رواية جعلتني مدمنا بالقرآن الفصل السادس 6 بقلم إيمان مصطفى كامل
رواية جعلتني مدمنا بالقرآن الجزء السادس
رواية جعلتني مدمنا بالقرآن البارت السادس
رواية جعلتني مدمنا بالقرآن الحلقة السادسة
مجهول : مش قولتي لازم نبعد عن بعض، ياما اجي أتقدم تبقي اتغطى كويس و انتي نايمه شوفي الصدمه دي انا كنت مهكر فونك يا حلوه و هتعملي ال هقوله ليكِ بالحرف الواحد
منه :انت عاوز مني ايه و ليه. الصور دي انتي مش عندك خوات بنات
مجهول :عاوز منك ايه فا دا لما يجي وقته انا ليه الصور دي عشان تنفيذي ال انا عاوزه بالحرف الواحد انا معنديش أخوات بنات اه معنديش و دا شئ مش يخصك
قال كلماته بابتسامة شر قاصداً اخافتها لكي يتمكن من الوصول إلى مراده بينما هي كانت في حاله لا يسري بها فقد نجح في اخافتها و اخذت تلعن نفسها الف مره بحق ما ارتكبته بنفسها و حق اخوها و والدتها و والدها (رحمه ﷲ) تذكرت كلمات جودي و يارا من عواقف هذا الطريق و هي كالبلهاء ضربت بكلامهم. عرض حائط مبرره لنفسها انهم لا يعرفوه وهو كذلك قررت أن تتجه للذي هو رحيم بعباده ف اخذت تناجي ربها ليعفوا عنها و يرحمها و ان يقف بجانبها اخذت تدعوا اﷲحتي غلب عليها النعاس .
كانت تجلس فوق فراشها تاركها لعينيها تنظر في الا شئ تتذكر مرارة الماضي و ما مرت به ع يده ف هي كانت تحبه بل تعشقه و لكن كان للقدر رأي آخر بالنسبه لها انتبهت الي صوت اختها ليعيدها سريعا الي ارض الواقع
جودي : لسه بتحبيه
تالا:لا مش بحبه انا بس مخنوقه
جودي :يبقا بسببه
تالا : واحد بعشقه اكتشف انه جه و أتقدم لي و وهمني بحبه عشان فلوسي و انا زي الهبله حبيته و لما ملقاش مني منفعه و لا عرف يطلع من ورايا بقرشين حلوين قرر يفسخ الخطوبه بس يعيني ملاحقش عشان انا كشفت حقيقته
حاولت إخفاء دموعه و بالفعل اخافتها بماهره ف اكثر ما تبغضه هي ان. يتبين ضعفها أمام احد حتي لو كان أحد من أهلها حتى تميم تؤامها تبغض ذلك بشده
جودي : و انتي زعلانه لحد دلوقتي
تالا:تعرفي ان انا مش زعلانه بالعكس انا مبسوطه اووي لان ربنا خلاني اكتشف حقيقته و انها كانت مجرد خطوبه مش جواز تعرفي ان قبل م أوافق عليه وصليت استخاره حسيت بخوف ساعتها بس اتجاهلته قولت يمكن انا بس عشان متوتره.ف انا خايفه و مش ع طول يصلي، استخاره ف عشان كده انا خايفه بس عارفه يا جودي انا متيقنه. إن دا خير ليا ان ربنا مش بيكتب لينا غير ال فيه الخير و بس
جودي. :و نعم بالله متفكريش فيه انتي بس يلا تصبحي ع خير
تالا :تعالي يا بت هنا انتي خلصتي الروايه
جودي :قربت اخلصها يختي متخافيش
تالا : اول ما تخلصي تجبيها ع طول
جودي :جرا ايه يختي هو انا ههرب منك
تالا :انا بقولك بس لتنسي و لا حاجه
جودي :لا يختي مش هنسي ان شاء الله يلا تصبحي ع خير
تالا:و انتي من اهل الخير
في مكان بعيد مظلم مثل الناس قلوب الناس الموجوده به يريدون اذيه الناس بدون سبب مقنع
مجهول١: ها عملت ايه
مجهول٢: زمانها عماله تعيط دلوقتي
مجهول١:اخوها لو عرف هنروح في داهيه كلنا
مجهول٢:دي بت خايبه مش هتقدر تقوله حاجه بقا واحده زي دي تيجي تقولي لازم نسيب بعض عشان كده حرام ياما تيجي تتقدم متعرفش ان انا كنت بعمل دا كله عشان اوصل لاخوها و جاك و ننفذ الخطه
كان مبتسم بشده هل احببها بهذه السرعه هل بمجرد مقابله واحده أسرته هكذا كان حال يوسف ظل يفكر بها حتي غلبه النعاس
اما هي ف كانت تبكي بشده. ما الذي فعلته لكل هذا فقط لأن وقع منها الطعام و هي تعده لنفسها و تأتي زوجة والدها تبغضها و تعنفها بشده لما كل هذه القسوه حقا لو كان لدي زوجة والدها أطفال ما فعلت بهم مثل ما تفعل بها ف يبدوا ان ﷲ يعاقبها ع ما تفعله ب يارا و لو كان والدها او اخوها في مصر ما فعلته بها ذلك و لكن هما خارج مصر في عملهم مع تميم ابن عمها (تؤام تالا) أزالت يارا دموعها سريعا عندما شعرت ب أقدام نحو المطبخ ف هي لا تحب احد ان يراها و هي تبكي
منال :نضفي كويس يختي ال انتي هببتيه دا
يارا :بقولك ايه يا بتاعه انتي انا ساكته بس عشان بابا و انتي عارفه كويس انا ممكن اعمل ايه
منال :و بابا هيصدقك
قالتها منال باستهزاء منها اقتربت يارا من اذنها ف أصبحت كافحيح الافعي
يارا :ميصدقنيش فيه اخويا حبيبي يصدقني اقولك ع حاجه انا كمان مش عاوزه اخويا يصدقني كفايه انا خلاص لساني اتشل و انا معرفش
ابتعدت قليلا عنها و قالت و هي تنظر في عينيها
متفكريش ان انا بنضف مكن الاكل ال وقع دا خوف منك تؤ تؤ انتي تبقي غلطانه انا بنضفه بس عشان انا ال وقعته مش اكتر ماشي يا مانوله يلا بقا عشان الجو بقا حر عاوزه هوا
اتغاظت منال بشده منها ف هي تحاول أن تؤذي نفسيتها باي شكل و لكن لم تستطيع لكن هي لا تعلم انها بالفعل تؤذي نفسيتها و لكن يارا تخفي ذلك أمامها بمهاره حتي لا تنال منال مرادها
ظل يبحث كثير ما هو الفرق بين الدين الإسلامي و المسيحي لا يطيق الانتظار فهو يريد مقابلتها ليعرف الفرق بينهم نعم هو يبحث من الانترنت و لكن لا يفهم كثيرا بينهم قرر جاك ان يذهب الي النوم و مقابلتها غداً بدا في تشغيل القرآن و خلد الي النوم
مر الليل ع جميع أبطالنا سريعا ليستعدوا الي يوم جديد لا يعلمون خفاياه
استيقظ جاك و بدا في روتينيه اليومي بعدما انتهي من الجري عاد الي المنزل ليجد انچي
جاك :صباح الخير يا ماما
انچي :صباح النور يا حبيبي يلا عشان نفطر سوا
جاك :لا انا مش جعان انا طالع البس عشان اروح الشركه
انچي :ربنا معاك
جاك :يارب
نشوي :منه يوسف يلا عشان الفطار
يوسف :صباح الخير يا ماما
نشوي :صباح النور يلا يا منه
منه :لا مش عاوزه افطر
نشوي :هتروحي الجامعه من غير فطار
منه :مش راحه انهارده
يوسف:مالك يا منه
منه :ماليش بس انا مخنوقه شويه
يوسف:مخنوقه من ايه
منه :مش عارفه عن اذنكوا انا داخله
يوسف:هي مالها
نشوي : و الله ما عارفه هي كده من انبارح
يوسف :تمام لما هاجي هشوفها
نشوي :تروح و ترجع بالسلامه
حنين :السلام عليكوا شركه الألفي معاك حضرتك
جاك :و عليكوا السلام انا جاك الصياد ممكن اخد معاد مع الانسه تالا
حنين :تمام حضرتك هي فاضيه انهارده الساعه 4
جاك :تمام شكرا لحضرتك سلام
حنين :العفو يا فندم سلام
حنين :الو يا فندم
تالا :تعاليلِ المكتب
حنين :اوك
تالا :خدي الملف دا و انا عندي اي اجتماع انهارده؟
حنين :ايوه يا فندم عندك اجتماعين واحد الساعه 12 و واحد الساعه 2 و مستر جاك اتصل خاد معاد عشان عاوزه يقابل حضرتك
تالا :تمام روحي انتي ع شغلك
جودي :تفتكري منه مجتش انهارده ليه
يارا :مش عارفه بس اكيد فيه حاجه نبقا نروح نشوفها بعد الجامعه
جودي :تمام بس انتي مالك مش علي بعضك كده
يارا :مخنوقه زهقت من البيت و ال فيه
جودي :هي العقربه عملتلك حاجه تاني
يارا :دي لو معملتش حاجه يبقا واحد من النصارى هيموت
جودي : هي عملتلك ايه
يارا :انبارح يختي بعمل اندومي الحله كانت سخنه و كنت هتلسع سيبت الحله و وقعت ع الارض هي تسكت لا و الف لا قاعدة تزعق اصلك مايعه و متربتيش و و و و خرجت من المطبخ و بعدها جت عشان تكمل الوصله بتاعتها حرقت دمها بس كده
جودي:هي دي بنت عمي
يارا :ب يعجبني تواضعك دا
جودي :اومال
مجهول :انتي بكره هتيجي لي الشقه ع العنوان و مش عاوزه اي اعتراض
منه :اجي فين انت مجنون انا اصلا قولت لاخويا ان كنت بكلمك يعني متقدرش تعمل معايا حاجه
مجهول :بس ميعرفش ان انا مهكر فونك و لاعب في صورك يعني اقدر ابعته ليه بكلمتين حلوين من عندي و كده انا عملت ال عليا ياما بقا تيجي الشقه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جعلتني مدمنا بالقرآن)
