رواية جعلتها اسيرتي رغما عنها الفصل الرابع 4 بقلم عمرو علي
رواية جعلتها اسيرتي رغما عنها الجزء الرابع
رواية جعلتها اسيرتي رغما عنها البارت الرابع
رواية جعلتها اسيرتي رغما عنها الحلقة الرابعة
يفاحئ حاتم بامرأة مسنة تدخل الغرفة عندما يهم بالخروج فيتحاهلها ويخرج ولكنه أصبح غاضبا غضب جحيمي عند رويتها في داخله بعد أن كان غاضبا قيراط بعد مقابلته لأخيه أصبح بعد رؤيتها غاضبا ٢٤ قيراط
المرأة : عمرو انت بقالك فترة مبتزورش خالتك ليه
عمرو : ينظر إليها ثم يتجاهلها ويتابع أعماله
المرأة : هو أنا مبقاليش كلمة في البيت ده ولا ايه يا اولاد المهدي اشحال لو مكنتش امكم
عمرو : سوسن هانم مزاجي مش رايق لخناق كل يوم معاكي دماغي دلوقتي فيها الف حاجة فأنا مش فاضي للاسطوانة بتاعت كل يوم
سوسن : اسطوانة هو أنا لما بقولك تروح تزور خالتك اسطوانة
عمرو : سوسن هانم انتي مش غرضك خالتي ولا حاجة خالتي متفرقش معاكي انت كل اللي همك ريهام انها تكون مراتي عشان مكانتك هنا في القصر لأن ريهام عمرها ما هتخرج عن طوعك لكن للاسف ريهام بعد اللي عملته معايا لو شوفتها ادامي أنا مش عارف هعمل فيها ايه
سوسن بخبث : يا بني ممكن تكون البنت مظلومة
عمرو بسخرية : مظلومة اشحال لو مكنتش أنا جايبها من شقته و غير اعترافها ليا أنها بتحبه و كانت عايزاني عشان فلوسي
سوسن و هي تلعن ريهام بداخلها علي غباءها و تدميرها لكل تخطيطها حاولت أن تنقذ نفسها لكي لا تخسر الجزء المتبقي لها من مكانتها في قصر المهدي حتي لو تطلب الأمر التضحية بريهام : يا بني كل ام في الدنيا يهمها انها تشوف عيال ولادها و تشوفهم مبسوطين فأن كانش ريهام اختار اي واحدة تانية غيرها أنا يعني يهمني ايه غير سعادتك انت وحاتم
عمرو تأملها للحظات ثم عاد إلي ما كان يفعل طالبا منها الخروج
فخرجت سوسن وعلامات الغضب علي وجهها متوعدة إياه
عند ندي تستيقظ من نومها فتجد الخادمة مديحة فتسألها : هو أنا فين
مديحة : في اوضة الضيوف لقصر المهدي حاتم بيه كان جايبك وانت ثم تصمت مديحة ثم تقول يخرب بيتك وقعتي عمرو بيه ازاي
ندي تبكي بصمت ثم تقول : مين غيرلي هدومي
مديحة : هيكون مين يعني غيري بس بصراحة أنا اضربلك تعظيم سلام ده انا بحاول اوقعه بقالي سنتين وهو لا حتي بصلي
ندي : اخرسي هو انتي فكراني حقيرة زيك
مديحة تضحك بسخرية : دور الشرف ده ميليقش بيكي اشحال لو حاتم بيه ما كانش جايبك بملايه السرير
ندي تبكي بصمت
مديحة : أنا هقوم اجيبلك حاجة تاكليها
بعد مغادرة مديحة ندي تفكر فيما حدث لها و تبكي علي شرفها الذي أخذه منها عمرو المهدي ثم تقول : أنا لازم انتقم منه لشرفي و كرامتي لكن ازاي ثم تقول مفيش غير كده
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جعلتها اسيرتي رغما عنها)