روايات

رواية جعلتني احبها ولكن الفصل الثاني عشر 12 بقلم اسماعيل موسى

رواية جعلتني احبها ولكن الفصل الثاني عشر 12 بقلم اسماعيل موسى

رواية جعلتني احبها ولكن الجزء الثاني عشر

رواية جعلتني احبها ولكن البارت الثاني عشر

رواية جعلتني احبها ولكن
رواية جعلتني احبها ولكن

رواية جعلتني احبها ولكن الحلقة الثانية عشر

قسوه
جذبني مهند من يدي ورزعني داخل السياره، صرخ في الشخص
الجالس خلف عجلة القياده إنطلق، وأنتم وأشار بيده تجاه الرجلين علي الرصيف ، نفذو .
وضع غمامه فوق عيني وجلس جواري حينها شعرت بالسياره تتحرك
بعد نصف ساعه تقريبآ سمعت صوت مهند، مد يده تحسس جسدي
اين ذهب لسانك يا كلبه؟
اكلته القطه؟
ابعدت يده عني، صفعني علي وجهي صفعه قويه جعلتني انحني
انا سيدك الآن يا……
ساؤدبك من جديد، جربي ان تعارضيني، اشتاق لذلك
مد يده مره اخري علي ظهري، انتقضت، ضحك مهند
من فضلك انا لم اتسبب لك بأي مشكله؟
نذله حقيره، تمادى مهند، قبض علي صدري، بكيت، شعرت بنار تحرقني
تحبينه؟
سأحطمه تماما، سأقضي عليه
قلت فارس شخص طيب لا تؤذيه من فضلك!
ما الذي يميزه عني؟ كان يضربك ويهينك، تنكري ذلك؟
صمت
صفعني مره اخري، انطقي حتي لا اقطع لسانك
قلت أنت أيضا شخص طيب لا تسمح للغضب ان يقودك
قال الغضب؟
انتي لم تري غضبي بعد

 

 

استسلمت كنت أعلم انني كلما قاومت اذداد غضبه وتماديه
أشعل لفافة تبغ شعرت ان يدخنها في فمي، عري ساقي، إطفاء عقب لفافة التبغ في وركي
تألمت ، شهقت من الوجع، قال مهند، جيد
لم تتوقف السياره، اعتقد انه مضي ساعتين قبل أن تتوقف، جرني مهند خلفه، صعدنا درج مكسر، انفتح باب دلفنا داخله، سرنا خطوات حتي انفتح باب اخر
توقف مهند، طوحني على الأرض، جرني بعدها حتي التصقت بالجدار
احضر مقعد وجلس عليه، امسك يدي وقيدهم
ربطني بحبل من رقبتي، بعدها ازال الغمامه من فوق عيني
كان هناك غبش علي عيني، استطعت الرؤيه أخيرآ، مسحت المكان بعيني، غرفه قديمه مهمله مهشمت الأثاث، قال صنعت كل ذلك من أجلك وأشار تجاه النافذه كانت محميه بقضبان حديديه وعازل صوت من الألمونيوم.
قتلت ستقتلني؟
أطلق مهند ابتسامه ساخره لعينه، لا تخافي لن اقتلك قال اخيرا وهو يشعل لفافة تبغ، سأتمتع بك، ستنجبين مني أطفال اولاد حرام
صرخت الرحمه؟
قال اصمتي يا نذله يا حقيره، الرحمه دخيلة قوانين متعفنه مركونه في صفحات الكتب
سأنفذ لك كل رغباتك، سأتحمل ضربك، إهاناتك لكن ارجوك لا تجبرني على الحرام
قال الحرام؟ نهض في مكانه وسحب حزام بنطاله، التفتي بظهرك أمرني، نزل على ظهري بالحزام عندما اتفضل عليك بنطفتي الكريمه تشكريني لا تقولي حرام
لسع ظهري بجلد الحزام، لم يتوقف رغم صراخي حتي مزق ملابسي
هل تفهمي؟
هل تفهمي
جعل يصرخ بجنون
قلت افهم، افهم، اتركني لم أعد استطيع تحمل الألم
جلس بعدها بانهاك على المقعد، أشعل لفافة تبغ اخري اطفأها في جلد ظهري
سأرحل الأن، لكني سأعود بعد وقت قليل، رفع ذقني ونظر في عيني
جربى ان تصرخي، تعرفي حينها ماذا سيحدث؟
صرخ ردي؟

 

 

قلت لا أعلم
قال أخبرت حارس العقار انك عندما تصرخين فأن ذلك يعني انك تطلبين علاقه حميميه
رفع حاجبه واردف،. كلما صرختي سيمزقك هذا الوغد
فتح باب الغرفه، بصق على وجهي، الآن الدور على حبيبك، سيلحق بوالديه ، فتح باب الشقه الحديدي ورحل
تمددت بجنبي علي الأرض، كان ظهري مشتعل، ابكي وانبش بأظافري البلاط، شعرت بنفسي صغيره جدا، حقيره ونكره، لم اتوقف عن البكاء حتي نمت.
بعد أن فتحت عيني حاولت التملص من قيودي، كان مهند قد احكم القيد، اكثر من طبقه، اكتشفت انه وضع قفل بلاستيكي حولي يدي كلما قاومت ضغط يدي اكثر
لا يدخل ضوء الشمس تلك الشقه، لا أعرف الليل من النهار، اعتقد انه مضي يوم كامل وانا فى مكاني، شعرت بمعدتي تقرقر من الجوع وعطش، ريقي ناشف، الي جواري كان يوجد حوض مياه نهضت فتحت صنبور المياه لم يخرج سوي قطرات قليله ابتلعتها في جوفي، كانت المياه مقطوعه عن الشقه.
& فارس
بسعاده غادرت العمل نحو منزلي، احمل داخلي مشاعر متضاربه تجاه شيماء، الذي اعرفه ان فكرة انها ليست خادمتي ليست وليدة اللحظه
منذ اليوم الذي تشاجرت فيه مع مهند تغير شيء ما تجاه شيماء داخلى
سأصطحبها كل يوم معي نحو العمل، لما لا اذا رغبت وستكون مفاجأه لها سأعرض عليها خطبتي
لن ترفض اعلم ذكل، ليس لأنها خادمتي فنظرتها تقول اكثر من ذلك
بل لاني اعجبها وربما تحبني
هل احبها؟ سألت نفسي وانا انزل من السياره قبل أن ادلف داخل المنزل
كنت أطلقت بوق السياره وتوقعت ان تستقبلني شيماء علي باب المنزل خاصه عندما وجدته مفتوح، لكنها غير موجوده
قلت ماكره انت يا شيماء، صعدت درجات السلم ركضآ حتي وصلت غرفتها، وجدت ملايات السرير ملقاه علي الأرض، مقعد الغرفه مقلوب
فردة حذاء واحده
قلت شيماء ان كانت لعبه توقفي من فضلك، لدي خبر مفرح لك، هيا أظهري
لم اتلقي اي رد
شيماء صرخت وانا انزل درج السلم، شممت رائحة بنزين، كايروسين، لكن ورقه معلقه بدبوس على القائم لفتت انتباهي
تناولت الورقه وقربتها من عيني

 

 

أدركت انه خط شيماء كنت اعرفه بعدما كتبت الملاحظات
أود أن أخبرك انك غير مهم على الإطلاق، فأنت مريض نفسي وسادي
كنت مضطره للعمل عندك لكني لم احترمك ولا لحظه
قبل أن اكمل القراءه فجأه هبت النار في المنزل، شعلة نار هائله انطلقت بسرعه في كل مكان، هناك من صب بنزين في كل مكان رأيت بعيني خيط نار يلتف حولي قبل أن يتفجر لشعلة لهب ضخمه
المخرج كان فوهة بركان، حدث كل شيء بسرعه، ركضت نحو الطابق الثاني، فكرت ان اقفز من الشرفه البعيده عن الأرض
لكن الخوف منعني
عندما عدت نحو السلم كانت النار صاعده نحوي
لم أستطع النزول وعندما عدت لغرفتي قبل أن افكر كانت النار وصلت إليها.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية جعلتني احبها ولكن)

‫4 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى