رواية جمال اسكندريه الفصل الخامس عشر 15 بقلم الملكه
رواية جمال اسكندريه الجزء الخامس عشر
رواية جمال اسكندريه البارت الخامس عشر
رواية جمال اسكندريه الحلقة الخامسة عشر
ام محمودبزعيق وقهره “بنتااااااااااااااااى ومريم والجيران بيحاولو يعرفو فى اى مريم مسكت التليفون وبتتكلم _ايوه ممكن اعرف بس اى اللى جرالها الغريب $ دا عنوان المستشفى اللى هى فيها ومريم وام محمود وام ياسمين و ياسمين و ناس من الجيران راحو مريم لموظف الاستقبال _لو سمحت فى حاله وصلت بحادثه دلوقت الموظف ~فالعمليات مريم اخدتهم لغرفه العمليات وبتحاول تهديهم وبعد نص ساعه الدكتور خرج ام محمود”خير يادكتور اى اللى الاخبار طمنى الدكتور ْالحمد لله قدرنا نوقف النزيف و هى دلوقتى ف غيبوبه ادعولها تقوم بالسلامه واحنا بلغنا الشرطه ولازم نعمل محضر بالحادثه دى وكان واقف بعيد شخص شديد الحزن قاسى القلب وكئيب وراح اتكلم مع الدكتور فنفس الوقت ام محمود “انت اللى خبط بنتى شريف بحزن ادراكا لخطئه$اه بس هى هى اللى جرت على العربيه ظهرت مره واحده قدامى ام محمود “خلاص يادكتور انا متنازله عن المحضر ولما تقوم بنتى بالسلامه هى اللى هتختار نعمل محضر ولا لا الدكتور ْانتى متاكده من كلامك ياحجه ام محمود “ان شاء الله وربنا يكتب سلامه بنتى ومشى الدكتور وشريف بدأ كلامو شريف$ها عايزه كام وامشى ام محمود بصتلو بقرف وبعصبيه “لو عايز تمشى امشى انا مش ماسكه فيك اما لو بتتكلم على فلوس ف انا بنتى ما تعوضهاش مال الدنيا شريف وهو بيطلع دفتر الشيكات من جيبو ومضى على بياض شريف$دا شيك ممضى وسايبك انتى تحددى اللى انتى عيزاه مليون كويس ؟؟ ام محمود “انتى ازاى بجح كداا وجت ماسكه الشيك وقطعتو شريف باستغراب $اومال انتى هتتنازلى مقابل اى ؟ ام محمود “مقابل ان ربنا يحفظلى بنتى ويشفيها ويباركلى ف ابنى و مايتحطش ف ضيقه زى اللى انت فيها دلوقتى مش لازم يبقى كلو بالفلوس مع الناس فى اللى بينا وبين ربنا كبير وان طمعانا ف كرمو وعارفه ان ربنا هبجبر بخاطرى سلام شريف حس بارتياح بكلامها واستغربها جدا وافتكر صوتها اول ما عرفت الخبر و دلوقتى ازاى وصلت لمرحله التماسك دى انا حاسس انها جامده واقوى 100 مره من الطبيعى بتاع اى بنى ادم ومشيت و محمود رن على تليفون زهوه اللى كانت مساكه مريم مريم _طنط محمود بيرن ام محمود ردت وكانت بتخبى عليه اللى حصل ل زهوه وخلت مريم تكلمو واتس بطريقه زهوه عشان مايحسش بحاجه غريبه ولما رن تانى قالتلو ان صوتها رايح وتعبانه شويه وبالليل وصل شريف بيتو وجت على بالو وقت الحادثه ******************************************************فلاش باك ماشى بالليل وكان بيعيط وجه ف منطقه
حس ان محدش فيها وجه بصوت عالى مصحوب بعياط ياااااااااااااااارب انا تعبت يارب صبرنى وجه صوت بنت ظهرت ف طريقى فجأه انت بتعيط لى الدنيا مش مستاهله وانا كنت ماشى بسرعه كبيره وسمعت صوتها زهوه&اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه وطول الطريق حاسس انها مش حقيقيه حتى وهى انا مش عارف عايشه ولا ميته بس حاسس ان وشها كلو بيدى طاقه وامل لحد ما وصلنا للمستشفى *****************************************************باك شريف لا انا هاروح اطمن عليها وفعلا راح شريف ووصل المستشفى شريف $احممم ام محمود “اتفضل يابنى شريف $انا اسف على اسلوبى انا اول مره احس بالذنب انا انا انا فعلا كنت قليل الذوق ومعنديش كلام اقولهولك ام محمود بأبتسامه ومصحوبه بحزن” ربنا يهديك يارب شريف $يااااارب ويقومها بالسلامه ام محمود “يارب عندى املى ف ربنا كبير ربنا هيجبر بخاطرى وبات شريف وام محمود مع زهوه فالمستشفى ومريم روحت وتانى يوم الصبح بدرى ام محمود رجعت البيت تجيب لبس و حجات محتاجينها و قالت ل شريف يفضل موجود ولو حصل حاجه يرن على رقمها او رقم زهوه وهى هتيجى على طول وجه الدكتور دخل يطمن على حالتها شريف $اى الاخبار الدكتور ْفى تحسن الحمد لله قدامها ساعات وتفوق شريف $ممكن ادخل اشوفها الدكتور ْاه طبعا بس متاخرش شريف $مش هأخر ودخل ل زهوه وبدأ يتكلم $مش عارف انتى طلعتى ازاى ومنين واى ذنبك انك يحصلك كل دا بسببى بس انا يمكن حسيت بانك شخصيه محظوظه حب الناس ليكى شوفتو ف عنيهم لما جو المستشفى وحب امك ليكى وحكمتها و تفكيرها مخلينى عندى فضول اعرفك فالحقيقه واشوف ضحكتك واشوف انتى كنتى هتجبرى بخاطرى او تواسينى ازاى قومى انا مستنيكى وعلفكره انتى شكلك ملاك وانتى نايمه بس بزياده نوم لحد كدا وما تشيلينيش ذنبك وقومى احنا محتاجينك اوى وختم كلامو ب ربنا يكتب سلامتك على خير يا ملاكى و خرج وبعدها بدقايق وصلت ام محمود وشكرته و راح هو شركته وطول ما هو فالشغل مش بيفكر غير ف زهوه ورن على امها يطمن ولكن مكنش فيه جديد ومريم كانت رايحه لزهوه على العصر المستشفى واتفاجئت ب محمود مريم -محمود؟ محمود بسعاده =اهلا يامريم عامله اى ؟ مريم بتوتر _انت جيت ايمتى ؟ محمود =لسه واصل انتى متعرفيش ماما وزهوه فين دورت عليهم ملقاتهمش مريم بتوتر _احم طب بص تعالا معايا انا رايحالهم ووصلت مريم ومحمود للمستشفى ومحمود عرف اللى حصل محمود بعصبيه وزعل =انتو ازاى متعرفونيش حاجه زى كدا ام محمود ” ولما عرفت هتعمل اى ربنا كتبلها كدا ودا مقدر ومكتوب ولازم نشوفه و ممكن يكون
اختبار من ربنا لازم نصبر وربنا هيراضينا ويجبر بخاطرنا محمود سابها وراح قعد بعيط فالمستشفى مريم قعدت جنبه _ماتخفش هتقوملنا بالسلامه ان شاء الله محمود =ما اخفش ازاى دى بنتى قبل ما تكون اختى وصحبتى و كل حياتى دى الامانه اللى سبهالى ابويا دى عباره عن قلبى ماشى على الارض مريم بعياط _ربنا يشفيها ويقومها بالسلامه محمود =يارب وبالليل وصل شريف للمستشفى و شاف محمود راح اتكلم مع ام محمود $ازيك يا امى عامله اى ام محود “بخير الحمد لله وانت عامل اى شريف $الحمد لله مفيش جديد ام محمود بحزن “لا ولاحظت الدهشه اللى على وش محمود ام محمود”دا شريف اللى خبط زهوه ودا محمود اخو زهوه محمود يضيق =انا مش هسامحك شريف $ولا انا هسامح نفسى ام محمود “مالكم يا ولاد تفائلو خير وان شاء الله هتقوم بالسلامه رد الاتنين يارب واستمر نفس الحكايه يوم و اتنين وتلاته وزهوه ما فاقتش وكان كل يوم شريف يروح ويحاول يدخل يتكلم معاها ولو خمس دقايق شريف$ والله انا مش عارف اى اللى جرالى بقيت مش شاغلنى حاجه غيرك و نفسى اشوفك احسن من الاول شكلى حبيبتك ولا اى بس هو ينفع احب حد بالطريقه دى دا ما بتحصلش الا فالافلام الهنديه بس حصلت اهوه بحبك و وحشتينى و مشى وبعد ما روح البيت موظف الاستقبال ~شريف باشا شريف $اى فى جديد ؟ موظف الاستقبال ~……………….. شريف $ انت بتقولى اى؟؟؟؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية جمال اسكندريه)
