رواية جعلتني أقوى الفصل الثاني 2 بقلم شيماء صبحي
رواية جعلتني أقوى الجزء الثاني
رواية جعلتني أقوى البارت الثاني
رواية جعلتني أقوى الحلقة الثانية
منصور بص علي عبير بغضب وقال” انتي فعلا كنتي بتخبيها!
عبير غمضت عينيها بعياط وهزت راسها بخوف وهوا قال وهوا ماسك روح” حلو اوي يبق الليله دي مش ليلتك انتي بص علي تفاصيل جس”م روح وقال ” دي ليلتها هيا وانتي خليكي الخميس الجاي..
روح سمعت كلامه والخوف اتملك قلبها وضربته وقالت بالاشاره” سيبني امشي وسيبنا كلنا.
ابتسم عليها وفهم انها خرسه وقال” حلو انك خرسه يبق مش هتتعبيني اوي..
عبير بصتله برعب وقالت” سيبها وخدني مكانها ارجوك سيبها دي ضعيفه متستحملش الي هتعملو فيها دي لسا صغيره !
منصور مردش عليها وس”حب روح من إيديها والي كانت عماله تص”رخ ولاكن من غير صوت بتعيط فقط..
عبير فضلت تصر”خ وهيا بتنادي علي روح بخوف ولاكنه قفل الباب عليهم”
عبير بصت للبنات بحزن وقالت” هيعمل فيها ايه البنت ضعيفه مفيهاش حاجه مش هتقدر تستحمل!
البنات قربو من عبير وهما بيحض”نوها وبيعيطوا علي عياطها..
وعند منصور كانت روح بتحاول تهرب منه ولاكنه كان مسكها بقوه..
فضلت روح تبص حواليها وهيا بتقاومه لحدما وصل عند اوضه ضلمه كان عليها سرير بس ..! والسرير دا عليه ملايه المفروض انها لونها أبيض ولاكن من كتر بق”ع الدم الموجوده لونها كان احمر..
روح كانت بتض”رب فيه بخوف وفضلت تحرك راسها برفض ولاكنه مهتمش ليها ولا للي بتعمله وقرب منها ولسا هيش”دها من هدومها قدرت روح انها تهرب من جمبه ولاقت حد”يده كبيره مسكتها وهيا بترفعها علشان تضر”به بيها ولاكنه قدر ياخدها منها بسهوله وزق”ها علي الارض وقعت بتعب ومقدرتش تتحرك تاني لحدما هوا قرب منها تاني وشالها حط”ها علي السرير الاحمر وهيا فضلت تقاوم فيه لحدما شافت حدي”يده اصغر من الي مسكتها فقربت منها بسرعه وهوا بيغير هدو”مه وضر”بته علي راسه ووقتها وقع علي الارض ودماغه متع”وره ”
روح فضلت تبص عليه وتعيط وقربت من الباب وهيا بتحاول تفتحه ولاكنه كان مقفول جامد وكان منصور بيبص عليها بغضب وبيحاول يقوم وهيا من الخوف مسكت الحدي”ده تاني وضر”بته بيها والمره دي وقع مغمي عليه.
مسكت روح المفتاح وفتحت الباب وطلعت وهيا بتجري بهستريه كانت هتروح اوضة البنات ولاكنها قررت تهرب من المكان المرعب دا قبل ما البعبع يصحي ويمسكها تاني بعدما هربت منه بصعوبه..
روح قربت من البوابه وفضلت تقاوم وهيا بتفتحها لحدما نجحت في فتحها وبعدها فضلت تجري في الشارع الي كان ضلمه لان مفيش اي انوار فيه ..كانت كل شويه تخبط في حاجه لحدما وصلت عند طريق فيه نور شويه وقتها شافت بيت موجود بس بعيد عنها بمسافه كبيره ” فضلت تجري عليه بكل قوتها لحدما وصلت عنده بعد معافره فانها تجري كل المسافه دي !!
فضلت تبص حواليها لقت ان المكان شكله مخيف جدا فضلت تدور بعينيها علي اي حاجه تطمنها ولاكن اتملكها الخوف وبدات تعيط وهيا مش عارفه تروح فين …؟ لانها كانت تعبت جدا من الجري ومعدتش قادره تقاوم لحدما سمعت صوت الشاب الي بيسألها هيا مين وبتعمل ايه هنا..؟؟
هيا حاليا في بيته وهيا لسا خايفه لـ البعبع يطلعلها من اي مكان ويرجعها الملجأ تاني ويعذ”بها …
روح خرجت من الاوضه بقلق وهيا بترتعش بخوف”
كان يونس نايم علي الكنبه وهيا قربت منه وهيا بتعيط وهيا مش عارفه ازاي هتصحيه .. فضلت واقفه ققدامه شويه لحدما قربت منه ولم”ست دراعه بخوف وهيا بتعيط..
فاق يونس علي لمسة إيد بص حواليها بصدمه لحدما شافها واقفه قدامه وباين عليها الخوف وقف وهوا بيقول بإستغراب” ايه مالك في حاجه حصلت ولا ايه ..
هزت راسها بلأ وهيا بتعيط.. بقلمي شيماء صبحي
وقف يونس قدامها وهوا مستغرب هيا ليه خايفه اوي كدا وبتعيط قرب منها وقال.. انتي خايفه من ايه لوقت..
روح مسكت ايده بخوف وكتبت علي ايده البعبع وهوا حاول يفهم قصدها ولاكنه مفهمش ايه الي هيا كتبته !
روح قربت منه اوي وهيا خايفه وهوا كان مستغربها جدا ولاكنه حاول يكون هادي معاها ” قرب من تلفونه ومسكه وبصلها وقال” بتعرفي تستخدميه ”
هزت راسها بايوا فهوا ادلها التيلفون وقال” اكتبي ايه الي مخوفك هنا وانا هفهمك..
هزت راسها وهوا قعدها علي الكنبه وقعد جمبها وهيا فضلت تكتب وايديها بترتعش لحدما كتبت” البعبع ممكن يجي وياخدني تاني لأوضة الخميس!!
قرأ كلامها بصدمه وهوا مش فاهم قصدها ايه هل هيا طفله ولا ناضجة أصل دا كان كلام أطفال اوي البعبع ؟؟؟ مين البعبع دا..
بصلها وقال مين البعبع دا..
روح مسكت التيلفون وكتبت تاني” دا منصور مدير الدار..
سألها بإستغراب” دار ايه ..!
بصتله وكتبت تاني ” دا الامل لرعاية الايتام !
يونس فضل باصصلها وهوا بيفكر وبعدها قال” البعبع دا لقب انتي مسمياه ل اللي اسمه منصور دا يعني .
هزت راسها وهوا قال” وليه انتي خايفه من اوي كدا.
روح مسكت التيلفون وكتبت ” عبير قالتلي ان هوا بياخد كل يوم خميس بنت لاوضه ضلمه وبيع”ذبها!!
يونس بصلها بصدمه وقال” بيعذ”بها ازاي ياعني!
روح بصتله بخوف وكتبت ” انا هربت منه وكملت بخوف وقالت” ضر”بته بالحد”يدة علي دماغه وهوا جاب د”م كتير بس انا عارفه انه لسا عايش وممكن يجي ياخدني ويرجعني تاني للاوضه الضلمه !!
يونس كان مصدوم من الكلام اللي هيا بتقوله وازاي مدير دار رعايه يعمل كدا في البنات الي المفروض هما في حمايته..
حاول يونس انه يستجوبها علشان يعرف التفاصيل كلها علشان يقدر يفهم قصدها كامل ولاكنه شافها تعبانه وخايفه ”
روح غمضت عينيها بخوف وكتبت” انا خايفه انام لوحدي انا كنت بنام في حض”ن عبير !
مرضاش يسألها مين عبير ولاكنه قال” امال عايزه تنامي فين!
روح وشها احمر من الخجل ولاكنه قال” انتي ممكن تنامي هنا وانا هفضل جمبك بس بعيد عنك شويه!
هزت راسها بالموافقه وهوا عدل الكنبه وخلاها تنام عليها وراح هوا قعد علي الكرسي الي موجود قدامها وهيا كانت كل شويه بتفتح عينيها بتطمن لو هوا موجود ولا مشي وهوا كان بيبصلها وبيبتسم علشان يطمنها لحدما اتاكد انها نامت استسلم هوا كمان ونام.
_____________
وتاني يوم الصبح صحي يونس فجاه وبص حواليه شافها وهيا منكمشه علي نفسها وكانها برضوا مش مطمنه للمكان’
وقف وهوا بيفتكر كل الكلام اللي هيا حكتهوله إمبارح وبدأ يرتب كلامها علشان يفهم قصدها كامل..
دخل للحمام وبدأ يستعد للشغل وبدا ياخد دش سريع ..
وعند حور فاقت علي صوت المايه اللي خارجه من الحمام ” فضلت تبص حواليها بخوف لحدما شافت الساعه بتاعته موجوده علي الطرابيزه اطمنت لانه كان حنين معاها جدا امبارح فحست بنسبه بسيطة من الامان وهيا في بيته..!
خرج يونس بعد وقت من الحمام وهوا لافف الفوطة علي جس”مه وماسك فوطه صغيره بينشف شعره بيها وهيا اول مشافته غمضت عينيها بخجل وهوا انتبه لوجودها فلبس التيشرت بسرعه وبعدها دخل اوضة صغيره غير هدومه فيها وبعدها خرج وهوا باصصلها بتفكير وهيا عدلت نفسها وهيا بصاله بخجل لحدما هوا قال” بصي يا روح انا شغال ظابط وطبعا مليش ميعاد محدد برجع فيه فانا هاخدك لبيت جدتي لحدما بس مخلص شغلي ولما ارجع عايزك تحكيلي كل حاجه بالتفاصيل علشان اقدر اساعدك انتي وبقيت اصحابك واقبض علي البعبع دا’
روح ابتسمت انا سمعت كلامه وهزت راسها وهوا قال ” طيب انا هطلع اخرج العربيه من الجراچ وبعدها اجي اخدك”
حركت راسها بخوف وهوا هز راسه وقال” خلاص تعالي معايا !
روح هزت راسها ومشيت وراه وهوا قرر يقفل البيت ويطفي الانوار وبعدها خرجوا هما الاتنين وهوا فتح الجراچ وخرج العربيه وبعدها قفلوا واتحركوا.!
كانت قاعده جامبه وهيا بتبص علي الطريق لحدما شافت الملجأ من بعيد حست برعشه في جسمها من الخوف وهوا لاحظ دا فلما بص علي المكان الي هيا بتبص عليه لقي انه ملجأ وقتها فهم ان دا اللي هيا حكتله عنه امبارح..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جعلتني أقوى)