روايات

رواية جرعة كره الفصل السادس 6 بقلم الكاتبة النمر

موقع كتابك في سطور

رواية جرعة كره الفصل السادس 6 بقلم الكاتبة النمر

رواية جرعة كره الجزء السادس

رواية جرعة كره البارت السادس

جرعة كره
جرعة كره

رواية جرعة كره الحلقة السادسة

#الإهتمام #أساس #الحب
الفصل السادس
“ليتني لم أراك أبداً أخذتني لسمائك ووهمتني عشقاً”
هل يمكن إعادة الزمن أو المواقف مرة أخرى بعد كل ما حدث ما حدث ترك أثراً كبيراً بداخلي حتى بعد العودة لم أعد أثق بأحد لقد تدمرت كل الثقة التي بداخلي لا أعرف الآن كيف سأكمل معه حياتي بعد عودتنا هو يحاول العودة كالسابق ولكن لم يعد يهتم بي الا إذا أرسلت له وأنا أحاول إسترجاع علاقتنا معا ولكن يوجد شئ بداخلي يرفض كل ما حدث وكإني أحيي بكابوس أتمنى الإنتهاء منه والعودة لطبيعتي من جديد أتمنى يإتي اليوم الذي أستطيع الصراخ فيه بعلو صوتي وكم أنا مجروحة من كل ما حدث معي ومعه أشعر بثقل شديد وكأنه حجرا وضع على رأسى من تلقاء نفسه أكتب الآن مجرد ذكريات وكأني أحييت بالكدب قبل الخيانة أتمنى إسترجاع الماضي حتى لو دقيقة واحدة.
كنت هناك بعدما حكى معي قائلا أن والداي الفتاة هناك ذهبت مسرعة وعندما وصلت رأيت والديها فقالت الأم:-
– بنتي قالت انك انتي اللي اديتهولها!
نظرت لها بصدمة ولكن قلت بعد ثواني:-
– حضرتك يا طنط بنتك إستغلت تعبي وخدته ومشيت محدش بيفرط في موبايله عشان اي حاجة.
هنا تحدث الاب قائلاً:-
– أنا مش عارف هيا عملت كدا ليه احنا مش حارمينها من حاجة هيا معاها أحدث فون نزل لحد دلوقتي بس واخده منها عشان تذاكر دي في تانية إعدادي.
أردفت قائلة وأنا أنظر لهم بحزن شديد:-
– حصل خير أنا مكونتش حابة إن حضرتك تعرف.
هنا نظر لي (م) بحنية الدنيا كانت في عيونه إبتسمت هنا بينما هما رحلوا بعد إعتذار منهم فرأيت فتاة تسير من أمامنا فنظر لها (م) وكأنه يريد إشعال غيرتي النارية فرأى من تأخذ ذراعيه من هنا ثم تقوم بقرصه حتى أشعل صوت تأوهات قائلاً:-
– يا بنت الـ… ينفع كدا.
أردفت قائلة:-
– عشان تحرم تبص لغيري.
نظر لي بحب قائلاً:-
– عمري ما أبص لغيرك الموت أهون عليا إني أعيش من غيرك أو اكلم غيرك.
عودة للواقع
ضحكت على نفسي وأنا ساخرة من حديثه وسذاجتي تحملت كثيراً لم أكن أعرف أنه سيإتي يوماً ويتركني ويذهب مارست حياتي الطبيعية ولكن بدون شغف او روح أو حتى قلباً كنت تائهة لا أريد العيش كنت أرى الموت كل ساعتين بالمشافي بينما هو كان يتظاهر أنه يعيش طبيعياً بدوني وهو يعلم كل العلم أني راحته وأمانه وحمايته من البشر لم يعرف عني شيئاً لم يكن أحد يعرف عني شيئا تلك المرة الثالثة التي تركنا فيها بعضنا البعض بسبب تلك الفتاة التي تدعى (أ) ذهبت إلى مكتب البريد لإرسال بعض الطرود وأنا أسلم الطرود رأيت إتصالاً من (س) لم يكن بمقدوري الرد وأغلقت المكالمة لكنها حاولت الإتصال مرة أخرى وأجبت قائلة:-
– السلام عليكم يا (س) في حاجة حصلت؟!
أجابتني قائلة:-
– بصراحة هو ممكن تقعدي مكاني انهاردة عندي مشاكل وماما تعبانة ومش هينفع انزل وقلت لصاحب الشغل قالي انتي دبستيني ومش عارف اي وهضطر اقفل المحل انهاردة.
لا أعرف كيف أرد إن ذهبت سأراه وإن لم أذهب سيظن أني ضعيفة فقلت بوجع:-
– انا خلصت البريد وفي طريقي للمحل خمس دقايق ورني عليه عرفيه اني قدام المحل يجي يفتحلي ويمشي.
سلمى بشكر:-
– شكرا بجد انتي ألطف خلق الله.
ابتسمت بسخرية قائلة:-
– شكرا يا (س).
بعد دقيقتين رن هاتفي مرة أخرى فأردفت قائلة:-
– اي يا (س). قالك اي؟!
أجابتني قائلة:-
– بصي انا قولتله ينفع (ن) تبقا مكاني انهاردة قال لا وكدا واني لازم انزل.
هنا أنا إتعصبت من أنانيته لأن الفتاة والدتها مريضة وستذهب إلى المشفى وهو يعشق والدته ولا يتحمل أن يصيبها مكروهاً فقلت بغضب:-
– قوليله (ن) قدام المحل هو مش احسن منك في حاجة انتي بتحبي مامتك وبتخافي عليها كذلك هو ماشي.
أردفت قائلة:-
– انتي قدام المحل؟!
أجابتها:-
– لسه واصلة اهو.
بعد دقائق أتى إلي وأنا اتحدث مع المرأة التي في المحل الجانبي لي فقال:-
– عايز اتكلم معاكي شوية.
أجابته ببرود عكس النار التي تأكلني من الداخل وكأني ندبة سيئة:-
– إتفضل!!
أجابني قائلاً:-
– أنا مش هفتح المحل انهاردة تقدري تمشي.
نظرت له بسخرية ولكن ليس منه بل مني أنا فقلت:-
– تمام عن اذنك.
جئت لأذهب اوقفني صوته وهو يقول:-
– هفك البلوكات واكلمك.
لم انظر له وأكملت سيري بعد دقيقتين رأيته يتصل إنتظرت قليلا ثم أجبت قائلة:-
– إتفضل لسه فيه حاجة مقولتهاش وحابب تقولهالي؟!
أتاني صوته المتعب قائلاً:-
– انتى عارفة أنا حبيتك أد اي انتي بسبب طيبتك الزايدة في الناس هيا اللي فرقت بينا.
أردفت بسخرية وأنا كدت أقع أرضاً:-
– طيبتي الزايدة دي اللي عجبتك فيا من اول يوم إرتباط!!
اردف قائلا:-
– طيبتك الزايدة اللي خليتك تدخلي واحدة ملهاش اي تلاتين لازمة في حياتنا وتحكيلها حاجات عني وعنك خليتيها تتجرأ وتقربلي انتي السبب انا حبيتك زي ما حبيت امي وبخاف عليكي اكتر من الدنيا كلها وعارف انك بتحبيني وعمرك ما هتكرهيني بس انا مبقيتش عارف ارجع زي الاول بعد اللي حصل دا كل اللي هقولهولك انا سيبتلك بيبان مفتوحة اهتمي بيا وبنفسك وأغنيني عن اي بنت تانية انا مش عايز غيرك.
كلامه أثر عليا وثقتي في البنت دي خليتني مقدرش أثق في اي مخلوق تاني بس هل هقدر أدي لنفسي فرصة تانية بعد خيانته ليا ولا لا….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جرعة كره)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى