روايات

رواية جمانة الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية جمانة الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية جمانة الجزء الثاني

رواية جمانة البارت الثاني

جمانة
جمانة

رواية جمانة الحلقة الثانية

…… كانت صرخة دوت أركان البيت الكبير هرع كل من فهد وعم كريم باتجاه غرفة جمانة ووجدوها قد سقطت على الأرض حمل فهد جمانة ووضعها على السرير وحاول إعادة الوعي لها وبعد فترة فتحت عيوني لك اراى فهد وعم كريم بالقرب مني سألني عم كريم ماذا حدث يا ابنتي لما صرختي
قلت كنت انام بعمق ووللحظة شعرت ان هناك شيئ يجعلني اختنق وكأنه يجلس فوق صدري ويكتم انفاسي وعندما استطعت اخيرا ان افتح عيناي وإذا بي اراى شيء اسود كبير يقف أمامي فصرخت
قال عم كريم الله اكبر لاعليك يا إبنتي انه مجرد كابوس
ربما بالغتي بالأكل أثناء الحفلة وبتسم
قلت لا والله ياعم اني اخبرتك بالحقيقة
كان فهد جالس بالقرب مني يستمع لما جرى لي
قال عم كريم سوف اذهب يا ابنتي واحضر لك كوب من الماء
قال فهد لاعليك ياصغيرتي هو مجرد حلم وسوف يمضي
ولكن يافهد اقسم لك انا رايته
قال حسنا فقط اهدئي
ولكن كيف استطيع العودة للنوم
لاعليكِ سوف اجلس بالقرب منكِ حتى تنامي
انه صباح يوم جميل هذا هو ابي قد عاد ومعه امي الجميلة
ركضت نحوهما ابي حملني وقبلني اما امي او زوجة ابي فقد احتضنتني بكل رقة وحنان اه كم هي لطيفة
جلسنا عند طاولة الغداء انا وفهد وابي وامي كنت أشعر بسعادة مغامرة هذا هو حبيبي ابي وقد ارتسمت السعادة في عيونه لو يعلم مدى حبي له
مضت الايام بشكل جميل وهادى لم يعكر صفوها سوى تلك الكوابيس التي بدأت تراودني منذ زواج ابي
وبعد فترة استيقض الجميع على صراخي للمرة الثانية كان أبي اول من دخل غرفتي ابنتي حبيبتي ماذا بكِ. وانا بصوت مرتجف وقد سال العرق من جبيني انه هو يا ابي ذاك الظل الأسود
قال ابي اي ظل يا ابنتي
الظل الذي أراه دائما
هنا تكلمت زوجة إبي عن أي ظل تتحدثين ياصغيرتي أنتِ تتوهمين
قلت اقسم بالله لا اتوهم
نظر ابي لي بكل حنان وحب وقال لاعليكِ ياصغيرتي
سوف امكث اليوم بجانبك
كانت هذه الشرارة التي اوقدها ابي في قلب زوجته
شرارة الغيرة والكره
عند الصباح استيقظت وكان هذا اليوم هو اليوم الأول لبدا العام الدراسي ذهبت إلى المدرسة بكل حيوية ونشاط كان أبي حبيبي هو من اوصلني ودعته ودخلت وانا بأشد الشوق لرؤية صديقاتي
مضينا اليوم معا عندما بدا جرس الدرس الأخير يدق
ذهبت مسرعة إلى حمامات المدرسة لقضاء حاجتي دخلت واغلقت الباب وعندما انتهيت حاولت فتح الباب لكن الباب لم تفتح طرقتها عدت مرات ولكن لا مجيب بدأ الخوف يتسلل إلى قلبي ويسري في ارجاء جسدي اطرق ولا احد يجيب
هنا تمكن الخوف مني وبدأت اراى ذاك الظل الأسود يظهر أمامي الصراخ والبكاء هما عنوان الحالة التي اعيشها بتلك الدقيقة لا أحد يسمعني او يرد أخذت اصرخ واصرخ حتى غبت عن الوعي وبعد فترة فتحت عيناي وجدت نفسي في أحضان أبي حبيبي قلت بصوت مبحوح من شدت الصراخ بابا هذا انت
نعم انه انا ياغاليتي
كيف عرفت مكاني كنت انتظرك لك تخرجي ولكنك تأخرتي جدا قلقت عليك وبحثنا انا وحارس المدرسة عنكِ حتى وجدناك مرمية في الحمامات
ماذا حدث ياابنتي
بابا وشرحت له كل الأمر وموضوع الظل الأسود الذي يراودني منذ فترة
استغرب أبي جدا وكان بين مصدق وغير مقتنع
أبي انا خائفة جدا
لاعليكِ ياابنتي سوف أجد حل لهذا الامر
مضت عدت ايام وانا انام مع ابي وزوجته في غرفتهم
الخوف والرعب هما ماجعلاني اتقبل النوم معهم
كانت زوجة ابي تحاول أن تظهر تعاطفها معي ولكن الحقيقة هي متذمره جدا من هذا الوضع
الحقيقة انا لا ألومها فهي لازالت عروس ولكن ماذا أفعل انا وهذا هو حالي الظل الأسود لايكاد يفارقني فهو يتربص بي كل دقيقه يجدني وحدي الكلام بيني وبينكم انها ليست كوابيس انها حقيقة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جمانة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى