رواية جريمة لا تغتفر الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم إسراء هاني
رواية جريمة لا تغتفر البارت الثاني والعشرون
رواية جريمة لا تغتفر الجزء الثاني والعشرون
رواية جريمة لا تغتفر الحلقة الثانية والعشرون
دينا..
تعض ايديها ندم فهي مهددة ومضطرة للطلاق ولم تستفاد اي شئ سوى الكره
أدهم بحزن: انا زعلتك في حاجة عايزة تتطلقي ليه
دينا بجمود : مش مبسوطة انا حرة عايزة اسافر
أدهم: نسافر سوى واعملك اللي انتي عايزاه انا بحبك يا دينا
كانت ستوافق لكنها خافت من ذاك اليوسف لانه سيعرف انها لم تنفذ ما امرها به
وقفت وهيا تسحب حقيبتها وقالت بحدة عكس قهرها : ياريت ورقتي توصلني بدون مشاكل
اخفض عينيه بحزن وهمس : زي ما انتي عايزة
آدم
رغم سعادته بتحدي شهد له وانها لن تتركه مهما حاول الا انه حزين جدا وضميره يؤنبه انه لا يستحقها
كم تمنى ذالك منذ ولادتها ان تكون زوجته لكن الآن تدمرت احلامه يبكي قلبه قهرا
امسك هاتفه وادعى الاتصال
آدم : لولوة حبيبة قلبي اسف اوي… ايه …. لا طبعا انتي اللي في القلب .. احنا عند اتفاقنا اطلق ونتجوز … ما تقلقيش ماشي يا روحي بحبك سلام
كانت تستمع له وتضحك بشدة في الغرفة فهي متأكدة انه يعشقها لن تترك مجالا للظن ولن تتركه حتى لو ستنتحر
ارتدت احدى قمصانه وفتحت أولى الازرار وذهبت ناحيته رفع عينيه ليشهق من تلك الحورية التي خطفت قلبه وروحه ينظر لها كيف لقميصه الرجولي ان يكون مثيرا لهذه الدرجة لن يرتديه بعد الآن ينظر لها لا يرمش حتى ..
جلست بجواره وهو ما زال يتأملها يعشقها.. بل متيم بها ابتلع ريقه وهو ينظر لها
شهد بخجل: ايه بص قدامك
آدم: احم هدومك فين لابسة قميصي
شهد : موجودين بس التغيير حلو برضو
آدم باستهزاء: القميص جلبية عليكي يا اوزعة
وضعت قدم فوق الاخرى لتثير جنونه اكثر وقالت : الاوزعة دي اما تروح الكلية مش بتلاحق عالمعاكسات
حدق بها بنظرة جعلته تتوتر وتخاف بشدة وهمس من بين اسنانه: مش بتلاحق على ايه
شهد بخوف: بهزر والله ماحدش يستجري ده انا مرات عقيد يا ابني
آدم بسخرية : عقيد بعجل
شهد بحنان : ولو عالسرير مش بتحرك غير رموشك مش حيملى عيني غيرك
آدم ببرود : للاسف ده كلامك انتي اما انا مش عايز اكمل
شهد: هو انا ما قولتلكش … ماانا حافضل مراتك غصب
آدم .. ان..
شهد بمقاطعة : او تترمل ما انتي عارفني مجنونة اما مطلق انسى
آدم من بين اسنانه: حاتجوز علا
شهد بسخرية : مش حرام تظلمها وتتجوز واحد تتدفن وياه بكرسي بعجل
بصلها بصدمة اقتربت منه حتى اصبحت تتنفس آنفاسه وهمست : مش دي الاسطوانة اللي ماسكلي اياها طول الوقت .. حسالك سؤال واحد وتجاوبني بصراحة.. لو انا كنت مكانك كنت حتسيبني
نظر لها ولم يتكلم لتكمل هيا ؛ انت خدت الرصا’صة بدالي بكل ترحاب خبيتني بحضنك جامد عشان ما تأذيش يعني لو كنت مكانك كنت حتخدمني بعينيك فاكر لما عملت الزايدة خدت اجازة من شغلك وقعدتلي ما تحركتش من جمبي انت اللي كنت تعملي أكلي تمشيني تشيلني ما سبتنيش ساعة
كان يستمع لها ويبكي فقط لانها تخبره عن حبه لكنها لن تستطيع التعبير عن مدى عشقه فهو يتنفسها
قبلت جانب شفتيه بغرام وهمست : كمان شهرين حتسافر تعمل العملية
آدم : مش حسافر
شهد : انا عرفت انه الدولة تكفلت فيها ما تعملش حجة المبلغ عشان كدة حنعمل اتفاق
آدم بسخرية : خير
جلست على قدميه وقبلته قبلة خاطفة جعلته في عالم آخر وهمست ؛ ان العملية ما نجحتش ..
نظر لها بألم لتكمل من بين دموعها : ان ما نجحتش ساعتها حاسمع كلامك وننفصل بس انا عايزة افضل وياك حتى لو مش حتمشي .. بكت بشدة وأكملت عارف حتى لو اطلقنا عشان انت شايف اني اخد واحد سليم انا مش حاتجوز تاني ابدا ابدا
اهتز رأسه وجسده من بكاءه احتضنت وجهه بكفيها وهمست بكل ما اوتيت من عشق :” ايعقل ان تكون المدينة من شخص واحد ان رحل اصبحت فارغة ”
يعني مافيش رجالة غيرك
كان يستمع لها ويبكي فقط قبلته قبلات خاطفة سريعة وهمست : بحبك
لهنا وانهارت جميع حصونه ليقبلها بقوة وهو ينهج بشدة وبعد مدة وقفت وسارت به الى سريره كان يتمنى ان يحملها هو الى سريره فهمت ما يحزنه نزلت على قدميها امامه وقالت بحب : حتخف وحتعوضني وحنسافر وحنعيش احلى ايام عمرنا اوعدك
آدم ببكاء : انتي حلمي الوحيد يا شهد
شهد : وانا معاك وعمري عمري ما حسيبك حتى لو ضربتني بالنار يلا ساعدني
اسندته ووضعته على السرير ونامت بجوراه على صدره ضمها من كتفها ووضع رأسه على شعرها يشتمه بهوس
آدم: كل اللي قولتلي ده ما وصلتيش لنقطة في بحر حبي
شهد بابتسامه: وعايزني اسييك
اقترب من شفتيها وهمس : مش حنقضيها كلام
ليسكتها بقبلة حنونة ناعمة تحولت لقبلة متمكنة عاشقة وتبدا احدى جولات عشقه
&&&&
حمد الله عالسلامة يا قلبي ” قالها وهو يقبل كفيها ووجنتيها
اسراء بابتسامه : عمر الشقي بقي برضو عقلبك قاعدة
يوسف بحب: لآخر العمر يارب عاملة ايه يا روحي
اسراء: الحمد الله بس لسة النفس متعب شويا
يوسف بحنان : فترة مؤقتة لانه دخل صدرك كمية كبيرة من الدخان بس الحمد لله عدينا مرحلة الخطر بقالك يومين بتفوقي شويا وترجعي تنامي وحشتيني
ازاحت نفسها قليلا لطرف السرير وهمست : طيب ينفع تيجي في حضني
ابتسم بحب واجاب : ده ينفع وينفع
تمدد جوارها وجذبها لحضنه ضمها بحب دفن رأسه في عنقها يقبله قبلات حنونة
رفعت راسها تنظر له وهمست : ما خوفتش من الموت خوفت اسيبك وكمان وانت مخاصمني كنت خايفة اوي
ضمها مرة أخرى وقال : عمري ما زعلت منك ماحدش بيزعل من روحوا بس كفاية ترعبيني انا كل أسبوع والتاني خضة ده قلبي مش قادر يستحمل
اسراء بتفكير : امممم وما اشوفكاش متلهف عليا كدة وحتموت عليا لا لا سوري
ضرب رأسها بخفة وقال : انتي عبالك ايه انا قربت اتشل يعني لو انا حص..
لم تجعله يكمل استكتته بقبلة عاشقة اخبرته بها ان مجرد التفكير في ذلك يوقف قلبها
يوسف بابتسامه ؛ شوفتي ما سبتنيش اكمل كلام بس
اسراء بدموع : انا أسفة اسفة اوي على كل مرة وجعتك فيها كل مرة زعلتك فيها كل مرة خوفتك فيها انت تستاهل تتحب وبس انا بعد كدة مش حاعمل حاجة غير اني احبك واسعدك
يوسف : انتي تعملي اللي انت عايزاه تحبيني تضربيني بالنار المهم تفضلي معايا .. الدكتور حيكتبلك خروج بكرة ان شاء الله
بعد اسبوع تحسنت بها صحتها كثيرا خرج يوسف الى عمله بعد ان احاط بيته الجديد بحراس في كل مكان
على باب البيت فتاة جميلة تقف ودموعها على خدها تريد مقابلة اسراء بعدما لمحت يوسف وبكت بشدة من شدة اشتياقها له
ماهر : مدام الاء انا اسف عندي أوامر ما تدخليش
الاء بدموع : لازم ااقابلها الوحيدة اللي حتساعدني
ماهر : لو سمحتي انا مش قد يوسف باشا ياريت تحلي موضوعك وياه
رأتها اسراء من شرفة البيت ذهبت تجاها وفتحت البيت
اسراء: من دي
ماهر بتوتر : مافيش وحدة تايهة ويوسف باشا امرنا ما ندخلش حد
الاء : مش تايهة انا جاية اقابلك ضروري مسألة حياة او موت
اسراء : ادخلي
منعتها يد ماهر وهمس : انا اسف يا مدام معايا اوامر ماحدش يدخل
اسراء بغيظ : حدخلها امنعني اشوف
امسكت يدها ودخلت بها وهمست لماهر : بلاش تقول ليوسف حاجة انا حقوله بس افهم
ماهر بيأس : حاضر
دخلت آلاء وهي تبكي بشدة
اسراء: اهدي بس في ايه .. ااقدر اساعدك بايه
آلاء: انا عايزاكي تخلي يسامحني
اسراء وهي تبتلع ريقها : يسامحك ازاي انا مش فاهمة حاجة والطفل ده ابنك
آلاء: ايوة انا ..
&&&&&
سافر محمد واشتغل بجد وكان في باله انه عندما يعود سيعيدها اليه لان حياته كالجحيم بدونها اشتاق لها بجنون
محمد لنفسه : حارجعك يا روان لو غصب عنك حارجعك وحشتيني اوي اوي
كان على تواصل مع سيف يطمأن عليها وعلى ابنته
سيف : يلا حنروح الملاهي مش عايز اسمع كلمة
روان بتوتر : روح انت وعشق انا بجد تعبانة
سيف بحنان : في ايه نروح المستشفى
روان : لا بس .. روحوا سوا
سيف : طيب بلاش الملاهي الحديقة او مطعم
كانت روان تشعر بتوتر شديد لا تريد أن توجد معه لفترة طويلة فهي تشعر بخيانتها لمحمد ..
سرحت روان قليلا به وبلمساته وحضنه شعرت كأنها اشتمت رائحته هبطت دمعة من عينيها رغما عنها
سيف : هااا سرحانة بايه … مالك بتعيكي ليه
روان: محمد وحشني اوي
احمر وجهه وسقطت القهوة من يديه واصبحت يداه ترجفان وكاد يضربها ضغط على يده بقوة وحاول تماسك اعصابه
سيف بابتسامه : واكيد وحشاه اوي انتي كمان
روان : تفتكر اللي عملته صح
سيف بخوف : تقصدي ايه
روان ؛ اني اطلقت انا كان المفروض صبرت شويا
سيف برعب : انتي ناوية ترجعيله
سكتت قليلا وهمست : انا متأكدة انه عرف قيمتي وتغير
قام سيف من مكانه لانه غير قادر على تمالك اعصابه واستأذن صعد سيارته يضرب اي شئ امامه
سيف : مش شايفاني ليه .. شفاف انا ٣ شهور وانا بحاول بس تحس بيا اتاريها بتفكر ترجع ليه اعمل ايه ما صدقت العدة تخلص اوووف
مر شهر اخر توفي والدها فقط كان في رحلة علاج بالخارج وتوفي تألمت كثيرا تجلس في غرفتها تبكي على كل شئ
زينة : محمد جاي يعزيكي يا بنتي
روان باشتياق وهي تسلم عليه : محمد ازيك
ضم يدها وهمس : عاملة ايه البقاء لله
روان ؛ خلاص مش حشوفه تاني
محمد : باباكي تعب وان شاء الله هو في مكان احسن
مسح دموعها بحنان وهمس : ما تعيطيش وحشتيني
نزل على ركبتيه امامها وقال بتوسل ودموع : سامحيني يا روان فرصة اخيرة بطلبها واحطك بقلبي لاخليكي تنسى اي جرح وافقي نتجوز ونكتب الكتاب ونسافر عشان خاطري مش قادر اعيش من غيرك الحياة وقفت بعدك لو تعرفي بحبك قد ايه انا نفسي ما كنتش اعرف اني بحبك كدة وافقي عشان خاطر بنتنا حموت عليكي يا روان
كانت تستمع له وتبكي بانهيار قام يريد الذهاب حتى تهدأ قليلا لتناديه : محمد
ركضت لحضنه وتعلقت به بشدة تضمه بشوق كبير
اغمض عينيه وبكا على ما فعله بها ليأتيه صوت
سيف بصوت عالي : محمد سيبها انت بتعمل ايه
تركته روان بصدمة وعادت للخلف وهي ترجف
محمد بابتسامه : سيف ازيك روان وافقت ترجعلي او شكلها حتوافق
سيف بسخرية: توافق ازاي وهيا مراتي
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جريمة لا تغتفر)