روايات

رواية سارقة العشق الفصل الثامن عشر 18 بقلم سحر أحمد

رواية سارقة العشق الفصل الثامن عشر 18 بقلم سحر أحمد

رواية سارقة العشق الجزء الثامن عشر

رواية سارقة العشق البارت الثامن عشر

رواية سارقة العشق
رواية سارقة العشق

رواية سارقة العشق الحلقة الثامنة عشر

ابعد جمال مكة عن حضنه بالقوة وهو ينظر لها بريبة ولكن مكة ابتلعت ريقها وشعرت برجفة باردة تسير فى عمودها الفقري وهى تستمع لصوت ضحكاته استمرت مكة تنظر لها بعيناها الجميلتين بخوف وقلق بينما استمرت ضحكات جمال الى ان بدات مكة تخاف حقا منه لما يضحك هل يستهزء بها اما لايحبها
لعنة مكة غباءها التى جعلها تعترف له بكل هذه البساطة كانت تود لو ان الارض انشقت وابتلعتها الان وان لاترى وجه جمال وهو يضحك عليها ويسخر من حبها
توقف جمال عن الضحك واتسعت نظراته بقوة وهو غير مستوعب ما هتفت به هذه الصغيرة بالتاكيد الان سوف تخترع اختراع ذرى وتقول احبك مثل اخى فهو يعلم تماما ما يؤدى له تفكيرها الطفولى الغبى مثلها
تقدم جمال خطوة الى الامام بينما مكة ارتدت للخلف الخطوة خوفا من نظرات جمال لم يتحمل جمال الان انه يقترب وهى تبتعد لذلك تقدم منها وقبل ان يمنحها فرصة للتفكير كان يمسك بيدها ويقربها منه وهو ينظر لها بشراسة وهو يهتف بصوت خالى من الحنان: ما انا عارف
ارتبكت مكة للغاية فهو يعلم حبها هل كانت نظراتها تكشفها هى لاتعلم متى احبته ولا متى بدءت تغير عليه ولا متى شعرت انه ملكه وخاص بها وحده ولامتى هى اصلا فهمت معنى الحب ولاكيف نظرت لجمال نظرة غير اخوها ولكن كل ما تفهمه انها تحب
اذا لم يكن انها عندما تراه يدق قلبها بحبه فماذا يكون؟
ان لما يكن عندما يلمس يدها تشعر بالامان والاطمئنان بجواره اذا لم يكن ذلك الحب ماذا يكون؟
انها تشعر بالغيرة والنار فى قلبها باقتراب باى شى يحمل نون النسوة اذا لم يكن ذلك الحب ماذا يكون ؟
هى تحبه وبجنون وهذا يكفى لها تحبه لماذا لاتفهم؟ تحبه كيف لاتعرف؟ تحبه متى لاتعرف ؟ كل ما تفهم وتعرف انها اصبحت تحبه وسوف تحبه حتى لو رفض
ردت مكة على جمال بارتباك وقلق : عارف اية
احتدت نظرات جمال وايضا ضغط على يدها بقوة وهو يهتف: عارف انك بتحبينى
ابتلعت مكة ريقها بصعوبة قبل ان يكمل جمال بشراسة : زى اخوكى
ابعد جمال ذراع مكة عنه بالقوة وهو يهتف بها بغضب بعد ان ادار لها ظهره وهو يتنهد بحرقة ويشعر بالالم ينهش فى قلبه : اطلعى برة
ذرفت مكة دمعة يتيمة من عيونها على قسوة جمال عليها وغلظته معاها مدت مكة يدها الى خدها ومسحت تلك الدمعة ثم نظرة الى جمال بقوة وهى تهتف به بشراسة : لا انا بحبك لانك جمال وبس
ثم تنهدت بضعف وهى تتقدم من الباب لتخرج ولكن بسرعة وبدون اى انذار كان الباب يغلق وهو يديرها لتبقى مواجهة لهانظر لها بغضب فاق كل شى وهو يراها الان وهى بين ذراعيه يحتل خصره القد بين يديه اقترب منها والشوق يقتله ووجع الحرمان ينتشر فى كل جسده بسبب جمالها الهالك له
تاؤه جمال بقوة وهو يستنشق رائحتها تلك الرائحة المميزة الذى ابت ان تفارقه رغم قسوتها وابتعادها عنه اقترب ولم يحتمل ذلك البعد القاسى منها اقترب من شفتيها ينهل منهم شهد العشق
قبلها قبلة تحمل كل شوقه وعتابه وغضبه ووجعه وعشقه الذى فاق الحدود عشقه الذى جعل منه عبد لها عشقه الذى جعله ذليلا لها هو الان يحتويها بين ذراعيه انفاسه تصفع وجهها بتلك الحرارة الملتهبة الذى تعصف به بعد شوقه المضنى لها شفتيه اللتان يرسموا لوحة رائعة فائقة الجمال وهو يقبل عيونها ويلتهم شفتياها وهو ينتقل بينهما بتناغم يفوق الوصف فقد الاحساس وفقد الانصياع لعلقه بالتوفق هو فقط يشبع جوعه لها منذ ان ابتعد عنها لا يريد ان يبتعد وكانه جوعان ويشبع جوعه بطعم العسل الذائب المخلتط بالتفاح والكريز من على شفتيها
واه والف اه من شفتيها نغمات تتراقص فى شفتيها وهو يستمتع لمعزوفته التى بدء فى تلحينه عندما لامس شفتيها الكرزتين
اما مكة كانت للحظات لم تعى ما حدث ولكن كان جمال يقبلها بحنان ورمانسية قاتلة لمشاعرها البرئية وكانه خائف عليها من جرح شفاتيها قبلته الهادئة التى تذيب اعصابها كانت قبلة مدمرة لها قبلة محت السابقة لها وحفرت ذاكرها فى قلبها الذى بدء ينبض لمعشوقه
والان هو يهمس بين قبلاته لكى يفقده عقلها وهو يهمس بصوت خافت للغاية: احبك بل اعشقك لا بل انا مجنونك ياصغيرة
قالها وهو يلتقط شفتيها بقبلة ليس لها مثيل كان يهمس لها باعتذاره كان يهمس عن مدى شوقه وعشقه يذيقها جنونه وشغفه الذى عرفه بسبها يخبرها بالفعل وبالقول معا انها هى السبب الرئيسى فى حالته هذه
شعر جمال بقيض1ة صغيرته تحاول ان تبعده عنها فعرف انها بحاجة للتنفس ابتعد فقط بشفتيه ولكن لم يبتعد بجسده ابدا بل ظل ينظر اليها بشوق جارف وقلب مضطرب وعيون عاشق يلتهم كل مافى محبوبته بعيونه الان
بينما مكة تحاول ان تلتقط انفاسها اللاهثة من جراء تقبيله تحاول ان تسيطر على حمرة الخجل التى تغزو وجنتيها وتفعل ما لا يحمد بعقله الان
ما جمال وهو ينظر الى عيونها بهيام واضح وهو يهتف بصوت هامس: بتكرهينى
لم ترد مكة عليه فهو لايعرف من طريقتها المخزية فى التسليم لقبلاته مدى حبها له
عم الصمت ليهتف جمال مرة اخرى بهيام: بتكرهينى
هزت مكة راسها نافيا وهى تغلق عيونها عنه
تنهد جمال براحة ليحاول ان يقترب منها يقبلها مرة اخرى بشغف لتبعد مكة وجهها وهى تهتف بخجل : كفاية ارجوك متعملش كده
ابتسم جمال امام شفتيها وهو يهمس لها: متخجليش منى صغيرتى
همست مكة باسمه بخفوت باسمه لتعذبه اكثر: جماااال
نظر مرة اخرى الى عينيها المتوسلتين ليهمس لها مرة اخرى :لن اقبلك حتى نقدر نتكلم مع بعض
امسك جمال يدها ووجلس على الاريكة ثم وضع مكة على احدى ركبيته وهو يهتف بها بحنان: بحب اوى تفضلى فى حضنى كده
خجلت مكة للغاية من حديثه لذلك نظرت له بخجل وهى تقول: مجاوبتش على سؤالى انت هتتجوز تالا
ابتسم جمال وهى ينظر اليها بابتسامة: كل اللى حصل وانى احكليك عن جنونى بيكى وتقولى اتجوز غيرك مقدرش اعملها يا مولاتى
عقدت حاجبيها قليلا بتساؤل : بس انت قولت…..
وقبل ان تكمل كلامها كان جمال يقاطعها وهو ينظر لها : كنت عايزك تغيرى تحسى بنار اللى جوايا تشوفى لوعة قلبى عليكى انا مجنون بيكى وكان لازم اعمل كده علشان اعرف ان كنتى بتحبينى ولا لا
جحظت مكة بعيونها وهى تحاول ان تبتعد عن جمال ولكن هو احكم الاغلاق على خصرها فلم تبتعد وعندما يئست ان تبعد هتفت به بشراسة : يعنى كنت بتخدعنى كده طيب ياجمال ابعد بقى لانى زعلانة منك ومش هكلمك تانى
هتف جمال بخفوت: ويهون عليكى اسير عشقك يامولاتى تحرميه من مكته
ابتسمت مكةولكن حاولت ان تخفى هذه الابتسامة وهى تقول بخفوت: انا اللى هونت عليك لما بعدت عنى وبقالك مدة مخصامنى
تنهد جمال بغضب يحاول ان يكبته لكى لا يؤذيها :ومين اللى قالت انها بتكرهنى ومش عايزاة تشوفنى وو شبهتنى….
وضعت مكة يدها سريعا بحركة خفيفة يدها على شفاه جمال لكى تجعله يصمت ولا يكمل وما ان احست بما فعلت حتى ابعدت يدها سريعا ولكن جمال امسك يدها وقبلها بحنان لتهتف به مكة قائلة:
انا اسفة انا كنت خايفة جدا وقتها والله مش كنت مستوعبة اللى بيحصل كنت خايفة منه ومنك لانى افتكرت انك ممكن تحاول تعمل زيه
رد عليها جمال ويده تلامس جانب فمها : مكة افهمى ياعمرى انا جوزك ليا حقوق اكتر من انى ابوسك عارفة انك يمكن مش فاهمة او مكسوفة منى بس يعنى اكيد سمعتى اصحابك فى المدرسة بتكلمو فى كده يعنى انتى انسة قربتى تكملى تسعة عشر سنة
هتفت مكة بحيرة: بس انا والله معرفش حاجة وبعدين انا معنديش اصحاب فى المدرسة وانت عارف لان البنات اللى كانوا معاى فى الفصل كان عندهم اصحاب اولاود وكان بيتكلموا عنهم وانا مكانش عندى فا…….
قاطعها جمال بشراسة: ده انا كنت دبحتك قال صحاب اولاود
ابتسمت مكة بخفوت : شوفت اهو وكمان جدتى كانت تقولى انى مصحبش البنات دى وبعدين كمان البنات اللى كنت اعرفهم كنت بتكسف اتكلم معاهم فى الحاجات دى ولو حد اتكلم قدامى كنت بخرج انا معرفش حاجة عن الحب ولاجواز وكده
جمال بحنان ومكر: طيب يوم جوازنا لما كنا كان هيتجوزك الزفت ده مامتك مش اتكلمت معاكى يعنى وكده
مكة بخجل: لا لما قالتلها انى خايفة ومش عايزة اتجوز انا غيرت رائى قالتى خايفة من اية بس هو جوزك هيفهمك وانا وقتها مفهمتش حاجة
تنهد جمال بحيرة من هذه الطفلة التى اصبحت زوجته لابد ولكن تعجبه هذه البراءة فهو لما يراها ابدا
لاحظت مكة شرود جمال لتهتف بخجل : طيب انا هروح انام بقى
جمال بلهفة: لا استنى قوليلى اية اللى خالكى تعرفى انك بتحبينى وعايزانى افضل جوزك
مكة بخجل: خلاص بقى انا بتكسف
ضحك جمال من كل قلبه وهو يقول لها : يامجنونة بتنكسفى منى برضه
اؤمئت مكة براسها ليبتسم جمال وهو يقترب منها وقد اهلكه الشوق لها وعليه ان يعوض غيابها عنه فمال عليها ليقبها مرة اخرى ولكن كانت قبلة مختلفة عن الاخرى فى اللحظات فقد جمال السيطرة على نفسه وهو لايشعر الا وهو يفك حجابها ويغرز يده فى خصلاته البنية الساحرة وهو يراها لاول مرة لم يشعر لم ينتظر ولم يصبر وقد فقد السيطرة فجاة ودون ان يشعر جمال كانت يده تحاول ان تعبث بازارا بلوزتها الامامية مكة كانت مستسلمة تمام لقبلاته بالرغم من خجله وعدم خبرتها وكانت عدم خبرتها تثير جمال حد الجنون بهذه الفاتنة التى هى ملكا له ولكن دب الذعر في مكة وهى شعرت بجمال يطلق العنان لشعرها وبعدها بدءت ترتجف والخوف يتسرب لها وهو يهمس لها بمدى عشقه وشوقه لها قاومت مكة وحاولت ان تتبعد الا بل جمال لم يسمح لها وبدء يحاول اكثر ان يضمها له
توسلت مكة وهو يبتعد عنها يحاول ان يقبل مقدمة رقبتها : جمال ابعد بقى كفاية
لم يستمع لها فنزلت بعض دموعها لكى تحاول ان تبعده لم تستطيع ان تستجيب هى فقط خائقة منذ ان بدء ان يحل ازرر بلوزته تملكها الخوف والعرب ولذلك هتفت من بين دموعها: جمال ارجوك ابعد انا خايفة ارجوك ابعد بقى كفاية
تجمد للحظات وابتعد عنها وهو ينظر لها ولمنظرها ولازارر بلوزتها العلوية التى انفكت رائها تبكى وترتجف خوفا فاقترب منها واغلق ازارر قميصها بهدوء وهى مازالت دموعها تنساب وبعدها اقترب منها وهو يزيل دموع عينيه بشفتيه وهو يهتف به بحنان: اسف صغيرتى اسف مقدرتش اقاوم اسف سامحينى يامولاتى
ارتمت مكة بحضنه وهى تبكى وترتجف ووهو فقط يرتب على ظهرها بحنان لكى يزيل خوفها وعندما هدئت قليلا ابتعدت عنه وهى تغمض عيونها ارتعشت عندما احست بجمال وهو يقابل عيونها بشوق جارف مختلط بحنان وهو يقول لها بخفوت: افتحى عينيك صغيرتى متحرمنيش من انى اشوف نفسى فى عيونك علشان خاطرى
فتحت مكة عيونها باضطراب ليهتف بها وعيونه تفيض لها حب وحنان : اسف ياعمرى اعذرينى انا بعشقك مش النهاردة ولا امبارح من سنين وانا بعشقك وبعشق اسمك وبعشق قلبك اللى سرق قلبى بعشقك من يوم احترت وانا مش عارف لون عينيكى بعشقك من يوم حلمت بيكى وسرقتى منى النوم بعشقك لانى بقيت مدمن عشقك
بعشقك ومش فارق معاى اى حاجة بحبك بعينيك اللى اسرتنى بكى وعشقى زاد ليكى لما لقيت نفسى اسير لخصلات شعرك اللى جننت قلبى دلوقتى انا مفتون بيكى صغيرتى العشق نار وانتى نارى عشقك مرض ياصغيرة مش محتاج اطيب منه يا مولاتى
اخرج جمال من جيبه علبه صغيرة تحمل فراشته على هيئة سلسة وبدون كلام البسها لها وقبلها عند السلسة ثم هتف بشوق: قولى حاجة صغيرتى ايه حاجة انا اس…..
امسكت مكة يد جمال وهى تقول له بخفوت وعيونه لاسفل: انا بحبك
وقبل ان يرد جمال عليها كانت باب الغرفة يدق واذا بها تالا تدق الباب فقام جمال وفتح الباب لتنظر له وهو يحاول ان يسد الطريق حتى تعدل مكة ثيابها: فى ايه
تالا ببراءة وهى تتحرك لتنظر : اية فين مكة
جمال بغضب: وانتى مالك
تال وهى ترفع حجابها : بقى كده ياجيمى ياوحش تاخد غرضك وترمينى طيب والله ان ….
وقبل ان تكمل قاطعها جمال بغضب: بس يامتخلفة هتلبسينى مصيبة
تالا بابتسامة: لامتهونش ياجيمى طلع البت يالا
جمال باستغراب: بت غورى من هنا انتى مالك انتى انا ومراتى حرين
تالا وهى تقعد ذراعيها : ياسمية الحقى ياسمي……..
شد جمال تالا الى الداخل وهى رات مكة تحاول ان تربط حجابها على شعرها فنظرت لها بابتسامة بينما جمال ترك ذراعه وهو يهتف بها: انتى يابت هبلة هتصحى سمية وتعملي تحقيق انتى عايزة اية
تالا: كيكة شيكولا وكيكة بلاك فورست وكيك ريد فريفت
فتح جمال فمه باستغراب بينما مكة مستغربة بشدة فلاحظت تالا ذلك فابتسمت قائلة: بس بس اقفل بقك بس اية ده نفق شوبرا ياراجل اقصد عايزة البت مكة بدل ماسمية تضربنا وكمان قلت الحق البت قبل ما تقع الفاس فى الراس وتحصل مصيبة
جمال بغضب: وانتى مالك ياباردة
تالا بغضب: بقة كده ماشى يا جمال بيه
ثم التفت الى مكة وهى تنظر لها بغضب: انتى عارفة ده لما كان ياجي عندنا لندن كان بيخرج بقى مع سوز….
شد جمال تالا من ذراعها وهو ييقول: تالا يا عسل مش عايزة مصنع الكيك اللى قولتى عليه ان هبعت اجيبه حالا
تالا بدراما: لا لا لا سيبنى مش انا اى تشترينى يا بيه انا عندى كرامه عندى غباء اقصد يعنى وفاء للبت اللى مش طايقنى من اول ما جييت دى بس انا بحبها والله
وقبل ان يتحدث جمال تحدثت مكة : ماتسيبه تكمل ياجمال
مكة بنظرة الى جمال وهى تقول له : اقول ولا اية
جمال باستسلام : لا الطيب احسن ياتالا
تالا: طيب ضيف بقى على الحلويات اللى من شوية دول بلح الشام وبقلاوة جمال وهو يرفع حجابه: هو انتى عندك حفلة بكرة ولاحاجة
اقتربت تالا من مكة تمسك يدها وهى تقول: لا ياعم انا بس عايزة اكل لانى جعانة سمية اخدت منى الاكل بتاعى علشان كده انا جعانة وعايزة اتعشى حاجة خفيفة كده
مكة بتعجب: وبالنسبة لتورتة اللى اكلتيها دى لوحدك
تالا بغضب طفولى: حتى انتى يامكة هانم وانا اللى خليتك تصالحى جوزك ماشى وعلشان بس تعرفى انا بس كنت بحاول افتح نفسى بالتورتة دى انا اصلا الشهية بتاعتى ضعيفة من الصبح
جمال بغضب: طيب كل اللى انتى عايزاه هجيبوه تمام حلى عنى بقى
تالا وهى تمسكك يد مكة : يالا يامكة بينا
تركت مكة يد تالا وهى تقول بغضب: انا اصلا زعلانة منك تمام وحضرتك ياجمال بيه انا زعلانة منك علشان تبقى تعرف تعمل خطط عليا تانى
جمال بخفوت: يامكتى انا…….
مكة بغضب طفولى: لا لالا وخليها تنفعك يابتاع تالا
تحركت مكة الى ناحية الباب لكى تغادر فامسك جمال يدها وهمس فى اذنه قبل ان تذهب: طيب ازعلى براحتك وانا هاجى اصالحك برده براحتى بس ابقى اقفلى الباب عليكى كويس لانى هاجى بليل اسرق كريز بطعم العسل
ابتعد عنها بينما مكة ابتعدت هى تمتم : قليل الادب
ابتسمت وتحركت جرى الى غرفتها وجمال ظل ينظر الى اثرها وهى تغادر وتالا تنظر لهم وهى تضحك وفقالت بصوت خافت وهى تقترب من جمال: منحرف اوى انت ياجمال
جحظت عين جمال وهو ينظر لها بغضب مصطنع: انتى لسه هنا يابومة اطلعى يابت من هنا
تالا وهى تنظر له بمكر: تمام ام اروح بقى احكى لمكة عن مغامراتك فى لندن واحكى لسمية عن مغامراتك فى اوضة المكتب
نظر لها جمال بغضب فقالت تالا بخوف : انا رايحة اوضتى القى الاكل ورايا علطول ياجيمى
تحركت تالا لكى تغادر الغرفة وجمال يتمتم: وربنا هتموت منفجرة بسبب الاكل البت دى
كانت مليكة ومصطفى فى احد الاماكن المشهورة يتناولن الطعام وبعد ذلك ذهبت مليكة لكى تقوم بغسل يدها وعنما عادت وجدت مصطفى يقف مع فتاة تحدث فى هذه اللحظة احست مليكة وكان روح شريرة تلبسها فاقتربت بكل غل وغضب من مصطفى فجحظت عين مصطفى عندما راى مليكة لتهتف مليكة بغضب: مين الامورة دى
مصطفى بتلعثم: اهدى وخدى نفس بس علشان صحتك وانا هفهمك
مليكة بحنق: مين دى
هتفت الفتاة بميوعة ورقة شديدة: انتى اللى مين وازى تلكميه بالاسلوب ده وضعت مليكة يدها فى خصرها وهى تهتف بثقة: انا مراته ياروحى
كان مصطفى يقف وهو على وشك الضحك بصوت بعالى من هذه النمرة التى تدافع عنه وعن حقوقها به وربما تشعر بالغيرة عليه
نظرت الفتاة من فوق لتحت الى مليكة وهى تقول بازدراء: تؤه تؤه مش معقول انتى مرات مصطفى عزيز مش معقول
جحظت عين مصطفى بغضب لانه شعر بمدى احراج مليكة لذلك رد على الفتاة باستعلاء: طبعا مراتى ومين غيرها تنفع تشيل اسمى دى مليكتى لوحدى
الفتاة بميوعة: طيب سورى بقى انا اصلا كنت عايزة اطلب منك توقيع على التذكار ده لو سمحت
ردت مليكة وهى تشعر بالغضب من هذه الفتاة: اوبس سورى بقى ياحلوة معلش اصلى جوزى ايده بتوجعه ومش عارف يوقع ياعينى عليه تحبى اوقعلك انا
ابتسم مصطفى لا اردايا بينما الفتاة استشاطت غضبا وهتفت : خلاص مش عايزاة
مليكة بخبث: ليه بس زعليتنى ملكيش نصيب
الفتاة وهى تتحرك لكى يغادر: فعلا اصله ايده مش كانت بتوجعه من شوية وهو بيسلم عليا
نظرت مليكة بغضب لمصطفى لتهتف بصوت خافت ولكن غاضب: بقى سلمت عليها ياكابتن اغيب دقيقتين اجاى القيك مع واحدة
مصطفى بغضب: مليكة اهدى ها احنا فى مكان عام مينفعش كده وبعدين انتى عارفة انى مشهور ولى فانز وكده
امسكت مليكة حقيبة يدها وهى تغادر: ابقى خلى البنات ينفعوك بقى
امسك مصطفى بالجاكيت الخاص بها وهو يلحق بها وهو ينادى عليها ثم امسك يدها واخذها على السيارة
ولم تتحدث مليكة او مصطفى حتى عادوا الى البيت وما ان دخلت مليكة البيت حتى دخلت الى الغرفة فورا ولحق بها مصطفى وهو يلقى بالجاكيت الخاص به على الكرسى قم هتف بعصبية: ممكن افهم فيه ايه بقى لكل ده
مليكة بخفوت: مفيش حاجة
امسك مصطفى مليكة من ذراعها ونظر لها: لما اكون بكلمك ردى عليا وكلمينى كل ده علشان البنت دى انا مشهور يامليكة ولى فانز بنات كتير بيتمنوا وشايفين انى فارس احلامهم ولازم اتعامل مع كل الناس دى فى البنات اللى محترمة عادى بتصور وتاخذ تذاكار وتمشى وفى النوعية التانية وانا بتحاول مع كل النوعيات دى من غير ما اتعدى حدودى
مليكة وهى تشعر بالغضب من نفسها: انا عارفة اسفة بس انا مش عارفة ازاى كلمت البنت كده ولا عليت صوتى عليك
مصطفى وهو يمسك يد مليكة بحنان: طيب خلاص ياستى وبعدين على صوتك براحتك فى البيت لكن بره البيت لا اتفقنا
مليكة بسرعة: لا برة ولا جوة انا لايمكن اعمل كده تانى بس الصراحة البنت تستاهل دى مايصة اوى
ضحك مصطفى للغاية ومليكة تتطلع بجمال ضحكته لتقول له بدون وعى: حلوة ضحكتك
توقف مصطفى عن الضحك لينظر لها وهى تحاول ان تبتعد عنه بعد ما شعرت بما تفوهت ليرد عليها مصطفى بحب: مش احلى من طابع الحسن اللى بيظهر لما بتضحكى بيغرينى الصراحة للانحراف وانا استاذ ورئيس الانحراف
هتفت مليكة بخجل: بطل قلة ادب بقى ياكابتن
مصطفى برقة: وربنا اسمى مصطفى يعنى حرام تقولى لى يامصطفى
خجلت مليكة من قرب مصطفى منها لتهتف بتعلثم : ميصحش كده على فكرة
مصطفى بشغف: لا يصح على فكرة شروطك انى ملمسكيش وشروطى انى انا متاح ليكى فى اى وقت عايزة تلمسينى فيه
اقترب مصطفى ليستنشق رائحة جميلة جدا من مليكة وهى رائحة الياسمين المنعش فقال لها بهيامك عطرك سمرائى اقوى من الخمر يسحر القلب ويغيب العقل
مليكة بصوت خافت: ابعد بقى انت اتميدت اوى كفاية كده
مصطفى بصوت خافت: مقدرش مش اتمادى وانا معاكى وبين ايدى
مليكة بصوت غاضب: كفاية بقى قلة ادب
مصطفى بخبث: قلة الادب تليق بيكى ياعسل
مليكة بغضب: آنت يا كابتن انت حالتك صعبة على فكرة اومال لو مكنتش مقطع السمكة وديلها قبل الجواز كنت عملت اية
مصطفى بعبث: كنت منفجر من الكبت مش كفاية عليا انك عاملة حظر تجول وفرض الحصار والقوانين العرفية يامستبدة
مليكة وهى تحاول ان تبعد: انت حالتك ميؤوس منها خالص وتفكيرك قليل الادب اوى
مصطفى بمكر: هم الرجال كده فى شهر العسل تفكيرهم لازم يكون قليل الادب بعد شهر العسل ابقى تعالى قبلينى لو الراجل عبر الست اصلا
مليكة بغضب: بقى كده يامصطفى
اقترب مصطفى منها وهو يهمس امام شفتيها : كررى اسمى تانى وانا هبقى غير مسئول على هيحصل
اضطربت مليكة للغاية لتحاول ان تبعده عنها وهى تقول له : ابعد بقى يا مصطفى
مصطفى بفرحة: كويس اوى لانى فى اللحظة دى وبعد ما سمعت اسمى لا املك السيطرة على نفسى انى ابوسك
اتسعت عين مليكة بقوة وفتحت فمها كى ترفض الا ان مصطفى محى لها اى رفض ولم تستطيع ان ترفض وهو يضع يده ويتملك خصرها بتملك ثم جذبها الى صدره وبعدها لم يعد فى اى مجال لاعتراض
ظلت مليكة تحاول ان تستوعب ما يحدث وهى تستشق رائحة عطره النفاذ شعرت بشفتيه وهى حنونة عليها للغاية ولكن شقفتين متملكة تريد ان تتملكها كانت ترتجف غير قادرة على استعادة قوتهالكى تبعده او تقومه وكانه مارس عليها تعويذة سحرية تفقده قوتها
ابتعد عنها بقوة وهو يتمتم : طعم الشوكولا على شفافيك احلى من اى طعم تانى
ابتعدت مليكة بأنفس مضطربة وهى تحاول ان تهتف به غاضبة : انت ازاى تعمل كده
مصطفى باقتراب وهو يتملك خصرها ويهتف بها بمرح: اية من اول يوم شفتك وانا بفكر طعهم هيكون اية والصراحة لم سمعت اسمى مقدرتش اقاوم الحقيقة دول دعوة لاغراء والفتنة
جحظت عين مليكة بغضب: بس احنا اتفقنا وانت وعدتنى
ارتفع حاجب مصطفى لا على وهو تهتف به : بس انتى مبعتديش ولا قاومتى
ارتبكت مليكة بغضب وهى تهتف بتعلثم: بس انت يعنى اقصد انت اقوى منى ومقدرتش ابعدك وبعدين انت يعنى….
قاطعها مصطفى وهو يرفع حجابه لا على ويقول: كملى ولا مكسوفة تقولى انه عجبتك ها بصى احنا نصلى الاول وبعدين نكمل اية رايك
هتفت مليكة بغضب: نكمل اية لا طبعا
مصطفى بخبث: اية هنكمل كلام وقراءة فى الكتب زى ما وعدتينى امبارح دماغك راحت للفين بس يا سمرائي بس لا لا انتى تفكيرك منحرف وانا اخاف على نفسى منك بقى
هتفت مليكة بغضب: مصطفى انت انت
قاطعها مصطفى وهو يقول: عارف منحرف وقليل الادب
فى الصباح كان ينظر لها وهى تجرى وتمرح فى الحديقة مثل طفلة فى العاشرة من عمرها تمرح وتلامس الزهور بيدها كان يحسد الزهور على الشعور بملامس يدها الناعم كان ينظر لها نظرة عاشق ولهان ويتعذب فى حب حبيبته
نظرة امتلاك فهى له وحده نظرة حب وجنون
تأوه داخله عنما تمعن بها الفستان الاورق التى يجعلها انثى فاتنة لا مثيل لها تريد ان تقتله بهذه الالون تقدم منه وهو مسحور للغاية من جماله المهلك
شهقت عندما شعرت بيده القوية تلتف حول خصرها وفقاومت بقوة وهى تهتف به : ابعد ايدك انت اتجننت
اجابها بكلمة واحدة وهو يحاول ان يسيطر على مقاومتها بصعوبة : اهدئ
شعرت بيد الاخرى تحل حجابها وتبعده عن شعرها والقها ارضا ثم فك رابطة شعرها وبعدها شعرت بانفاسه الساخنة تلهب شعرها فسريعا بدء قلبها فى الفقز فشعرت بتأنيب وهى تحاول ان تبعد عنه
فهتفت بخفوت: جمال
تنهد بقوة وهو يحاول ان يبعد عنها : بطلى تقولى اسمى انا بموت بس وانا بسمعه منك
مكة بمكر: وياترى قولت الكلام دخ لحد غيرى قبل كده
ادراها سريعا لينظر لها بهيام : شوفت قبلك ستات كتير ولكنى مكنتش بشوف غيرك ويعلم ربنا انى بحاول اسيطر على نفسى كل ما اشوفك قد ايه على مش ابوسك كل ما اشوفك قدامى
توردت وجنتيها وهى تحاول ان تبتعد عنه وهى تمتم بخفوت: جمال بطل قلة ادب
اخذ يستنشق راحة شعرها العذبة التى تعصف به وتدخله فى حالة من الجنون
تمتت مكة برقة : جمال
وبسرعة البرق كان جمال يبقلها وينهال من شهد شفتيها حاولت ان تبعده ولكن لم تستطيع
ابتعد عنه وهو يلهث ويخبرها وهو يتنفس بثقل : متقوليش اسمى تانى كل ما تقوليه هعمل كده
مكة بخفوت: انت بقيت قليل الادب اوى
جمال بغضب: بتقولى اية
ازاحت مكة يد جمال وجرت بعيدا عنه ثم وقفت بعيد عنه وهى تضع يدها فى خصرها وتهتف : مدام مش عاجبك انى اقوالك جمال براحتك بقى يا ابيه جمال
جمال وهو يهتف بغضب: بطلى الكلمة دى لو فعلا مش عايزانى اثبتلك انى بجد ابيه ولا لا
كان جمال يحاول ان يلحق بها حتى ظهرت تالا فى طريقه وهى تمسك طبق به عدد من السندويشات وتقول: رايح فين يا ابيه جمال تعال خد بس اقوالك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سارقة العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى