رواية جمعهم الحب الفصل الثاني عشر 12 بقلم أبطال الروايات
رواية جمعهم الحب الجزء الثاني عشر
رواية جمعهم الحب البارت الثاني عشر
رواية جمعهم الحب الحلقة الثانية عشر
ندي بخوف:فهد يافهد
وفهد مش واخد بالو(ندي عندها فوبيا من الضلمة من وهي صغيرة بسبب امها كانت بتعاقبها في اوضة ضلمة)
ندي وهي تضم رجليها اليها وتدفن وشها بين رجليها وتبدا في البكاء
ندي برعشة وبكاء وقد تذكرت ماضيها:والله مشش هعمللل كدا تانيييي انا اسفة ياماما ونبي بخاف من الضلمة متحبسنيشششش ياماااااامااااا
عند فهد
كان يكلم شخص في التيلفون ولكن سمع صراخ ندي
فهد :اي دا النور قطع …وكمل بصدمة ندي والضلمة
وجري علي الفيلا
فهد بخوف:ندددي نددي ردي عليا انتي فيننن. ولكن سمع شهقاتها المنخفضة
فهد:ندي وقومها وشدها في حضنه جامد
فهد وهو يضمها الي حضنو:ندي اهدي انا جمبك اهو
ندي ببكاء شديد:سبتـ ني ليي يافـهد انت عارف اني ب بخاف من الضلمة…ارجوك متسبــنيش تاني
فهد بوجع عليها:انا اسف والله مقدرش اسيبك ياعيون فهد اهدي بس
وجلسها علي الكنبة وخدها في حضنه وقعد يهديها لحد ما غفت بين احضانه
فهد:انا اسف ياقلبي اني سبتك وباسها من جبينها وشالها وطلعها فوق وقعد جمبها يلمس علي شعره
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في اليوم الثاني:
استيقظت مريم صباحا علي صوت المنبه.
مريم: احيييه احيييه هنتأخر علي الشغل.
ثم تنظر الي حسام وتتذكر انها نامت بجانبك البارحه تحمر وجنتها خجلا ثم تيقظه
مريم: حسام ي….. حسااااااام.
حسام بسخريه: بعشق رقتك ي مريومتي… “بصوت ناعس” امم كنتي عايزة اي.
مريم: هنتأخر عندنا شغللل.
حسام: مش هنروح.
مريم: بس..
حسام: ششش انا صاحب الشركه اتخمدي بقا متصدعنيش.
__________________________
فالشركه:
ريناد لنفسها: خليكي انتي يموكوسه كده مفيش كلب بيبص ع وشك.
سليم م خلفها: مصباح الخييير.
ريناد مسرعه: انت سمعتني ءءءء…قصدي صباح النور.
يهقهق سليم بصوت مرتفع: لا مسمعتكيش ونتي بتكلمي نفسك وبتقولي انك سنجل بائسه لا لا مسمعتش اي حاجه.
ريناد: انت عارف ده اسمه اي ي استاذ يمحترم اسمه انك بتتسنط عليا
سليم: انتي هتلبسيني تهمه ي بت انتي صوتك جايب لاخر الشركه
ريناد بحرج: اي ده بجد.
سليم: للاسف اه.
ريناد بتسأل وخبث: اه صح بقيت كل شويه تيجي الشركه مع اني مكنتش بشوفك.
سليم بحرج وبسرعه: ءء انا عشان حسام احنا صحاب من زمان اوي ونا عندي اجازه بقالي كام يوم وكده كنت رايح مكتبه بس شوفتك ف وشي.
ريناد بخبث: متأكد؟ طب روح شوف حسام بقا.
سليم بستسلام: ءء اه…اه هروح.
لتهقهق ريناد بهستريه: ههه..مشقادرهه…هههه…بجد انت مصيبه.بمووت
سليم بتعجب: في اي ي ملبوسه انتي.
ريناد: مانت لو جاي عشان حسام كنت هتبقي عارف انه مجاش.
سليم يختلق عذر: ءء…مهي كانت مفجاءه.
ريناد ولم تكف عن الضحك: اقعد ي عم اقعد بس.
يسحب سليم كرسي: لو مكنتيش حلفتي بس.
ويكملوا حديثهم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فِـ المساء..
البنات ع جروب الواتس…
ضُحى : م تيجوا نخرج ي بنات قبل م الجامعة تفتح
روما : آيوه والله دي قاعدلها أسبوع وتفتح خلاص
ريناد : أنا مع الفكرة وكمان نشتري حبة حاجات كدا محتاجهم للجامعه
مريم بتفكير : اممم هشوف حسام وأرد عليكوا
ندى : وأنا برضو هقول لفهد
ريناد بتريقه : إيه دا هتخدوا اذنهم ف اي إحنا خارجين مش مسافرين
مريم بحكمة : لازم ي رينو نأخد اذنهم دول أزواجنا وذي ماالرسول “صلي الله عليه وسلم “وصاهم علينا إحنا كمان لازم نسمع كلامهم حتى لو حسام قالي مش هتخرجي مش هتخانق معاه وهكلمه براحة وان شاء الله يوافقوا
ريناد : اممم ماشي
ندى : خلاص بقا فهد رجع اهوو هروح أقوله وابقا ابعتلكوا ع الجروب
الكل : أوكي يلا سلام
_______________________________
عند ندى وفهد…
ندى : ي مساء الفل ع أحلى فهود
فهد بشك : ادام قولتي فهود يبقا عاملة مصيبة أو عايزة حاجة قولي يلا
ندى : اممم الصراحة هطلب طلب بس توافق
فهد : مش لما اعرف الأول اي هو
ندى بتوتر : أصل يعني البنات خارجين وأنا عايزة اخرج معاهم
فهد بتفكير : اممم ودا ليه بقا ان شاء الله
ندى بترجي : بالله ي فهد خليني اروح معاهم غير كدا الجامعة هتفتح بعد أسبوع وعايزه اتفسح معاهم ونشتري حبة حاجات
وبعد كثير من ترجي ندى له وافق اخيرا…
ندى للبنات ع الجروب : فهد وافق ي عيال هروح معاكوا مريم ردت ولا قالت حاجه
روما : لا لسا مرتديش
ندى :أوكي لما ترد هشوف بقاا
___________-__________________
عند مريم وحسام…
مريم وهي تنزل الدرج : ي حسام حساااام
الدادة : إيه ي بنتي حسام لسا مجاش من برا وشكله هيتأخر
مريم :يعني دا وقته ي حسام… ماشي ي دادة شكرا ولو جه خليه يطلع فوق ع طول لو سمحت
الدادة : ماشي ي بنتي
مريم وهي تتصل بيه : رد بقاا ع الزفت الفون مش عارفه ماسكه ليه ادام مش بيرد
حسام واخيراً رد : إيه ي مريومي لحقت اوحشك
مريم بطفولة : سومي مش بترد ليه بسرعة قلقتيني عليك وأنا زعلانة منك
حسام بحنيه : والله كان عندي ميتنج ف مطعم مع العملاء الجداد متقلقيش بعدين أنا مقدرش ازعلك ي قلبي
مريم بتمثيل :لا أنا زعلانة ويلا بقاا تعالي علشان انا زهقت من القعدة لوحدي
حسام :مسافة السكة وتلاقيني عندك سلام
مريم :سلام
يصل حسام وهو شايل بوكس :دادة هي فين مريم
دادة ; فوق ي إبني
حسام :تمام تصبحي على خير
حسام وهو داخل :مساء الجمال ع مريوم قلبي
مريم بتمثل الزعل : مساء النور… إيه الل ف البوكس دا
حسام :لا ولا حاجه كنت جايبه لواحده كدا بس شكلها مقموصة
مريم تتجه نحوه بفضول : خلاص ي حسام إيه ده أنا مش مقموصة بس هات أشوف
حسام بضحك : خدي
مريم وهي تفتحه بانبهار : الله دا علشاني ي حسام
( كان يحتوي البوكس علي دريس بيبي بلو وخمار ونقاب كحلي)
حسام :اكيييد طبعا ي قلب حسام
مريم وهي تحتضه : هاحبك آكتر من كده أي بجد أنا بعشقك
حسام بخبث : وأنا بموت فيكي ي مريومي… إيه هتفضلي كده ولا إيه أنا لو عليا مش عايز أطلعك من حضني أبدا
مريم وهي تتشبث بيه آكتر : ولا أنا عايزة إطلع من حضنك بحس بدفى وحنية
حسام : خلاص تعالي يلا هتنامي ف حضني النهاردة
مريم : يلا ي سومي
مريم وهي تتذكر وتنظر له : اهاا صح ي سومي كنت عايزه أروح مع البنات بكرا هنتفسح ونروح نجيب حاجات الكلية… بتنهيدة خلاص أسبوع ونرجع ع الكلية
حسام بتفكير : تمام روحي بس متأخريش علشان مقلقش وتتصلي بيا ع طول هاا… بضحك :شكلك مش بتحبي الدراسة زي البلوة التانيه ندا
مريم : أولا شكرا ع إنك وافقت أروح ثانيا اهاا أنا مش بحب الدراسة أنا داخله بالبركة والله
حسام بضحك : أي بالبركة دي ي بنتي دا انتي طب بشري فيه ناس بتموت علشان بس بيبقاا نفسها تدخل
مريم : يعم فكك بلا دراسة بلا قرف ووجع دماغ دا انا ببقاا قاعده ف المحاضره عاملة زي الأطرش ف الزفة وكذلك ندا برضو
حسام بضحك جامد : هموووووت مش قادر أنتوا متأكدين انكوا ف طب
مريم وهي تشوح بيدها : عادتشي ي ابني
حسام بتريقة :ابنك… نامي ي مريم احسنلك
ويذهبوا الاثنين ف ثبات عميق….
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ف شركه زياد السيوفي:
ابراهيم: انت جبتي هنا لي ي جدع انت.
زياد: انت عارف كويس اوي ان هدفنا واحد.
ابراهيم: هدف اي!
زياد: هدفنا اننا نوقع حسام الحسيني
ابراهيم بخبث:*******
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جمعهم الحب)
