رواية جزيرة الأناكوندا الفصل الحادي عشر 11 بقلم شيماء صبحي
رواية جزيرة الأناكوندا الجزء الحادي عشر
رواية جزيرة الأناكوندا البارت الحادي عشر
رواية جزيرة الأناكوندا الحلقة الحادية عشر
بصيت لماما باستغراب بعدما قالتلي ان علي ابن خالتي طلب ايدي كنت متفجأه بس فرحانه لاني من وانا طفله كنت شايله مشاعر حب لعلي ولاكن مكنتش اتوقع انه في يوم يطلب ايدي خصوصا انو عمره ما بين انه بيحبني ”
فضلت ماما مركزه مع ملامحي ومستنيه مني ردي بصيتلها وانا مكرره اديله فرصه وقولت بابتسامه” ماما انا موافقه بس عندي شرط”
ماما بفرحه” ايه هوا”
قولت ” محتاجه فتره الاول نتعرف علي بعض لانك عارفه اني بقالي كتير مشفتهوش ومحتاجه وقت علشان اكون وقتها اخدت قراري صح”
ماما هزت راسها وانا ابتسمت بس الي مكنتش عامله حسابه اني نسيت موضوع رشيد والشرط تقريبا كنت ناسيه عقلي في الشركه “!؟
دخلت اوضتي وانا مبسوطه وبفكر في علي وبتخيله انو مثلا هيكون خطيبي لحد ما فوقت علي رنة تلفوني وكانت لميس واول ما سمعت صوتها قولت بفرحه” عندي خبر بمليون لا قصدي بمليون ونص”
لميس بضحك” قولي فرحتيني”
قولت وانا مبتسمه” انتي عارفه علي ابن خالتي صح ”
قالت بتفكير” ايوه مش دا الي كنتي بتحبيه وانتي صغيره”
اتكسفت وقولت ” ايوا هوا ”
قالت” ها ايه هو الخبر دا بقا”
قولت” طلب ايدي”
لميس بفرحه” بجد والله مبروك الف مبروك”
قولت بابتسامه” الله يبارك فيكي بس انا طلبت ناخد فتره نتعرف وكدا”
وفضلت انا وهيا نتكلم لحد ما كان الوقت اتأخر وانا نمت علشان شغلي ”
وتاني يوم صحيت بدري علشان استعد للشغل وانا بغسل وشي افتكرت العقد الي مضيته مع رشيد وقتها اتصدمت وقولت” انا ازاي مفتكرتش العقد دا يا لهوي”
خرجت بسرعه زي المجنونه وانا بدور علي ماما لحد ما لقتها صحيه وفرحانه وبتقول” صباح الخير يا احلي عروسه”
قولت بصدمه” احلي عروسه ”
بلعت ريقي وانا بقرب منها وبقول” ماما هو انتي عرفتي خالتي بردي”ماما بفرحه” ايوا يا حبيتي انا كلمتها من شويه وخالتك فرحت جدا وقررت انها هتجبلك هديه كمان”
بصيت لماما وانا هعيط لاني مش عارفه هتصرف ازاي ”
قررت مروحش الشركه احسن انا مليش وش اروح بعد الي عملته وبصراحه خايفه من رشيد خصوصا لو عرف بحاجه زي دي !!!
قررت مش هروح بس لقيت مكالمه جيالي من رشيد ”
الو صباح الخير يا فندم”
رشيد” صباح الخير يا حور اجهزي علشان هعدي عليكي علشان رايحين ميتنج في الفرع الثاني للشركه”
قولت بتوتر” حاضر يا مستر”بعدما قفلت معاه وقفت قدام المرايا اعمل حركات مجنونه مش عارفه اعمل ايه في غبائي ”
قومت لبست وجهزت وبعدما خلصت لقيت مكالمه منو بيعرفني انو وصل”
فضلت ادعي اني متعرضش لاي موقف تاني علشان مفقدش وعيي ولسا بفتح الباب لقيت علي في وشي روحت قفله الباب في وشه وبعدما استوعبت فتحت الباب تاني وفضلت اعتزرله وقولت اني مش مركزه لاني لسه صاحيه وهوا بصراحه قمه في الادب والاحترام و بصراحه اتحرجت وسالته” انت رايح فين”
علي” رايح المستشفي النهارده اول يوم ليا هناك وانتي رايحه فين”
اتوترت وبعدها قولت” انا رايحه الشغل بس لو انت مستعجل انزل انا لسا في حجات هعملها”
علي” لا خالص انا اصلا صاحي بدري دنا حتي كنت نازل علشان اشوف البلد وكدا ”
قولت وانا برفع عيني وحاجبي ” اها وقومت ضحكت بعدما حسيت اني خلاص مش هعرف اتصرف لحد ما فجاه روحت جريت علي السلم وانا بقوله شويه وانزل ورايا علشان محدش يشوفنا”
ضحك علي حركتي وانا وقتها نزلت بأقصي سرعه لحدما وصلت لعربيه رشيد واول ما ركبت روحت قايله” امشي بسرعه”
رشيد بصدمة” أفندم”
قولت باستيعاب” اقصد يلا علشان منتاخرش”
بصلي بتفهم وهز راسه وانا حمدت ربنا ان الموضوع عدي وبعدها هوا اتحرك واحنا ماشين ببص في المرايه بتاع العربيه لقيت علي نزل وعمالي يدور عليا حطيت ايدي علي وشي وانا هموت واصرخ من الي عملتوا في نفسي لحدما رشيد لاحظ الي بعملوا وقال” هو انتي كويسه ”
قولت” ايوا يا فندم انا بخير”
قال بضيق” مظنش اصلك مش علي بعضك من اول مركبتي العربيه”
ضحكت وانا بتوه الموضوع لحد ماهوا نساه ”
وفضلنا طول الطريق انا ماسكه الايباد وبظبط الشغل وهوا سايق لحد ما كنا وصلنا الفرع التاني للشركة”
اول ما خرجنا من العربيه كان في موظفين كتير واقفين يستقبلونا لحد ما دخلنا وكان الكل بيبص علي رشيد ومبهورين بيه وانا مكنتش مركزه معاهم لاني كنت بفكر هعمل ايه في الورطه الي انا فيها ”
وفي الاجتماع كان الناس الي موجوده بيعرضوا افكارهم علي رشيد وانا كنت بسجل الكلام الي بيقولوه لحد ما رشيد طلب مني الملفات الي كنت بحضرها وقتها مكنتش مركزه معاه لحد ما وقف وقرب مني وهوا بيقول” بقول هاتي الملفات”
اتحرجت جدا وروحت طلعتها من الشنطه بتاعتي وادتهالو وكنت مركزه معاه جدا لحد ما الاجتماع خلص وكان الوقت اتاخر شويه فقال” هنروح نقابل عميل في مطعم وهنتغدي هناك”
هزيت راسي وانا مبسوطه لاني مكنتش فطرت وجعانه”
وكان هوا طول الطريق عمال يبصلي وانا بضحك بالعافيه لاني متوتره لحد ما وصلنا للمطعم وكان مطعم فخم جدا كنت اول مره اشوف حاجه كلاس كدا في حياتي دخلنا وانا مبهوره بالديكور وكان المطعم عاجبني جدا لحد ما رشيد قالي امسك في ايده وانا اتورت وفي الاول رفضت لحد ما بصلي بغضب وروحت ماسكه في ايديه بسرعه وقربنا من الشخص دا والي كان باين عليه ثري من شكله قعدنا وبدأ هوا ورشيد يتكلموا وانا ماسكه المنيو وبختار أكل فضل العميل يبصلي ويضحك ورشيد كان بيبصلي بغضب لحد ما حسيت برجله بتخبط فيا فرفعت عيني ابصله وانا بحرك دماغي بمعني فيه ايه لحد ما لاحظت نظرات العميل دا ليا فروحت سايبه المنيو وماسكه الايباد ومركزه معاهم لحد ما خلصوا كلام والعميل قال” نطلب اكل”
رشيد بصلي وانا ابتسمت ولاكنه قال” لا علشان عندنا شغل كتير ولازم نمشي”
بصيت عليه بصدمه وانا عايزه اصرخ من الجوع لحدما هوا وقف وانا قومت غصب عني وانا زعلانه لحد ما خرجنا وانا قولت” انت قولتلي اننا هناكل انا جعانه !
بصلي وكانه بيراضي طفله وقال” هناكل بس مش هنا”
قولت باستغراب” أومال فين”
قال” هنروح مكان تاني”
بصيتلوا وقولت ” بس المكان هنا حلو”
عيني اتحولت للون الاحمر ولقيتو بيقول” أنا قولت هنروح مكان تاني واتفضلي اركبي يلا وعلي فكره انا ليا حسابي معاكي لما نرجع الشركه علشان التوهان الي كنتي فيه”
بصيتلو بخوف وبعدها هزيت راسي وركبت العربيه وهوا دخل وكان متضايق لحدما وصلنا للمطعم وكان مطعم هادي مش زي التاني انا طبعا مركزتش اوي كان كل همي اني أكل لأني جعانة”
نزلت ومشيت جمبه ولقيت ان الناس الي في المكان بترحب بيه جامد كأنه زبون المكان”
دخلنا وقعدنا في ركن هادي كان بيطل علي النيل وبصراحه دا من اجمل ما عيني رأت”
رشيد بصلي بتركيز وانا ابتسمت وبعدها مسكت المنيو اختار فلقيتو شده من ايدي وقال” أنا هختارلك حاجه علي زوقي”
هزيت راسي وهوا طلب وعايزه اقول اني طبعا مفهمتش هو قال ايه للويتر”
بس اهم حاجه اني هأكل”
واحنا قعدين تلفوني رن برقم غريب ”
رشيد انتبه للصوت وبصلي وانا رديت بسرعه وكان المتصل علي”
علي” انا نزلت ملقتكيش انتي كويسه”
ضحكت وانا بقول” ايوا معلش اتأخرت عليكي لان كان عندي شغل ضروري”
علي بإستغراب” عليكي مين يا حور انا علي الي بكلمك ”
قولت وكأني مستغربه” أه بجد والله طيب ماشي عموما لينا كلام تاني مع بعض المهم أنا هقفل دلوقت علشان عندي شغل”
وبعدين قفلت ”
وببصله لقيتوا مركز اوي معايا وبعدين انا قولت” دي صحبتي بتطمن عليا”
رجع يبص في تلفونه بتجاهل وانا حمدت ربنا ان الموضوع عدي علي خير ”
وبعدين الأكل نزل”
كان شكله غريب اوي ”
رشيد بدأ ياكل وكان مستمتع بالأكل وانا كنت ببص عليه باستغراب لحد ما اخد بالو اني مش باكل فسالني”
مبتاكليش ليه”
قولت برفض” انا مش عارفه دا ايه وبعدين شكله غريب”
قال ” دوقيه هيعجبك دا اكل صيني بس طعمه حلو”
قولت بصدمة ” صيني”؟؟
قال وهوا بياكل” ايوا جربيه يلا !
مسكت الشوكه لاني مش هعرف استخدم العصيان دي وبدات ادوق الاكل بس طعمه معجبنيش خالص وقولت وانا بمسح بوقي” يع اي دا دا طعمه وحش اوي”
بصلي بصدمه وقال” انتي اول مره تأكلي اكل صيني”
قولت” وهتكون اخر مره ايه الي حضرتك مأكلهولي دا انا جعانه وعايزه اكل ”
لقيته ساب الاكل الي بياكلو وقالي باهتمام” وانتي بقا عايزه تأكلي ايه”
قولت ببساطه” كنت هاكل اي حاجه كريب او شاورما اكل تقليدي يعني مش البتاع دا”
ضحك علي كلامي ووقف وقال” طيب قومي”
قومت وانا بقول” يووه بق شكلي مش هاكل النهارده”
راح يحاسب وانا كنت واقفه لحد ما جه اخدني وخرجنا من المطعم ولقيتوا قال” في مكان معين بتحبي تاكلي من عنده”
هزيت راسي وقولت” طبعا “قالي” طيب تعالي نروح”
ضحكت وانا بقول” دا بجد يعني حضرتك هتاكل من هناك
قال وهوا مستغرب” ايوا وايه المشكله”
ابتسمت وبعدها رفعت حاجبي وقلت” لا ولا حاجه يلا بينا”
ركبنا العربيه وبعدها روحنا لمكان مليان مطاعم بس مش فخمه يعني مطاعم عاديه وبعدها جبت كريب وشاورما وبعدها رجعنا للعربيه وبدانا ناكل وانا بصاله لحد ما لقيت وشه قلب وبيقول” ايه الي انا اكلته دا ”
قولت بصدمه” يالهوي انت أكلت التوميه كلها”
قال” بطني مش قادر”
بصيت بصدمه” يانهار اسود طيب يلا نروح اي مستشفي”
بصلي بتعب” لا مش قادر اسوق”
بصيت حواليا لقيت ان في مستشفي بس بعديه حجات بسيطه” قولت وانا خايفه عليه ” مستر رشيد احنا ممكن نمشي شويه صغيرين في مستشفي قريبه من هنا ”
قال بتعب” تمام انزلي يلا”
نزلت ولفيت علشان اسانده وفضلنا نمشي لحدما قربنا للمستشفي وكان عمال يتألم وانا بصراحه مكنتش متوقعه انو ياكل الكميه دي وانو ياكل كل التوميه ”
لحد ما وصلنا للمستشفي ودخلنا وانا بقول” لو سمحت دكتور هنا بسرعه”
الممرضين قربوا علينا ولانه كان تعبان حطوه علي ترولي وفي واحده قالت” اندهي علي الدكتور الجديد بسرعه لان كله مشغول”
جريت الممرضه التانيه وبعد ثواني جت وكان جمبها علي وانا اول ما شوفته قولت بصدمه” علي”
علي اتصدم وقرب مني وهوا بيقول” حور انتي بتعملي ايه هنا ”
الممرضه” المريض بطنه بتوجعه شكلوا اكل حاجه مسممه “بصيت لعلي والي بص علي رشيد وقال” طيب دخلوه علي العمليات بسرعه ”
وفي لحظة كان رشيد في العمليات بيعمل غسيل معده “
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جزيرة الأناكوندا)