رواية جنة الجبل الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم إيلا ابراهيم
رواية جنة الجبل البارت الرابع والعشرون
رواية جنة الجبل الجزء الرابع والعشرون
رواية جنة الجبل الحلقة الرابعة والعشرون
فتحت عينيها بوهن بعد ليلة طويلة قضتها بين أحضانه
لتجده ينظر إليها بشوق هذا الجبل يبدو أنه لم ينم طوال الليل يراقبها برضى علامات مليكيته تملأ جسدها ليثبت لنفسه ولها بأنها ملك له ومهما ابتعدت ستعود إلى أحضانه .. كانت علاماته التي صنعها على جسدها بتفنن قد صنعت ابتسامه شيطانيه على شفتيه برضى .
لا يصدق بأنها عادت إليه وهي الأن بين احضانه
طبع قبلة رقيقه على شفتيها لتنكمش هي بضيق..
جبل صباح الفل ياست البنات
حاولت النهوض ولم تستطيع فجسدها يؤلما جدا جذبت الملأئه لتلف بها جسدها مرددة ببرود صباح الن…قاطعها بجذبها إليه يقربها إليه أكثر ..
جبل هو انتي رايحه فين..
جنة بجديه ممكن تسيبني مش كفايه بقى
جبل تؤ مش كفايه اصلك وحشاني اوووي..
جنة بانزعاج جبل انا عاوزه انزل حسن لوحده وميعرفش حد هنا
جبل وهو بيدفن وشه بشعرها طب هناخد شور مع بعض وننزل نشوفه.. شكلك مش عارفه تقف هساعدك..
جنة بغضب انت بتقول ايه لأ طبعا ..
جبل وهو بيشلها وبيقول انا مش باخد رأيك ياست البنات انا بعرفك بس
ليدخل بها إلى الحمام وسط تذمرها..
*****-******-*******
سليم وهو ماسك الجاكت بتاعه وبيشم ريحته بتوهان شكلي حبيتك يامنى والا ايه مش راضيه تطلعي من نفوخي ليه..
ليحمل هاتفه ويكلم نغم..
نغم بسعاده ايوووه ياحبيبي..
سليم ازيك..
نغم الحمدلله انت عامل ايه. ماما عامله ايه .
سليم الحمدلله .
نغم خير ياسليم شكلك عاوز تقول حاجه..
سليم بحرج احم هو بصراحه اه عاوز اطلب منك طلب..
نغم انت تؤمر ياحبيبي عاوز ايه..
سليم هو في حد عندك..
نغم لا مفيش انا خارجه اهو. من الاوضه وعز في الحمام قلتلني في ايه
سليم كويس ..لا متخافيش مفيش حاجه. …احم هو الصراحه عاوزك تكلميلي بنت انت معجب بيها..
نغم بسعاده يا الف نهار ابيض ياحبيبي ومين سعيدة الحظ..
سليم منى
نغم بصدمه مين منى عاوز تتجوز منى..
سليم ايوووا
نغم باعتراض لا طبعا انتي نسيت انت شفتها وهي ازاي..
سليم انتي عارفه ان البنت اتظلمت..
نغم حتى ولو هي راحت برجلها معا متنساش ده..
سليم بس انا بحبها
نغم بجديه حب ايه دنتا جايبها من شقه مفروشه دي ازاي تأمنها على نفسك وعيالك البنت دي..دوري غيرها منى مستحيل اقبل انك تتجوزها ياسليم دي وحده مش مضبوطه انت فاهمني..
انت بتقولي ايه جالها صوت عز وهو بقمة غضبه..
نغم قفلت الفون ولفت شافته قدامها وهو متعصب جدا..وعينيه بتطلع نار
نغم بخوف من مظهره ععععز انا..
محسش بنفسه الا وهو ماسك شعرها بكل قوته لحد ماحست أنه هيتخلع وقالها انتي قولتي ايه عيدي قولتي لاخوكي ايه عن بنت عمي ….انتي ناسيه دي تبقى مين ..
انا هفكرك ووووووو
********-********-********
نزل من الأعلى بابتسامه غابت عنه طوال سنوات ليجد صغيره يرفض تناول طعامه ويررددد بعناد طفولي انا عاوز امي …تحاول معه منى جاهدة لكنه يرفض.
جلس بجانبها مسح وجهه بحنان ليبتعد الصغير عنه بغيظ امي فين هااا وديت امي فين .
جبل امك لسا نايمه.. وهتزعل قوووي لو مكلتش
حسن انا عاوز اروح لها ودوني عندها..
جبل هو احنا مش صحاب والا ايه. مش هتاكل معايا..
لا احنا مش صحاب خلاص انا خاصمتك … والله لو زعلت امي لازعلك ياجبل..
جبل بضحكه على صغيره المتمرد..
جبل طب هي امك وانا مش ابوك برضووا مش هتفطر معايا
حسن انا هفطر مع امي وديني عندها..
جبل نهض من مجلسه ليحمل صغيره العنيد امك تعبانه. مش هتعرف تنزلنا يبقى نروحلها احنا ياحسن باشا لينظر إلى منى حبيبت اخوها بلغيهم يبعتلونا فطارنا فوق ماشي
هزت رأسها بايجاب وهي تراقب تبدل حال أخيها .. كأن الحياة عادة اليه
صعد مع الصغير إلى الاعلى وفور فتحه للباب أنزله ليسرع إليها وكانت تستلقي على سريرها بتعب..
ابتسمت بسعاده عندما وجدت حسن بجانبها ..
لتنهض وتحتضنه بحب وتشم رائحته بانتعاش وكأنه غاب عنها لسنوات ليس ساعات
.ليقترب منها جبل بغيره كفايه بوس واحضان لحد كده ناظرته بغيظ هل يغار من صغيره الأن..ليجذبه جبل إليه ويجلس حائلا بينهما ويبعده عنها مرددا سيبها ترتاح يابني
حسن بقلق امي انتي عيانه
جنة لا ياحبيبي انا تعبانه شويه
حسن سلامتك
******-*******-*******
حل المساء وكانت تجلس أمام مرأتها تراقب ملامحها الجذابه شريط حياتها يمر عليها كله انتفضت عندما ڜعرت بأنفاسه الساخنه على عنقها أغمضت عينيها والألم يعتصر قلبها عندما حملها جبل ولكنها صدمت به ي
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جنة الجبل)