رواية جميلة حد الفتنة (حياة حمزة) الفصل الثالث عشر 13 بقلم رحمة نبيل
رواية جميلة حد الفتنة (حياة حمزة) الجزء الثالث عشر
رواية جميلة حد الفتنة (حياة حمزة) البارت الثالث عشر
رواية جميلة حد الفتنة (حياة حمزة) الحلقة الثالثة عشر
كانت دقات قلب مليكه ترتفع شيئا فشئ وزادت اكثر حينما سمعت صرخته بها / بببببببسسسسسس بسسسسس متتكلميش يامليكه مش عايز اسمع كله كمان كفايه كده
ارتعبت مليكه وشعرت ان قدمها لاتحملها وسقطت أرضا تبكي بشده وهي تحاول أن تفهمه / والله العظيم يا حمزه مافي راجل حتي لمسني قبل كده والله العظيم ما كنت عارفه انا بعمل ايه انا انا بس كنت عايزه اني ااااااا…….
صرخ حمزه بها / قووووولت بسسسسس يا مليكه بسسسسس
بكت ملكيه بشده وارتفعت شهقاتها وهي تغطي وجهها
بينما هو كان يحارب نفسه وهناك نيران تأكله من الداخل وتحرق قلبه كان لا يستطيع التفكير في أي شئ صدمته نعم فعلت وكثيرا مرت عشر دقائق وهم علي نفس الوضع لا شئ سوي صوت بكاء مليكه ونظرات حمزه التائهه
نظر لها وكاد يتحدث ولكن سمع صوت احمد من بعيد وهو ينادي حمزه فاحمد لايريد ان يدخل السطوح احتسابا لعدم تغطيه مليكه وجهها
صرخ حمزه بدون وعي / إيه يا احمد عايز ايه
احمد برعب من صراخ اخيه / في حد تحت وعايز يقابلك أنت ومليكه
فكر حمزه بتعجب من هذا الذي يريد رؤيته وايضا رؤيه زوجته.
نظر قليلا لمليكه ثم تحدث / أنا جاي
ثم تحدث لمليكه / لمي شعرك و البسي نقابك وحصليني
ثم هبط سريعا قبل أن يطاوع قلبه الغبي ويجذبها لاحضانه بعنف
هبط وجد الجميع بعد أن كانوا علي وشك النوم يجلسون في الصالون ولكن في عدم وجود عائله عمه محمد فقط ملك هي التي تقف وهي تبتسم بسمه غير مريحه أبدا تجاهلها تماما ونظر وجد شاب يجلس وهو يشرب القهوه ببرود شديد
تحدث حمزه بتحفز / نعم أتفضل مين حضرتك وعايزني في إيه وعايز مراتي في إيه
رفع ادهم نظره وهو يقيم حمزه من اعلي لاسفل ثم ابتسم ببرود وهو يضع كوب القهوه علي الطاوله ويتحدث ببسمه من ابرد ما يمكن أن تري عين /مين حضرتي فمش لازم آوي عايزك في إيه فده هتعرفه لما مليكتي تيجي اما عايز زوجتك في إيه فانا عايزها كلها يعني جاي اخدها من هنا
استيقظت ام فاروق وهي تشعر بالعطش الشديد وشعرت بحراره عاليه في المنزل زفرت بتعب ثم حاولت البحث عن عكازها ولكن لم تجده فحاولت ان تستند علي الفراش واخذت تسير ببطئ وتعب وهي تزفر بارهاق ولكن بمجرد ما خرجت من غرفتها وجدت النيران تحيط بكل مكان هي به وقع قلبها من الخوف وصرخت برعب ولكن لم تخرج صرختها من محيط المنزل نظرت حولها برعب وهي تبكي وتحاول الصراخ اعلي ولكن لا شئ اختنقت من الدخان الشديد واستسلمت لقدرها وسقطت أرضا
بينما ياسمين كانت في طريقها وهي تخرج من المطبخ بعد أن انتهت من الأعمال الخاصه بها وذهبت لغرفه سعديه وجدتها نائمه بهدوء فاقتربت منها وغطتها جيدا ثم قبلت جبهتها بحنان نعم فرغم انها تغضب منها كثيرا وتشاكسها الا انها لا تستغني عنها أبدا فهي رفيقتها منذ كانت صغيره فبعد ان توفت والدتها وهي تلدها أراد والدها التخلص منها وهو يقول عنها نذير شؤم ولم يقف له سوي سعديه وهي تصرخ به انه لن يلمسها احد فإذا كان هو لن يعتبرها ابنته اذا فستكون ابنتها هي وبعدها لجأت للحاج سعيد وهو من ساعدهم في الاحتفاظ بها
خرجت من غرفتها وهي تبتسم وتتوعد لها غدا بالعديد والعديد ولكن أثناء سيرها لغرفتها وجدت النافذه في الصاله التي تطل علي الشارع الخلفي مفتوحه ذهبت لتغلقها ولكن تيبثت يدها وهي تري منزل ام فاروق المقابل لهم يشتعل وبشده ويتحول لرماد
صرخت صرخه هزت المنزل والشارع كله / ااااامممم فاروووووووووق
ركضت سريعا وامسكت حجابها وهي تصرخ وتهبط الدرج سريعا وهي تصرخ بأحد ان يساعدها ومن شده خوفها نست رامي تماما كانت تصرخ وتبكي بشده ولكن معظم الناس كانت نائمه بسبب تأخر الوقت فالساعه تعدت الواحده
ثواني وبدأ الجميع يستيقظ من الصراخ ووجدت ياسمين أسر يمر بسيارته منها فصرخت باسمه / اسسسسر
كان أسر يقود سيارته وهو يتجه للمنزل فبعد ان كاد يذهب للنوم شعر بحاجته لهواء نقي فخرج وأثناء مروره بشارع ام فاروق الذي يبعد عن منزلهم بشارع واحد
فهو في الشارع الذي يقع خلف منزل رامي فالبتالي منزل رامي مقابل لمنزل الحاج سعيد ويطل ايضا علي الشارع الخلفي لهم من خلال نافذه صغيره التي رأت منها ياسمين ما يحدث
سمع أسر صوت صراخ ميزه جيدا نظر فوجد حريق هائل يشتعل في احد المنازل والجميع يحاول إطفاءه بالماء وياسمين تصرخ باسمه بينما رامي كان يستند علي سعديه وهو يحاول ان يتحرك ولكن كانت قدمه عائق له
هبط أسر من سيارته سريعا وهو يحضر مطفأه الحريق من سيارته ويركض بسرعه وهو يبعد ياسمين من امامه ويحاول إطفاء المنزل ويصرخ ان يتصل احد بالمطافي ولكن فجٱه وجد الجميع السقف يكاد يقع لولا شعورهم بشخص يقتحم الجموع وهو يصرخ بشده ورعب ودموعه تغرق وجهه
نظر أسر برعب لذلك الشخص وهو يهمس بصدمه /…..
قبل ذلك بعشر دقائق
كانت النظرات في هذه المشاحنه تحرق كل من يحاول الاقتراب
بينما احمد نظر لاخيه برعب شديد فهو يعلم حمزه يمزح ويضحك ولكن عندما يغضب يصبح مدمر بطريقه مرعبه
تحدث ادهم ببسمه بارده وهو يضع قدم علي قدم / آيوه مليكتي
ضغط حمزه علي يده بشده فظهرت عروقه تكاد تنفجر من الغضب ووقاحه هذا الشخص الذي يجلس في منزله ويغازل زوجته بكل صفاقه تحدث حمزه بفحيح وبسمه اسقطت قلوب الجميع رعبا فعندما يسلم حمزه نفسه للغضب يصبح وحشا لايمكن الوقوف في وجهه / أولا اسمها مدام مليكه ثانيا انت مين وبأي حق تيجي البيت وتسأل علي زوجتي باي مسمي تسأل عنها
ابتسم ادهم ببرود شديد استفز حمزه بشده / أولا مليكه ملهاش مسمي في حياتي لأنها ببساطه حياتي كلها اما……
نظر له ببسمه مستفزه اكثر /اما موضوع زوجتك فدي شكليات ولا إيه يا بشمهندس
نهض ادهم ثم نظر لهم ببرود وكاد يتحدث لولا سماع حمزه صوت مليكه التي تهبط من الأعلي بعد مواجهتهم الضاريه واعترافها بماضيها له وهي تنادي علي ذلك البغيض / ادهم
نظر له حمزه بسرعه وغضب اذا هو ادهم كان تنفسه حاد جدا لا يشعر بشئ حوله هذا الحقير وفي منتصف بيته يتحدث بكل حريه عن زوجته واصفا لها بحياته بل هي حياته هو فقط زوجته هو فقط حبيبته هو فقط
وهنا جاءت القشه التي قسمت ظهر البعير حينما خرج صوت ادهم بكل حنان وحب كما ظهر لحمزه وهو يناديها /مليكتي
كفي هنا ويكفي لقد نفذ كل ذره صبر استدعاها انطلق حمزه في غمضه عين وانقض علي ادهم واخذ يلكمه بعنف
ابعده ادهم عنه بحده ومسح الدماء ونظر له ببسمه مرعبه ثم اخذ يفرك فكه وفي ثانيه كان يرد له الضربه بأشد صرخت مليكه برعب / ادهم لا يا أدهم
صرخ بها حمزه / متدخليش انتي
ثم نظر لادهم ببسمه يظهر فيها الشر الشديد ارتعب عامر فحمزه يمكنه قتله ان اراد حمزه ليس مسالم كما يظهر عليه حمزه اذا غضب يتحول لل HRS لقب حمزه المعروف به في عالم القتال فحمزه الجامعه حصل علي لقب بطل مصر أفريقيا في البوكس وايضا في اللوشو كونغ فو
لم يكد عامر يتقدم حتي وجد ادهم ساقطا أرضا وحمزه يضربه بعنف يكاد يقتلع فكه وهو يصرخ به بحنون/ مراتي انا مليكتي انا حياتي أنا حبيبتي انا فاااااااااااااااااهم
بكت مليكه بشده وهي تحاول جذب حمزه بعيدا عن ادهم وهي تصرخ /حرام عليك هيموت في ايدك مفيش بيني وبينه حاجه والله سيبه يا حمزه ابوس ايدك
نظر لها بشر ولم يكد يتحدث فانقلبت الأدوار واخذ ادهم يضربه بعنف وهو يصرخ به / انت اللي معيطها كده صح عيطت بسببك نزلت دموعها بسببك انت وديني لكون قتلك
ثم اخرج مسدسه فهو لم يكن ليفعل كل ذلك فهو بارد لأبعد الحدود للتي يمكن أن يصل لها العقل ولكن عند مليكه ويلغي عقله هو لم يكن يخطط للمجئ من الأساس ولكن الرساله التي وصلت له لغت عقله تماما لا يعرف من ارسلها له ولكن أشعلت الرساله عقله تماما فقد كان فيديو لمليكه وهي تبكي بشده وتحاول ان تجعل حمزه يستمع لها
كل ذلك والجميع يحاول بعدهم عن بعض
اقتربت مليكه وحاولت التحدث فدفعها ادهم بدون وعي وهو يصرخ به / اختي لا فاااااهم اختي لا
بينما حمزه عند كلمه اخته ماذا يقصد لم يكد يتفهم ما قال الا وسمع صراخ اميره / مليييييكة
نظر ادهم برعب لمليكه وجدها تمسك رأسها بألم شديد بسبب اصطدامها في الدرج فانطلق لها وهو يهتف باسمها برعب بينما نهض حمزه برعب اكثر ودفعه بعيدا وذهب لمليكه وجذبها لصدره بحنان وهو يحملها ثم صعد بها للاعلي بعيدا عن الرجال ليخلع النقاب
دخل بها لشقتهم بسرعه شديد وأغلق الباب وذهب لغرفته ونزع نقابها والحجاب ونظر لها برعب وخوف وهو يضع يده علي رأسها / مليكه بتوجعك صح والله لقتله والله….
قاطعته مليكه وهي تمسك يده / أنا بخير بس اتخبطت في السلم بس انا كويسه بس راسي بتوجعني شويه
حمزه وهو يحاول نزع يدها / طب وريني اتعورتي ولا لا
مليكه ببسمه موجوعه / أنا كويسه والله متقلقش
زفر حمزه بضيق / مقلقش إزاي بس
امسكت يده ثم قبلتها وهي تنظر لعينه
فرأت نظره رعب عليها في عينه
ابتسمت مليكه علي خوفه / حمزه انا حكتلك عن ادهم قبل كده وقولتلك اني بعتبره اخويا مش اكتر وهو آكتر شخص ساعدني
ضغط حمزه علي يده بغضب وهو يتحدث بغيظ / هو ده اللي واجعني يا مليكه هو ده اللي ب…..
توقف حمزه عندما سمع صوت جلبه بالاسفل وصوت صراخ ارتعب بشده وهو ينظر لمليكه / خليكي هنا هبعتلك حد اوعي تنزلي هشوف فيه إيه
ثم هبط قبل أن يستمع لردها او حتي يريح قلبها بأنه لا يهمه ماضيها أبدا ولكن لا شئ
بينما حمزه ركض للأسفل بسرعه وجد ادهم يركض من المنزل مثل الصاروخ وهو يصرخ بحرقه والم
وخلفه باقي الرجال نظر حمزه لفاطمة التي تبكي بشده / في إيه يا فاطمة حصل ايه
فاطمه ببكاء شديد / ام فاروق
ارتعب حمزه بشده / امي مالها حصلها حاجه
فاطمه ببكاء / بيتها بيولع ومش عارفين يخرجوها
شعر حمزه بتجمد اطرافه ووجع فاق تحمله فركض للخارج كالمجنون
بينما امام منزل ام فاروق كان أسر والجميع ينظر برعب للسقف الذي أوشك علي الانهيار في نفس اللحظه الذي شعر فيها أسر بشخص يركض مثل المجنون للداخل وهو يصرخ ويبكي بشده نظر وجده ادهم.
صرخ أسر بفزع / ادهمممممممممم لاااااااا
بينما ادهم كان يركض وهو يري امامه ذكرياته القديمه يري منزل جدته العزيزه يشتعل وهو مقيد يري منزل طفولته التي قضاها مع جدته يشتعل يري الإطفاء يحاول اخماد الحريق يري طفولته بين زارعي جدته يري ضحكتها وحبها له يري سر سعادته يحترق امامه والرجال تقيده وهو يصرخ بهم بفزع وبكاء ان يتركوا يصرخ بهم ان ينقذوا حياته وطفولته التي تحترق امامه
كان يدخل للمنزل وهو يصرخ بشده ويبكي وكأن الزمن عاد به وكأن منزل حدته يحترق مجددا / لا مش هتموووووت مش هتموووووت
لم يكمل كلامه وهو يري جسد ملقي أرضا ركض له وهو يصرخ ويبكي / مش هتموتي لا انتي كمان مش هتموتي انتي كمان مش هتموتي
اخذ يكرر كلمته بهستيريه ثم نظر حوله وركض للغرفه واخذ احد الاغطيه التي نجت من الحريق ولفها به وحملها بسرعه ونظر بجانب الفراش وجد نافذه تطل علي الشارع مباشره فركض جهتها بسرعه وهو يصرخ بها الا تتركه وكأنه يري جدته الحبيبه امامه
بينما في الخارج كادت احبال حمزه الصوتيه تقطع بسبب صراخه ووالده واحمد يمسكونه ويمنعوه من الدخول وأسر يبكي بشده علي ادهم فجأه عاد الجميع للخلف وهم يصرخون برعب من سقوط وانهيار المنزل جاءت عربه الأطفاو متأخره كما هي العاده دائما بينما انهار حمزه أرضا وهو يصرخ / لاااااا امي لااااااا سامحيني سامحيني انا السبب كان لازم اجبرك تيجي معايا مكنش ينفع اسيبك لوحدك سامحيني سامحيني انا السبب انا السبب
بينما كان أسر لا يعي لشئ لقد فقد اخيه فقده ولكن فجأه وجد ادهم يخرج من شارع جانبي وهو يحمل شئ صرخ أسر بفرحه وهو يركض لادهم / ادههههم
نظر الجميع له وهو يحمل ام فاروق فعلت الهمهمات وسمعها حمزه الذي رفع بصره بتعجب وهو ينظر من بين دموعه وحينما لاحظ ام فاروق ركض بسرعه وهو يصرخ / اميييييي اميييييي
أخذها أسر بسرعه من يد ادهم الذي كاد يسقط لولا يد حمزه التي سندته بسرعه نظر لحمزه فابتسم له حمزه بامتنان وانحني وحمله علي كتفه وسار به لسيارته التي قادها خلف سياره أسر والجميع من خلفه
بينما اخذت نورا ياسمين التي انهارت من الرعب وادخلتهت المنزل الذي لم يتبقي به سوي النساء ونادت للفتيات فهبطت مليكه وساعدتهم واجرت كشف عليها وبقيت بجانبها حتي فاقت ونظرت لهم برعب فابتسمت لها مليكه /متقلقيش ام فاروق بخير وخدوها للمستشفي الكل بخير متقلقيش
دخلت اميره وهي تمسك صينيه مليئه بالطعام / بصي ابت يا ياسمين الاكل اللي باقي من وليمه حمزه هناكله كلنا.
دخلت ندي وهي تحمل صينيه الحلوي / وانا جبت الحلويات يا جماعه
ضحك الجميع عليهم ولكن بداخلهم الكل قلق وبشده علي أم فاروق تلك للمرأه الطيبه الحنونه
في المشفي استند ادهم بتعب علي الحائط وهو يتذكر انهياره وضعفه منذ متي وهو هكذا مسح وجهه بتعب وهو ينظر للغرفه التي دخلت لها السيده العجوز التي انقذها هو حتي لا يعرف من هي ولكن ذكريات جدته العزيزه هاجمته وبقوه عندما سمع فتاه صغيره تدخل لمنزل مليكه وهي تصرخ( تيته ام فاروق بيتها بيولع) لغي عقله وركض ودموعه تهبط دون وعي أبدا تنهد بتعب فشعر باحد يجلس بجانبه نظر وجده حمزه زوج مليكه نظر له بتجاهل ثم أدار وجهه تحدث بامتنان / بشكرك انك انقذتها
نظر له ادهم بدقه فاكمل حمزه وهو ينظر للباب بخوف / اللي جوه دي مش مجرد جاره لينا دي امي وأكثر حد متعلق بيه من صغري
ابتسم وسط دموعه التي تهبط / كنت دايما وانا صغير اروح عندها واقولها ماما عايزه اجبلك حاجه كنت بتحجج عشان افضل معاها عشان افضل جنبها لأنها كانت بتصعب عليا عيالها سابوها من سنين ومحدش سأل عليها عشان كده كنت بحاول اني اكون معاها عشان متزعلش
تنهد بوجع / تلقائيا اول ما كبرت كانت بالنسبه ليا اكتر من ام مش مجرد جاره صعبت عليا اتعودت عليها في حياتي وخصصت ليها يوم في الأسبوع اروح لها غير اني بعدي عليها وانا رايح الشغل دايما حبتها زي والدتي واكتر رغم أنها اكبر من جدتي بس خدت في قلبي مكان ام
نظر له ادهم بدقه هذا الشخص نقي القلب كما وصفت مليكه ولكن هذا الفيديو الذي ظهرت به مليكه وهي تبكي أرضا وتترجاه ان يصدقها حسنا هو ليس غبي ولا يعرف من فعل هذا هو يعرفها تماما وسوف يتصرف معها كما تستحق ولكن ما يجب معرفته هو هل حقا حمزه جيد ام سئ وتحاول مليكه ان تداري ذلك عنه حتي لا يفتعل مشاكل
نظر لحمزه وتحدث وهو يضغط علي كل حرف / مليكه مش اختي فعليا
نظر له حمزه بحاجب مرفوع ثم تحدث وهو يريح ظهره ببرود / اممممم عارف انك مش اخوها
ابتسم ادهم ثم عاد ووضع قدم علي قدم ببرود مثله / طب حلو اوي ودلوقتي؟؟؟؟
حمزه وهو يرفع حاجبه /دلوقتي؟؟؟
تنهد ادهم /انت عرفت ماضي مليكه كويس اوي وعرفت هي ليا ايه مليكه بنتي واختي مليكه كل حاجه ليا في الدنيا بس إللي عايزك تتأكد منه أن عمر ماقلبي دق ليها دقه حب أبدا كان حب ابوي او اخوي متقساش عليها مليكه اول مابدأت تكبر وعدتني عنها عشان مينفعش افضل معها زي الاول مليكه مش وحشه هي…..
قاطعه حمزه /أنا مش مستني حد يقولي مراتي حلوه ولا وحشه انا عارف مليكه وواثق فيها رغم الفتره الصغيره اللي قضتها معاها بس مليكه اثبتت نفسها ليا
ادهم بتردد / طيب وليه كنت متعصب عليها
نظر له حمزه بتركيز / متعصب عليها؟؟؟؟؟ عرفت منين!؟؟؟؟
تنهد ادهم بارهاق وأخرج هاتفه وجعله يري الفيديو احمرت عيون حمزه بشده هناك من يراقبه ويراقب زوجته والاسوء من هذا زوجته بدون نقاب او حجاب في الفيديو
علم ادهم ما يفكر / متقلقش الجو ضلمه ومش باين حاجه غير اني اول ما عرفت ان الفيديو لمليكه من صوتها وشوفت جزء من شعرها مبصتش عليه عشان عارف كويس هي مش بتحب حد يشوفها أبدا مهما كان وانا بحترم رغبتها انا بس سمعت الكلام
ارتاح حمزه قليلا ولكن مازالت النيران تحرق قلبه هناك من يراقبه مع زوجته وفي منزله تري من يكون قاطع تفكيره وهو يرد علي ادهم / اللي بيني وبين زوجتي شئ خاص بينا بس بما انك جزء من إللي حصل فأنا هقولك انا مزعلتش من مليكه أبدا ولايمكن ازعل منها زعلي كان عليها إزاي اتحملت حياه زي دي غضبي مكنش منها كان من عمي إزاي يعمل كده في اولاد عمي إزاي يسيبهم كده من غير مرشد إزاي ي……
صمت قليلا وهو يتنهد بحزن عليها / غضبي كان علي إللي عاشته هي غضبي كان علي حياتها علي إللي عانته مشوفتش قدامي ووقت الكلام اللي في الفيديو ده انا كنت هرد عليها بس قلبي وجعني هرد اقول ايه اقولها سامحينا عشان سيبناكم لوحدكم كأنكم من غير عيله سامحينا عشان عشنا حياتنا ولا كأن لينا بنات عم من لحمنا مرميين في الغربه
سقطت دموعه ببطئ / اقولها سامحيني عشان اضطرينا نخليكم تلجأوا لحد غريب
تحدث ادهم وهو يربت علي كتفه / مليكه أبدا مش غريبه مليكه هي عيلتي الوحيده بعد موت اهلي وموت جدتي الله يرحمها هي اللي ربتني بعدين ماتت بنفس الطريقه اللي ممكن الست اللي جوا تموت بيها لاقدر الله مليكه بعد ده كله هي اللي وقفت جنبي وكانت عيلتي الوحيده ربتها علي ايدي واتولدت علي ايدي وهي لحمه حمرة
حمزه وهو يضع يده علي وجهه بحزن /غضبي علينا آكتر من عمي إزاي عيشنا حياننا ونسينا عمي انا مكنتش فاكره اخر مره شفته كنت خمس سنين بس ده مش…….
ضمه ادهم اليه وهو يربت علي ظهره بحنان اخوي خالص فهو اعتاد دائما أن يكون السند والحنان لأي شخص وهو لن يبخل بذلك علي سارق قلب صغيرته معشوقها الذي تتحدث عنه بهيام
ادهم بحنان / خلاص اهدي كده اهدي كل حاجه هتكون بخير وترجع زي الاول
حمزه بألم / مش عارف هبص في وشها باي عين
ادهم وهو يربت علي كتفه / مليكه عمرها ما حملت حد منكم اي حاجه فانت خليك قوي كده فين HRS اللي عامل رعب لكل الناس يابني انا سمعت عنك حجات خلتني ارسم صوره هتلر في دماغي من كتر ما سمعت عن ذكائك بس طلعت عيل
ابتعد عنه حمزه ودفعه بحنق / عيل في عينك
ضحك ادهم بشده / أمال فين يابني الخبث فين الشر الله يحرقك
حمزه وهو ينهض / موجود بس مش بحب أخرجه كتير عشان وقتها مش برحم حد أبدا
نظر له ادهم باعجاب بذكائه فهو سمع وبحث عنه كثيرا وعرف عنه قوته وذكائه الشديد سمع عن اعدائه وكيف دمرهم شر تدمير لدرجه انه خاف علي مليكه منه فمهما بلغ ذكاء مليكه لن تصل للذي سمع عنه لقد تخيل له عده صور في رأسه ولكن لم يتصور ان يجد شاب بهذه البراءه الشديده من يراه يظنه برئ ولطيف لاقصي حد ولكن كما يقال لاتتسرع بالحكم أبدا فهو متأكد ان ما بداخل حمزه مرعب ومرعب جدا واخيرا وجد شخص ينافسه ولكن هو لن يكون منافس أبدا بل سيكون حليف وحليف قوي
في المنزل كانت النساء تجلس تتحدث بهدوء بعد أن افاقت ياسمين واصبحت بخير
في احد الأركان كانت تقف وتتحدث بهمس /آيوه لا كل الرجاله خرجوا خلاص……… تمام بسرعه لأنهم لوحدهم دلوقتي…….. بالضبط دي فرصتنا عشان نخلص منها البنت دي خطر علينا كلنا…….. طب نفذ بس اسمع كويس اوي رجالتك لو لمسوا بنتي او قربوا نحيتي انا هقلبها عليك انت فاهم
انهت الحديث مع المجهول 2 وذهبت للداخل وجلست معهم
كانت سعديه تتحدث بسخريه / قومي يا خدامه انتي قومي اعمليلي حاجه أكلها
ياسمين / تعالي يا سعديه كليني انتي مش لسه واكله نص الاكل والحلويات لوحدك ايه هتاكلينا
سعديه وهي تصرخ بها / بتبصيلي في اللقمه يا معفنه انتي مين عشان تكلميني كده انا سعديه بنت الماظ باشا
ياسمين / هيهيهيهيهيهيهي يا حلاوه الماظ باشا يلا يابنت صلطح ملطح ده
سعدية وهي تضع قدم علي قدم /اوووو نوووو بيئه آوي ايه صلطح وملطح والكلام البيئة ده اوووه يا ربي
ياسمين وهي تنهض وتتجه للخارج وهي تقلدها / اوووو نوووو بيئة آوي هروح اجبلك الاكل يا سعديه اياكش تسكتي شويه وتريحي دماغي
تحدثت صوفي لملك / يلا ياملك نطلع
نظرت لها ملك بتعجب وكادت تتحدث ولكن امسكت بها صوفي وصعدت بها وهي تتحدث بضيق / مش علي آخر الزمن نقعد مع الناس دي يلا اطلعي قدامي
صعدت معها ملك
بينما كانت مليكه لي عالمها الخاص وهي تفكر لي حمزه وما سيحدث بينهم ولكن فاقت علي دخول ياسمين للغرفه وهي تتحدث بخفوت / احيييييه في حراميه في البيت
نظر الجميع لها بتعجب بينما سعديه كادت تتحدث ولكن منعتها ياسمين / اسكتي ابوس ايدك مش ناقصه هي
احتضنت اميره والدتها برعب
بينما ياسمين امسكت خفها وهي تنظر لهم بدقه / احيييييه اخرتها يا ياسو يا صغيره
سعديه وهي تتحدث بخوف / بت يا خدامه تفتكري هيتغصبوني ويضيعوا مستقبلي
ياسمين بقرف / اسكتي يا سعديه يغتصبوا مين بس انتي اخرك تتباسي وتتحطي جنب الحيط
فجأه سمع الجميع صوت تحطيم وتكسير في الخارج وصوت احد الرجال وهو يتحدث / اقلبوا البيت مش عايز نخرج من هنا من غيرها انتم فاهمين
سعديه وهي تلطم / جايين عشاني جايين عشاني
ياسمين وهي تدفعها بغيظ علي الاريكه / يا عم اقعد يا عم اقعد بقي عشانك مين يا سعديه هو دار مسنين الله يحرقك اسكتي
سعديه وهي تنطوي في ركن الاريكه / اسكتي يا معفنه اسكتي انتي مش عارفه حاجه انا مطلوبه من زعماء مافيا كتير اوي
ياسمين وهي تتجه للخارج /والله اطلع اخدلي طلقه واخلص منك اخرسي يا سعديه اخرسي زعماء مافيا مين يا ختي اسكتي
تحدثت مليكه بقلق وهي تري رعبهم و تنظر لهم وتحاول الثبات / بصوا اهدوا كده واسمعوا هقول ايه كويس اوي.
نظر لها الجميع بانتباه وكادت هي تتحدث لولا صوت تكسير الباب…………..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جميلة حد الفتنة (حياة حمزة))