رواية جعلتني احبها ولكن 2 الفصل الخامس 5 بقلم اسماعيل موسى
رواية جعلتني احبها ولكن 2 الجزء الخامس
رواية جعلتني احبها ولكن 2 البارت الخامس
رواية جعلتني احبها ولكن 2 الحلقة الخامسة
♥️ لا تحاول الأقتراب كل الطرق مغلقه
انت لا تملك مفتاحي وانا لن أخبرك عن الطريقه
فكر فارس بالرساله بطريقه مختلفه، شرد عقله مع أبعاد ما يمكن أن يحدث اذا كانت حقيقيه
طفل متبني من ملجاء؟
ولا سبب يدفعه للأعتقاد بذلك
من غيرها يملك الحقيقه؟ نرجس
قال لشيماء سأذهب للأعتذار لمهند، سأدعوه لتناول الطعام معنا
لا قالت شيماء بلا تفكير يكفيه اعتذارك
يا شيماء انت لا تقولين سوي الحقيقه علي ان اطيعك واستمع لنصائحك، مهند شخص جيد يستحق مني إعادة نظر
قصد فارس منزل مهند القريب، وجده بالصاله يدخن لفافة تبغ يستمع للموسيقى
مرحبا قال فارس وهو يجلس على الأريكه، ارجو ان تقبل اعتذاري مهند، كنت غاضب لم أعني ما تفوهت به
انت تعرفني وتعرف أيضا انني لم اقصد ذلك
شيماء تحدثت معك؟
أجل مهند
تفعل ذلك من أجلها؟
افعل ذلك لانه الصواب مهند، وادعوك لتناول الطعام معنا
الان هل يمكنني التحدث مع نرجس من فضلك؟
فارس امحي من عقلك فكرة ان تكون نرجس خادمتك، نرجس لئيمه ستفسد حياتك صدقني؟
انا احتاج إليها في أمر اخر، من فضلك أطلبها
صرخ مهند، نرجس؟
نرجس
اجابه صوت وأهن من الطابق العلوي، نعم
احضري هنا، فارس يرغب برؤيتك
هبطت نرجس درجات السلم في فمها لفافة تبغ وكانت بكامل اناقتها لا يمكنك ابدا ان تشعر انها خادمه
جلست على الأريكه، وضعت ساق علي ساق حملقت بفارس
كذب!
الرساله التي وصلت إليك كاذبه
تعلمين بأمر الرساله؟
مهند أخبرني عنها
قال مهند شيماء لمحت إليها كانت تقول انك منزعج من كلمات لا تعدو كونها هراء
انت متأكده سألها فارس؟
أجل متأكده، انت ابن ابيك ووغد مثله
ابتسم فارس، أنه الوقت الذي يمكنك أن تبتسم فيه عندما يسبك أحدهم
شكرا لك نرجس
العفو
نهضت نرجس بكبرياء، اهناك شيء آخر؟
قال فارس لا، بعد اذن مهند انا ادعوكي لتناول الطعام معنا
تغيرت ملامح نرجس، تلك الطريقه لا تعجبها ابدا ولا يمكن أن تعجبها
نرجس لم تعتاد ان تتلقى الأوامر المغلفه
اشكرك
لكن لدي الكثير من العمل ومهند لا يرحم
صعدت نرجس درجات السلم ثم التفتت نحوهم، بالهنا والشفا
دلفت لغرفتها صكت الباب بعنف، حان وقتي صرخت وهي تلقي بجسدها علي السرير
قبل أن يصل منزله وصلت فارس رساله اخري، طفل صغير يحمله رجل ملامحه ممحوه في غرفة طعام
حملق فارس بصورة الطفل كان هو نفسه
اعتذر لمهند، تركه وعاد لمنزله، لا يكفي ان تغمض عينيك كي لا تري الحقيقه، ساقابلك كتب فارس الرساله وأغلق هاتفه
حضر مهند في الوقت المحدد صحبة نرجس التي غيرت رأيها في أخر لحظه، يدها مطوقه يد مهند باناقه باريسيه وقصة شعر باجي بوي أظهرت تمردها وعدم استكانتها ولا اعترافها بكون ان رجل يستطيع أن يكون قائدها او يأمرها، بينما تركت شيماء شعرها مسدل بلا عنايه
رحبت شيماء بضيوفها بينما كان فارس شارد، عقله ليس معه،عندما رغبت شيماء برص الأطباق ساعدها مهند وجلس فارس بلا مبلاه ما يحدث امر عادي بالنسبه ليه
لم يجلس مهند الا بعد أن جلست شيماء علي المقعد الذي جذبه بنفسه
همست نرجس لفارس الشارد، وصلتك رساله اخري؟
أجل، قال فارس بهمس حتي لا تسمعه شيماء
اسمح لي أن أذهب انا لملاقاة ذلك الوغد؟
قال فارس سأذهب انا
خطاء همست نرجس وهي تضع لقمه في فمها، انا اعرف تلك الالاعيب افهمها واستطيع التصرف
لكني اريد ان اعلم الحقيقه؟
الحقيقه انني سارغم ذلك الوغد علي الاعتراف علي الشخص الذي يقف خلفه
قلت لك انت ابن ابيك، لا تسمح لأي شيء ان يغير تلك الحقيقه
داخلك
امنحني العنوان واترك الأمر لي، أعتني بزوجتك، فكر في مستقبل طفلك القادم
دون أن يدري كان مهند يطعم شيماء بيده، لكزت نرجس فارس في جنبه، انظر؟
حملق فارس بغضب بيد مهند الممدوده تجاه شيماء
لكن نرجس طالبته بالهدوء، حل مشاكلك بعد أن نرحل
اسأل زوجتك لماذا تقبل ذلك
منح فارس لنرجس رقم الهاتف الذي تصله منه الرسائل قبل مغادرتها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جعلتني احبها ولكن 2)