روايات

رواية جمانة الفصل الثاني عشر 12 بقلم Lehcen Tetouani

رواية جمانة الفصل الثاني عشر 12 بقلم Lehcen Tetouani

رواية جمانة البارت الثاني عشر

رواية جمانة الجزء الثاني عشر

جمانة
جمانة

رواية جمانة الحلقة الثانية عشر

…… في اليوم التالي ذهبت أم آدم وطرقن باب أهل جمانة
من حسن الحظ ان الزوجة كانت غير موجودة ومن فتح الباب هو العم كريم
اهلا سيدتي تفضلي
قالت هل السيد أبو جمانة موجود
أجاب نعم ياسيدتي تفضلي
دخلت ام آدم وجلست بانتظار قدوم الاب
دخل العم كريم يحمل فنجان من القهوة وجلس بالقرب منها وقال سيدتي ان سيدي ليس بخير هو نائم في سريره منذ اختفاء إبنته وأشعر انه ليس بخير ارجوكِ ياسيدتي
اعلم أنكِ ام ذاك الشاب ارجوكِ ان تساعدي سيدي أشعر أن زوجته تحاول قتله بكل طريقة انه في عالم ثاني
ذهلت ام آدم مما سمعت ثم قالت ماهو الحل برأيك ياعم الحل ان تاخذيه معكِ وسوف اساعدك بهذا الأمر وباسرع وقت لقد خرجت زوجته لجلب بعض الأغراض
ولكن ياعم كيف استطيع حمله
سوف اساعدك ياسيدتي ارجوكِ اتوسل لكِ ان تساعدي سيدي ارجوكِ
حسنا حسنا ياعم هيا بنا نحمله معا ونحاول الخروج به
في هذه الاثناء كانت الزوجة قد عادت من التسوق وهاهي تقترب من البيت
استطاع العم كريم ان يشغل زوجة الاب بينما كانت أم آدم تختبئ هي والأب خلف احد الأشجار وبمجرد دخول زوجة الاب إلى داخل البيت أسرعت ام آدم وركبت سيارتها والي جانبها الأب كان عم كريم ينظر إلى السيارة وقد امتلئت عيونه بالدموع كان يشعر بالسعادة لانه اخيرا سوف ينقذ سيده من براثيم هذه الزوجة الشيطانة
دخلت زوجة الاب وذهبت إلى عند غرفة النوم ولم تجد الاب في الغرفة بحثت عنه ولكن وكانه فص ملح وذاب جن جنونها وأخذت تصرخ وتنادي كريم ياكريم
كان العم كريم في هذه الاثناء قد ابتعد عن البيت كثير واستقل سيارة أجرة أدركت حينها انها قد وقعت في ورطة كبيرة وان كل خططها قد بات بالفشل
رن جهاز الهاتف وردت قائلة حبيبي لقد كشف أمرنا وعلينا السفر بأسرع وقت ربما الان تم التبليغ عنا
رد قائلا حسانا احملي ما تستطيعين حمله وسوف اخذك ونرحل
أخذت زوجة الاب النقود الموجودة في غرفة الاب وأخذت جميع مجوهراتها وأيضا سرقت بعض الأشياء الثمينة وخرجت من البيت تنتظر مرور عشيقها
وقفت السيارة بالقرب منها ركبت وهي متضايقة لأنها لم تستطيع السيطرة على أملاك الأب وأثناء سيرهما باتجاه المطار قال لها العشق كم كنتِ غيبة لم تستطيعين جعله يكتب لكِ شيء واحد فقط من املاكه
وانت ماذا كان موقفك حتى عند اختطاف الفتاة لم تستطيع النجاح واستطاعت الفتاة الهروب
هل تعلمين انا في حيرة من هذا الأمر كيف استطاعت الهروب
كانت جمانة وابوها مازالو في بيت آدم بدأ الاب يتماثل للشفاء وهي أصبحت تعي جيدا ان آدم هو أمانها بعد الله مع ابوها استعاد الاب صحته بعد فترة من الزمن واصبحت علاقته مع آدم ووالدته جيدة جدا وأعطى وعد شرف لي آدم ان جمانة سوف تكون زوجة له
ولكن بعد تخرجها من الثانوية عاد الاب وجمانة وعم كريم لبيتهم من جديد وعادت الحياة السعيدة هناك حكمة تقول شر النهار افضل من خير الليل قرر اب جمانة ان يكتفى باابنته ويعيش حياته لها لأنها كانت تجربة قاسية مامر به
كانت زوجة الاب والعشيق في الطيارة لم يتم القبض عليهم وربما بعد حين سوف تكون هناك ضحية أخرى هذه هي الحياة ليس الخير دائما في حالة انتصار احيانا يكون الشر هو المنتصر ولكن ليس للأبد هم هربوا وأين ما حلو وإرتحلو فإنهم ما زالو موجودين على وجه الأرض من ظلم اليتيم فلن فلن يفلح ولن يفوز سوف تعاقب في الدنيا إن لم تعاقب فالآخرة موجوده فلن تهربو منها
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جمانة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى