رواية جزيرة الأناكوندا الفصل الثالث عشر 13 بقلم شيماء صبحي
رواية جزيرة الأناكوندا الجزء الثالث عشر
رواية جزيرة الأناكوندا البارت الثالث عشر
رواية جزيرة الأناكوندا الحلقة الثالثة عشر
كنت ماسكه الموبايل وانا متوتره مكنتش متوقعه ابدا انه هيرد ابدا !!فضلت ساكته وانا مستنيه اشوف هيرد ولا لأ لحد ما سمعت صوته”
ايوا يا حور انتي كويسه”
حسيت بنبضات قلبي بتزيد وبعدها قولت” شكرا علي الورد والأكل”
ابتسم وقال” ورد واكل ايه!
قولت باستغراب” اي دا هو مش انت”
رشيد باستغراب” مش فاهم بتتكلمي عن ايه”
قولت باستغراب” يعني مش انت الي جبت الورد والأكل اومال يبق مين ! معقول يكون علي!!!؟
رشيد بصدمة” علي!!
اتصدمت من الي قولته وحطيت ايدي علي وشي بصدمه وبعدها قولت” بجد يا مستر رشيد حضرتك الي جبت الورد”
نبرة صوته اتغيرت للغضب وقال” مين علي دا يا حور اتكلمي!
قولت بتوتر” داا ابن خالتي كان جاي من برا وفكرت ان هو الي جايبلي الحجات دي”
رشيد على صوته وقال” عارفه يا حور لو بتكدبي انا هعمل فيكي ايه”
من التوتر مقدرتش امسك الموبايل ووقع من إيدي ومسكته بسرعه وأنا بقول” مش بكدب انا بس فكرت ان انت الي جبتلي الأكل والورد”
رد بعصبيه” أيوا أنا الي جبت الأكل والورد ها عجبوكي”
قولت بسرعه” طبعا انا حتي قولت اتصل علشان اشكرك”
رشيد ببرود” العفو”
قال كلمته الأخيرة وبعدها قفل السكه وانا فضلت قاعده مش عارفه هتصرف ازاي في المصيبه الي وقعت فيها وقولت” دا لو عرف بحاجه زي دي مش هيرحمني!!
قررت انام علشان مفكرش في اي حاجه وصحيت تاني يوم علي صوت دوشة برا قومت باستغراب وانا ببص في الساعه وببص لقيتها 9 قومت بفزع وانا مش مستوعبه اني اتأخرت وبدأت أجهز وانا بحاول اتخيل الي مستر رشيد هيعملوا فيا !
وبعدما ما خلصت خرجت بسرعه من اوضتي بفزع ولقيت ماما قاعده وجمبها خالتي والجيران قولت بصدمه” هو ايه الي بيحصل هنا”
ماما بإستغراب من شكلي” انتي رايحه فين يا حور”
قولت باستغراب من سؤالها المفاجئ” رايحة الشغل يا ماما”
ماما بضحك” هو في شغل يوم الجمعه برضوا”
بصيتلها بصدمه ورجعت بصيت في موبايلي لقيت ان فعلا النهاردة الجمعه قررت ادخل اغير هدومي بس رجعت تاني وأنا بسأل” هو انتو بتعملوا ايه يا ماما انتي وخالتي والجيران مشاء الله يعني”
ماما بفرحة” دا الكحك يا حبيبتي قررت اعملوا علشان اوزعه علي جيرانا وحبايبنا من فرحتي”
بصيت عليهم بصدمه وقررت اخرج لاني مش هستحمل الي بيحصل دا واتسحبت بهدوء وخرجت ولسا هلف وشي لقيت علي قدامي”
بلعت ريقي بتوتر وقولت” ازيك يا علي”
علي ” الله يسلمك يا حور رايحه فين كدا”
قولت بسرعه” واحده صحبتي كلمتني وعرفت انها هتولد النهارده فقررت اروح معاها لأنها يعيني معهاش حد لأن جوزها مسافر وحماتها ست كبيره ومامتها متوفيه وأخواتها مسافرين وطبعا معهاش حد فقررت اروح ابق معاها”
علي بصدمه” دا بجد يبق أجي معاكي بق حتي اساعد بما اني دكتور برضوا ،
رفعت عيني بتوتر وقولت” اصلها مش هتولد في المستشفي؟
علي باستغراب” ازاي يعني امال هتولد فين”
قولت وانا بضرب علي ايدي” في البيت علشان يعيني حالتهم علي قدهم فهيا هتولد في البيت؟
علي” ازاي الكلام دا ،دي تروح تولد في المستشفي الي انا فيها وعلي حسابي كمان؟؟
وقفت قدامه وانا مش لاقيه حاجه اقولها بس لقيت اتصال من لميس رديت بسرعه ولقيتها بتعيط”
بصيتله وفتحت الإسبيكر بسرعه”
لميس بعياط” الحقيني يا حور !
قولت بقلق” خير يا لميس مالك ايه الي حصل”
لميس بعياط” مش قادرة احكيلك مش قادرة تعالي بسرعه بصيت عليه بمعني اني لازم امشي وقولت٠
حاضر انا جايه اهو ”
ولاكن هو نزل معايا وقرر يشوف ايه الي بيحصل”
وانا من قلقلي ماركزتش اوي وقررت اروح وخليتوا يجي معايا ؟
وبعد وقت كنا وصلنا لبيت لميس واتفجأت ان في عربيات موجوده طلعت انا وعلي لشقتهم ورنيت الجرس وبعد دقايق أخت لميس هيا الي فتحت الباب بصيتلها باستغراب وهيا بصتلي بحزن وقالت بصوت واطي ” عمي جاي من الصعيد ومقرر يجوز لميس لأبنه وهياخدها هناك وانتي عارفه انها مبتحبوش ومستحيل تعرف تعيش هناك !
بصيت عليها بصدمه وبعدين بصيت لعلي وقولت” هنعمل ايه!!
اخت لميس طلعت برا وقفلت الباب شويه علشان نعرف نتكلم وكل دا وانا مصدومه ومش عارفه اتصرف ازاي ”
وقولت”هما بيعملوا ايه دلوقت”
ردت فرح أخت لميس” جايبين المأزون وهيكتبوا الكتاب؟
في الوقت دا بصيت عليها بصدمه وقولت” لميس لو إتجوزته هتخلص علي نفسها أنا عرفاها كويسه !!
فضلت ابص لعلي وفجأه جت في دماغي فكرة!
بصيت عليه وقولت” علي هو انت ممكن تقدم خدمه واحده بس”
علي بإستغراب” خدمة ايه يا حور!
قولت بحزن” ممكن تدخل وتقول أنك خطيبها او جوزها أي حاجه وخلصها من الجوازه دي علشان خاطري”
علي بعصبيه” إنتي اتجننتي يا حور ايه الكلام الي بتقوليه دا”
فرح بصتلوا برجاء ارجوك لو تقدر تعمل حاجه أعملها ولحد بس ما يمشوا !!
علي وقف يبصلنا ومش مستوعب اننا بنطلب حاجة زي دي منه ولاكن فضل يفكر لحد ما…..
كان عم لميس قاعد وجمبه المأزون وأبنه الكبير عماد وبيبص لوالدة لميس وبيقول” هنفضل نستني كتير يا أم لميس هيا فين العروسه”
ام لميس بتوتر” بتغير هدومها وجايه”
عم لميس بغضب” هدوم ايه الي بتلبس فيها بقالها ساعه دي ؟.”
وقف وكان هيروح أوضتها ولاكن وقف علي صوت علي!
علي”هو ايه الي بيحصل هنا”
عم لميس بصله باستغراب” انت مين يا جدع انت !
علي بتعجب” المفروض اني أسال حضرتك السوال دا” مين حضرتك ”
عم لميس بصله وقال” انت الي مين وايه الدخله الي داخلها دي وكأنه بيت أبوك”
علي بص لحور بغضب وبص لفرح الي بصاله برجاء ورجع بص لوالدة لميس الي كانت حزينه وباين عليها انها رافضة الجوازه ” اتشجع وقال” أنا ابق خطيب لميس والمفروض اننا هنكتب الكتاب قريب حضرتك مين وجايب المأزون ليه”
عم لميس اتعصب وعماد وقف وقال ” انت مخبول في عقلك ازاي تسمح لنفسك تتكلم علي بنت عمي كدا خطيب مين وكتب كتاب ايه”
علي دخل وقال” الي سمعته ولو مش مصدق أسال الجيران ”
عم لميس بص لوالدة لميس وقال” الكلام الي الجدع دا بيقولوا صح”
ام لميس بصت لفرح وحور وهنا هزوا راسهم بمعني ان كل حاجه هتكون بخير فقالت” ايوا هو خطيبها”
عم لميس اتصدم من الي بيسمعه وقال” واما هيا مخطوبه مقولتيش من سعاتها ليه وليه أنا معرفش حاجة زي دي !
ام لميس خافت منه ورجعت لورا لأنه باين عليه صاحب سلطة ومفتري ” علي قرب من ام لميس وقال” مقالتش لانك مهددها والكلام دا طبعا ميمشيش هنا وبعد ازنك بالزوق والاحترام تتفضلوا ي اما هبلغ البوليس هما الي يفضو الموضوع بنفسهم”
عماد بص لابوه بغيظ ورد ابوه وقال” خلاص بما انك خطيبها وكنتوا هتكتبوا الكتاب يبق تكتبوا دلوقت وانا عمها والوكيل بتاعها”
عماد قال بغضب” ايه الكلام ده يا ابوي كيف يعني الكلام ده لميس دي بتاعتي انا ومش هسمح للواد دا يتجوزها”
علي بصله بغضب وابوه قال” اسكت يا ولدي اسكت قولت ايه يا خطيبها”
علي فضل باصص لحور بصدمه وهيا بعدت وشها عنه بخوف من الي بيحصل فهوا رد وقال” موافق طبعا”
حور وفرح ومامتها ولميس الي كانت واقفه بتسمع الي بيحصل اتصدموا وفعلا بدا المأزون يكتب الكتاب ”
وبعد وقت طلب المأزون حضور العروسه ”
راحت مامت لميس تجيبها وبعد دقايق خرجت ومعاها لميس والي اول ما بصت لحور اتوترت وحور هزت راسها بمعني كل حاجه بخير فقربت منهم وبصت لعلي الي اول ماشفها انبهر بجمالها وبعدما ما مضت ”
المأزون خلص كتب الكتاب وقال” بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير!
عم لميس وقف وسلم علي علي وقال” بم انك بقيت جوزها يبق تحافظ عليها وتشيلها في عينك انت فاهم”
علي هز راسه وبعدها عماد بصله بغضب والمأزون ادي لعلي القسيمه ومشي”
فضلوا كلهم يبصوا لبعض بعدما عم لميس مشي ”
علي كانت عينه علي حور الي هيموت ويضربها ولميس بصالها ومش عارفه تقول ايه وفرح الي مبسوطة باللي حصل وام لميس الي مش فاهمه ايه الي حصل وازاي”
اتكلمت حور ولاكن علي علي صوته وقال” انتي عارفه انتي عملتي ايه!!!
وقفت مصدومه وخايفه من صوته العالي لحد ما هوا بص لميس وقال” انا إتجوزتها والمفروض ان انا وانتي هنتخطب؟ ممكن افهم ايه الي حصل دا بالظبط ”
حور اتوترت وقالت” انا اسفه للي حصل بس انت كان ممكن ترفض كتب الكتاب دا”
علي بصلها بغضب ومردش لحد ما قالت” بص يا علي مش هكدب عليك انا كدا كدا كنت هفسخ الخطوبة”
بصلها بصدمة وحزن ولاكن هيا حاولت تحسن الموضوع”
انا للاسف ماضيه عقد مع مديري في الشغل اني مش هرتبط او أتجوز طول فتره شغلي ولما وافقت كنت نسيت العقد بس انا كدا كدا كنت هفشكلها بس انا هقولك حاجه والله انت عمرك مهتلاقي حد أحسن من لميس”
في الوقت دا علي فضل يجري ورايا وانا بستخبي برعب شويه ورا مامت لميس وشويه ورا لميس وورا فرح لحد ما تعب من الجري وقعد” وقال” انا بقيت جوزها رسمي وبصراحة مش عارف اعمل ايه كل الي عارفه ان عملت حاجه غلط مكنتش المفروض تحصل!!
مامت لميس وقفت وقالت” أنا الي اسفه اني عملت كدا انا الي كنت ضعيفه ومقدرتش أحمي بناتي منه بس صدقني والله هوا فعلا راجل مفتري وكان هيجوزها لابنه علشان ياخد حقها والله”
علي صعبت عليه ام اميس وقال” انا مش عارف انا عملت كدا ليه بس حاسس انها ممكن تكون اشاره للخير فانا همشي دلوقت وخلاص بقيت جوزها واحنا الاتنين اتدبسنا في الجوازة!
لميس بصت عليه بخجل وهوا قال” هبق اجي اطمن عليكوا وانا هجبها لوالدتي واحده واحده وبإذن الله تفهم الي حصل ونشوف حل للموضوع؟
حور قربت من لميس وقالت بابتسامة ” حلال عليكي دكتور لقطة”
علي شدها من هدومها وقال” انتي بق ليكي حساب كبير اوي معايا ومش هعديلك الي عملتيه دا بالساهل”
موبايل حور رن وكان رشيد قالت بخوف” هيا ناقصة”
لميس بصت للمتصل وقالت” دا رشيد بيه”
هزيت راسي وقولت” ايوا”
علي سابني وانا رديت عليه ولقيتوا بيقول” انا قدام بيتك انزلي”
قولت بصوت واطي” مستر رشيد أنا مش في البيت”
قال باستغراب” امال فين”
قولت وانا ببعد عنهم” في كتب كتاب!!
رشيد” كتب كتاب مين إنشاء الله”
قولت بضحكه ” دا ابن خالتي ولميس صحبتي”
رشيد بصدمه” ايه ازاي ياعني”
قولت” انا هحكيلك الحكايه من اولها تعالي خدني والنبي علشان ابن خالتي حالف يديني علقة”
رشيد بغضب” افندم ايه الي بتقوليه دا”
فهمت اني عكيت وقولت” لا ابدا قصدي هيموتني لو ملحقتنيش!
رشيد بضيق” ابعتي اللوكيشن”
قولت” حاضر ” بعتله اللوكيشن وفضلت ابص لعلي بخوف وهوا قال بغضب” انا اول مره اعرف انك متهوره ومش بتحسبي قرارات كانك طفلة ومش ناضجة مش عارف دا ذنب مين بس منك لله ”
بصيت عليه ولاكن حاولت اتماسك وقولت” عندك حق انا فعلا متهوره!!
لقيت إتصال من رشيد فقربت منهم وقولت” علي العموم مبروك المهم انا همشي لان عندي شغل بصيت لعلي وقولت” ابق خد مراتك وفسحها واتعرفوا علي بعض وعقبال الفرح”
علي جري ورايا بغضب بس الحمدلله اني قفلت الباب ونزلت بسرعة”
قربت من عربية رشيد الي كان باين عليه انه متضايق قربت منه وانا متضايقه من الي عملته فوق وحاسه اني فعلا متهوره وعلي عنده حق في كل كلمة قالها خصوصا اني امبارح بسبب تهوري رشيد عمل غسيل معده وكان هيروح فيها وفي اللحظة دي قررت فعلا معملش اي حاجه تاني ومشغلش عقلي دا خالص”
فضلت واقفه قدام الباب وهوا كان بيبصلي بإستغراب لأنه أول مره يشوفني هاديه”
فتحلي الباب وقال” اركبي”
قولت برفض” لأ مش هركب حضرتك كنت عاوزني في ايه”
اتصدم من كلامي وقال” هتعرفي بس اركبي الأول”
هزيت راسي وركبت وفضلت طول الطريق ساكته لحدما وصلنا الشركة”
قولت باستغراب” هو في ايه يا مستر رشيد النهارده اجازه !
رشيد” انا عارف ان النهارده اجازه ولاكن في شغل اتجل امبارح بسببك ”
بصيت عليه باحراج وبعدين قولت” تمام هو الشغل دا فين ”
قال وهوا بيطلع ملفات” تمارا عزماني في بيتها وهنتكلم في الشغل!
قولت باستغراب” تمارا !!
رشيد” ايوا وبعدين انتي المساعده الي عارفه الشغل ماشي ازاي وطبعا لازم تبق موجوده”
هزيت راسي وقولت” دا اكيد طبعا بس هيا تمارا عارفه اني هاجي مع حضرتكً!
رشيد” لا متعرفش ولو خلصتي كلام خلينا نتحرك ”
هزيت راسي ومشيت وراه وركبنا العربيه وبعد وقت مش كتير وصلنا لفيلا شكلها حلو بصيت عليه وقولت” هي دي فيلتها”
رشيد” انزلي يا حور”
نزلت وانا متغاظه من اسلوبه وفضلت واقفه وهوا مشي في إتجاه باب الفيلا ولاكن فضلت انا واقفه مكاني ببص عليه بغيظ”
رشيد انتبه انها مش وراه وبص عليها لاقها واقفه جمب العربيه قرب منها بغيط وقال” مجتيش ورايا ليه”
بصيت عليه وقولت” مش عايزه ادخل”
رشيد”حور دا شغل مش عايز دلع ”
قولت بغضب” علي فكره انا في اجازتي ومش مجبره اني ادخل معاك اصلا ”
قرب مني اوي وانا بصيت عليه بصدمه واتفجات لما لقيته بيقرب من وشي غمضت عيني وانا مفكره اه هيبو”سني لحد ما لقيته همس في ودني ففتحت عيني ولقيته بيقول” عدي اليوم دا علي خير علشان انا مش طايقه اصلا”
هزيت راسي وقولت” اصلا”
هز راسه بايوا وبعدها مشي وانا مشيت وراه علي طول لحد ما رن الجرس وانا وقفت بعيد شويه ”
تمارا فتحت الباب وكانت لابسه روب نوم وتحته قميص للنوم وبتقول بابتسامه” رشيد وقبل ماتكمل كلامها قولت بابتسامه” هاي”
قالت بطريقه جديه” اهلا وسهلا رشيد بيه وبصتلي بغيظ وقالت” اهلا يا انسه حور”
بصيت عليها بضحكه وقولت” اهلا بيكي 😗
رشيد بصلي بضيق وانا دخلت بعده ولقيت انها كانت مجهزه السفره لشخصين بصيت وبعدها فهمت هيا كانت عايزه ايه وفضلت ماسكه الضحكه بالعافيه وهوا كان عمالي يبصلي بغيظ هزيت راسي بمعني في ايه”
تمارا” استأذنكم بس هطلع اغير هدومي وانزل ”
رشيد هز راسه وهيا قالت” اعتبروا البيت بيتكم”
– [ ] بصيتلها بابتسامه وهيا طلعت وفضلت انا اضحك علي الي بيحصل”
– [ ] رشيد ” بتضحكي علي ايه نفسي افهم”
– [ ] بصيت للسفره وقولت” الظاهر ان انسه تمارا كانت بتجهز لحاجه تانيه”
– [ ] قال” انتي ايه مبتعرفيش تعدي يوم من غير ماتعملي فيه مصيبه”
– [ ] لفيت وشي بضيق وبعد شويه تمارا نزلت وكانت لابسه بلوزه ولاكن مكشوفه
– [ ] قربت من رشيد وبدأو يتكلموا في الشغل وانا ساكته لحد ما وقفت وانا بقول”
– [ ] هو في قهوه هنا
– [ ] تمارا باستغراب ” ايوا”
– [ ] قولت وانا ببص عليهم بغيظ”
– [ ] تحبوا تشربوا قهوه”
– [ ] تمارا ابتسمت وقالت” ياريت والله استني اوريكي مكانها”
– [ ] قولت برفض” لا سيبيني ادور انا خليكوا مركزين في الشغل”
– [ ] ابتسمت وانا قومت وسيبتهم وبدات ادور علي القهوه لحد ما لقيتها ”
– [ ] رشيد” كدا خلاص انا فهمت الي انتي عايزاه بالظبط بس دا هيكلف كتير”
– [ ] تمارا” مش مشكله اهم حاجه عايزه عربيه تكون نسخه واحده مفيش حد ركبها قبل كدا ”
– [ ] رشيد بابتسامه”انشاء الله ”
– [ ] تمارا شدت البلوزه وبينت مفاتنها اكتر ولاكن رشيد بعد عينه بغيظ من حركتها وهيا كانت بتقرب منه لحدما انا دخلت وشوفتها وهيا بتقرب منه فقولت بابتسامه” القهوه ”
– [ ] بعدت عنه بسرعه وعدلت هدومها وانا قربت منها القهوه ولرشيد واخدت القهوه بتاعتي وقعدت لحدما شربناها ووقتها رشيد وقف وقال ” احنا متضرين نمشي لان النهارده اجازه زي منتي عارفه وحور لازم تروح”
– [ ] بصيتله وهزيت راسي وهيا قالت” خليكوا شويه”
– [ ] قولت” للاسف لازم امشي”
– [ ] تمارا” خلاص انا هتصل بالسواق بتاعي يوصلك”
– [ ] رشيد برفض” ملوش لزوم انا اصلا ورايا معاد مهم ولازم امشي انا كمان ”
– [ ] وقفت وهيا كانت عماله تطلب منه يقعد ولاكنه رفض لحد ما خرجنا من الفيلا وركبنا العربيه وانا عماله ابصله وابتسم لحد ما اخد باله وقال” بتضحكي علي ايه”
– [ ] بعدت راسي وقولت” لا ولا حاجه هو حضرتك بتقول عندك معاد يا تري بق محتاجني فيه ولا ممكن اروح عادي”
– [ ] بصلي شويه وقال بضيق” لا هتروحي يا حور ما تقلقيش ”
– [ ] قولت بابتسامه” تمام”
– [ ] فضل يبص عليها طول الطريق وكانه بيحفظ ملامحها ولاكن هيا ما اخدتش بالها كانت بتفكر هتعمل ايه مع خالتها وامها بعدما يعرفوا المصيبه الي حصلت النهارده”
– [ ] وصلنا عند البيت بصيت لرشيد وشكرته وقبل ما انزل وقفت علي صوته”استني يا حور”
– [ ] بصيت عليه وقولت” خير يا مستر رشيد”
– [ ] رشيد” انا مش رايح معاد ولا حاجه”
– [ ] رفعت حاجبي وقولت” امال ايه ؟
– [ ] رشيد” انا عارف نواياها كويس وطبعا انا رفضتها اكتر من مره بس هيا الي كانت لازقه زي منتي شايفه ”
– [ ] قولت وانا بهز راسي بتفهم” ايوا فهماك طبعا”
– [ ] رشيد بصلي بغيظ وقال” انزلي يلا ”
– [ ] هزيت راسي ونزلت وهوا فضل واقف بالعربيه لحد ما دخلت العماره بتاعتنا واتفجات ان ماما وخالتي وعلي اقفين علي السلم وكل واحد ماسك في ايده حاجه !
– [ ] فضل واقف وعينه عليها لحدما دخلت للبيت وقبل ما يمشي لاقاها فجاه بتجري وفي ناس بتجري وراها ”
– [ ] نزل من عربيته باستغراب وهيا اول ماشفته جريت عليه وقالت” الحقني يا مستر رشيد!!!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جزيرة الأناكوندا)