رواية جعلتني ملتزما الفصل السابع عشر 17 بقلم رمضان
رواية جعلتني ملتزما الجزء السابع عشر
رواية جعلتني ملتزما البارت السابع عشر
رواية جعلتني ملتزما الحلقة السابعة عشر
ينفتح الباب وشخص ملثم يدخل : يوجهه كلامه لهمس انتي بقي ال عامله فيها شهيدة الواجب ،
ماقولنا خليكي ف حالك اهو هتموتي دلوقتي عشان غبائك،
ثم ينظر الي كريم : كان غباء منهم ان هما يجبوك ف نفس الاوضه، لو كانوا حطوك ف اي اوضه تانيه كنت هتعيش، بس مصيرك تموت انت كمان،،،
كريم بحذر، يحاول ان ينزع رباط يديه ،
الرجل ينظر ل همس: يلا قومي قدامي ويقترب منها فتحاول ان تقاوم ،فينزع لها حجابها
تبكي همس ارجوك هات حجابي وانا والله هقوم معاك ،،
يضحك بسخريه : بقي هو ده ال مدايقك،اني شديت حجابك مش زعلانه اني هخدك اقتلك،،
ويقترب منها ويحاول نزع عبائتها
فتتمزق ف يديه،
كريم بغضب: ماانت لو عندك ذرة رجوله هتسيبها وتيجي توريني نفسك ،
انت بتتشطر ع بنت وكمان مربوطه اتفو ع كده …
فيقترب من كريم ويلكمه علي وجهه
كريم بارهاق : بس كده ده اخرك ده، انت لو اسمك سوسن هتضرب احسن من كده ،
يغضب الرجل بشده: وينهمر علي كريم ضربا
همس تبكي بشده: حرام عليك سيبه بالله عليك كفايه هتموته،
كان تركيز كريم ليس ف الضرب المتساقط عليه
فقد كان كل تركيزه ف فك وثاقه ،
واخيرا استطاع كريم ان يفك وثاق يديه ولكن قدماه ماتزال موثوقتان،
فتظاهر انه فقد وعيه ،
وابتسم الرجل بانتصار : ها يابطه كنا وقفنا لحد فين
بعد ما استطاع كريم ان يفك وثاق يديه ولكن قدماه ماتزال موثوقتان،
فتظاهر انه فقد وعيه ،
وابتسم الرجل بانتصار : ها يابطه كنا وقفنا لحد فين ،
همس ترتعش من الخوف، اياك تقرب مني لو حاولت تقرب
يضحك الرجل بشكل مخيف : ههههههههه
اها لو حاولت اقرب منك هتعملي ايه !!!
تنظر لكريم فتراه مستيقظ ويفك وثاق قدمه، فتحاول انت تلفت انظار الرجل لكي لا ينظر الي كريم،
همس : طيب انت عاوز تقتلنا ليه، هتسفيد ايه لو قتلتنا، سبنا نمشي واحنا مش هنقول ع ايه حاجه!
الراجل : انت انسانه غبيه ، انتم اصلا ف عداد الاموات دلوقتي ،
انا بس قولت اتسلي بيكم شويه قبل ما اخلص عليكم،،
ويضحك ضحكه شريره ….
وهنا قام كريم و كان ينزف بشدة و وقف بحذر وتمالك نفسه، وهجم ع الرجل من خلفه واخذ يضرب فيه بقوه وبصمت لكي لا يسمعه الجالسون ف الخارج ،
ولكن الرجل كان اشد قوه من كريم، ولم يكن مصاب مثله،،
اخذ يضرب فيه حتي اسنده الي زواية الغرفه ليقوم بربطه مره اخري سند كريم ع حائط الغرفه بعد ان فقد الامل ،
ولكن فجأه وقبل ان يلتفت الرجل اليه وجد شئ معدني متوسط الحجم ع الارض،
فهجم عليه فاصابه كريم ف رأسه وسقط ع الارض مغشي عليه،، جلس كريم ع الارض يأخذ انفاسه ثم اقترب من همس بسرعه ليفك وثاقها ولكنها اوقفته وهي تبكي بشده : هات حجابي من هناك الاول
كريم بنفاذ صبر : حاااضر
ووضع كريم حجابها علها ثم نزع قميصه واعطاها لها لتستر ما تمزق من ملابسها ،و فك وثاقها ،
كانت تبكي بشده،
كريم : ممكن تبطلي عياط بقي ان شاء الله هنخرج من هنا بس عاوزك تهدي، عشان نقدر نفكر ، احنا مش عارفين برا الاوضه دي فيه كام واحد، اصبري كده شوفت الحركه دي ف فيلم ابيض واسود..
…………………….
اصبري كده شوفت الحركه دي ف فيلم ابيض .
تعالي
ويقتربا من باب الغرفه ويقفا خلفه ويمسك الحديده
التي ضرب بها االرجل ،،
ويضرب الباب بشده مرتين ،
سمعوا صوت اقدام تقترب من الغرفه، وهمس تتنفس بصعوبه من الخوف، وينفتح الباب بحذر شديد
ويدخل شخص وقبل ان يلتفت يضربه كريم ب الحديده ع راسه بقوه، فيسقط ارضا الي جانب صديقه،،
كريم بصوت منخفض: بيتهيالي هما كانوا اتنين وانا جاي كان هما دول ال واقفين ع الباب ،،
بس كده ناقص واحد ال ضربني ع راسي وانا ببص من الشباك وقبل ان يكمل كلامه يري شخص يجري عليه واخذ يضرب ف كريم بقوه ف سقط ع الارض والاخر يضرب فيه ،
ولكن فجأه أخذ الرجل ضربه ع راسه بحديده من خلفه ف سقط ع الارض بجانب اصدقائه، نظر كريم ،فوجد همس واقفه وتمسك الحديده بيديها وترتعش بشده،
كريم: اهو ده اخر حاجه اتوقعتها
همس : المره الجايه ابقي اسيبه يموت حضرتك حاضر ،
وهنا سمع كريم صوت سيارة الشرطه،
همس : الحمدلله الشرطه جت !!
كريم ل همس : طيب مش هتسنديني اقوم
همس: مفيش ضروره لكده الشرطه جت هي ال هتقومك ،
كريم بغضب مصطنع : تصدقي انا غلطان اني انقذتك ،
تدخل الشرطه ف الغرفه: كل واحد يقف مكانه ،
كريم : تعالوا اتفضلوا متتكسفوش زي بيتكم برده
يدخل الظابط : ايه ال حصل !!
يرد كريم : طيب بزمتكم ده يرضي ربنا ،
ده انتم لو جايين من فيلم ابيض واسود حمضان ، مكنتوش جيتوا متأخرين كده!!
ويوجهه كلامه للظابط،
ايه هتسيبوني مرمي ع الارض كده متقوموني !!
وينظر الي همس : ولا مفيش ضروره لكده
توجهه همس كلامها للظابط :انا عاوزه تليفون اطمن عمي عليا زمانه قلقان، ولكنها تصمت مره واحده، وكأنها تزكرت شئ!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جعلتني ملتزما)