روايات

رواية جنه الفهد الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم فاطمة

رواية جنه الفهد الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم فاطمة

رواية جنه الفهد الجزء الحادي والعشرون

رواية جنه الفهد البارت الحادي والعشرون

جنه الفهد
جنه الفهد

رواية جنه الفهد الحلقة الحادية والعشرون

جنه..بحرج بصت للكل لقتهم باصين عليها
سلمى..معلش يا روحى انا اللى معرفتش اربى
نور..بهزار صبرنى ربى
عند فهد وحمزه فى الشركه
فهد..دلوقتى لازم تبعت حرس يقلبوا الدنيا عليها
حمزه..باستغراب انت بتقول ايه
فهد..قصدى ان إحنا عارفين ان هي راحت عند شمس وان احنا متفقين معاها على كده لكن شمس ما تعرفش واكيد هتشك لو احنا ما دورناش عليها
حمزه..طيب خلاص انا هنفذ
عند شمس وسحر
شمس..دلوقتى هتلاقيهم بيدوروا عليكى فى كل مكان
سحر..خليهم يدوروا براحتهم اه صحيح احنا هنعمل ايه مع فهد
شمس..لسه ما جاش وقته
عند سلمى ونور
نور..يلا يا جنه عشان العلاج
جنه..طيب
سلمى..يلا يا نور اجهزى عشان منتأخرش
نور..حاضر يا ماما
عند احمد وسلمى
سلمى..انا خايفه اوى يا عمى لو فهد عرف هيقلب الدنيا
احمد..متخافيش ده كله عشان مصلحتهم
نور..يلا يا ماما انا جاهزه
سلمى..يلا
فى الطريق
نور..ماما احنا رايحين فين مش ده المكان اللى بنجيب منه لبس
سلمى..وهى بتشاور للسواق ادخل يمين
نور..يا ماما انا بكلمك ردى عليا
سلمى..استنى وانا هفهمك كل حاجه
سلمى..وقف العربيه هنا
الحارس جاى عشان يطلع معاها
سلمى.. انت رايح فين
الحارس.. فهد باشا امرنا نفضل معاكم طول الطريق
سلمى.. لأ خليك هنا
الحارس..مش هينفع يا سلمى هانم لو فهد باشا عرف هيقتلنا
سلمى..بمقاطعه انا قلت خليك هنا ياما انا اللى هقتلك
وسابته وطلعت وركبت الاسانسير
نور..ماما انتى ليه مخلتيش الحارس يطلع معانا وبعدين احنا رايحين فين
سلمى..وهى بتطلع من الاسانسير هتعرفى كل حاجه دلوقتى
وصلت قدام شقه كرم وخبطت الباب اتفتح
كرم..والدموع فى عينه وهو شايف بنته معقول كان غايب كل ده يااه ظلمتها اوى
نور..وهى بتهمس لامها مين ده وبيبصلى كده ليه
سلمى..مش هنتفضل
كرم..وهو بيمسح دموعه اتفضلوا قال كده وهو لسه مش عينه من على نور
سلمى..بدموع تعرفى مين ده ياروحى
نور..وهى بتهز راسها بلأ
سلمى..بدموع ده كرم
نور..وهى بتدعى انه ميكونش اللى فى بالها ياالله كيف لهذا ان يحصل
نور..وهى بتبلع ريقها وبتقول بدموع كرم مين
سلمى..ابوكى
وكأن دلو ماء انسكب فوق رأسها
نور..بتلجم مستحيييل
كرم ببكاء..والله غصب عنى سامحينى
نور..ببكاء بجد غصب عنك كل السنين دى كلها كان غصب عنك انت متخيل انا مكنتش فاكره شكلك وجاى بعد السنين دى كلها وبتقول سامحينى تب هسمحك بس قولى الأول هسامحك على انك سبتنى وانا مكنتش كملت سنتين ولا اسامحك انك سبتنا السنين دى كلها من غير ما تسأل عنى ولا عن اخويا الى اتحرم من طفولته بسببك ولا هسامحك انك مخلتنيش انطق كلمه بابا او اترمى فى حضنك لما اكون زعلانه كنت ببقى زعلانه اوى لما بكون شايفه زمايلى كلهم كل حد فيهم بيجى على ابوه وانا ابويا عايش ومعرفش شكله حتى قولى اسامحك على ايه وانا هسامحك
سلمى..والله يا بنتى كان غصب عنه انتوا متعرفوش حاجه
نور..خلاص فهمينى انا عايزه افهم
كرم خدها فى حضنه وفضل حاضنها جامد والله غصب عنى اعملى فيا كل اللى انتى عيزاه بس متحرمنيش منك اكتر من كده انا استحملت كل السنين اللي فاتت لاكن مش هقدر استحمل تانى
نور حضنته هى كمان وفضلت تعيط مش قادره اسامحك وفى نفس الوقت مش عيزاك تسبنى تانى
كرم..بلاش تسبينى خدى كل وقتك وانا اوعدك انى هحاول اعوضك عن كل السنين اللى فاتت
عند مصطفى وهو فى الشغل روان رنت عليه
مصطفى..وحشتك صح
روان.. لأ مش صح
مصطفى.. آمال بترنى ليه
روان..ماما عزماك انت وعمى محمد وماما ريهام وريم
مصطفى..وانا اللى فكرتك هتقولى وحشتنى
روان..ده فى احلامك وقفلت
عند ريم الموبايل بيرن
ريم..الو
عمرو..بتوتر الو ريم
ريم..الو يا عمروا
عمرو..من غير لف ودوران كده انا بحبك وعايز اجى اتقدملك
ريم..لا يوجد رد
عمرو..الو
ريم..بتوتر انا معاك
عمرو..ها قولتى ايه
ريم..بعد بكره وقفلت
عمرو..دى قفلت الخط
ريم..وهى لسه مصدومه
ريهام..دخلت مالك يا ريم يا بنتى وشك جايب الوان كده ليه
ريم.. باستيعاب لأ مفيش حاجه خالص انا بسكنت سرحانه شويه
ريهام..ايه اللى واخد عقلك
ريم..عمرو
ريهام..نعم يا اختى
ريم..باستيعاب اقصد ان عمرو
ريهام..ما تكملى
ريم..عايز يتقدملى
ريهام.. يا ألف نهار ابيض لوولوولووى
ريم..حيلك حيلك مفيش حاجه لسه
ريهام..اسكتى خلينا نفرح ايه رأيك تبقى انتى ومصطفى فى يون واحد
ريم..يا ماما لأ احنا لسه مش عارفين ايه اللى هيحصل فواحده واحده عليا كده
ريهام..طيب براحتك وسابتها قاعده بتفكر فى عمرو وطلعت
عند فهد رن على الحارس اللى كان مع ريهام ونور
الحارس..ايوا يا فهد باشا
فهد..انتوا فين
الحارس..اداله العنوان
فهد..وتذكر العنوان وعرف ان ده مكان كرم ابوه تب سلمى ونور بيعملوا ايه هناك
فهد..ليه كده يا امى ليه بتعملى كده
بليل الكل رجع بيوتهم
عند جنه وفهد
فهد رجع وهو متعصب لقى امه قاعده وجنبهم نور اللى سرحانه
فهد..ليه عملتى كده قال كده وهو بيوجه كلامه لسلمى
سلمى..بتوتر عملت ايه يا بنى انا مش فاهمه حاجه
فهد..انا عارف كل حاجه ليه خدتيها ورحتيلوا ليه
احمد..انا اللى قولتلها
فهد..انت يا جدى ليه عملت كده
احمد..لو انت مش عايز ابوك فأنا عايز ابنى وهو لازم يرجع
نور..ايوا هو لازم يرجع كفايه السنين اللى اتحرمت منه فيها
فهد..نسيتى كل حاجه حصلت عرف يضحك عليكى بكلمتين بس احب افكرك انه حرمك السنين دى كلها برضاه كان ممكن يرجع بس هو كان خايف
سلمى..بمقاطه عليكوا كان خايف عليكوا كان ممكن تتأذوا كان لازم يعمل انه مات عشان كده كان لازم يسافر وميرجعش
فهد..بردوا مش مبرر ولو هو هيجى انا هطلع
احمد..براحتك اعمل اللى تعمله
فهد..جنه جهزى نفسك عشان نطلع
جنه..بس يا فهد
فهد..بمقاطعه انا قلت يلا
رحمه..عن اذنك يا بابا انا طلعه شويه
محمود..براحتك يا بنتى
رحمه..بقيت بتغيب الفتره دى كتيير يا بابا
محمود..معلش يا بنتى غصب عني والله
رحمه..ولا يهمك يا حبيبى وحضنته بعد كده ركبت العربيه وراحت على الكافيه اللى اتقابلت فيه هى ومازن اول مره وعلى نفس التربيزه
فضلت قاعده حوالى ساعه الا ربع وهى كل شويه تبص فى الساعه ونفخت شكله مجاش الوقت اللى نتقابل فيه تانى
مازن..مستنيه حد
رحمه..بتبص لقته مازن
رحمه..هااا اه اقصد لأ
مازن..ممكن اقعد
رحمه..اتفضل
وفضلوا يتكلموا
عند مصطفى بعد ما الكل راح عند روان
مصطفى..الله الأكل تحفه تسلم ايدك يا حماتى
اسماء..خطيبتك اللى عامله الاكل يا حبيبى
مصطفى..احلى اكل دوقته عقبال ما نتجمع فى بيت واحد وتأكلينى بإيدك يا موزتى وانهى كلامه بغمزه
محمد..ما تحترم نفسك يلا ولا هو مفيش حد مالى عينك
مصطفى..معلش يا حاج حقك على راسنا
عند جنه وفهد
فهد مسك ايد جنه وطلعوا ركبوا العربيه وراحوا على الشاليه
فهد..مسك الموبايلات قفلها
جنه..بتقفلهم ليه
فهد..هششش وخدها فى حضنه جامد
جنه..مالك يا فهد
فهد..انا بحبك
جنه..هااا انت قلت ايه
فهد بعد عنها ومسك وشها بقول بحبك وكلمه بحبك قليله انا بعشقك مقدرش اعيش لحظه واحده من غيرك
جنه..كانت بتسمع وهى مصدومه هل هذا حلم ياااااه حتى ولو كان حلماً فهى لا تريد ان تستيقظ فما من حلم اجمل من هذا اللذى تعيشه
استيقظت جنه من سرحنها على صوت فهد
فهد..سرحانه فى ايه
جنه..فيك
فهد.. بجد
جنه..اقصد يعنى ان
فهد..قوليها
جنه..اقول ايه
فهد..انك بتحبينى
جنه..بإحراج بصت فى الأرض
فهد..خلاص يا جنه انا مش هجبرك على حاجه وقت ما تحبى تتكلمى انا هسمعك ولسه هيمشى جنه مسكت ايده
جنه..وانا كمان بحبك
فهد..بفرحه قوليها تانى كده
جنه..شدته من رقبته وهى بتهمس جنب ودنه بقولك بحبك فهد شدها ليه وحطها على السرير وبدأ يقبل فيها بكل شغف وحب وكأنه يرتوى من ماء حبها ونسيبهم بقى فى عالمهم الخاص
***********************************

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جنه الفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى