روايات

رواية جزيرة الاسنم الفصل الأول 1 بقلم جنون ماندي

رواية جزيرة الاسنم الفصل الأول 1 بقلم جنون ماندي

رواية جزيرة الاسنم البارت الأول

رواية جزيرة الاسنم الجزء الأول

جزيرة الاسنم
جزيرة الاسنم

رواية جزيرة الاسنم الحلقة الأولى

ف احد محافظات مصر وتحديدا في بيت يتضح عليه معالم الثراء والغنى كان يوجد طفل في الحادية عشر من عمره يبكي لشعوره بالوحده بالرغم من امتلاء البيت بالأشخاص الوهمين وليسوا من البشر فكيف يوجد بشر بهذه القساوة فقد توفت أمه منذ فترة ليست بكثيرة وهم يحتفلون ويرقصون فماذا عن أمه فهل نسوها حقا وأصبحت ذكرى فكيف وقد كانوا ينعتوها بالحبيبة فهل ينسي احد حبيبه قط؟
وكان هذا ما يدور في ذهنه واثناء ذلك دخلت عليه امراة تتضح عليها علامات الكبر ولكنها لم تفقد جمالها قائلة له: مروان ،الم تجهز بعد ي صغيري فزفاف ابيك ع وشك البدء؟
قال لها مروان بصوت يملؤه البكاء : وامي !؟
قالت له : اعلم ان هذا صعبا عليك ولكن من حق ابيك إن يتجوز ويسعد فهكذا تستمر الحياة ساذهب لاتاكد من التحضيرات وانت البس ملابسك والحق بي حسنا ؟
شعر مروان بانها لن تفهمه فهز راسه بالموافقة
وفور إن ذهبت من الغرفة انطلق مغادرا هذا البيت وهو يبكي كانه عصفور فقد أحد جناحيه واثناء بكاؤه تذكر احد حواديت امه له عن الجزيرة السحريه التى تسمى الاسنم فقد اخبرته ان من يفوز بها بلقب الاسمو يستطيع ان يتمنى ما يشاء فتمنى ف هذه اللحظة ان كانت هذه الجزيره حقيقية واستطاع الذهاب إليها واعاد امه
واثناء ذلك ظهرله كائن غريب له ٦ ارجل وعينان تبدو كالصقر وآذان كالارنب ففزع مروان واراد الهروب ولكنه لم يستطع تحريك قدماه كانهما شلت فاغمض عينيه بقوة
فقال له هذا الكائن :هل تؤمن بجزيرة الاسنم
فسرعان ما فتح مروان عينه ونظر إليه قائلا : هل تعرفها ؟ وتعرف كيفية الوصول اليها؟ وكيف افوز بلقب الاسمو؟ وهل يستطيعون حقا ان يعيدوا امى؟
فاصدر هذا الكائن صوت ضحكة عاليه قائلا له : لا فائدة من الاجابة ما رايك ان تبحث بنفسك عن إجابات اسئلتك؟
فقال مروان بحماس : حسنا لنذهب
فقال له : ولكن احذر فكل شى بمقابل فهل انت مستعد لدفع المقابل ؟
قال مروان بنبرة عاليه: سافعل اي شىء لاعاده امي
فقال الكائن : لا تنسى كلامك

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جزيرة الاسنم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى