رواية جعلتني احبها ولكن 2 الفصل الثامن 8 بقلم اسماعيل موسى
رواية جعلتني احبها ولكن 2 الجزء الثامن
رواية جعلتني احبها ولكن 2 البارت الثامن
رواية جعلتني احبها ولكن 2 الحلقة الثامنة
لا تعود جاذبية المرأه لاناقتها فقط، بل لكينونتها الخاصه، الآناقه تجذب لكن وحدها لا تجعلك مبهره، عند الأقتراب، بعد اختفاء الهاله البراقه ستكون أنثي عاديه، لكن التوابل هي التي تحرق الرجل وتجعله يركض بلا توقف خلفك، مزاقها حلو تدفعه لطلب المزيد، فلا تكوني جمله في سطر جميل وتتركي باقي الصفحه خاليه، الفتاه كانت انيقه، مهتمه بنفسها، كان لديها من الجمال الخفي الذي لا تظهره دفعه واحده، تدرك انها تعمل تحت ضغط وان نرجس لن تتأخر في تلطيخها في الوحل في أقرب فرصه، لا يفهم إمرأه الا إمرأه اخري، لم يكن غائب عن بالها ان نرجس تستغلها بلا ذنب، خبطتها الحياه، عاشرت من الرجال ما منحها الخبره حتي لو كان عن طريق الصوت.
كانت تعامل كارمه بأحترام، كل من يقترب من كارمه ينكر ان والدتها نرجس، أدهم أيضا شخص محترم، لكن النصيب ألقاه في طريقها، بعض الأحيان نضطر ان نختار أنفسنا دون اعتبارات اخري
حتي دون أن تطلب منها نحرس استطاعت ان تجذب انتباه أدهم، كان حديثها حلو، غير ممل، تفهم دون كلام ما يحتاجه، لقد سجلت ودون ملاحظات جعلتها تحفظ روتينه اليومي، عندما انبهر بها أدهم صارح كارمه في رغبته ان تعمل اروي سكرتيره لديه في الشركه، كارمه علي نيتها، في تلك اللحظه كان أدهم صادق
وافقت اروي بشرط أن تظل خادمه في المنزل أيضا حتي يكون ادهم تحت عينها في كل لحظه.
نرجس كانت مسروره من اروي التى كانت تلمح لها انها مستعده لتسديد دينها في اي وقت، لكن نرجس كانت تماطل، خطتها لم تكتمل بعد، ثم انها لن تقبل ان تملي عليها اروي ما عليها فعله، كانت تقول بنبره متجبره، اعملي في صمت، لا تفتحي فمك اروي ولا تعتقدي انك صديقتي، يكفي انني قمت بتوظيف زوجك براتب لا يحلم به للسماح لك بالعمل عند كارمه، هل تفهمي؟
كانت أروى تبتسم في سرها الي متي سأنتظرك نرجس؟
ربما علي ان اشق طريقي نحو قلب أدهم، أنه الشخص الوحيد الذي ترتعبين أمامه، أدركت ذلك من خطط نرجس وتدبيرها ان أدهم لدي أسبابه وادلته التي تجعل نرجس خاضعه أمامه، جعلت كل همها الوصول لتلك الأسرار ولا يمكن لذلك ان يحدث دون أن تمتلك قلب أدهم
او تصبح حفرة أسراره، أيهما أقرب؟
فكرت أروى، لا يوجد رجل يمكنه ان يقاوم سحر أنثي انيقه متحدثه تعرف متى تصد ومتي ترخي، مهما كانت عزيمة الرجل هناك إمرأه قادره علي جررجرته علي وجهه والتلاعب به.
يخرج أدهم من غرفته تمام الساعه السابعه صباحآ، لا يتأخر ولا لحظه
اروي بملابسها الأنيقه تنتظره في الصاله، تمرر له قطعت كيك
مع فنجان قهوه، لا يجب أن تذهب للعمل علي معده فارغه سيد أدهم
كان يرفض أدهم في البدايه لكن مع الوقت أصبحت عاده يطالب بها ويتذمر اذا تأخرت
اسمح لي سيد أدهم ان اخبرك واعلم ان ذلك ليس من حقي، لكن هناك بوادر كرش ظهر عليك اعتقد ان عليك ممارسة بعض التمارين الرياضيه؟
ابتسم أدهم، ساشترك في صالة جيم
لقد اشتركت بالفعل سيد أدهم ومدت له اروي بطاقة دخول الصاله، بعد انتهاء العمل قبل الغداء عليك ان تمارس الرياضه مدة ساعه كامله
حاضر، استجاب أدهم لطلبها
بطريقهم نحو المنزل طلبت اروي من السائق ان يعرج تجاه الصاله الرياضيه
لكن أدهم اعترض، قال لا أملك زي رياضي؟
أخرجت اروي من كيس بلاستيك طقمين رياضيين ماركة اديداس
انت لا تنسى اي شيء قال أدهم وهو يضحك؟
علي ان اكون عند حسن توقعك سيد أدهم
لكن لماذا طقمين رياضيين؟
انا ايضا ساركض معك بعد اذنك
لكن انتي يا أروى تمتلكين جسد رياضي
ابتسمت اروي في سرها، هذه هي البدايه، قالت علي ان احافظ على قوامي سيد أدهم
لا يمكنك أن تفهم ابدا لماذا تكرهه الفتيات ممارسة الرياضه بحجج واهيه عن ضحولة الامكانيات وصعوبة الوصول لصاله جيم رياضيه بموافقة الاهل وضمان عدم المعاكسات، بينما لديهم المنزل كله لكن كل همهم الاكل وصناعة الأطباق الجديده
لديهم همه معدمه بمقاومة الطعام الذيذ حتي يتحولو دون أن يشعرو لآله ضخمه لحشو الطعام والانجاب
اندهش أدهم من قدرة اروي علي الركض علي جهاز الجري
كان بالكاد قادر علي محاراتها حتي انه قال
ذكريني ان لا ادخل في نزاع معك اروي، الرجل الذي يعترض طريقك سيبلي بهزيمه نكراء
بالعكس سدي أدهم ان ضعيفه جدا لكن أمام الرجل الذي يستحق
هراء؟ مجرد كلمات فارغه، تسقط الانثي بالضربه القاضيه أمام اي رجل تعجب به ويفلح بفك شفرتها
كان أدهم متعرق تمامآ ومنهم بعد ان انتهي من تمارينه الرياضيه
وكان وجه اروي متورد كأنها خرجت من جلسة سونا للتو
ناولته اروي فوطه رياضيه وزجاجة عصير فرش، كانت اعدت كل شيء بداخلها دون غلطه واحده
سنذهب للمنزل قال أدهم بنبره أمره، كارمه ستنزعج لتأخري؟
السيده كارمه قالت اروي وهي تخرج دفتر، اليوم الاثنين، الساعه الرابعه عصرا موعد مصففة الشعر، لن تنتهي قبل الساعه الخامسه عصرا
تحفظين روتين كارمه اليومي؟
احفظ كل شيء هذه وظيفتي سيد أدهم
انطلق السائق تجاه المنزل ، كما قالت اروي لم تكن كارمه موجوده
امرت بإعداد حمام ساخن لادهم، عند انتهائه كان الطعام معد
لكن اروي كانت بغرفتها
طاوله كبيره، شعر أدهم بالفراغ، طلب من الخدم إحضار اروي
اروي التي كانت تتوقع طلب أدهم وتنتظره بفارغ الصبر
نزلت درجات السلم بزي يبرز أنوثتها الساحقه
كانت أول مره يتناول فيها أدهم طعامه دون كارمه ولم تكن الأخيره
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جعلتني احبها ولكن 2 )