رواية جعلتها اسيرتي رغما عنها الفصل الخامس 5 بقلم عمرو علي
رواية جعلتها اسيرتي رغما عنها الجزء الخامس
رواية جعلتها اسيرتي رغما عنها البارت الخامس
رواية جعلتها اسيرتي رغما عنها الحلقة الخامسة
داخل أحدي الشركات المنافسة
مجهول : احنا هنفضل علي طول كده حالنا واقف مفيش صفقة الا وأخذها مننا ابن المهدي أنا مش عارف انت لازمتك ايه
مجهول ٢ : اعمل ايه يعني جربت معاه كل السبل مفيش فايدة
مجهول ١ : انت وريث الإمبراطورية ديه يا يحيي ازاي تقول الكلام ده اظاهر اني دلعتك اكتر من اللازم لدرجة مش قادر تحافظ علي الإمبراطورية ديه وده حالك وانا معاك امال بعد ما اموت هيحصلها ايه هتجبها الأرض
يحيي : يا بابا حرام عليك مش كده أنا بني ادم برده من لحم و دم مش اله انت جبتها عشان شركتك ديه وبعدين دلع ايه اللي دلعتهوني هو انت فاكر بس انك لم تديني فلوس انك كده بدلعني و تربيني
الاب : مش هخلص من الاسطوانة ديه عمتا أنا جيت اقولك اني لو ابن المهدي خد مننا الصفقة الجاية هتكون ضربة قاضية لينا
يحيي : متقلقش يا بابا الصفقة الجاية بتاعتنا يعني بتاعتنا
الاب بسخرية : ازاي يا اخرت صبري
يحيي و هو يتغاطي عن سخرية أبيه يقوم بطلب السكرتارية ليدخل احدهم
في أحد الأحياء الشعبية
نجد امرأة مسنة طريحة الفراش تدخل عليها فتاة في مقتبل العمر لم تتجاوز ال٢١ من عمرها
المرأة المسنة: يابنتي أنا خلاص ايامي بقيت معدودة في الدنيا فمفيش داعي في اللي انتي بتعمليه ده
الابنة : يا ماما تعب ايه متشغليش بالك صاحب الشغل طلع شهم و عرض عليا أنه يعمل العملية علي حسابه
الام : ربنا يباركله يا بنتي الناس من النوعية ديه بقت قليلة في الزمن ده
الابنة : فعلا يا ماما و هي تتذكر ما حدث
فلاش باك
صاحب العمل : يا ليلي أنا قولتلك أنا مستعد اديلك ضعف المبلغ ده بس بشرط انك تيجي معايا بليل العوامة بتاعتي
ليلي لنفسها و هي تبكي : يارب انت عارف اني بقيت قليلة الحيلة و انا مليش غير امي دلوقتي و شرفي وبقيت مضطرة أضحي بحاجة منهم عشان التاني وانا مقدرش أضحي بامي مهما كان التمن
ليلي : أنا موافقة يا مصطفي بيه
مصطفي و علي وجهه نظرة انتصار : اوكي يا ليلي بليل هستناكي في العوامة تبسطيني تاخدي الفلوس طبعا انتي عارفها
ليلي بكسره : حاضر
ونعود الي مكتب يحيي و والده
الاب بصدمة : انتي
ندي : ايوه يا حمزة بيه
حمزه : أنا عرضت عليكي قبل كده ملايين وكنتي بترفضي اللي غير رأيك فحأة
يحيي : عمرو يا بابا اغتصبها و هي عايزة تنتقم منه لشرفها
حمزة : قولتلي نهايته هتساعدنا ازاي
ندي : ورق اللي لسه هيقدمه عمرو بيه عشان ياخد الصفقة اللي سيادتك حاطط كل امالك عليها لسه معايا وسيادتك هتشوف هو حاطط كام و تحط رقم أقل منه
حمزة : هو الورق لسه معاكي
ندي : ايوه
حمزة : وايه اللي يضمنلي انك مش بتلعبي بينا
ندي : سيادتك انت كده كده هتخسرها فمش فارق أن اخدعك أو لأ لو أنا بلعب عليك و مفيش قدامك غير الثقة فيا
حمزة : اتفقنا عارفة لو كنتي بتلعبي بينا هيحصل فيكي ايه
ندي : عيب يا حمزة بيه
حمزة : خلاص يا ندي اتفقنا
عند ليلي كانت تهم لتجهز لكي تذهب الي مصطفي و أثناء سيرها يصدمها احدهم
مين صدم ليلي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جعلتها اسيرتي رغما عنها)