روايات

رواية جعفر البلطجي الفصل السادس 6 بقلم بيسو وليد

رواية جعفر البلطجي الفصل السادس 6 بقلم بيسو وليد

رواية جعفر البلطجي الجزء السادس

رواية جعفر البلطجي البارت السادس

رواية جعفر البلطجي الحلقة السادسة

ذهب لؤي ومعه منصف الذى قال:هسيبك تختم يومك بيها عشان هتصطبح بخلقتنا بكرا
ضحك جعفر وذهب منصف ولؤي ونظر هو بهاتفه للحظات ثم رأى فارس يتقدم منه فزفر بهدوء وهو ينظر للجهه الأخرى ، تقدم فارس ووقف أمامه ونظر لهُ وهو يقول:بنتى فين يا جعفر
نظر لهُ جعفر للحظات ثم قال:معرفش
فارس بحده:لا انتَ عارف كويس أوى بنتى فين .. وديت بنتى فين يا جعفر أحسنلك
جعفر ببرود:دور عليها هو انا ولي أمرها ولا انتَ
أعطاه جعفر ظهره وكان سيذهب ولكن أوقفه فارس وهو يقول بتهديد:إن ما قولت بنتى فين هبلغ عنك وهقول أنك خاطفها
توقف جعغر مكانه ونظر لهُ مره أخرى وهو يقول ببرود:لو معاك دليل روح بلغ
تركه جعفر وذهب ونظر فارس لأثره وهو يشعر بالغضب الشديد منه وهو يتوعد لهُ
فى منزل جعفر
عده طرقات على الباب يليها تقدم مها التى فتحت الباب ولم يكن الطارق سوى أخيها ، أرتمت بأحضانه وهى تقول بخوف:جعفر انتَ كويس انا خوفت عليك أوى

 

 

عانقها جعفر وهو يُربت على ظهرها بحنان قائلًا:متخافيش انا كويس أهو قدامك زى الفل ومفيش حاجه
نظرت لهُ وقالت بدموع:كنت خايفه عليك منه أوى طول الوقت وخايفه أنه يأذيك انا مليش غيرك يا جعفر انتَ سندى ومش عايزه أخسرك
مدّ يده ومسح دموعها برفق وهو يقول:متخافيش انا جنبك ووعدتك قبل كدا أن انا مش هسيبك مهما حصل … أخوكى مبيقعش بسهوله يا عبيطه دا انا أهده هو وعشره زيه … متخافيش يا حبيبتى انا كويس
أبتسمت وهى تنظر لهُ فطبع هو قُبله على جبينها وقال:يلا بقى روحى حضريلى عشا انا جاى جعان مش هنقضيها عياط وشحتفه كدا
ضحكت هى بخفه ومسحت دموعها وهى تقول:خمس دقايق ويكون قدامك
ربت على كتفها برفق وهو يبتسم وذهبت هى لتحضير العشاء لهُ وتوجه هو لوالدته التى كانت تجلس بالداخل ، تقدم منها وهو يقول بأبتسامه:ست الكل
نظرت لهُ بأبتسامه وقالت:تعالى يا جعفر
تقدم منها ومال بجزعه وهو يُقبل يدها قائلًا بأبتسامه:شايفك زى القمر النهارده
ضحكت هى بخفه وجلس هو أمامها ونظرت هى لهُ وقالت:يا واد يا بكاش
جعفر بأبتسامه:طب والله قمر
جميله بأبتسامه:مش هتبطل بقى يا جعفر
جعفر بهدوء:أبطل ايه بالظبط
جميله:جعفر … انتَ عارف كويس انا قصدى ايه
جعفر بهدوء:لا يا ماما مش هبطل وانتِ عارفه كدا كويس
جميله:يا ابنى انا خايفه عليك
جعفر:وانا قولتلك قبل كدا متخافيش انا زى الفل وعارف انا بعمل ايه كويس
زفرت جميله وهى تقول:يا ابنى أفهم

 

 

قاطعها جعفر وهو يقول:ماما الكلام فى الموضوع دا مش هيقدم ولا يأخر انا هفضل كدا ومش هتغير مهما حصل
تقدمت مها ووضعت الطعام أمامه وهى تقول بأبتسامه:عوزاك تدوق وتقولى ايه رأيك
جلست بجانبه وهى تنظر لهُ فتحدث هو وهو يستعد لتناول الطعام قائلًا:انتِ اللى عملاه
حركت رأسها برفق وهى تنظر لهُ بأبتسامه فقال هو:يبقى ضمنا دخولنا المستشفى
ضحكت وصفعته على ذراعه بخفه وهى تقول:ايه يا جعفر نفسى فى مره تقولى تسلم أيدك الأكل حلو يا مها أرفع من معنوياتى شويه
نظر لها وهو يقول:وانا مين يرفعلى من معنوياتى
مها:مرفوعه يا جعفر متستهبلش
ضحك بخفه وهو يتناول الطعام قائلًا:تصدقى الأكل حلو
نظرت لهُ وهى تقول:باين أوى أنك بتضحك عليا وبتسكتنى
جعفر بنفى:لا والله الأكل حلو أوى مش كلام وخلاص .. طلعتى شاطره يا مها تصدقى
حركت رأسها برفق وهى تنظر لهُ فقال هو بخفوت وهو ينظر لها:يا بت فكى شويه مالك قافشه من ناحيتى كدا ليه … وبعدين الأخوات ستر وغطا على بعض
نظرت لهُ بطرف عينها وقالت:يعنى عجبك بجد
أبتسم جعفر وهو ينظر لها قائلًا:زى العسل والله تسلم أيدك
أبتسمت بسعاده ورضا وقالت:بالهنا والشفا على قلبك
تحدثت جميله قائله:انا داخله أوضتى أنام
تحركت جميله ونظر جعفر لها وهو يقول:ليه ما انتِ قاعده معانا
جميله:عايزه أريح شويه
ذهبت جميله لغرفتها ونظر جعفر لمها وهو يقول بخفوت:هى أمك مالها النهارده ضاربه بوز كدا ليه
حركت رأسها برفق وهى تقول:معرفش من الصبح وهى كدا
حرك جعفر رأسه برفق وعاد يُكمل طعامه وهو يقول:خلى الواحد يكمل لقمته بدل ما يتسد نفسه وهو لسه مكالش

 

 

أبتسمت قائله:لا الزعل ملهوش دعوه بالأكل كُل براحتك
نظر لها وهو يقول بمرح:دا يا بخت اللى هياخدك والله هياكل أكل ملهوش حل
أبتسمت مها وقالت:قولى يا جعفر .. أخبار حبيبت القلب ايه
نظر لها جعفر بطرف عينه وهو يقول:وسوسه فى نفس الوقت ومش سهله
ضحكت مها وهى تقول:انا يا جعفر دا انا غلبانه
جعفر بسخريه:غلبانه اه يا شيخه أتنيلى
مها بضحك:طب قولى أخبارها ايه طمنى كدا
نظر لها جعفر وهو يقول:كويسه يا مها وبطلى يا سوسه عشان انا عارف دماغك فيها ايه
ضحكت مها وقالت:المهم حنت شويه ولا لسه
نظر لها للحظات ثم قال:مش عارف
نظرت لهُ بتفاجئ فقال هو:مجربتش أسأل نفسى السؤال دا بس حاسس بتشتت يعنى شويه أحس أنها مرتاحه معايا وحبانى وشويه لا
مها:أعذرها هى لسه صغيره ومش فاهمه مشاعرها بس مع الوقت هتعرف يا جعفر
جعفر بهدوء:تفتكرى
مها:وأفتكر كمان وإن شاء الله تبقى من نصيبك يا سيدى مفيش حاجه بعيده عن ربنا
شرد جعفر فى حديثها وهو حقًا لا يعلم إذا كانت تحبه ام لا فهذا السؤال لم يطرحه على نفسه من قبل ولكن حقًا يريد معرفه الأجابه
بعد مرور يومان
كان جعفر يستعد للنزول من منزله سمع صوت هاتفه يعلنه عن أتصال من بيلا ، خفق قلبه بقوه وهو يرى أسمها يُنير شاشه هاتفه ، أخذ هاتفه وأجابها بهدوء قائلًا:أيوه يا بيلا
تحدثت بيلا بهدوء وهى تقول:صباح الخير

 

 

جعفر:صباح النور
بيلا بتوتر:أسفه لو أزعجتك
جعفر بأبتسامه خفيفه:مفيش أزعاج ولا حاجه أؤمرى
ضغطت على يدها بتوتر وهى تقول:أحم بصراحه انا جعانه أوى ومفيش أكل هنا والبواب مش تحت وانا مش عارفه أعمل ايه فممكن تتصرف عشان مش عارفه أعمل حاجه
أتسعت أبتسامه جعفر وقال:عنيا حاضر ربع ساعة وهكون عندك
أبتسمت بيلا بخفه وهى تقول:شكرًا يا جعفر بجد
جعفر بأبتسامه:العفو مش هتأخر عليكى
بيلا بأبتسامه خفيفه:تمام باى
أغلقت معه ونظر هو لهاتفه بأبتسامه وأخذ أغراضه وذهب
فى منزل جعفر
كانت بيلا جالسه وهى تنظر حولها بملل وهى لا تعلم ماذا تفعل فهى تشعر بالملل ولا تعلم ماذا تفعل ، نهضت بهدوء وبدأت تتجول فى المنزل ، دلفت غرفه النوم وأضاءت الضوء ونظرت حولها ، دلفت بهدوء وهى تنظر حولها ، توجهت لخزانه الملابس وفتحتها بهدوء ورأت ملابس لجعفر عقدت حاجبيها بتعجب وهى تنظر لها وهى تتسأل كيف جاءت هذه الملابس إلى هنا ، ولكن بعد لحظات أستنتجت بأنه كان يبيت هنا بمعظم الأوقات ، لم تدرى بنفسها وهى تمدّ يدها وتخرج قميصًا أسود اللون وهى تنظر لهُ بهدوء ، قربته من أنفها وأشتمت رائحته التى ترافقه دائمًا والتى تشتمها من على بعض أميال ، شعرت

 

 

بمشاعر كثيره فى هذه اللحظة وتذكرت مواقفها معه وكيف دافع عنها وقام بحمايتها من فتحى وشره وكيف أنقذها أيضًا من والدها وكيف أنقذها من الموت ، العديد والعديد من المواقف تهاجمها ، شعرت بمشاعر غريبه لأول مرة تشعر بها وتشعر بالتشتت لا تعلم ماذا يحدث معها ، نظرت لقميصه للحظات وشعرت بأنها حقًا تُحبه ، يبدوا بأن صديقتها هنا كانت محقه فى حديثها ، تذكرت أيضًا عندما كانت هنا تتغزل بهِ وكيف عنفتها وغضبت وقتها ، كل هذا يؤكد لها بأنها حقًا أحبته فنحن لا نستطيع التحكم بمشاعرنا دائمًا ولكننا نستطيع أن نخبئها ولا نظهرها أمام أحد ونحتفظ بها لأنفسنا ، ولكنها لن تخبره بأنها تشعر بمشاعر تجاهه وستفضل الصمت ، أخرجها من شرودها طرقات على الباب ، نظرت للخارج ثم لقميصه الذى بين يديها فأعادته مره أخرى وأغلقتها مره أخرى وخرجت بهدوء وهى تُحاول أن تهدء ، فتحت الباب بهدوء ولم يكن الطارق سوى جعفر نظرت لهُ وقال هو بأبتسامه جميله:صباح الخير
نظرت لهُ وأبتسمت بخفه وقالت:صباح النور
مدّ يده بالحقائب وهو يقول بأبتسامه:تقدرى تفطرى
نظرت ليده وقالت:بس انا مش هاخد الأكل دا
نظر لها وتلاشت أبتسامته وهو يقول:ليه
بيلا بهدوء:مش هاكل أكل انا مش دافعه حقه
زفر جعفر بهدوء وحرك رأسه برفق وهو ينظر لها قائلًا:بيلا بطلى هبل أحنا جيران وأهل مفيش بينا الكلام دا
بيلا بهدوء:انا أسفه بس انا مش هاخده
جعفر:خلاص ممكن تاخديه وتفطرى وهبقى أحاسب خالتى هناء
نظرت لهُ بيلا للحظات ثم قالت بهدوء:ماشى
مدّ يده بالحقائب ومدّت هى يدها وأخذتهم منه ونظرت لهُ قائله:شكرًا يا جعفر تعبتك معايا
نظر لها بأبتسامه وهو يقول:ولا تعب ولا حاجه انتِ تؤمرى فى أى وقت
أبتسمت بخفه وقالت:طيب عن أذنك عشان أفطر
حرك رأسه برفق وهو يقول:أتفضلى
ذهب هو بعدما نظر لها نظره أخيره وأغلقت هى الباب خلفه وعلى ثغرها أبتسامه جميله ، نظرت للحقائب وهى تشتم رائحه الطعام الشهيه فدلفت للمطبخ وبدأت بوضع الطعام فى الصحون وهى تشعر بالجوع الشديد ، بينما نزل جعفر وعلى ثغره أبتسامه جميله وهو يشعر بالسعاده عندما رأها أمامه مره أخرى وتحدث معها ، إنه الآن فى قمه سعادته
فى الأعلى
وضعت بيلا الطعام فى الصحون ووضعتهم على الطاوله وقامت بتشغيل التلفاز وجلست تتناول الفطور بأبتسامه ولكنها نهضت سريعًا وأخذت هاتفها وهى تنظر بهِ
على الجهه الأخرى
كان جعفر يسير بهدوء حتى سمع صوت رنين هاتفه ، أخرجه من جيب بنطاله ورأى المتصل بيلا عقد حاجبيه وأجابها قائلًا:ايه يا بيلا فى حاجه ولا ايه

 

 

تحدثت بيلا بتوتر وهى تقول بتلعثم:لا أبدًا هو انتَ مشيت
جعفر بتعجب:يعنى مبعدتش أوى حصل حاجه ولا ايه !
بيلا بتوتر:لا محلصش حاجه
جعفر بحيرة:أومال مالك محتاجه حاجه
بيلا بتوتر شديد:بصراحه اه
جعفر:طيب قولى محتاجه ايه ايه اللى مخوفك
بيلا بتوتر وحرج:بصراحه انا كنت عايزه عصير بس أتكسفت أقولك
أبتسم جعفر وهو يقول:يعنى كل الخوف دا والتوتر عشان عصير
عاد جعفر مره أخرى وهو يقول بأبتسامه:خمس دقايق وأكون عندك
أغلق معها بينما هى ضربت على رأسها وهى تشعر بالحرج من سخافتها ، جلست مره أخرى وهى تنتظره
فى مكان أخر
“الصعيد”
دلف الحاج عبد المعز من الخارج وهو يقول:سلام عليكم
ردّ الجميع السلام وجلس هو بهدوء ، نظر لهُ أبنه الأكبر صلاح وهو يقول بصوته الرجولى:مالك يا بوى باين عليك مدايج
تحدثت الحاجة عزيزه وهى تقول:مالك يا خوى چاى جالب وشك أكده ليه
عبد المعز بجديه:أسمع يا صلاح زين وركز فاللى هجوله دا كويس جوى
صلاح بإنصات:خير يا بوى
عبد المعز:عاوزك تاخد بالك زين من عيله الهوارى دى وعينك متتشالش من عليهم واصل كبيرهم وصغيرهم
عزيزه:ليه يا خوى
عبد المعز:الهوارى أتچنن وبيهددنى هيحرج الأرض باللى فيها
ضربت على صدرها وهى تقول بصدمه:يا مصيبتى ليه يا عبد المعز
عبد المعز بغضب:أتچنن يا عزيزه … أتچنن وهو مش جد چنانى
صلاح بجديه:متجلجش يا بوى محدش هيجدر يجرب من الأرض دى واصل وبعدين ناسى أنه بيلاعب ناس هو مش جدهم
عبد المعز:أديك جولتها … انتَ وحاتم وحليم عنيكوا عليهم وأى حركه أكده ولا أكده تتصرفوا بمعرفتكوا
حاتم:متجلجش يا عمى مهنسمحش لحد منِهم واصل يعملوا حاچه
حليم:متجلجش يا بوى من حاچه
عبد المعز:لساتك بردك يا صالح على وضعك

 

 

صالح بجديه:أيوه يا بوى ومهغيرش رأيى
عزيزه:يا ابنى أكده مش صوح بلاش تمشى ورا دماغك
عبد المعز:صلاح .. انتَ راچل وعاجل وفاهم … اللى بتعمله دا غلط خنجاتك مع مرتك دى على كل صغيره وكبيره مش صح لازم متبجاش عصبى عمال على بطال البت زينه ومشوفناش منِها حاچه عفشه
صلاح بضيق:يا بوى انتَ متعرفش حاچه
عبد المعز:لا يا صلاح أنى عارف زين كل حاچه … يا ابنى مرتك دى مفيش زيها دى تتحط على الچرح يطيب انتَ اللى جاسى فى معاملتك معاها وهى كل اللى بتعمله بتجولك حاضر على كل حاچه عمرها عصت أوامرك
أردف صلاح بضيق:لاع
عبد المعز:خلاص انتَ اللى تغير من نفسك يا صلاح انتَ اللى وحش عاملها حلو هتلاجيها أتغيرت معاك انتَ اللى وصلتها لاكده متچيش بجى تحط غلطك على شماعه غيرك
عزيزه:بص يا ولدى أنى مشوفتش منِها حاچه عفشه واصل والبت زينه وبنت ناس متخسرهاش عشان مترچعش تندم بعدين
زفر صلاح بغضب ونهض تاركًا أياهم وهو يهندم جلبابه وخرج من المنزل تحت أعينهم ، زفرت عزيزه بقله حيله ونظرت لعبد المعز الذى حرك رأسه برفق وهو يقول بقله حيله:لا حول ولا قوة إلا بالله … ربنا يهديك يا ولدى ويهدى سركم
فى القاهره
عده طرقات على الباب ، ذهبت بهدوء وفتحت الباب وكان يُطالعها بأبتسامه ، نظرت لهُ وقالت:انا أسفه لو رجعتك من مشوار كبير
أتسعت أبتسامه جعفر ومدّ يده بحقيبه أخرى وهو يقول:متتأسفيش
مدّت يدها وأخذت الحقيبه منه وهى تقول بحرج:شكرًا يا جعفر
جعفر بأبتسامه:العفو انا معملتش حاجه
خرجت هناء وهى تقول:جعفر واقف كدا ليه يا ابنى أدخل موقفاه كدا ليه يا بيلا مش كفايه قاعدين فى شقته
أبتعدت بيلا بحرج وهى تنظر للجهه الأخرى بل تركتهما ودلفت بينما أقتربت هناء منه وهى تقول:تعالى يا حبيبى واقف ليه أدخل دا بيتك
جعفر بأبتسامه:أزيك يا خالتى
هناء بأبتسامه:نحمده ونشكر فضله يا ابنى
جعفر:جيت بس عشان اجيبلكوا فطار بيلا أتصلت بيا وقالتلى
هناء بأبتسامه:كتر ألف خيرك يا ابنى ربنا ما يحرمنا منك يا حبيبى
جعفر:لو محتاجين حاجه انا موجود
هناء بأبتسامه:كتر خيرك يا حبيبى لولا بس البواب مش موجود مكناش خليناك تيجى المشوار دا كله
جعفر بأبتسامه:تعبكوا راحه يا خالتى
هناء:تعالى عايزه أتكلم معاك شوية
دلف جعفر معها وجلسا بغرفه المعيشة وكانت بيلا جالسه وتتناول الفطور وهى تشرب القليل من العصير وتشاهد التلفاز ، جلست هناء وبجانبها جعفر بالقرب منها والذى نظر لها وأبتسم عندما رأها مندمجه بشده فى مشاهده التلفاز وتبتسم من الحين للآخر ، أستفاق على صوت هناء التى قالت:قولى يا جعفر حصل جديد

 

 

نظر لها وهو يقول بهدوء:حصل
هناء بتساؤل:حصل ايه ؟
تحدث جعفر بخفوت كى لا تسمعه بيلا قائلًا:فتحى عرف أن بيلا مش فى البيت وقلب الحاره وشد مع عم فارس وجاب رجاله وقوم الدنيا ومقعدهاش
هناء بصدمه:يا نهار أسود وبعدين عمل حاجه لفارس
نظر لها جعفر قليلًا فقالت هى:عمل ايه يا جعفر
زفر جعفر بهدوء ونظر لها قائلًا:ضربه بالقلم
شهقت هناء بصدمه ووضعت يدها على فمها فنظرت بيلا لهما وهى تقول بقلق:فى ايه يا ماما
نظر جعفر لها ورأى معالم الخوف والقلق يظهران على وجهها بينما تحدثت هناء بصدمه وهى تقول:فتحى
نهضت بيلا وأقتربت منهما وجلست على المقعد امامهما وهى تقول بقلق:فى ايه يا ماما
لم تتحدث هناء بينما زفرت هى ونظرت لجعفر وهى تقول:فى ايه يا جعفر حصل ايه
هناء بتوعد:حسابك معايا يا فتحى الكلب
جعفر:بلاش يا خالتى انتِ مش عايزين حُرمه تدخل فى الموضوع انا خدت حق عم فارس تالت ومتلت من أمه فكرك هشوف حاجه زى دى وأسكت عليها … انا كنت عامل حسابى وجبت رجاله وروقوهم وأدبت فتحى بنفسى وسط أهل الحاره كلهم هو وفتوح الكلب اللى كان ورا كل دا
هناء بتعجب:فتوح !
جعفر:أيوه فتوح هو اللى خد منى التليفون على أساس هيعمل مكالمه وبعت الرساله دى لبيلا كان مطبخها مع فتحى
شحب وجه بيلا عند سماع أسمه ولاحظت هناء ونظرت لها ويليها جعفر الذى نظر لها ، تحدثت بيلا برعب وهى تقول:فتحى
جعفر بأطمئنان:متخافيش فتحى أتأدب وسط أهل الحاره وميعرفش مكانك لحد دلوقتى ولا هيعرفه انا مراقبه هو واللى معاه
هناء:وبعدين يا جعفر
نظر لها جعفر وهو يقول:مفيش خلصت الموضوع
هناء:وفارس … أكيد كلمك عشان يشكرك
ضحك جعفر بخفه ثم نظر لها قائلًا:عم فارس يشكرنى انا
تعجبت كلًا من هناء وبيلا فتحدث جعفر قائلًا:عم فارس أتهمنى أنى خاطف بيلا وهيعمل فيا محضر يشكرنى ايه بس يا خالتى
صُدمت هناء وبيلا التى قالت:وانتَ معملتش حاجه
نظر لها جعفر وهو يقول:قولتله لو معاك دليل روح أعمل هخاف منه انا يعنى وأظهرك

 

 

هناء بصدمه:انا معرفش ايه اللى حصله بس
تحدثت بيلا بدموع حبيسه وصوتٍ مهزوز قائله:جعفر متقولهوش على مكانى .. انا مش عايزه أشوفه تانى انا خايفه منه أكيد بيعمل كدا عشان يموتنى
جعفر بهدوء:متخافيش من حاجه ومش هيعرف يوصلك مهما عمل ولو حتى عرف انا فى ضهرك متخافيش من حاجه
هناء بخوف:انا خايفه على بيلا أوى يا جعفر انا مش مطنمه عليها وهى لوحدها
فهم جعفر مغزى حديثها وقال:متخافيش عليها أتطمنى المهم خلى صحبتك دى متجيش هنا الفتره دى لأن ابوكى مش هيسكت وهيراقبها لحد ما يعرف مكانك
هناء:لسه كنت بقولها كدا إمبارح والله يا جعفر
جعفر:انا عارف أن الدنيا هتقوم ومش هتقعد بعد اللى حصل بس مهما يحصل بيلا مش هيحصلها حاجه ولا هتتجوز من الزفت دا
بيلا بأبتسامه:انا مش عارفه أقولك ايه يا جعفر بجد كلمه شكرًا قليله على اللى بتعمله معايا
نظر لها جعفر وأبتسم قائلًا:متشكرنيش يا بيلا تانى
هناء:تعالى يا جعفر عيزاك فى كلمه على أنفراد
تعجب جعفر ولكنه ذهب معها تحت نظرات بيلا المتعجبه ، دلفت هناء للشرفه ويليها جعفر وأغلقت الباب خلفها ونظرت لهُ قائله:هسألك سؤال وتجاوبنى عليه بصراحه يا جعفر
نظر لها جعفر وهو يقول:ايه هو
هناء:انتَ بتحب بيلا
صمت جعفر ولم يجيبها وتوتر قليلًا ونظر للجهه الأخرى وكانت هناء تُراقب تصرفاته بدقه والتى قالت:جاوبنى يا جعفر
نظر لها جعفر وقال بقله حيله:ايوه يا خالتى بحبها
سعدت هناء وقالت:كنت عارفه
زفر جعفر ونظر لها قائلًا:انا بحبها بس عارف أنها مبتحبنيش ولا هتحبنى
هناء:ليه يا جعفر
جعفر بأبتسامه ساخره:انا وهى مختلفين يا خالتى بيلا متعلمه وضامنه مستقبلها وهتلاقى شغل وهتكون حاجه كبيره أن شاء الله بس انا لا … انا لا متعلم ولا ليا مستقبل من الأساس ولا أتحب أساسًا وأنتوا ما شاء الله مرتاحين ماديًا انا لا يا خالتى وانتِ عارفه كدا كويس … عارفه نظره الناس ايه وقتها .. جعفر اللى لا راح ولا جه وبلطجى واخد بنت فارس المتعلمه بنت الناس اللى تستاهل واحد أحسن منه

 

 

هناء بأبتسامه ودموع:لا يا حبيبى متقولش كدا يا جعفر دى ظروف وبنتحط فيها يا ابنى وانتَ فكرك انا هسمح حد يقول كلمه وحشه فى حقك دا انا أكله بسنانى انتَ ابنى يا جعفر وصدقنى انا مش مأمنه على بنتى غير وهى معاك صدقنى … أنتوا متربيين سوا ومن صغركوا وانا بشوفك بتدافع عنها دى شخصيتك من وانتَ صغير يا جعفر مش جديد عليك الموضوع بس محتاج اللى يفهمك صح وبعدين لو دورنا على كلام الناس مش هنعرف نعمل حاجه خالص وهنفضل مكانا مش هنقدم خطوه ولا هنأخر … هنا صاحبتها حتى شافت نظراتك ليها كذا مره وفهمت من أول مره .. بس هرجع وأقولك دا قسمه ونصيب يا حبيبى وبيلا عشان مشدوده شويه من موضوع فتحى فخايفه وانا لو عليا عايزه اجوزهالك من دلوقتى بس انا لسه معرفش هى بتفكر فى الموضوع ولا لا بس أكيد يعنى فى دماغها انا عمومًا هتكلم معاها وأشوف دماغها فيها ايه وأن شاء الله خير ومتفكرش كدا تانى عشان مزعلش منك أتفقنا
حرك رأسه برفق وهو يقول بأبتسامه:أتفقنا
ربتت على كتفه وهى تقول بأبتسامه:زعلك غالى عليا يا جعفر مش عوزاك زعلان بالشكل دا
جعفر بأبتسامه:عنيا يا خالتى
هناء بأبتسامه:تسلملى يا حبيب خالتك
سمع رنين هاتفه يعلنه عن أتصال فنظر بهِ وكان مُنصف فأغلق بوجهه وقالت هناء:صحابك بيستعجلوك
أبتسم جعفر وضحكت هناء وربتت على كتفه وقالت:روح وهبقى أتطمن عليك وهكون على تواصل معاك
حرك رأسه برفق وهو ينظر لها بأبتسامه وخرج وهى تنظر لهُ بحزن ، خرج جعفر وذهب لباب المنزل دون أن ينظر لها وخرج بينما تعجبت هى كثيرًا وهى تنظر لأثره ، وقف جعفر عن النزول وهو يسمع صوتها تستوقفه ، ألتفت ونظر لها ونزلت هى عده درجات حتى وقفت بالقرب منه وهى تنظر لهُ قائله:انتَ كويس
لا يعلم لما شعر بالسعاده عندما سألته ولكنه أجاب بهدوء وقال:كويس
بيلا بتساؤل:هى ماما قالتلك حاجه زعلتك ؟
صمت لبُرهة قبل أن يُحرك رأسه نافيًا وهو ينظر لها بأبتسامه فقالت هى:انتَ بتكدب عليا يا جعفر على فكره انا منستش
اتسعت أبتسامته ورأها تتركه وتعود مره أخرى بينما عقد حاجبيه وغابت هى للحظات ثم عادت مره أخرى وأقتربت منه وهى تمدّ يدها لهُ قائله:متزعلش حقك عليا
نظر ليدها وكانت هى تُمسك قطعه شيكولاته مُغلفه فنظر لها مره أخرى وأخذها منها قائلًا:شكرًا
أبتسمت بيلا وقالت:متشكرنيش انتَ اللى جايبها
ضحك جعفر بخفه وقال:أصلًا

 

 

حركت رأسها برفق وهى تنظر لهُ بأبتسامه قائله:أصلًا
أخذ نفسًا عميقًا ثم زفره وقال:ماشى يا ستى
كان سيذهب ولكن أوقفه قولها:مش زعلان بجد
توقف مره أخرى وادمعت عيناه ولكنه تمالك نفسه سريعًا وألتفت إليها وقال:لا مش زعلان
تركها ونزل مُسرعًا وتابعته هى حتى اختفى من أمام عينيها فزفرت بهدوء وهى لا تعلم ما بهِ ودلفت مره أخرى
فى مكان أخر
كان فارس غاضبًا بشده وهو يقول:بتهرب وتجيبلى الفضايح … ماشى يا بيلا وربى لوريكى أسود أيام حياتك
تحدثت هى قائله:وانتَ ماسك فى المفعوصه دى وسايب الهانم التانيه
فارس بتوعد:والله لوريها هى كمان مش هرحمها بس تيجى … لو انطبقت السما على الأرض مش هجوزه ليها وهتتجوز فتحى
تحدثت بأبتسامه جانبيه قائله:براڤو عليك يا بيبى هو دا الكلام
فى مكان أخر
هنا:ايوه يا بيلا بس ليه بردوا
بيلا:ماما بتقولى جعفر قالها أنهم أكيد مراقبينك عشان يعرفوا مكانى لأنهم مش ساكتين
زفرت هنا وهى تقول بقله حيله:وبعدين مش هتفضلى كدا كتير يا بيلا وعندك جامعه ومحاضرات وامتحانات بتقرب
بيلا بقله حيله:اعمل ايه بس يا هنا مش بأيدى وخايفه أسقط
هنا:ربنا يفرجها وتخلصى من كل دا يا حبيبتى يارب
بعد مرور شهر
عده طرقات على الباب ، تقدمت هناء وفتحت الباب وهى تقول:جعفر … تعالى يا ابنى

 

 

دلف جعفر بهدوء وخرجت بيلا من غرفتها على صوت والدتها وهى تنظر لجعفر بأبتسامه بعدما أختفى أسبوعان لا تعلم عنه شئ ، جلس وجلست هناء بجانبه وهى تقول:ايه يا جعفر يا ابنى اختفيت فجأه ومحدش عارف عنك حاجه فى ايه
اقتربت بيلا وجلست أمامه وهى تنظر لهُ وتلاشت أبتسامتها عندما رأت أثار ضرب وتعذيب على يده وأسفل عينه ، نظرت لهُ قائله بهدوء:ايه اللى عمل فيك كدا يا جعفر
نظرت لها هناء بتعجب ثم نظرت لهُ ورأت أثار الضرب على يده وأسفل عينه فشهقت بصدمه وهى تقول:يا لهوى ايه اللى عمل فيك كدا يا جعفر يا ابنى
ربتت على كتفه وهى تقول:جعفر
نهضت بيلا وذهبت وقالت هناء:ايه اللى حصلك يا ضنايا مين المؤذى اللى عمل فيك كدا
لحظات واقتربت بيلا ووضعت كوب الماء وكوب العصير وهى تنظر لهُ بقلق واضح ، تحدث جعفر أخيرًا وهو يقول بهدوء:عم فارس عمل فيا محضر وخدونى على القسم
شهقت هناء بصدمه وهى تقول:يا مصيبتى ليه يا جعفر
جعفر:بعد ما مشيت من عندكوا أتأخدت بليل وانا برا واتحبست تلات أيام على ذمه التحقيق وبعدها فضلت أسبوعين فى السجن لحد ما حد من أهل الحاره أبن حلال جه ومعاه شويه شهود وبانت برائتى وخرجت ولسه خارج النهارده … عملى محضر بأنى خاطف بيلا وبهدده بيها
وضع يديه على وجهه وقالت هناء بصدمه:انتَ مضروب منهم جوه

 

 

حرك رأسه برفق فنظرت هناء لبيلا التى كانت لا تقل صدمتها عنها وهى تنظر لجعفر بدموع لقد تم حبسه وتعذيبه بسببها من قبل والدها ، ربتت هناء على ظهره بمواساه وهى تقول:حقك عليا يا ابنى كل البلاوى اللى بتحصلك دى بسببنا حقك عليا
بيلا:خرج نفسك من الموضوع دا يا جعفر كفايه عليك كدا
نظر لها جعفر وكانت هى تنظر لهُ بعينان لامعتان فقال هو بحده:انا مش هشيل أيدى من الموضوع .. مش عشان سجنى هخلع مش جعفر اللى يسيب حقه
هناء:يا حبيبى أحنا خايفين عليك فارس طلع مش سهل
مسح جعفر على وجهه وهو يقول:وانا مش خايف منه وهو بدء يبقى يستحمل بقى
جاء هاتف لهناء نظرت لهاتفها وقالت:رجعالكوا تانى
نهضت وأجابت على الهاتف وأبتعدت بينما نظرت بيلا لجعفر وهى لا تعلم ماذا تفعل فهى تشعر بالإحراج والحزن من أجله وهى ترى حالته المحزنه تلك ، تحدثت بهدوء وهى تقول:أشرب العصير
نظر لها فقالت فى محاوله منها لتلطيف الجو:عشان تهدى شويه
زفر بهدوء وأخذ الكوب وأرتشف منه قليلًا فقالت هى:ايه رأيك
نظر لها وقال:حلو أوى
أبتسمت قائله:انا اللى عملاه
جعفر بأبتسامه خفيفه:عشان كدا
شعرت بالخجل ونظرت للجهه الأخرى ولكن لا تُنكر بأنها سعيده الآن فأكمل هو شرب العصير وبعد القليل من الوقت عادت هناء وقالت:ها هديت شويه

 

 

حرك رأسه برفق وهو ينظر لها فقالت هى:حقك عليا انا مش عارفه أقولك ايه والله يا ابنى
جعفر:متقوليش حاجه يا خالتى حصل خير
هناء:انا كلمت اخويا اللى فى الصعيد وحكيتله على كل حاجه
بيلا:قالك ايه
هناء:بهدل الدنيا وحالف ياخدنا الصعيد وبيقولى عايز أقولك على حاجه بس لما اجى
جعفر:مش هيسكت يا خالتى
هناء بيأس:ما انا عارفه
بيلا برفض:لا يا ماما انا عندى أمتحانات وغير كدا عايز يجوزنى حليم وانا مش موافقه انا مخلصتش من فتحى عشان يجوزنى حليم
جعفر بتساؤل:مين حليم دا ؟
هناء:ابنه
زفرت بيلا بغضب وقالت:ناقصه قرف انا تعبت من العيشه دى كل حاجه فيها بالإجبار
دلفت لغرفتها وصفعت الباب خلفها بينما نظر جعفر لهناء التى زفرت وهى تقول:اعمل ايه بس ياربى مش عارفه ألاقيها منين ولا منين
جعفر:سهله تقوله مش عايزه ايه اللى هيجرى
هناء:لا أزاى حليم يولع فينا كلنا
جعفر بحده:هو عافيه
هناء:وغير كدا يا ابنى هى مبتحبهوش أصلًا ومبتطقهوش
جعفر:طب وبعدين أدى مصيبه تانيه
هناء بقله حيله:معرفش انا دماغى هتتفرتك
زفر جعفر بهدوء ونظر أمامه ، لحظات وقالت:جعفر انا كنت عايزه أقولك حاجه كدا بس خايفه
نظر لها وهو يقول:خايفه من ايه يا خالتى قولى

 

 

نظرت لهُ وهى تشعر بالتردد والقلق فقال هو بقلق:قولى انا قلقت
نظرت لهُ وقالت:بيلا تقولك هى
نهضت وأتجهت لغرفه بيلا وغابت للحظات ثم خرجت وقالت:تعالى يا جعفر
نهض جعفر بتعجب وهو لا يفهم شئ وقالت:بيلا فى البلكونه مستنياك
جعفر بقلق:فى حاجه بجد
هناء:هتعرف منها كل حاجه
أتجه جعفر للشرفه بقله حيله وهو برأسه العديد والعديد من الأسئله ، دلف وجدها تنتظره وقف أمامها بهدوء ونظر لها قائلًا:فى ايه يا بيلا خالتى عماله تقولى بيلا عايزه تقولك على حاجه ومش راضيه تقول
نظرت لهُ بيلا وهى متوتره بينما كان هو ينظر لها فقالت بتوتر وهى تلعب بأصابعها قائله:جعفر انا … انا كنت عايزه أقولك حاجه بس خايفه
جعفر بتعجب:خايفه من ايه !
بيلا:خايفه ترفض أو تفهمنى غلط
جعفر بهدوء:قولى وانا أكيد هفهمك متخافيش
نظرت لهُ بخوف وقالت بتوتر وتلعثم:انا عارفه أنك بتحبنى ومش عايز تعرفنى لأسباب انا وانتَ عارفينها كويس … مش كدا
لحظات وحرك رأسه برفق وهو يقول:ايوه
بيلا بتوتر:بُص انا مش عارفه إذا كنت هتفهمنى ولا لا بس ممكن لو انتَ فعلًا زى ما بتقول تفهمنى

 

 

جعفر:موافق يا بيلا
نظرت لهُ بصدمه وهى تقول:موافق على ايه
جعفر:موافق أتجوزك بدافع الحماية .. مش دا اللى عاوزه تقوليه وخايفه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جعفر البلطجي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!