رواية جنة خالد الفصل الثامن 8 بقلم دعاء زينة
رواية جنة خالد الجزء الثامن
رواية جنة خالد البارت الثامن
رواية جنة خالد الحلقة الثامنة
جنة بقوة… خالد أظن خلاص عيد ميلادي ال20 بعد بكرة وأنا لسه عند رأي عاوزة أطلق وأشوف حياتي مع واحد من سني، وأتمنى تكون انت كمان عند قرارك
خالد بوجع خفي حاول يخفيها بعصبيته… ماشي ي جنة اللي تشوفيه بس أما تبقي تتميهم غلي خير إن شاء الله بقلم دعاء زينة
سابها ومشي قلبه متفتفت من كلامها وأنها رغم السنين اللي عاشتها معاه دي لا حسيت بيه ولا شافته غير خالد أخوها، نزل يجري لا عارف جهته ولا عارف نهايته فين، كان طمعان تحس بيه تقبله، بس فجأءة نهر نفسه وهو بيتعاد عليه زكريات ال3سنين اللى فاتوا وايه اللي جابهم هنا
فلااااش باااك…🦋
أم خالد بصرخة مدوية…. جنننننننننننننة
طلع خالد وتميم ومعاهم حسام بدون تفكير يشوفوا ايه اللي حصل عشان يتفاجئوا ب إن جنة مش في اوضتها وأمهم فيه في إيديها ورقة ماسكاها وهي بتبكي وفيها
“”أنا آسفة ي مرات عمي أني مشيتي بالطريقة دي، عارفة أنه ابنك وأنا حيلة بنت أخو جوزك…
أنا همشي ي ماما همشي لأني الوحيد اللي كنت فاكرها هيجبلي حقي بس يلااا مكاني مش وسطكوا….””” بقلم دعاء زينة
خالد مسك الورقة وكان هيفقد عقله من اللي بتعمله المجنونة دي فيه مدتش نفسها فرصة واحد في المليون تسمعني، كرمش الورقة في ايديه ونزل ومعاه حسام وتميم..
بعد لف كتير وتعب أكتر وصل بيهم لنص تاني يوم…
رجعوا البيت مرة تانية يشوفوا هيتصرفوا ازاي…
في البيت….
بقلم دعاء زينة
تميم… ايه ي حبيبتي بجد
/…
تميم… حبيبتي بس انا عند خالد وحسام في حوار كبير اوي وجنة مختفية من إمبارح ومش عارفين نعمل ايه ومش هعرف اسيبهم واجيلك
/ بصدمة… ي نهاااار لا ي حبيبي أنا جاية ليكوا اطمن علي طنط وأقف جنبها
تميم… ماشي ي حبيبتي اللي تشوفيه
وقفل معاها
حسام بإرهاق… بتكلم مين ي تميم
تميم… سلوان أختي رجعت من السفر النهاردة وهتيجي علي هنا تتطمن علي طنط بعد إذنكوا طبعا
خالد من رواء بتعب أكبر… تنور ي تميم سلوان صاحبة بيت تنور في اي وقت
تميم… تسلم ي أخويا…
★*********★
سلوان قفلت مع أخوها وبتحط الفون عالكرسي بقلمي دعاء زينة جنبها، وفجأة صرخت…. اعاااااااا
ونزلت بسرعة تشوف مين اللي كانت هتخبطها
سلوان… حبيبتي انتي كويسة
/بتعب… اهاا اهااا عن إذنك
سلوان… تحبي أوصلك مكان معين
/لاااا شكررر وقطع كلماتها وهي بتفقد الوعي اتصدمت سلوان ومعرفتش تعمل ايه..
★*******★
بعد شوية وقت وصلت سلوان بيت خالد ونزلت تجري خبطت علي الباب بقوة
حسام بعصبية من جوه… مش معقول قلة الذوق دي والدنيا صيام أبدا وفتح ايه حد مفهمك أننا قاعدين وراء الباب
سلوان… بس ي بابا نادي ليا تميم بسرررعة
حسام… وأنتي مين وعاوزة تميم في ايه
سلوان تخطته… بقولك ايه مش وقتك ودخلت لحد ما ظهر ليها تميم سلوان قربت منه بسرعة… تميم جنة معايا برة خلي حد يجي يشليها معايا بقلم دعاء زينة
حسام قرب منها… بتقولي ايه جنة بررة وقبل ما حسام ياخد رد كان خالد جري علي عربية سلوان شال جنة وحطها في اوضته وقفل الشبابيك كويس وخرج ليهم مرة تانية
الأم وهي حاضنه سلوان… ربنا يسترك ي بنتي ويوقفلك ولاد الحلال
خالد… معلش ي سلوان بس أنتي شوفتيها فين
سلوان… حكت اللي حصلها مع جنة، وكملت ولولا أني دورت في شنطتها وعرفت من بطاقتها هويتها وجبتها وجيت علي هنا
خالد بامتنان… مش عارف أقولك ايه ي سلوان متشكر بجد ربنا يديمك ي رب
سلوان… ولا يهمك ي باشا المهم نطمن عليها
الأم خدت خالد ودخلت اوضته اللي فيها جنة…
الأم… هتعمل ايه ي خالد بقلم دعاء زينة
خالد بتعب وإرهاق بيفرك رقبته… مش عارف ي أمي والله مش عارف حاسس أني تايهه
الأم… بس أنا عارفة، بص ليها باهتمام، فكملت… تتجوزها ي خالد وتاخدها وتسافر اي حتة تعقلها وتفهمها اللي حصل وكمان تنسي اللي جرا ليها
خالد بصدمة نبض علي أثرها قلبه بس للأسف شل”ت عقله عن التفكير… مستحيل ي أمي ده عمري ضعف عمرها وغير كده نش هينفع و
الأم قطعته… ي بني اسمعني جنة غزالة شاردة عاوزة اللي يوعيها ومش هتقبل ده مننا وخصوصاً وهي بينا وبعدين أنت هتتجوزها لحد ما توصل السن القانوني وبعدين تقرر هتعمل ايه، خدها وسافر
خالد… ما أنا ممكن أعمل كده من غير جواز
الأم بحزم…. شكلك اتجننت أنت عاوزني أسفرها وياك من غير صفة
خالد… أنتي مش واثقة فيا ي أمي ده أنا اللي مربيها
الأم… ي بني أسمع أنت مش قديس ولا رهاب وبعدين صفة أنك ابن عمها متخليهاش تسافر معاك لكن لو مراتك يبقي محدش له حجه
بااااك…🐣
بقلم دعاء زينة
★********★
وقف مرة واحدة وهو بيقعد علي الأرض وضربات قلبه عالية، وأنفاسه بتتلاحق مش مخلياه قادر ياخد نفسه، وبدموع بص للسماء وبصووت عالي صرخ…. ليييييييه ي أمي ليه تجبريني أتع”ذب ليه محدش حاسس بيا هو أنا جبل اهااااااااا علي كسبة قلبي اللي حاسس بيها دلوقتي اهااا ي رب هوون عليا ي رب أكتر من تلت سنين قربها هلكني، وتعب قلبي، وهي لا فاهمة ولا حتي حاسة
بعد شوية وقت قام بتكاسل ورجع البيت تاني…
★******★
جنة… مامتك أتصلت تتطمن عليك وخصوصاً أن فونك مقفول
خالد… اهاا تقريباً فصل شحن
قربت منه بهدوء، وبنبرة هادية مليانة حنية حطت أيديها علي قلبه… مالك كده وليه قلبك بيدق بالشكل ده
خالد خد نفس وخرجه بقوة… يهمك
جنة بخفوت أكبر… طبعاً مش ابن عمي
خالد غمض عيونه ولعن حظه… بس بقلم دعاء زينة
جنة حطت أيديها حوالين رقبته… هو فيه حاجه تانية
خالد بعدها عنه بعن”ف… أنتي عاوزة ايه وهدفك ايه من اللي بتعمليه ي جنة طلاق وهتزفت اطلقك كمان يومين عاااوزة مني ايه تاني
جنة قربت منه مرة تانية وبعصبية طفيفة… عاوزة خالد اللي كان بيحميني مش اللي خذلني وجبرني أتجوزه
خالد بعصبية أكبر حرك ايديه علي رقبته بقلة صبر… أنا عمري نا خذلتك ي جنة، وجوازي منك ده عشانك عشان اقدر ابعد بيكي وأفهمك
جنة بدموع… بس
خالد… اهاااااا بس
سابته وكأن قلبه اتكسر من رده زي ما تكون مستنية إجابة تانية او حاجة معينة غير رده ده…
خرجت مرة تانية… علي فكرة مرات عمي قالت أن فرح حسام كمان يومين هو يتجوز واحنا نطلق
وسابته هو في صدمته من كلامها ودخلت أوضتها مرة تانيه…
دخل هو ليها..
خالد… جنة
فضلت مخبية وشها… امممم
قرب منها ورفع وشها ليه… ليه دموعك دي
جنة… عشان هتطلقني
خالد… بس أنتي اللي طلبتي الطلاق ي جنة
جنة… طلبته قبل ما أنت تنفذه
خالد بعدم فهم… معني كده أنك مش عاوزة تتطلقي
بقلم دعاء زينة
جنة هزت رأسها بنفي… تؤتؤؤ بس أنت مش بتحبني
خالد… أنتي عارفة أن حسام أخوكي ومستحيل يأذيكي
جنة… عارفة ي خالد وسمعت كل حاجه لما مامتك عرضت عليك جوازي منك وفهمت كل حاجه
خالد بخبث… وطب مدامك فهمتي وعرفتي كل حاجه كان لزمته ايه جوازنا من البداية
جنة دموعها زادت… كنت فاكرة أني هقدر اخليك تحبني زززي زي
خالد حسها أنها تكمل… زي ايه ي جنة
جنة عيونها اتعلقت بعيونه وسحرت فيهم ونطقت كأنها مسيرة مش مخيرة… زي ما
بحبك بقلم دعاء زينة
وكأن اعترافها هذا ما ينقصه لكي يضمها لحضنه وبهمس دغدغ حواسها وجعل الفراشات تصدر أصوات رائعة في معدتها وبجانب أذنها… يااااه ي جنتي وأخيراً
جنة… هو أنت بت
خالد…. أنا بعشقك ي حنة خالد علي الأرض
وقبل ما يقرب منها… تقبل ي جنة تكوني مراتي حلالي
جنة بخجل هزت رأسها بالموافقة عشان تصبح مراته قولا وفعلا…
★********★
بعد يومين كانوا في مصر تم تجهيز مسجد الحسين بناءا علي رغبة سلوان وحسام وتم عقد القران في شكل من أشكال البساطة المتناهية وبمجرد ما المأذون رفع المنديل من علي إيد حسام وتميم جري حسام شد ملاكه بفستانها البيبي بلو الرقيق… ضمها لحضنه… وهمس.. بحبك
سلوان بخجل… اتلم
حسام… هووو هوووه ده كان زمان من هنا ورايح مفيش غير ق”لة الأدب وبس
اتكسفت اكتر منه وخفت نفسها في حضنه…
كانت جنة في حضن مرات عمها فرحانة بيها وبعودتها جنة بنتها الجميلة من تاني وفرحتها أكبر لما عرفت بقرارهم بإكمال جوازتهم زي اي زوجين طبيعين…
جه خالد باس رأس أمه اللي سابتهم وراحت تبارك ل حسام وسلوان وجات جنة تروح وراها مسكها خالد شدها لحضنه…
خالد… عمالة احضان لست الحبايب وناسيني كده بقلم دعاء زينة
جنة بكسوف… خالد أنت بقيت منحر”ف أخر حاجه
خالد ضحكة ضحكة رجولية… ولسه ياما في الجراب ي حاوي وبعدين كشر مابين حاجبيه
جنة بعدم فهم… ممكن أفهم علامة مية وحداشر دي ليه إن شاء الله
خالد… كان لازم أم الدرس النبيتي ده اللي مخليكي شبه الفراولة اللي عاوزة تتأكل كان ماله الأسود يعني
جنة بصدمة… خالد ده فرح أخوك وابن عمي مش جنازة ي روحي
خالد… نفخ خدوده شبه العيال الصغيرة ضحكت جنة وحركت خدوده بمشاكسة واتلفتوا علي صوت حسام اللي نداه ليهم عشان ياخدوا الصورة المجمعة ليهم
الأم في النص ومن ناحية اليمين جنة اللي جنبها خالد حاضنها، ومن ناحية الشمال حسام وجمبه سلوان وعلي الحرف تميم اللي حاضن أخته زي حسام وبضحكة ولا أروع خدوا الصورة، وبعدها عشان يبدوء حياتهم الجديدة مع بعض…. بقلم دعاء زينة
“”وتمر أيامك وتكتشف أن دوشة عيلتك هي أمانك الوحيد…🦋”””
فحفظهم الله لكم أجمعين..
وبس توتة توتة خلصت الحدوتة ي رب تكون عجبتكم ومستنية رأيكم جدا…♥️
★********★
تمت..
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جنة خالد)