رواية جميلة الجزء الثاني الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم الشيماء محمد
رواية جميلة الجزء الثاني البارت الحادي والأربعون
رواية جميلة الجزء الثاني الجزء الحادي والأربعون
رواية جميلة الجزء الثاني الحلقة الحادية والأربعون
اللهم يسر الامتحانات على أولادنا ، اللهم كن معهم وقت النسيان فذكرهم ، وكن معهم وقت السؤال فأجبهم ، اشرح صدورهم ، ويسر أمورهم ، واحلل عقدة من ألسنتهم ، اللهم ثبت أقدامهم ، اللهم أنزل السكينة في قلوبهم ، اللهم ذكرهم اذا نسوا ، اللهم علمهم اذا جهلوا ، اللهم اجعل الامتحانات بردا وسلاما على قلوب أبنائنا ، اللهم ذكرهم عند السؤال ، وألهمهم الاجابة الصحيحة ،اشرح صدورهم ويسر أمورهم ، اهد أولادنا وبارك فى أرزقنا ، اللهم اكتب لهم النجاح في الدنيا وفي الآخرة ، اللهم وفق أبناءنا للعلم وتحصيل العلم
آآآآمين يارب العالمين
جميلة بصت لوليد جوزها ولابنها ولجميلة وبعدها رجعت لوليد تاني : هيا عايزانا ناخد بنتها هيام عندنا وتفضل معانا هنا تدرس وتدخل جامعتها ..
الكل اتصدم للحظات او عدم استيعاب بس اللي اتحرك كان جميلة الصغيرة اللي وقفت واعترضت
– عايزانا إيه ! انتي بتقولي إيه يا عمتو ؟
عمتها : حبيبتي اقعدي وأهدي كده ..
فهد شد إيد جميلة وقعدها جنبه وهيا سكتت
وليد بهدوء : يعني إيه ناخدها يا جميلة ! او بصفة إيه ناخدها ! يعني دي بنت زي ما انتي فاهمة !
جميلة : حبيبي جوزها من النوع بتاع الفلوس ومش بيهمه غيرها وعايز يخرجها من كليتها ويجوزها واحد يرميله قرشين وخلاص بغض النظر البنت عايزة ايه فأمها طلبت مني أساعدها
فهد : أيوه ماشي لو عايزة فلوس نساعدها مفيش مشكلة يا ماما
أمه : لا يا حبيبي هيا عايزة بنتها تتعلم
جميلة بضيق : تاخد فلوس وتعلم بنتها بعيد عننا
عمتها : حبيبتي القضية مش في الفلوس بس .. هيا محتاجة وليد برضه يقنع أبوها يسيب البنت تتعلم ويوعده انه متكفل بيها ..
وليد : جميلة دي مسؤولية يا حبيبتي
مراته : حبيبي عارفة بس انت قدها يا وليد .. انت قدها
وليد بتفكير : انتي رديتي عليها بإيه !
مراته : قولتلها أشوف وليد وأشوف ظروفي ايه ما عطيتهاش رد ما تقلقش
وليد بص لابنه ومرات ابنه : انتو إيه رأيكم ؟
فهد : والله يا بابا ماما براحتها ده بيتها وهيا حرة تستضيف فيه اللي يعجبها
أمه ابتسمت : حبيبي ده مش بيتي لوحدي ده بيتنا كلنا وكلنا لازم ناخد الرأي ده مع بعض
جميلة اعترضت : طيب انا مش موافقة .. ممكن تفضل هنا بشكل مؤقت ونشوفلها بيت للطالبات او مدينة البنات وممكن كمان عادي نتكفل بيها و أونكل وليد يقنع باباها لكن إنها تستقر هنا أربع سنين فطبعا لأ وألف لأ كمان
جميلة عمتها زعلت وبصت للارض بحزن
فهد بص لمامته وبص لمراته : إنتي ايه اللي بتقوليه ده ! لو ماما عايزاها تقعد براحتها انتي مالكيش اصلا تقولي مين يقعد في بيتها ومين ما يقعدش
جميلة بصت لجوزها بصدمة و جميلة مامته اتدخلت : بقولكم ايه انتو مش هتتخانقوا بسببي
فهد : مش حكاية بسببك يا ماما حكاية انها لازم تراعي غيرها شوية مش شرط طلباتها ورغباتها هيا بس اللي تكون مجابة
جميلة مراته : انا كده ! انا أنانية قصدك ؟
فهد بص بعيد ومردش عليها فزعقت : رد عليا .. انت شايفني أنانية !
وليد وقف : أنتو الأتنين احترموا بقي وجودنا وسطكم مش كل شوية خناقاتكم دي
جميلة : حضرتك مش شايف اتهماته يا أونكل ليا!
وليد مش عارف يقول ايه وياخد صف مين لأنه شايف الأتنين غلطانين
جميلة : حضرتك سكت ليه ! مش قادر تقول إن إبنك غلطان بإتهامه !
وليد اتنرفز : لا طبعا مش كده بس انتو الاتنين ديما بتكونوا غلطانين مش بقدر أجي في صف حد فيكم لأنكم ديما غلطانين إنتو الإتنين
جميلة اتنرفزت : غلطانة في إيه ! إني رافضه ادخل واحدة معرفهاش بيتي ! ده غلطي ؟ دي انانيتي ؟ ولا عايزيني أغلط زي ميس لما دخلت واحدة أخدت منها جوزها وبيتها
الكل هنا وقف واتصدم من كلام جميلة وحالة ذهول مسيطرة عليهم وخصوصا جميلة الكبيرة اللي بنت أخوها بتتهمها إنها خطفت جوز ميس او إنها خرابة بيوت
فهد زعق : انتي زودتيها قوي يا جميلة
ولسه هيكمل بس مامته قاطعته : خلاص .. خلاص اسكت يا فهد الكلام مالوش لازمة أبداً لما نادية تصحى هبلغها برفضنا وهعرض عليها نتكفل بالبنت مادياً وهخليها تاخد بنتها وتمشي
قالت جملتها واتحركت علشان تمشي بس وليد مسك دراعها وقفها : جميلة أقفي .. حبيبتي البيت ده بيتك إنتي وزي ما إبنك قال إنتي تحددي مين اللي يقعد فيه ومين لأ مش حد غيرك واللي مش عاجبه كلامك هو اللي يمشي من البيت
جميلة الصغيرة اتحركت علشان تمشي بس عمتها وقفتها : جميلة استني هنا وأقفي هنا .. كلكم اسمعوني … البيت ده مش بيت شخص واحد البيت ده بيت العيلة كلها وهيفضل مفتوح للكل .. البيت ده هو البيت الكبير يا وليد ومفتوح لعيال العيلة كلهم ..
فهد : ماشي يا ماما بس ده ما يمنعش انه بيتك انتي كمان وإنتي بس اللي من حقك تقرري مين يفضل ومين يمشي
جميلة الصغيرة : بصوا علشان بس ما نتكلمش كتير ونزعل من بعض طبعا يا عمتو انا مش قصدي ابدا ازعلك او أضايقك أو أغلطك قصة حبك إنتي وأونكل وليد دي أجمل من الخيال بس انتو سألتوا عن رأينا وأنا قولت رأيي بصراحة .. أنا مش عايزة ادخل واحدة غريبة بيتي مهما كانت هيا مين ! فحضرتك عايزاها معنديش مشكلة بس همشي أنا وجوزي ونرجع لبيتنا الخاص بينا اللي أقدر أحدد فيه مين يدخل ومين يمشي
عمتها : حبيبتي ده بيتك
جميلة : عمتو أرجوكي كفاية كلام علشان بس ما نزعلش من بعض
عمتها هتتكلم بس وليد اتدخل : خلاص نقفل فعلا الكلام بدال ما النفوس تشيل من بعض … جميلة قولي لبنت عمك بيتك مفتوح لها وأنا هعمل كل اللي أقدر عليه علشان أساعد بنتها أما انتي بقي يا جميلة فده بيتك طبعا بس لو مش عاجبك قرار عمتك وضيوفها يبقي فعلا روحي بيتك
مراته : وليد إيه اللي بتقوله ده ! لا طبعا جميلة ما تمشيش من هنا
وليد : حبيبتي انا بقول براحتها هيا تحدد المكان اللي عايزة تعيش فيه
مراته : لو هختار يا وليد بنت هيام وجميلة هختار جميلة يا حبيبي
وليد : عارف وعلشان كده أنا هختار نيابة عنك أنا وإبنك .. فهد أنا موافق هيام تفضل هنا وإنت ؟؟
جميلة بصت لفهد جوزها منتظرة إجابته وأمه كمان منتظراه وأبوه وحس انه لازم هيخذل حد فيهم كلهم بس يخذل مين ؟؟
فهد بحيرة وتردد : طبعا تفضل اولا دي بنت عمها وثانيا مستقبلها هيضيع
جميلة بكبرياء : تمام طالما ده قراركم فبعد اذنكم
حاولت جميلة توقف بنت أخوها بس مقدرتش ووليد مسكها منعها تطلع وراها وبص لابنه : اطلع معاها وخليك معاها وإياك تتخانقوا فاهم ! عايزة تمشي طاوعها ومشيها بهدوء
فهد طلع ورى مراته و وليد قعد جنب جميلة اللي معترضة على اللي بيحصل
وليد : حبيبتي ده الصح
جميلة : تطرد ابنك ومراته من البيت وتقولي ده الصح !
وليد باستنكار : انا طردتهم يا جميلة ولا بنت أخوكي اللي اراءها غريبة ، انتي بنفسك قولتي من كام يوم إنها بدأت تتغير هيا فعلا إتغيرت
جميلة : بس برضه يا وليد ما نمشيهاش علشان حد بعيد عننا
وليد : ان مكنتيش هتساعدي أهلك يا جميلة وقت ما يلجأولك هتساعديهم إمتى ! هاه ! حبيبتي قرارك بمساعدة بنت عمك ده صح وبعدين جميلة وفهد إبنك هيرجعوا شقتهم وده اختيارهم محدش جبرهم
جميلة : والله ما عارفة بقي يا وليد
بقلم / الشيماء محمد شيمووو
(( فوق عند فهد ))
فهد دخل وراها بغيظ ومسكها من دراعها لفها تواجهه : ممكن أعرف ايه اللي عملتيه ده !
جميلة ببرود : انا مش عايزة أعيش في بيتي مع حد غريب أنا حرة يا فهد
فهد بيحاول يتماسك : ماشي إنتي حرة بس إيه الكلام الأهبل اللي قولتيه ده
جميلة كشرت : اوك مكنتش أقصد إني أعيب في عمتو لأنها مغلطتش بس أنا مش هسيب حاجة للظروف وعمتو هتفهم وهتقدر
فهد : عمتك ممكن تفهم وتقدر لكن أنا لأ
جميلة : انت ؟ إنت إيه دخلك ؟
فهد : ايه دخلي ؟ دخلي يا حلوة انك بتشكي فيا إني هخونك مع البنت دي ولا إنتي مش فاهمة معنى كلامك ! ده إتهام صريح لعمتك وليا وغلط في الكل .. عيبتي في أبويا وطلعتيه كأنه خان مراته فعلا وطلعتي عمتك إنها أخدت راجل من مراته وطلعتيني أنا إني هبصلها لو فضلت وهخونك معاها ..
جميلة بزهق : اوك مكنتش أقصد خلاص .. الجملة طلعت مني بعفوية مفكرتش في كل ده بس ده ما يمنعش يا فهد إني همشي من هنا لو البنت دي فضلت
فهد كان هيتنرفز بس مسك نفسه : يالا بينا
جميلة بصتله : هما مصرين !
فهد : عمتك مش هترد بنت عمها خايبة الرجا فيها وهتقف جنبها فإنتي بقي مش حابة ده ومش حابة فكرة انها تساعد أهلها يالا بينا نروح شقتنا .. اجهزي هنزل وهبعتلك نعمة وعلية يساعدوكي
وبالفعل جميلة اعتذرت لوليد ولعمتها بس اصرت تمشي من الفيلا وراحت بالفعل شقتها أما جميلة وو ليد سافروا مع نادية يقنعوا جوزها اللي مجرد ما وليد عرض الفلوس عليه وافق على كل حاجة وليد قالها .. وأخدوا البنت ورجعوا بيها …
هيام كانت بنت هادية مبهورة بكل حاجة حواليها أما جميلة فحاولت كعادتها تساعد هيام علي قد ما تقدر .. اشترتلها لبس وجهزتها للجامعة والبنت كانت معظم الوقت مع جميلة بتذاكر جنبها او بتساعدها وتعمل كل حاجة عنها ..
(( في المجموعة ))
آسر وفهد كانوا مع بعض في اجتماع وبيتكلموا في أمور الشغل وخارجين من اجتماع رايحين علي مكتب الفهد وهناك آسر لمح مي واقفة مع حد وضحكت بصوت شبه مسموع
آسر : مين ده اللي مع مي ؟
فهد بصله : أعتقد حد من الدفعة الجديدة اللي اتعينت ، اشمعنى ! واوعى تقول لمجرد إنه واقف مع مراتك !
آسر : لا يا عم بس فضول مش أكتر
فهد وهما داخين سأل منى السكرتيرة : مين اللي واقف هناك ده مع باشمهندسة مي يا منى ؟
منى بصت للمهندس : أعتقد ده باشمهندس هيثم
ده من المهندسين الجداد اللي اتعينوا وأعتقد كمان إنه دفعة مدام مي
آسر : مين قالك ؟
منى : علي ما أعتقد إنه ترشيحها هيا وكمان نفس الجامعة ونفس سنة التخرج فده خلاني افترض انهم على سابق معرفة
فهد شد آسر : ورانا شغل وانتي يا منى يا ريت تركزي في شغلك وتبطلي افتراضات كتير
اخده ودخلو المكتب وهناك آسر رفض يتكلم عن مي وفضلوا مع بعض يتكلموا في الشغل ..
(( عند عماد ))
عماد بعد ما كل محاولاته في الاتصال بابتسام فشلت مكنش عارف يعمل ايه .. بنته بلغته باللي حصل وانها سابت البيت فراح عند اخته يشوف ويسمع منها وهناك قابلته هيام اللي لوهلة معرفهاش بس بعدها عرفها
هيام : اهلا بحضرتك يا عمي
عماد : اهلا يا بنتي !! جميلة هنا ؟
هيام ابتسمت : لحظة هنادي عليها
ودقايق ونزلت جميلة ووراها هيام وسلمت على اخوها وقعدوا واستقروا وعماد مستغرب ليه بنته مش متقبلة وجودها مع ان شكلها طيبة جدا
هيام حست انهم ساكتين فوقفت : اعملكم ايه تشربوه قبل ما اطلع اذاكر ؟
جميلة ابتسمت : اطلعي انتي يا حبيبتي عماد هيتعشى معانا فروحي يا بنتي لمذاكرتك ..
هيام طلعت أوضتها وعماد وجميلة فضلوا مع بعض
عماد : جميلة مالها مش طايقاها ليه ما البنت غلبانة اهو ؟
جميلة : خايفة تاخد بطيبتها فهد منها وتكون نسخة تانية مني وهيا تكون ميس تانية
عماد بذهول : ايه التخاريف دي يا جميلة ؟
جميلة : حبيبي دي مش تخاريف ده كلامها هيا
عماد : هيا قالت كده ! لا يمكن
جميلة : قالت … قالت عايزني أبقى هبلة زي ميس وأدخل واحدة تاخد جوزي وبيتي مني
عماد : البت دي زودتها اوي .. اوي
جميلة مسكت ايد أخوها : ولا زودتها ولا حاجة دي وجهة نظرها هيا حرة .. المهم انت مالك ؟ بقالك كام يوم متغير وبتتكلم معايا بالعافية ، ايه اللي شاغلك اوي كده ؟
عماد اتردد بس بعد كده حكالها كل اللي حصل وهيا ضحكت
عماد : انتي بتضحكي ! ايه اللي يضحك في اللي حكيته ؟
جميلة سكتت وبصت لأخوها بحب وحنان : علشان انتو الاتنين مجانين .. انت بدأت غلط وهيا فهمت غلط فبكل بساطة تروح تصلح سوء الفهم ده !
عماد بتريقة : لا بجد ! مش عارف صراحة من غير أفكارك النيرة دي كنت عملت إيه !
جميلة : اتريق اتريق براحتك
عماد : يا بنتي بقولك غلبت أكلمها وانتظرتها قدام الشغل وبتركب الباص ورافضة تسمعني
جميلة : طيب الأول سؤال يا عماد انت عايز علاقتكم ببعض يكون شكلها ايه !
عماد اتردد بس قال لاخته: عايز يعني لو ينفع ! عايز اتجوزها
جميلة بهدوء مبتسمة : طيب يعني انت مش عايز مجرد علاقة عابرة وخلاص زي ما هيا قالت !
عماد : طبعا لأ .. الحياة بعد جواز العيال بقت لا تطاق
جميلة مسكت ايد اخوها بحب : حبيبي انت مش محتاج تبررلي ..
عماد : ماشي يا جميلة اعمل ايه واخليها ازاي تسمعني ؟
جميلة : مش انت اللي هتعمل !!
عماد بصلها بحيرة مش فاهم حاجة وهيا كملت بابتسامتها : أنا اللي هعمل ..
عماد : هتعملي ايه ؟
شرحتله جميلة كل خطتها وهو ابتسم وتمنى في صمت …
((( عند ندى )))
أكرم داخل البيت وبينادي بصوته كله : ندى … ندوووش
خرجت ندى بسرعة من المطبخ : في إيه !
إكرم ضمها وضحك : مفيش يا حبي بس كنت عايز أضمك
ندى خبطته في صدره : وقعت قلبي
سابته ورجعت المطبخ وهو وراها بيعاكس فيها
ندى : شغلك أخباره إيه !
أكرم : يزيد اللي ماسك الشركة كلها انا شغلي حاليا مع وليد
ندى : أخبارهم إيه بقالي كتير ما قابلتهمش هو وجميلة وحشيني
أكرم : نبقى نعدي عليهم طيب بس الأول والأهم أنا
ندى ضحكت : إنت إيه !
أكرم : جوزك حبيبك خارج من خمس ساعات بحالهم إيه ما وحشتكيش فيهم ؟ قلبك للدرجة دي بقى قاسي عليا ؟
ندى بصتله وراسمة علامة استغراب على وشها : قلبي قاسي ! علشان خرجت خمس ساعات ؟
أكرم ابتسم : إنتي وحشتيني
ندى : أنت بكاش أصلا … بتقول وحشتك وامبارح راجعلي مش عارفة الساعة كام ! اوعى تكون فاكر ان سكوتي معناه إني عديت الموضوع لا ابدا بس قلت ما اتخانقش أخر الليل معاك
أكرم : كنت مع أخوكي واسأليه
ندى بتشاور بالمعلقة : ولا أخويا ولا أمي ماليش فيه تتأخر تتعاقب
أكرم بحذر : وعقابك ايه بقى ان شاء الله ؟
ندى : هروح عند أمل اقعد معاها يومين
أكرم اذبهل : نعم يا اختي .. ده إنتي جاية تهرجي بقى .. تروحي تزوري بنتك اه علي عيني وعلى راسي لكن بيات بره البيت No وألف No
ندي حاولت تكشر : هروح لأمل
أكرم قلع جاكت البدلة وحدفه على كرسي وبيفك زراير الكم وبيشمره وكأنه هيضربها مثلا طبعا بهزار وهنا ندى استعدت تجري على بره بس هو قطع طريقها وشالها من وسطها ورفعها على كتفه وسط ضحكاتها وصرخاتها وصوتهم العالي
أكرم : أنا هوريكي ازاي تقترحي مجرد اقتراح تباتي بره
ندى بتصرخ وبتضحك وهو كمان بس قاطعهم ضربة جرس الباب
أكرم : أوووووف مين بقى ؟
ندى ضحكت : نزلني وروح أفتح يالا
أكرم : طيب نسيبه وهو هيمشي
ندى : روح أفتح حالا يالا
فتح أكرم وهو باصص وراه لندى الي بتشاورله علي الباب يفتح وهو فتح وكانت أمل و وليد جوزها معاها وندى جريت عليهم
ندى : أموله حبي وحشتيني خالص
أمل : لو وحشتك كنتي سألتي عليا
ندى : ما احنا بنتكلم كل يوم يا حبي وبعدين أكرم لسه ما انتظمش في شغله ومش معقولة هسيبه وأخرج بقى
أمل بتريقة : لا ودي تيجي
وليد اتدخل يغطي على تريقتها : حماتي الجميلة وحشتيني .. ازيك يا قمر .. والله احلويتي خالص للدرجة دي
ندى اتحرجت وخبطته في كتفه وأكرم رحب بيهم ودخلوا قعدوا كلهم وبيتكلموا ويرحبوا ببعض
ندى وقفت : انا هحضر الغدا نتغدا بقى كلنا مع بعض اوك
وليد : لا يا حبي احنا عدينا نسلم عليكم لكن أنا عازم أمول حبيبي بره على الغدا
أمل بغلاسة : لا يا حبيبي خلينا نتغدى مع بعض ماما وحشاني كتير
ندى ابتسمت بحب لبنتها : وإنتي اكتر يا بنوتي الجميلة .. لحظة والسفرة تكون جاهزة
وليد بحرج : طيب قومي ساعدي مامتك
ندى وقفت : لا يا حبيبي خليها مرتاحة أنا كله جاهز احنا يدوب كنا هنتغدي أصلا خليها مرتاحة
دخلت ندى المطبخ وأكرم وقف : هدخل أساعدها
أمل : ما تخليك معانا يا أونكل
أكرم : ما احنا مع بعض بس أساعدها الأول
دخل أكرم يساعدها ويشيل عنها الأطباق يحطهم على السفرة وكل شوية صوت ضحكهم بيطلع وهزارهم وأمل برة متغاظة
وليد : نفسي أعرف مالك !
أمل : يعني تحترم إننا هنا في بيتها مش لوحدها
وليد بحيرة : وهيا عملت إيه يا بنتي لا حول ولا قوة الإ بالله
أمل بصتله مستغربة : إنت مش سامع ضحكهم ومياصتهم ؟
وليد : مياصتهم ؟؟ شكلك إنتي نسيتي العرسان بيكونوا ازاي ؟ ده حتى احنا مش من زمان يعني ! حبيبتي المفروض انك تفرحي وتتبسطي إن مامتك مبسوطة
أمل : اوك ماشي بس مش لازم يعني يكون صوتها لأخر الدنيا كده وبعدين معتكفة في البيت ليه ! مش بتخرج وتيجي عندي ليه ؟
وليد : ماهي قالتلك جوزها في البيت
أمل بغيظ : ماهو التاني بارد أصلا
وليد : يا بنتي انتي جرالك إيه !
أمل دورت وشها ومرة واحدة قامت
وليد : رايحة فين !
أمل بغيظ : هساعدهم
وليد قام وراها بسرعة لاحسن تضايق مامتها بغضبها اللي مالوش مبرر ده ابدا … او هو شايف كده ……
(( جميلة ))
جميلة جت تزور عمتها ودخلت وقعدت
جميلة :عمتو أتمني ما تكونيش زعلانة مني او واخدة على خاطرك
عمتها : إنتي بنتي يا جميلة قبل ما تكوني بنت أخويا يا حبيبتي ..
جميلة : فهد زعلان مني لحد دلوقتي
عمتها : هكلمه وأعقله بس إنتي خلي بالك منه حبيبتي
جميلة : إنا بحاول بس
قاطعها نزول هيام من فوق وسلمت على جميلة اللي بصتلها كتير ولاحظت التغير في شكلها وراحت جنب جميلة الكبيرة وقعدت
هيام : عاملة ايه في حملك ! بخير !
جميلة بابتسامة مصطنعة : الحمد لله ما تشغليش بالك إنتي بيا
هيام ابتسمت : ربنا يقومك بالسلامة
جميلة ردت بابتسامة مقتضبة وهيام بصت لجميلة الكبيرة : اجيبلك حاجة يا عمتي !
جميلة الكبيرة : تسلمي يا هيام
هيام : طيب اجيبلكم حبة فاكهة تتسلوا فيها وتفيدكم
وقامت هيام تحت نظرات جميلة الفاحصة لها
جميلة : هيا بتتدخل ليه في أكلك !
عمتها : عادي يا جميلة هيا بنوتة حساسة وبتحب ديما تساعد
جميلة : وانتي طبعا مصدقة ان دي مجرد حب للمساعدة !
عمتها : أمال إيه يا جميلة ! بتبص لوليد ؟
جميلة : وليد كبير عليها هيا عينها على غيره ما شوفتيش انتي نظرتها لفهد لما دخل اول مرة
عمتها : حرام عليكي البنت ما رفعتش وشها من الأرض
جميلة وقفت بغضب : أنا بتبلى عليها صح .. أنا مجنونة !
عمتها وقفت : يا جميلة اهدي محدش قال كده اقعدي بقى
جميلة : لا معلش ورايا كام مشوار وقلت اطمن عليكي واديني اطمنت أشوفك بعدين باي
باست عمتها اللي مصدومة من تصرفاتها ومشيت وخرجت هيام بطبق فاكهة واستغربت ان جميلة مفيش بس قعدت جنب جميلة الكبيرة وفضلت تحاول تأكلها وتتكلم معاها ..
(( آسر ومى ))
آسر روح البيت كانت مي سبقته وأول ما خرج جريت قابلته بإبتسامة وضمته وهو نوعاً ما كان جامد شوية
مي : حبيبي مالو ؟
آسر : مفيش بس تعبان
مي مسكت دراعه في حضنها وماشية جنبه : حبيبي يدخل يغير هدومه ويخرج يلاقي أحلى غدا لأجمل زوج في الدنيا ونقعد نتغدى مع بعض وبعدها يدخل يريح شوية ويقوم فايق بإذن الله
آسر : مي أنا عايز أنام أوك .. ماليش مزاج لغدا
مى : حبيبي الغدا جاهز يدوب بس هحطه على السفرة
آسر بزهق : قلتلك مش عايز أكل بعد إذنك
سابها ودخل أوضته وهيا استغربت ماله .. دخلت وراه متبعاه بعنيها وهو بيغير هدومه بزهق وضيق
مي : في إيه مالك ولو سمحت ما تقولش مفيش وتعبان
آسر بصلها : مين اللي سيادتك رشحتيه في التعينات الجديدة !
مي بدهشة : عينت مين ؟ إنت بتتكلم عن إيه ؟
آسر زعق : بتكلم عن اللي اسمه هيثم
مي باستغراب : ماله هيثم ! أنا مش فاهمة في إيه !
آسر : تعرفيه منين علشان ترشحيه يشتغل في اكبر شركة في الشرق الأوسط ؟
مي ببساطة شديدة : كان زميلي في الدفعة وأعرفه من كذا سنة واتفاجئت بيه في المهندسين المتقدمين وزكيته مش أكتر لأنه مهندس مجتهد
آسر بتريقة : يا سلام
مي اتنرفزت : أنا مش فاهمة في إيه وإنت مالك !
آسر زعق : في إن مراتي واقفة في وسط الشركة تتمايص وتضحك بمنتهى السفور مع واحد اكتشف بعد كده إنه كان صاحبها وهيا اللي مشغلاه
مي اتصدمت للحظات وفاقت على صوته العالي
آسر : إنتي إزاي تعيني حد في الشركة من غير ما تقوليلي ! هاه ! ردي
مي : أرد أقول إيه ! اذا كان ده شغلي ! أنا اللي عملت الإنترفيوهات وعينت كل الدفعة اللي استلمت فاشمعنى بقى ده اللي استأذنك فيه ؟
آسر : لأنه صاحبك
مي هنا اتنرفزت : أولا كان زميل دفعة مش صاحب في فرق وثانيا إيه واقفة بتمايص دي ! أنا كنت واقفة مع زميل في الشغل بنتكلم في الشغل وحاجة اتقالت ضحكت وضحكتي كانت عادية جدا وما اسمحلكش يا آسر إنك تتهمني إتهام زي ده
آسر : وأنا ما اسمحلكيش يا مي إنك تقفي في وسط الشركة مع اي حد ليكي مكتب اللي محتاج حاجة يكلمك فيه وما اسمحلكيش تقفي وتضحكي مع الموظفين لأنه مجرد موظف فاهمة ولا مش فاهمة
مي : أسلوبك مش عاجبني
آسر زعق : فاهمة ولا مش فاهمة ؟
مي استسلمت : فاهمة
آسر : ودلوقتي اتفضلي وسيبيني أنام
مي خرجت من الأوضة بهدوء وخرجت بره تعيط لوحدها …..
بقلم / الشيماء محمد شيمووو
(( جميلة ))
جميلة مع هيام بتأكلها شوية والباب خبط ودخل فهد عليهم وشاف هيام بتحاول تأكل مامته وابتسم وأول ما لمحته وقفت بعيد على جنب وجميلة ابتسمت ومدت ايديها لابنها اللي قرب وضمها وقعد جنبها
سلموا على بعض وهو بص حواليه
جميلة : بتدور على حاجة ؟
فهد : أمال جميلة فين ؟ قالتلي انها جاية على هنا ؟
جميلة : كانت هنا ومشيت
فهد باستغراب : مشيت ؟ ازاي وإمتى ؟
جميلة : اهو اللي حصل
فهد : زعلتك ولا حاجة ؟
جميلة : لا يا قلب أمك .. المهم تتغدى ؟؟ اخلي نعمة تجهزلك الغدا بسرعة ؟
فهد : لا لا كان عندي ميتنج واتغديت فيه لو ينفع بس قهوة سادة
جميلة بتكشيرة : علشان طعمها المر ؟
فهد ابتسم : يا حبي أنا فعلا بحب طعمها سادة..
جميلة . ماشي حاضر .. هيام حبيبتي بلغي نعمة تعمل قهوة فهد !
هيام : انا ممكن أعملها يا عمتي !!
جميلة : يا حبيبتي روحي ذاكري انتي
هيام : هعملها وأذاكر
دخلت هيام مبسوطة بلا سبب ومبتسمة وهيا بتعمل القهوة لفهد
فهد : عاملة إيه معاكي البنت دي !
جميلة : والله مسلياني يا فهد وقاعدة على طول جنبي يا بتذاكر وخصوصا الفترة دي معدتش قادرة اروح الشغل ومحتاجة ارتاح في البيت .. زي ما يكون ربنا بعتهالي مخصوص
فهد ابتسم وبهزار: انت طيب اوي يا جوجو ! فيك حاجة لله يا بيضة
جميلة ضحكت : بطل هزار بقى طيب والله بجد هيام فعلا جت في وقتها ..
فهد : ماشي يا سيدي
جميلة : المهم إشرب قهوتك وتعال وصلني مشوار ينفع !
فهد : طبعا يا حبي إنتي بس تشاوري
هيام طلعت بالقهوة وبتقدمها لفهد اللي بصلها ودي كانت أول مرة يلمحها من قريب واستغرب إن فيها شبه شوية من أمه جميلة .. ممكن برائتها ! او عينيها ! ولا هدوءها ؟ معرفش تشبهها في إيه بس هيا فعلا تشبهها .. اخد القهوة وشكرها وطلعت هيا جري بعدها على اوضتها قلبها سابقها بنبضاته المجنونة …
هيام بتفكر مع نفسها .. عينه في عنيا وابتسم !! شكرني على القهوة .. هو ممكن في يوم من الأيام يكون ؟؟؟ لا طبعا مش ممكن هو متجوز ! طيب وليه لأ ! ماهو عمتها أهي قدرت توصل لقلب وليد وهو كمان كان متجوز فليه لأ .. بس هتخربي بيت معقولة ترضيها ؟ لا طبعا ما ارضهاش هو بيحب مراته ومراته بتحبه وعندهم بيبي هيجيلهم قريب .. ربنا يسعدهم مع بعض .. وانا كمان أكيد في يوم ربنا هيسعدني ويبعتلي اللي استاهله ..
بقلم / الشيماء محمد شيمووو
فهد أخد مامته وخرج يوصلها العنوان اللي عطتهوله سألها بفضول : ممكن أعرف إحنا رايحين فين دلوقتي وليه ؟
جميلة : هقولك بالتفصيل
وحكتله بالتفصيل كل الحوار اللي تم بينها وبين عماد خاله ..
فهد : برضه مقولتيش احنا هنا ليه ؟
جميلة : هصلح سوء الفهم اللي حصل بينهم
فهد : ازاي ؟
جميلة : هطلب ايدها
فهد بصلها فجأة ورجع للطريق : انتي بتهزري ؟
جميلة : وهيا دي مواضيع يتهزر فيها ؟
فهد ركن على جنب : وصلنا أهو
جميلة بتستعد للنزول وفهد معاها فبصتله : استناني هنا مش هتأخر
فهد : هطلع معاكي
جميلة : لا يا حبيبي هطلع لوحدي معلش انتظرني
والأتنين اصروا على موقفهم لحد ما جميلة فازت وطلعت لابتسام لوحدها
فهد انتظر في العربية وموبيله رن وكانت جميلة فرد عليها : انتي فين سيادتك ؟ مش اتفقنا نتقابل عند ماما !
جميلة : انت فين دلوقتي ؟
فهد : مع ماما
جميلة بنرفزة : انت لسه عندها ! وبتعمل إيه سيادتك عندها ولا القعدة عجباك عندك ؟
فهد اتنرفز هو كمان : بغض النظر اني أنا اللي سألت انتي فين وبغض النظر إنك مشيتي من غير ما تبلغيني أنا فعلا القعدة عند ماما بتعجبني
جميلة : انت عايز تغيظني بقى وخلاص !
فهد : وإنتي ايه اللي يغيظك وأنا عند ماما !
جميلة : إنت عارف كويس فبلاش اللف والدوران
فهد : لا يا ستي مش عارف عرفيني سيادتك
جميلة : انت تخرج حالا من عندك وتيجي على البيت
فهد اتصدم : طيب مش جاي يا جميلة ووريني هتعملي إيه ! سلام
قفل السكة في وشها وهيا رمت الموبيل على آخر دراعها ودمها بيفور … وحاسة انها ممكن ترتكب جناية ..
جميلة طلعت لابتسام وخبطت وفتحتلها ابتسام وأول ما شافتها عرفتها من الفرح واستغربت مجيها لبيتها
جميلة : ينفع أدخل ؟
ابتسام : يا خبر يا هانم طبعا اتفضلي
جميلة : لا بلاش هانم دي اسمي جميلة وبس مش بحب الشكليات دي
قعدوا واستقروا الاتنين
جميلة : ليه زعلتي من عماد ! ومجنناه بقالك فترة ومخلياه يلف حوالين نفسه ؟
ابتسام اتحرجت ومش عارفة تقول ايه فسكتت
جميلة : طيب بلاش السؤال ده .. ليه افترضتي سوء النية لما صارحك بمشاعره ؟
ابتسام : اي ست مطلقة الناس بتبصلها بنظرة مختلفة عن الطبيعي
جميلة : وانتي حسيتي عماد زي الناس اللي بتتكلمي عنهم دول !
ابتسام : كنت فكراه مختلف بس
قاطعتها : بس ايه ؟ اول ما اعترفلك بحبه تقاطعيه ! مش يمكن بيمهد يكون بينكم علاقة دايمة مدى الحياة
ابتسام بصتلها وكأنها غريق بيتعلق بقشاية : قصدك ايه ؟
جميلة ابتسمت : قصدي ان عماد بيحبك فعلا ومش عايز علاقة عابرة زي ما انتي افترضتي عماد عايز يتجوزك يا ابتسام …
ابتسام حست ان الدنيا لفت بيها ومش عارفة تفكر او تستوعب او حتى تنطق .. حالة من البلاهة سيطرت عليها
جميلة : طيب اسيبك أنا تفكري هتعملي إيه وردي على عماد بقى .. وأتمنى أجيلك تاني قريب بس ناخد خطوة جدية ..
ابتسام : طيب خليكي شوية معايا
جميلة : معلش ابني تحت لطعاه في العربية فخليها مرة تانية وما تقلقيش ان شاء الله هتكون الجايات أكتر
وهيا ماشية ابتسام ضمتها بحب قوي لدرجة جميلة ضحكت ونزلت مبسوطة واتصلت بأخوها طمنته وطلبت من فهد يروحها وصلوا البيت كان وليد يدوب داخل بيستجوب هيام مراته فين وبدخولها رجعتله انفاسه من تاني وجري عليها ضمها وبعد كده بعد عنها وانفجر فيها
وليد : إنتي إزاي تخرجي كده من غير ما تعرفيني ! إنتي متخيلة حالتي كانت إيه وانا مش عارف مكانك .. إنتي متخيلة كمية الأفكار السودا اللي جت في دماغي
جميلة : حبيبي اهدى أنا اتصلت بيك وسيبتلك كذا رسالة وافترضت إنك شوفتهم وبعدين أنا معايا فهد مش لوحدي
وليد : برضه يا جميلة
قاطعهم دخول عاصف تاني بس المرة دي كان لجميلة اللي شكلها ما يبشرش بالخير ابدا ابدا ..
وكل الوشوش اتلفتت لها وأتفاجؤا بملامحها ونظراتها اللي ممكن تولع فيهم من على بعد ….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جميلة الجزء الثاني)