الرحيم.. مش تحمحم ياعم قبل ماتدخل كده الاول.. وكمان انت شايف اني بحضر الاكل.. قدامك اهو
نظر لها بخبث وقال:معليش ماخدتش بالي.. بس مش قصدي كده قصدي انتي ايه اللبس ده.. وأيه الاغنيه دي الي بتسمعيها.. في الوقت ده
نظره له بسخريه وقالت وهي تشير الي ملابسها اولا:ده اسمه هوت شورت. وده اسمه بلوزه شميز قصيره.. زي ماانت شايف.. وكمان انا بسمع اغنيه مخصاماك
در عليها مروان بصدمه:نعم ياختي ما أيه
اجابت بضحك وهي تكمل الاغنيه:وابعد عني.. انا مش طايقاك
قال مروان بضيق:لا والله؟!!
اكملت الاغنيه لتغيظه اكتر:سبني مش عاوزه ابقى معاك.. مش عاوزه اشوفك من تاني
رد عليها مروان بغضب:حنيين.. انتي بتقولي اييه!!
اجابت وهي تتراجع للخلف من غضبه:مش انا والله.. دي الاغنيه بتقول كده.. مش انا ياحظابط
تقدم منها بغضب:وايه اللبس الي قاعده بيه كده.. ياهانم ده
قالت بتوتر:ايه مش عاجبك.. بعدين انا هنا في شقتي عند جوزي.. البس الي يعجبني والا ايه
توتر من كلامها وتراجع للخلف منها لتتقدم هي منه بخبث وتقول:ايه ياحظابط.. انت بتزيد حلاوده في الليل.. كده ازاي
نظر لها بتوتر وخجل:ها ابعدي ياحنين.. ميصحش كده دلوقتي
نظرت له بخبث اكتر وهي تتقدم اكتر حتي واصبحت امامه مباشرا: ايه خايف مراتك تشوفك معايا.. مانا مش خدامتك هنا.. انا مراتك برضو والا انت نسيت ده.. ياحظابط
نظر لها بتوتر اكثر من اقترابها منه وقال: لا منستش.. بس روحي غيري اللبس ده احسن.. ومتلبسيش كده تاني تمام
نظرت الى عينيه ثم وضعت يدها على زقنه بحنان وقالت: ايه لبسي وحش.. طب متأكد عاوز.. انت كده
نظر لها بتوهان ولم يجد كلاما ليقوله سوى: ها
عاوده القول مجددا: متأكد.. عاوز اغير البس ده.. ياحظابط
“انهت جملتها على دخول فيروز المطبخ وهي تراهم بهذا الشكل تهندت بضيق وزهب لثلاجه لتجلب كوب عصير لها لاحظ مروان دخولها لينادي عليها بسرعه”
مروان بتوتر: فيروز تعالي.. عاوزك فورا.
تقدمت منه فيروز بحماسه وهي تقول: نعم يامروان.. عاوز ايه
استغل الفرصه وابتعد عن حنين التي تحاصره وقال
وهو يمسك يد فيروز: تعالي عاوزك في موضوع مهم يخصنا احنا بس.. واخدها وطلعو بره المطبخ كله
تهندت بغيظ حنين وهي تراه يهرب منها مجددا بسبب تلك الفيروز وقالت: بقى بتسيب البط العايم ده.. وتاخد عود الخله دي.. وتخرج ماشي ياحظابط برضو.. حتروح مني فين بس
“وخرجت من المطبخ توجهه الي غرفتها بضيق مما حصل الان”
وفي غرفه مروان دخل ثم ترك يد فيروز وزهب استلقى على سريره بتعب لتتقدم منه فيروز وتقول
:مروان باشا انت عاوزني فعلا في موضوع مهم
تهند وهو ينظر لها ببرود وقال:لا.. بس كونت عاوز اهرب منها.. قبل مااضعف قدامها كده
تهندت بضيق وقالت:طيب مدام معجب بيها كده.. وعاوزها بتعمل كده ليه.. انا عاوزه اعرف ممكن
اجاب ببرود تام:شئ ميخصكيش.. وروحي من قدامي.. انا تعبان.. وعاوز انام
“زهبت من امامه بغيظ من تصرفاته التي لا تفهمها ابدا وتركته لتنام هي ايضا من التعب ”
في غرفه حنين **
“دخلت الغرفه لتسمع صوت هاتفها جرت عليه لتفتحه وجدت اشعارا جديد من الجروب على روايتها فرحت كتير وظلت تنطنط وتصرخ بفرحه كبير ”
حنين بفرحه:هااااااي.. اخير بقينا مشاهير.. ومعروفين كمان.. هاااي
دخل مروان فجئه بخوف عليها ليجدها على هذا الحال وينصدم منها وقال بصدمه:حنيين مالك حصل ايه!! بتعملي كده ليه!!
نظرت له حنين بفرحه لتجري وتحتضنه بسعاده وهي تقول:مبروك ياحظابط.. قصتنا بقى الكل بيحبها كمان.. انا فرحانه اوي
انصدم مجددا مروان من فعلتها هذه ليبعدها عنه بعدم فهم ويقول:قصدك ايه؟!!انا مش فاهم حاجه من كلامك
امسكت يده اولا ثم قالت:تعالي انا حفهمك.. كل حاجه.. “زهبت به الي السرير وجلسو ثم احضرت له فونها وفتحته لتريه مارأته هي ايضا”
ثم اكملت بفرحه:شوفت ياحظابط بعينك.. بقينا مشهورين انا وانت.. والكل حبو روايتنا كمان
“نظر مروان للهاتف بصدمه مما يراه امامه فقصته مع حنين موجوده كامله امامه الأن والكل قد رأها كذالك تحولت ملامحه للغضب ونظر لها ”
ليقول بغضب:حنيين ده حصل ازاي؟!! ومين عمل كده!! انطفي فورا
نظره له حنين بخوف من شكله وقالت بتوتر:انا.. انا حقولك.. بس اهدى كده شويه الاول.. بصراحه انا كان عندي صديقه على الفيس اتعرفت عليها.. وبعدين حكتلها على قصتنا مع بعض.. وهي عجبتها فعملتها روايه.. ونشرتها والناس عجبتها الروايه اوي.. زي مانت شايف كده
تهند مروان بعصبيه وهو يجز على اسنانه بضيق:واسمها ايه صحبتك دي قولي فورا
ردت حنين بتوتر وخوف:اسمها نور محمد.. ملقبه بزهره الجيل.. ده اسمها
قال مروان بغضب وهو يجز على اسنانه ليسا:اسمها رباعي ياحنييين.. انطفي فورا.. وبسرعه احسلك
ردت حنين بخوف وهي تتراجع للخلف:والله ماعرف باقي.. اسمها ايه انا ده الي اعرفه بس.. والله مش بكذب عليك
نهض مروان بغضب وهو يقول:تمام انا حعرف اسمها بطريقتي.. وحتصرف معاها كمان.. ده اسمو تعدي على خصوصيه الغير.. والقانون بيعاقب عليه. ياأستاذه حنين انتي وصحبتك.. نور دي لازم تتعاقب على ده.. عندي في الحجز
استدار ليزهب لتمسك بيده حنين بترجي:والنبي بلاش.. علشان خاطري.. وبعدين دي كانت فكرتي انا مش هي.. يعني انا الي اتعاقب مش هي.. يرضيك تعاقب مراتك حبيبتك.. يعني
نزع يده منها بغضب وتركها وخرج لتلطم حنين على وجهها وتقول:يالهووي انا عملت ايه.. يانهار اسمر عليكي ياحنين
“جرت واخدت فونها بسرعه وطلبت رقم وبعد شويه اجاها الرد”
حنين على الفون بتوتر:الوو يانور.. عامله ايه ياصحبتي
على الجهه الاخري ترد نور كاتبه الروايه:الحمد لله ياحنين كويسه.. هاا في جديد عندك النهاردا
اجابت حنين بتوتر وخوف:اه حقولك.. بس في مشكله صغيره حصلت.. بس تخصك.. والازم تعرفي بيها
ردت نور بتوتر:حصل ايه ياحنين.. انا قلبي مش مطمن.. قولي فورا لو سمحتي
اجابت حنين بخوف:اصل بصراحه يعني.. انا فتنت عليكي قدام حظابط منغير ماقصد والله.. وهو عرف كل حاجه واتعصب اوي من الموضوع
نور الى هي انا طبعا لطمت على وشها وقالت:يانهار اسوح.. يعني حبات في الحجز النهاردا.. مش كده
اجابت حنين عليا:لا متخافيش.. هو ميعرفش اسمك كله.. بس بصراحه عرف صفحتك على الفيس بس
ردت نور انا طبعا بخوف:نهار مخطط بالوان.. منك لله ياحنين.. حتي انا مسلمتش من جنانك برضو
اجابت حنين بضحك:فدايا بقى.. بس متقلقيش حظابط طيب.. ومش حيعمل حاجه انا متأكده صدقيني.. انا اعرفه كويس اوي
ريت انا نور طبعا بأرتياحيه:طب ربنا يستر بقى.. المهم احكيلي حصل ايه النهاردا معاكي. علشان اكتبه ونزله بسرعه
اجابت حنين بفرحه:لا دنا حبهرك النهاردا.. بصي ياستي حصل……..” واخدت تحكيلها على الي حصل كله معاها ”
وفي غرفه مروان **
“كانت فيروز تتحدث في الهاتف بصوت واطي حتي لايسمعها احد”
فيروز بمكر على الهاتف:ايوه متقلقش.. كل حاجه هنا تمام.. زي ماخططت باظبط
:ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اكملت فيروز:مانا قولتلك متقلقش. هي حتبقى ملكك وانا اوعدك بكده.. امال انا هنا علشان ايه
:ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ردت فيروز بضيق:ماقولتلك اعتبرها بقت ملكك لوحدك خلاص بقى.. اقفل في.. في حد اجه باين
“دخل مروان فجئه الغرفه لتنصدم فيروز من دخوله ويسقط الهاتف من يدها بخوف”
“نظر مروان للهاتف ارضا بشك توجهه نحوه وحمله ليتصدم مما يراه امامه الأن”
ياترى مروان شايف ايه 🤔🤔