رواية جريمة العشق الممنوع الفصل السابع 7 بقلم نور زيزو
رواية جريمة العشق الممنوع الجزء السابع
رواية جريمة العشق الممنوع البارت السابع
رواية جريمة العشق الممنوع الحلقة السابعة
___بعنـــوان “” أنهيــار قلــب”” ___
أتسعت عيني “إيفا” بذهول تام وهى تقف أمامه تحدق به بكلا عينيها دون ان ترجف لها عين بصدمة تام وهى اقول:-
-القسم!!
نظر “يحيي” لها بتعجب من ذهول الوضوح جدًا فى ملامحها ثم قال:-
-فيها ايه؟! هو أنا بقولك تعالى معايا شقة، أنا بقولك هنروح القسم؟!
سالته “إيفا” بنبرة حادة وضيق يجتاح صدرها:-
-أيوة اروح القسم ليه أنا كنت فاكرة أنى ماليش لازمة فى الحوار دا كله بذاكرة مش موجودة أصلًا
تبسم “يحيي” وهو ينظر لها وقال بعفوية:-
-ممكن تغيري هدومك بس
تأففت “إيفا” بنبرة قوية فى وجهه وأغلقت باب الغرفة وهو واقف أمامه ليبتسم “يحيي” عليها…
____________________
داخل سيارة مرسيدس سوداء كان يجلس رجل الاعمال منصور السويسي رجل فى منتصف الستينات كان ينظر إلى جهاز اللوحى (التابلت) على هذا الأيميل المرسل ولم يتلقي رد سوى الرد التلقائي الموجود (لا يوجد أحد الأن سيصلك ردنا عن قريبًا)
تحدث مساعده “همام” بنبرة هادئة:-
-لسه يحيي القصاص مكتم على كل المعلومات اللى وصلها عن المجرم
حدق “منصور” فى شاشة الجهاز اللوحي بغضب وقال:-
-قريب هنخلص منه.. قريب متستعجلش يا همام
رفع نظره للنافذة ثم ضغط على زر النافذة لتفتح ويستنشق الهواء…
___________________
أوقف “يحيي” سيارته أمام القسم فى المرأب الخاص بالسيارات ونظر بجواره عليها ووجهها عابس وتضع يديها فى جيب الجاكيت الجلدي ذات اللون الأسود وترتدي أسفله سوي تيشيرت اسود اللون طويل ويظهر من أسفل الجاكيت القصير وتخرج الزعبوط من الجاكيت وشعرها الأسود على الجانبين يحيط وجهها الملاكيء على عكس روحها الشيطانية، تبسم “يحيي” بوجهها وقال:-
-أنزلي
فتحت الباب وترجلت من السيارة غاضبة، تقدم “يحيي” عندما وجد “شريف” فى المرأب وصاروا يتحدثون معًا فى الأمام وهى تسير فى الخلف، وصل لهاتفها أشعار برسالة جديدة لتخرجه من جيب السترة وعينيها تنظر على هذان الشرطيان ثم نظرت للهاتف سريعًا لتجد الرسالة عبارة عن صورة ألتقطتها “ليزا” للأيميل الجديد فأتسعت عينيها بصدمة قاتلة وهى تحدق بأسمه الرقم المقابل لقتله، نظرت لـ “يحيي” وتساءلت بصوت مبحوح:-
-Do you deserve to die?
(هل تستحق الموت؟)
هزت رأسها كثيرًا تنفر منها أى سؤال وقالت مُحدثة نفسها:-
-إيفا، فوقي من أمتي وأنتِ بتسألي الضحية تستاهل الموت ولا لا، أفتكر المبلغ اللى هتأخديه ربع مليون دولار فى رقبة يحيي القصاص
دخلت للقسم وتركها “يحيي” بغرفة المكتب وذهب مع “أمجد” جلست على المقعد فى هدوء وصمت لتري “ألاء” تحدق بها بجدية فرمقتها “إيفا” بعيني ثاقبة ثم تبسمت بسخرية وهى تحدث نفسها فى صمت:-
-إيها الحمقي، هو دا الفريق اللى هيقبض عليا
“ألاء” تحدق بها أم “هادي” يفرز تسجيل الكاميرات على المكتب وهو يأكل القليل من السناكس.. جاء أتصل لـ “ألاء” لتغادر المكتب لتقف إيفا من مكانها سريعًا وهى تتجول فى المكان لتفتح باب زجاجي وتدخل حين غرفة الأجتماع الخاصة بهم فحدقت فى هذا الحائط وصورة هذا الرجل المزيف تتوسطه وهو يضع الخوزة على رأسه فقالت:-
– wait.. أنا اللى هقبض عليك مش حد تاني
فتح باب الغرفة وولج “شريف”من الباب ليراها تقف تنظر إلى الحائط وكله المعلومات التى جمعوها فصاح بها بأغتياظ:-
-أنتِ مين اللى سمحلك تدخلي هنا؟
أستدارت “إيفا” له وحدقت به لتقول بأختناق:-
-أنا…
قطعها “شريف” بنبرة قوية صارخًا بها:-
-أنتِ أيه؟ ليكون فى علمك أنا غير يحيي باشا لا مرتاحلك ولا بشفق عليكي، أنتِ موضع شك بالنسبة ليا
أجتمع الفريق بأكمله على صوت “شريف” وصراخه بها، حدقت “إيفا” به وهى تحاول كبح غضبها قدر الإمكان قبل أن تقتلع قلبه من صدره أو تلكمه حد الموت وهو يحدثها بهذه الطريقة، أتاه صوت “يحيي” يصرخ به من الخلف قائلًا:-
-شريف
أنفعل “شريف” أكثر بقوة وهو يصرخ بصوت قوي وغليظ يقول:-
-أنا مغلطتش فى حاجة، ممكن تقولولي أشمعنا هى بس اللى سبحان الله ملاك الموت فشل فى قتلها ودا سبب كافي يخليني أشك فيها ولا أنتوا شايفين أنه طبعي أنها الضحية الوحيدة اللى يا حرام صعبت عليه فقرر يفشل ويديها فرصة تانية…
بترت “إيفا” حديثها ومرت من وسط الجميع وهى تدفع “شريف” بكتفها فى كتفه وتغادر ليعتقد الجميع بأنه جرح مشاعرها وأذاها بحديثه، هتفت “ألاء” بنبرة قاسية وهى تنجزه فى ذراعيه:-
-يا عم مش كدة
حد “يحيي” من عينيه بغضب سافر من حديث “شريف” معها وقال بأقتضاب:-
-بدل ما تشك فى ضحية حياتها كانت وما زالت على حافة الموت، أجتهد فى شغلك وشغل مخك اللى بيعرف يشك وأقبض على المجرم يا حضرة الضابط
نظر “شريف” للجهة الأخرى باحراج من اصدقاءه، أنهى “يحيي” حديثه معه ثم خرج خلفها، كانت “إيفا” تسرع فى خطواتها وهى تعبر الطريق وتقول بغضب سافر من طريق “شريف”:-
-أنا كان لازم اخد عمرك بدل نوح ولازم اخد عمرك أنت ويحيي لا
شعرت بشيء يبلل وجنتها لترفع نظرها للسماء ووجدت الأمطار تهطل فوقها فنظرت للسماء والغيوم وأغمضت عينيها مُستمتعة بحبات المطر التى تتساقط فوق وجنتيها وبللت ملابسها وفجاة أنقطعت هذه اللؤلؤات الباردة وتوقفت مُتعتها عندما رأت مظلة فوقها تجحب عنها رؤية السماء فنظرت بجوارها وكان” يحيي”يقف بجوارها ويمسك المظلة لأجلها ويقف هو تحت المطر، ربما كان القدر هذه المرة يقف بصف “إيفا” مُجددًا فبشرتها البيضاء أصبحت حمراء بسبب الهواء البارد والمطر ووجهها المليئة بحبيبات المطر كانوا كافيين ليعتقد “يحيي” بأنها تبكي بسبب حديث “شريف” لها أقتربت “إيفا” خطوة منه فى صمت وعينيها تنظر بعينيه بثبات وتساؤلات كثيرة وكان اهمهم، كيف لها بقتل هذا الرجل أيجب أن تخترق رصاصتها الأستثنائية رأسه الغليظ هذا أم تختار القلب، إيهما أفضل له، تمتمت “إيفا” بنبرة هادئة بصوتها الأنثوي الرقيق قائلة:-
-هيجلك برد كدة
تبسم “يحيي” لها بعفوية مما زاد غضبها منه وكل مرة وبأي موقف يبتسم فى وجهها، أعتاد “إيفا” على الكره والغضب من الجميع وأى شخص، لما هذا الأحمق يبتسم فى وجهها بكل سذاجة هكذا، اغتاظ منه أكثر فصرخت بوجهه وهى تقول:-
-أيه اللى بيضحك دلوقت، بدل ما تخاف أن يصيبنى البرد خاف على نفسك، نفسك اهم من اى حد خليك أناني لأنك كدة هتضعف موقفي معاك يا يحيي وصدقنى مش هعرف أقف أو أمنع دا
تبسم مرة اخرى لها فى حين انها كانت تحذره بأنها لن تستطيع منع قتله بطريقة غير مباشرة، أخبرته ان بسمته لن تشفع له ولن تعطيه فرصة أخرى، جهشت فى البكاء بحق هذه المرة وبغضب، بكت بقوة وأنهيار لكن السبب لم يكن خوفها او توترها من قتل “يحيي” بل كان حقدها عليه وحزنها على حياتها، كيف له أن يبتسم بهذه السهولة فى وجهها وهى لا تستطيع رسمة بسمة حتى وأن كانت بسمة مزيفة…
ترك “يحيي” المظلة من يده أرضًا لتبللهم المطر معا وهى تتحاشي النظر له بكل قوتها لتشعر “إيفا بألم فى ظهرها قوية لكنها حاولت كبح هذا الألم عنه وهى تكز على اسنانها وتدفن رأسها بين شعرها المنسدل على الجانبين….
أخذ “يحيي” يديها بين راحة يديه بلطف وحنان لتشعر “إيفا” بدفء يديه رغم المطر الذي يهطل فوقهما من السماء، نظرت ليديهما بحيرة وهى تشفق عليه بحق، يعاملها بكل اللطف وقدم لها كل الحنان، لأول مرة فى حياتها تكن الحياة لينة عليها برفقته وهى تقابل كل هذا بقسوة وجحود وتفكر فى طريقة للتخلص منه، هو مُنقذها وهى قاتله أيعقل هذا بحق؟!، رفعت نظرها للأعلي عندما تحدث “يحيي” بنبرة خافتة دافئة هاتفًا:-
-ممكن أفهم أنتِ بتعيطي ليه دلوقت؟! أنا قولت أنى جنبك وهقبض على المجرم دا مهما كان الثمن ومهما كان وحشيته
رمقته “إيفا” بعيني باكية ودموعها تبلل وجنتيها الباردتين، كانت عينيها تتحدث بالكثير لكن “يحيي” لم يكن جيد فى قراءة العيون، أخبرته بحقيقتها واعترف هذا الزوج الازرق من العيون بحقيقتها الشنيعة وأنها ملاك الموت والمجرم الذي يوعدها دومًا بالقبض عليه يكن هي لكن جهل “يحيي” فى قراءة العيون جعله لا يرى حقيقة الأمر، تمتمت “إيفا” بشفقة وأزدرداء تقول:-
-أنت أزاي كدة، أزاى لسه طيب وبتأمن وبتثق في أي حد رغم كل الخيبات اللى اتعرضت لها فى حياتك، أزاى لسه بتأمن لواحدة ست بعد فشلك فى جوازك وأختيارك الغلط
تبسم “يحيي” فى وجهها بلطف ثم قال بنبرة دافئة:-
-هو عشان فشلت فى تجربة لازم اتعقد من الستات وأكرههم، لا طبعًا أنا لسه عايش وهفضل أعيش حياتي لحد ما احب وأتحب وأتجوز تاني إنسانة بحبها، مش لازم أكون معقد عشان تجربة فشلت بالعكس الستات دول أحلي حاجة فى الحياة
سخرت “إيفا” من طيبة قلبه ولطفه الساذج فقالت وهى تسحب يديها من قبضته بضعف:-
-أنا همشي وهرجع بيتي لأن أنا مش زيك ومش بثق فى الشرطة ولا فيك
مرت “إيفا” من جواره وهى تضع غطاء الرأس (زعبوط) على رأسها وهى تضع يديها فى جيبي السوي تيشيرت الأسود وهى تغمغم بصوت خافت مُحدثة نفسها قائلة:-
-أمشي يا إيفا أمشي ومتبصيش وراكي، أنت هتقتليه.. يحيي هو ضحيتك الجاية.. أمشي بسرعة..
قطعها “يحيي” وهو يمسك ذراعها يمنعها من الرحيل ويقول:-
-أنتِ رايحة فين؟
أجابته وهى تنفض ذراعها من قبضته بقوة وتحدي قائلة:-
-هرجع لحياتي، وجودى زى عدمه لك يا حضرة الضابط، أنا همشي لكن نصحيتي الأخيرة لك يا يحيي متثقش فى حد مهما كانت درجة قرابته منك وخلي بالك من نفسك
تركته وركضت بقوة كبيرة وكانت أسرع من الفرس فى حد ذاته و”يحيي” يركض خلفها بقوة يحاول منعها وهى يناديها قائلًا:-
-إيلين.. أستتي يا إيلين
حدثت نفسها بجدية قاتلة تقول:-
-أمشي يا إيفا… أنتِ أيفا ملاك الموت
ركضت دون أن تنظر خلفها عليه حتى توقفت سيارة أجرة أمامها وصعدت “إيفا” بها بدون أن تتحدث مع السائق أو أن تسال اى سؤال، اغلقت الباب وهى تنزع عن رأسها الزعبوط ونظرت للسائق ليتضح أنه “جاك” ثم أخذها للفندق لتعود إلى حياتها الشيطانية، صعدت إلى غرفتها وأغلقت الأبواب عليها دون أن تتفوه بكلمة واحدة…
___________________
خرجت فتاة فى أوائل العشرينات من الصيدلية وسارت بمحاذاة المباني ثم ألتفت مع الشارع الجانبي وهى تتحدث فى الهاتف مع والدتها تقول:-
-أنا قربت يا ماما اهو على البيت
كان يسير خلفها شخص مترصد لتشعر به الفتاة فأسرعت فى خطواتها أكثر ووضعت الهاتف فى جيبها دون أن تغلق الأتصال مع والدتها فأسرع هذا الرجل خلفها، أستدارت لكي ترى من خلفها لكنها لم تجد شيء فتنهدت بأرتياح شديد ثم ألتفت لتصدم به أمامها وقبل أن تصرخ كان وضع يده على فمها وبالأخري كان يغرس السكين فى معدتها لتتألم الفتاة بقوة، استمر بطعنها مرات متتالية حتى سقطت من يده جثة هامدة وسقطت الهاتف من جيبها بجواره ثم نقش على معصمها كلمة ملاك الموت لتصبح ضحية جديدة فى قائمة ملاك الموت….
__________________
“فنــــدق بوبــلار”
كانت “ليزا” واقفة فى الدور السفلي من الجناح بالطابق الأخير الخاص وتسير أمام الدرج ذهابًا وإيابًا بتوتر وأرتباك وتقول:-
-لم أستطيع الأنتظار أكثر يجب أن أخبرها
وضعت قدمها على أول درجة من السلم ليصيبها الخوف من الصعود فعندما تلتزم “إيفا” الصمت يخشاها الجميع وأولهم “لأيزا” أقرب الأقربون لها لتسحب “ليزا” قدمها منسحبة مرة أخرى للخلف..
فى الطابق العلوي تحديدًا فى الجزء المخصص للملابس وجدرانها مصنوعة من المرايا فقط فكانت “إيفا” واقفة أمام أحدهما وتنظر فى المرآة الموجودة فى الخلف على ندبة الحرق الموجودة فى ظهرها وهى تتذكر الماضي
طفلة عمرها تسعة سنوات فى الليلية الثالثة لوفأة والدتها أخذها والدها لغرفة فى الحديقة وقيدها بالحبال ليقلي جسدها أرضًا وهو يقول:-
-أنتِ السبب فى أنتحار والدتك فلتموتين إذن
خرج وأغلق الباب ثم أمر رجالة أفراد العصابة بأشعال النار فى الغرفة كاملة، طفلة لم تنضج بعد لكنه قرر موتها بكل قسوة فأضرم النار بالغرفة وبدأت النيران تزداد وترتفع حتى وصلت لسقف الغرفة وسقطت كل الأشياء أرضًا وبدأ الزجاج ينكسر وهى تبكي بهلع شديد وترتجف حتى أنكسر زجاج النافذة وجرح جزء منه وجنتها فنظرت “إيفا” إلى هذا الزجاج المنثورأمامها وبواسطته قطعت الحبال بسرعة ثم وقفت وهى تركض نحو الباب رغم النيران تحاول النجاة من هنا ليسقط فوقها عمود خشبية محترق فأضرمت النيران فى ظهرها وأغمض عليها أسفل هذا العمود وعندما فتحت عينيها لم تجد سوى “جاك” وهى بين ذراعيه فى غرفته ….
كانمت “إيفا” تحدق بالمرآة بغضب وحقد قاتم ثم تمتمت تقول:-
-لأنك حاولت قتلي أنا من قتلتلك
بدلت ملابسها ونزلت للطابق السفلي، كانت “ليزا” تقف فى المطبخ تحضر مشروب ساخن لها لكنها رأت رجال الحراسة ينحنوا قليلًا لتبتسم بسعادة وهى تستدير فهؤلاء الرجال لا ينحنون إلا لها هى، أسرعت نحوها لكنها ذهلت عندما رأتها ترتدي فستان أسود ضيق بكم ومغلق من الصدر ويصل لأعلى ركبتيها وحذاء بكعب عالى أسود اللون وشعرها مسدول على كتفها الأيسر وخلف ظهرها وأذنها من اليمين، تعجبت “ليزا” لهيئتها المرموقة ثم قالت:-
-إلي أين؟
-هروح أشوف النادى والمهندسين
صاحت “ليزا” بها بغضب من تصرفات هذه الفتاة وقالت:-
-النادى والمهندسين، على ماذا تنويين يا إيفا؟ بالنسبة للجميع هذا الوجه هو وجه إيلين الضحية والأن ترغبين برؤية النادى وكشف وجهك للجميع على أنك إيفا سيدة الأعمال ورئيسة أكبر عصابة مافيا فى العالم وأيضا شرعتي ببناء أكبر نادى رياضي لأستكمال أعمالك الغير مشروعة، أخبريني أتودين أن تزورى قسم الشرطة مُجددًا
لم تجيبها “إيفا” بل سارت نحو المصعد لتستوقفها “لايزا” بنبرة قوية وهى تقول:-
-لقد ظهرت ضحية جديدة لملاك الموت
أتسعت عيني “إيفا” على مصراعيها وهى تستدير لها لتحدق بها ثم قالت بهدوء تام:-
-جاك فين؟
تمتمت “ليزا” بقلق وهى تقول:-
-فى النادي القديم
أستدارت “إيفا” لتغادر المكان بغضب شديد وخلفها هؤلاء الرجال المسؤولين عن حراستها ….
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية جريمة العشق الممنوع)