رواية جمانة الفصل الخامس 5 بقلم Lehcen Tetouani
رواية جمانة البارت الخامس
رواية جمانة الجزء الخامس
رواية جمانة الحلقة الخامسة
…… كنت قد نمت تلك اليلة وآدم قد جلس يراقبني يحميني في اليوم التالي تحدث معي أبي وقال لي جمانة سوف اسافر لمدة اسبوعان للعمل وسوف اتركك مع امك واخوك فهد
ولكن يا أبي انا لا استطيع على فراقك حظنت بابا وقلت له سوف افتقدك واشتاق لك مضى اليوم وصباح اليوم التالي سافر ابي قام فهد بايصالي للمدرسة وعند عودتي للبيت كانت زوجة ابي جالسة تحتسي فنجان قهوة قالت بكل هدوء
جمانة نعم أمي اذهبي للمطبخ وحظري طعام الغداء
كانت المرة الأولى تطلب مني هذا الطلب
حظرت الغداء وجلسنا معا نتحدث قالت لي جمانة كيف حال الكوابيس معك
قلت انا لم تعد تزورني تلك الأحلام الحمد لله
قالت وماذا حدث حتى لم تعد تزورك تلك الأحلام
لم استطيع البوح بالحقيقة لم استطيع القول لها انه آدم من يحميني وفي تلك الليلة وبعد ساعة من النوم وإذا بي اسمع بعض الطرق على باب غرفتي شعرت بالخوف وقلت من من الطارق لم يكن هناك أي جواب
قمت وفتحت الباب كان البيت مظلم جدا لم أستطيع رؤية اي شيء الغريب ان بيتنا لم يكن مظلم بهذا الشكل ابدا وأثناء النظر وإذا بي اراى في صالة البيت سيدة تجلس وهي ترتدي وشاح ابيض استطعت رؤيتها من خلال الضوء الخارج من غرفتي وبعد التركيز التفت تلك السيدة وكانت تمتلك وجه مرعب جدا جعلني اصرخ واسقط أرضا والصراخ يلازمني
حملني فهد ووضعني على السرير ويقول جمانة جمانة انه انا فهد لما الخوف والصراخ ماذا حدث
كنت في نوبة الصراخ ولم اتوقف حاول فهد بكل طريقة ان يجعلني أهدأ ولكن دون جدوى
وإذا بها زوجة ابي تضربني كف على وجهي لكِ انتبه وأعود إلى وعي للحظة صدمني التصرف وبعدها قالت ماذا بكِ هل جننتي ماهذا الصراخ الهستيري
فهد يحاول ان يلطف الجو ولكن انا وزوجة ابي لم تكن الأوضاع جيده بيننا
قلت لها وبأي حق تضربيني من انتِ الك تضربيني
صمتت وقالت بقمة الهدوء اسمعي ياجمانة لم اقصد ضربك ابدا ولكن كانت مجرد طريقة لك تعودي إلى وعيك
اعتذر منكِ ياصغيرتي ثم قالت الان قولي ماهو السبب الذي جعلك تصرخين
لم ارد عليها وطلبت منها ومن فهد الخروج من الغرفة لاني اريد النوم كنت بأشد الحاجة لوجود أبي حبيبي او وجود آدم
ولكن الاثنان لم يكن لهم وجود نمت تلك اللية ودموعي فوق خدي بين الخوف مما رأيت وبين تصرف زوجة ابي
اليوم التالي عند انتهاء اليوم المدرسي خرجت من المدرسة وإذا بي اراى آدم يقف امامي ذهبت اليه مسرعة دون الاكتراث إلى أي أمر ورتميت بين احضانه وأخذت بالبكاء قلت أين كنت لم تعدني انك سوف تكون اماني لم تعلم ان ابي غير موجد اساس
قال بصوته الهادى الساحر اعتذر منك لم ياخرني عنكِ البارحة سوى أمر جلل جعلني غير موجود بجانبك أعدك لم افارقك للحظة حتى عودت والدك هيا بنا لك ارجعك للبيت قلت له ولكن اخي فهد سوف يأتي لك ياخذني
قال لا لم يأتي اليوم هيا بنا
كان هناك أمر غريب كنت أقف مع آدم واتحدث ولكن لم الاحظ اي شخص ينظر لنا لا طالبات المدرسة ولا المدرسات وكأنه في تلك الدقائق تحيط بنا هائلة تخفيني عن أنظار الناس ها أنا ذا أمام باب المنزل يدي طول الطريق لم يتركها آدم كنت أرغب ان ابقى معه أطول وقت ممكن لا أريد أن افارقه لا أريد أن أدخل المنزل وابقى انا معها
ولكنه أخبرني انه سوف يكون حولي واطمئن بوجوده
دخلت البيت كانت تجلس وتنظر لي بشكل غريب وقالت
هيا عليك تحضير الغداء قلت انا لا أرغب بالأكل لو سمحتي سوف اذهب الى غرفتي وانام انا مرهقة نمت ولا أعلم كم من الوقت مضى
نهضت وانا أشعر بجوع شديد نظرت للساعه كانت بعد السادسه ليلا خرجت الغريب انه لم يكن احد موجود
ذهبت للمطبخ لك اجد بعض الطعام
لم أجد شيء ياكل فتحت باب الثلاجة لكِ اراى هل هناك شي استطيع أكله لم أجد اي اكل بدأت اسمع وقع أقدام قادم من خلفي خفت جدا
ولكن يا أبي انا لا استطيع على فراقك حظنت بابا وقلت له سوف افتقدك واشتاق لك مضى اليوم وصباح اليوم التالي سافر ابي قام فهد بايصالي للمدرسة وعند عودتي للبيت كانت زوجة ابي جالسة تحتسي فنجان قهوة قالت بكل هدوء
جمانة نعم أمي اذهبي للمطبخ وحظري طعام الغداء
كانت المرة الأولى تطلب مني هذا الطلب
حظرت الغداء وجلسنا معا نتحدث قالت لي جمانة كيف حال الكوابيس معك
قلت انا لم تعد تزورني تلك الأحلام الحمد لله
قالت وماذا حدث حتى لم تعد تزورك تلك الأحلام
لم استطيع البوح بالحقيقة لم استطيع القول لها انه آدم من يحميني وفي تلك الليلة وبعد ساعة من النوم وإذا بي اسمع بعض الطرق على باب غرفتي شعرت بالخوف وقلت من من الطارق لم يكن هناك أي جواب
قمت وفتحت الباب كان البيت مظلم جدا لم أستطيع رؤية اي شيء الغريب ان بيتنا لم يكن مظلم بهذا الشكل ابدا وأثناء النظر وإذا بي اراى في صالة البيت سيدة تجلس وهي ترتدي وشاح ابيض استطعت رؤيتها من خلال الضوء الخارج من غرفتي وبعد التركيز التفت تلك السيدة وكانت تمتلك وجه مرعب جدا جعلني اصرخ واسقط أرضا والصراخ يلازمني
حملني فهد ووضعني على السرير ويقول جمانة جمانة انه انا فهد لما الخوف والصراخ ماذا حدث
كنت في نوبة الصراخ ولم اتوقف حاول فهد بكل طريقة ان يجعلني أهدأ ولكن دون جدوى
وإذا بها زوجة ابي تضربني كف على وجهي لكِ انتبه وأعود إلى وعي للحظة صدمني التصرف وبعدها قالت ماذا بكِ هل جننتي ماهذا الصراخ الهستيري
فهد يحاول ان يلطف الجو ولكن انا وزوجة ابي لم تكن الأوضاع جيده بيننا
قلت لها وبأي حق تضربيني من انتِ الك تضربيني
صمتت وقالت بقمة الهدوء اسمعي ياجمانة لم اقصد ضربك ابدا ولكن كانت مجرد طريقة لك تعودي إلى وعيك
اعتذر منكِ ياصغيرتي ثم قالت الان قولي ماهو السبب الذي جعلك تصرخين
لم ارد عليها وطلبت منها ومن فهد الخروج من الغرفة لاني اريد النوم كنت بأشد الحاجة لوجود أبي حبيبي او وجود آدم
ولكن الاثنان لم يكن لهم وجود نمت تلك اللية ودموعي فوق خدي بين الخوف مما رأيت وبين تصرف زوجة ابي
اليوم التالي عند انتهاء اليوم المدرسي خرجت من المدرسة وإذا بي اراى آدم يقف امامي ذهبت اليه مسرعة دون الاكتراث إلى أي أمر ورتميت بين احضانه وأخذت بالبكاء قلت أين كنت لم تعدني انك سوف تكون اماني لم تعلم ان ابي غير موجد اساس
قال بصوته الهادى الساحر اعتذر منك لم ياخرني عنكِ البارحة سوى أمر جلل جعلني غير موجود بجانبك أعدك لم افارقك للحظة حتى عودت والدك هيا بنا لك ارجعك للبيت قلت له ولكن اخي فهد سوف يأتي لك ياخذني
قال لا لم يأتي اليوم هيا بنا
كان هناك أمر غريب كنت أقف مع آدم واتحدث ولكن لم الاحظ اي شخص ينظر لنا لا طالبات المدرسة ولا المدرسات وكأنه في تلك الدقائق تحيط بنا هائلة تخفيني عن أنظار الناس ها أنا ذا أمام باب المنزل يدي طول الطريق لم يتركها آدم كنت أرغب ان ابقى معه أطول وقت ممكن لا أريد أن افارقه لا أريد أن أدخل المنزل وابقى انا معها
ولكنه أخبرني انه سوف يكون حولي واطمئن بوجوده
دخلت البيت كانت تجلس وتنظر لي بشكل غريب وقالت
هيا عليك تحضير الغداء قلت انا لا أرغب بالأكل لو سمحتي سوف اذهب الى غرفتي وانام انا مرهقة نمت ولا أعلم كم من الوقت مضى
نهضت وانا أشعر بجوع شديد نظرت للساعه كانت بعد السادسه ليلا خرجت الغريب انه لم يكن احد موجود
ذهبت للمطبخ لك اجد بعض الطعام
لم أجد شيء ياكل فتحت باب الثلاجة لكِ اراى هل هناك شي استطيع أكله لم أجد اي اكل بدأت اسمع وقع أقدام قادم من خلفي خفت جدا