رواية جعلتني احبها ولكن الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسى
رواية جعلتني احبها ولكن الجزء الثاني
رواية جعلتني احبها ولكن البارت الثاني
رواية جعلتني احبها ولكن الحلقة الثانية
صنعت كوب الشاي ووضعته علي طاولة في منتصف الحديقه كما طلب مني كل ذلك ولم اري وجهه.
قال شكرآ لك، اعتذر عن عصبيتي، اليوم لا عمل لديك في المنزل، يمكنك أن تتجولي، تتعرفي على المنزل، غرفتي بالطابق العلوي لا تدخليها من فضلك، لا تتحدثي معي مطلقآ، يمكنك الأنصراف.
تركته يعمل بالحديقه ،كان جسده متعرق لكن بنيانه كان يساعده لم يكن مرهق او شيء من هذا القبيل، كان عمله متقن كأنه معتاد علي ذلك.
وقفت لحظه علي باب المنزل افكر، تغيرت طريقته، عاملني بأحترام هذه المره ربما بالغت في وصف حماقته.
انهي عمله ،كنت جالسه بالرواق أشاهد التلفاز عندما دلف داخل المنزل نهضت، أشار بيده لا حاجه لذلك من فضلك.
عبرني، كانت المره الأولى التي اري بريق عينيه، طلته الطفوليه، اناقته غير المقصوده، وجهه الجميل، عنفوان شبابه.
اخذ حمام طويل، خرج بعده يرتدي ملابس رياضيه وقصد غرفته بالطابق الثاني.
اول مره اخدم في منزل أحدهم، لا أعرف أن كان ما يحدث معي امر طبيعي لكن ما اعرفه ان هذا الشاب يخبيء قصه حزينه مؤلمه.
لم يغادر غرفته طوال النهار، عندما حل الليل سمعت صوت موسيقي هادئه منبعثه من حجرته، موسيقى غريبه لكنها جميله، باثيتيك، ايرويكا، فنتاستيك، عذراء البحيره، انبعاث الحنين، توباخ لا تعودي.
تعبت من القلق بعد أن هربت أفكاري اخترت النوم، الطابق الأرضي لا توجد به غرف، لكن فكرة ان انام أحدا الغرف العلويه بدت لي سخيفه
نمت مكاني علي الاريكه ونسيت التلفاز.
كانت الساعه السابعه عندما فتحت عيني، كان فوقي غطاء لا أعلم من أين اتي، التلفاز مغلق، صوت ركض بالخارج.
وانا افرك الغماص بعيني نظرت من باب المنزل، كان هناك يركض في الحديقه، قال فنجان قهوه اكسبريسو بسرعه، قطعة كيك
في الفيلا المجاوره والتي تمتلك حديقه مثلنا ويفصلنا عنها سياج
كانت هناك تركض شابه انيقه، متغمسه بالجمال، كان شعرها علي شكل جديله يرفرف خلف ظهرها
صنعت فنجان القهوه، وضعته علي الطاوله تسللت بخفه اراقبه كنت متأكده انه لابد أن يكون هناك علاقه بينه وبين تلك الشابه
ان يلوح لها بيده او حتي يقول صباح الخير
ربما انا فتاه ساذجه لكن اعرف ما يحدث في تلك الأماكن، واصل ركضه وواصلت تلك الفتاه ركضها بتحدي
صرخ !! انتي يازفت ؟
تلفت حولي لم اري الا نفسي قلت ننننننعم وانا اهرول نحوه
قال تعالى هنا !
وقفت أمامه
اين القهوه صرخ في وجهي؟
قلت القهوه على الطاوله تنتظرك، لو قلت ذلك دون زعيق كنت سأجيبك أيضآ
كانت تلك الفتاه انتبهت لنا وتنظر نحونا الان
#اسماعيل_موسي
قال اقتربي، انتي معاقبه، قرصني من شحمة أذني كطفله صغيره ثم جرني خلفه لداخل المنزل
جلس على المقعد واذني بين اصابعه، قال ترين تلك البلاطه؟
قلت نعم، قلت أين قدمك؟ رفعت قدمي، قال ضعيها هنا ولا تبارحي مكانك حتي اسمح لك.
رغبت في الدفاع عن نفسي، معارضته، لكن طريقته أعجبتني لطالما حلمت بتلك اللحظات المجنونه في أحلامي
قلت علي فكره انا لست مضطره لسماع كلامك لكني سأفعل ذلك بأرادتي وليس رغم عني
نهض من مكانه، قال كيف تتحدثي معي هكذا؟ ان كنتي تظني انها لعبه ارحلي الأن، سامنحك أجرة شهر مقدم واتركيني.
قلت انا لا أظن شيء
قال ماذا أذآ، بيننا اتفاق، عقد، وقعي هنا، مد لي ورقه وقلم
قلت لن اتمكن من القراءه وانا واقفه هكذا
لستي بحاجه للقراءه، أتفقنا على كل شيء في الهاتف، لاكون واضح هنا، وليكون في علمك ان اي معارضه لي بعد ذلك ستنالين العقاب الذي اقرره انا، ساقراء لك العقد.
بموجب ذلك العقد تتعهد…. كتب اسمي شيماء عبد الدايم ان تكون مطيعه ومنفذه لكل الأوامر التي تتلقاها دون معارضه، نظير ذلك تتلقى اجر ٥٠٠٠ جنيه شهريا قابله للزياده في حالت ابدت طاعه مطلقه ومن حقها ان تطالب بذلك طالما نفذت بنود العقد الموكله إليها، في حال الاخلال ببنود العقد يحدث الأتي
توبيخ
إذلال
ضرب غير مبرح
بعدها اذا ارتأي الطرف الأول وذكر اسمه وفي حال الاخلال بالعقد من الطرف الثاني يحق له فسخ العقد.
وقعي هنا!
كان القلم يرتعش في يدي، قلت ستضربني؟
قال ضرب غير مبرح انا لا احب الضرب، لكن إذا حدث نزاع وممدتي يدك ساؤدبك
قلت يعني اذا لم أمد يدي لن تمد يدك
أطلق ابتسامه ساحره، قال بنبرة متحكمه انا الذي سيقرر
كنت واضح من البدايه يحق لي أن أفعل اي شيء ارغب به
ترددت دقيقه
قال اسمعي، انا لا يعنيني من تكوني ولا بماذا تفكري، وقعي العقد او ارحلي، وضع ٥٠٠٠ آلاف جنيه على الطاوله ورحل.
نذل، هذا ما وقع في بالي، ذكوري وقح، سادي متعفن، نرجسي، مريض نفسي، لكني احتاج المال
كنت اعرف منذ البدايه ما ينتظرني لماذا ابكي الان، تذكرت ما قالته توفي عندما خانها حبيبها
بقلمي
إسماعيل موسي
وقعت العقد بعدها هشمت القلم
صعدت درجات السلم، طرقت باب غرفته، لم اتلقي رد
انتظرت دقيقه اخري، طرقت الباب لم اتلقي رد
انتهي صبري، فتحت الباب، كان راقد علي السرير يقراء كتاب
قلت وقعت العقد ودفعته تجاه وجهه، تناول الورقه بكل تناكه، نحاها جانبآ
قال اسمها وقعت العقد سيدي، ثم لماذا فتحتي الباب دون أن اسمح لك؟ رمقني بنظره غاضبه
قال بلا اهتمام، الي الطابق الارضي قفي هناك حتي اطلبك
نزلت درجات السلم وانا اغلي من الغضب، صنعت كوب شاي وجلست علي الاريكه اتلوي من الغيظ
قال أقف في مكاني من يظن نفسه؟
سمعت نحنحته علي درج السلم، نهضت بسرعه ووققت في نفس مكاني
عندما وصلني رمقني بمتعه، قال تحدث اشياء غير معقوله هنا
اخبريني بربك كيف صنع كوب الشاي نفسه؟ ومن قام بطفحه؟
قلت بكبرياء انه أمامك اسأله !
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية جعلتني احبها ولكن)