رواية جرعة كره الفصل السابع 7 بقلم الكاتبة النمر
رواية جرعة كره الجزء السابع
رواية جرعة كره البارت السابع
رواية جرعة كره الحلقة السابعة
#أسميته #قلبي
“أنت السبب في تحطيم كل شئ”
كان في دماغي حاجة تانية خالص بس بس اما قال كدا حسيت إني لو سيبته هما هيفرحوا وهيفرحوا اوى كمان لو كنت بعدت عنه هو بالذات كانت واحدة فيهم هتاخده فقررت إني هحارب وأرجعه ليا وأنا في دماغي إن هما الإتنين هنتقم منهم أشد إنتقام إنتقام يخليهم يتمنوا الموت على إنهم يعيشوا ربع اللي عيشته ويعانوا ويدوقه من نفس الكاس اللي دوقوني منه بس الصبر الصبر هو المفتاح الأساسي لكل الحلول أردفت له قائلة:-
– حاضر أما أطلع هكلمك.
أتاني صوته التي طالما إشتقت له:-
– ماشي.
ذهبت إلى منزلي وجلست على فراشي من كثرة التعب لم أستطيع أن أكلم أحداً حتى صديقتي المفضلة (م) أرسلت لها رسالة وذهبت إلى النوم العميق الذي تمنيت أن لا أفيق منه من كثرة التفكير أعلم أني مخطئة عندما وثقت بفتاة لا تستحق الثقة هنا تذكرت كل شئ وكأن شريط حياتي ينعاد أمامي الآن أول ما دخلت البنت دي على حياتنا لحد ما (م) قال…
فلاش باك
كان يصرخ علي لدرجة أن من شدة صوته العالِ تمنيت ان تنشق الأرض وتبتلعني كانت المرة الأولى التي يرفع صوته علي حلمت بكل شئ حدث معي من أول تلك الفتاة وعندما دلفت إلى المحل حتى الآن كنت تائهة لا أعرف بمن أثق وبمن لا أثق تدمرت الثقة وحل مكانها الشك والكراهية حتى علمت ماذا سأفعل سأجعل الفتاتين يندمون على ما فعلوه معي بالصبر والدعاء وأنا أعرف أن هذه الأرض ستلتف مرة أخرى وسيحدث هذا مرة أخرى ولكن مع أشخاصاً أخرين سيكون اللعب عالمكشوف يوماً ما سأدمرهم مثل ما دمرونني وبالنسبة لـ (م) اي إن كان ما حدث هذا لا يعطيه الحق بخيانتي ولكن هذا ليس وقته أنا لم أترك شخص يخصني لغيري أحييت سنة وأشهر بقربه وهذه لم تكن النهاية ما حدث كان صعباً ولكن ليس مستحيل نسيانه أنا أحببته وأعلم أنه أحبني لذلك سأحارب لأجل الحصول عليه…
ذات يوم كنا في المساء بعدما تحسنت علاقتنا قليلاً قال:-
– هكلمك فون شوية.
قلت له:-
– ماشي.
قام بالإتصال بي وعندما أجبت شعرت فوراً أن هناك شيئا غير طبيعيا ولكنه قال:-
– أول مرة أكلمك فون بالليل من تلات شهور.
أجابته وأنا قلقة:-
– ايوا. انت مال صوتك في اي؟!
حكى لي كل شئ وعندما إنتهى إنتظر مني إجابة أو رد على حديثه لم أستطيع الكلام فقط أبكي أبكي على حظي الذي لا يريد أن يكتمل بالفرحة سمعت صوته يقول:-
– وحياتي عندك متعيطيش نقطة ضعفي دموعك دي.
قلت له:-
– مامتك صح؟!
سكت فعلمت أنها هي اللي قارنته بيها وبي أما يختارني وغضب والدته سيفارقنا أما يختارها وتدمر حياته وحياتي….
ظللنا نبكي معا بالهاتف ونحن نتمني لو كنا نقف أمام بعضنا ونواسي بعضنا البعض لكن ليس كل ما نتمناه يصبح حقيقة. أردف قائلاً:-
– إنتي ممكن تقولي إن انا دلوقتي إبن أمي وكدا بس والله العظيم أنا مستعد أجي لابوكي وأحكيله ظروفي وأخدك ونعيش برا المدينة ونبعد خالص.
أجابته قائلة وأنا أحاول التظاهر بالقوة:-
– ومامتك؟! مامتك هتغضب عليك أنا مش هقدر أشيل ذنب أكبر.
أردف بحب كبير شعرت به:-
– إنتي أمي وصحبتي وحبيبتي وكل حاجة ليا إنتي عوض ربنا ليا عمري كله ما هلاقي ضفرك حتى مش عارف أعمل اي اللي اعرفه إن عمري ما هسيبك أو أتخلى عنك حتى.
أجابته قائلة:-
– طب هنعمل اي دلوقتي.
اجابني قائلاً:-
– أنا هكلم عمتي في موضوعنا وهي تقنع أمي عشان انا مقدرش أعيش من غيرك.
هنا بكيت وأنا أدعي أن يتمم الله كل شئ على خير فقال لي:-
– يلا ننام وأوعي تعيطي دموعك غالية اوى عليا.
قلت له:-
– تصبح على خير.
أجابني قائلاً:-
– وانتي من أهلي يا ست البنات.
في الصباح الباكر إستيقظت وأنا عيناي وارمة من شدة البكاء جلست على فراشي وأنا أنظر أمامي بشرود وكإني أحاول إستعادة جميع ذكرياتنا معا وأفكر هل سيحارب من أجلي؟!
أفقت على صوت والدتي (ن) وهي تنادي علي حتى أفيق للذهاب إلى الجامعة أبدلت ملابسي وأرسلت له أني سأذهب إلى الجامعة ورحلت وانا ذاهبة مُحلق في رأسي حديث ذلك المعيد وأني حادثت (م) وكم رأيت غيرته في ذلك الوقت..
فلاش باك منذ سنة كنت في هذا الوقت لا أعمل معه لكننا كنا أصدقاء مقربين كنت أتحدث مع الدكتور الذي يدرس لي ولكن فجأة تغير حديثه وهو يقول:-
– (ن) تعالى المكتب الصبح أشرحلك اللي فاتك.
أجابته قائلة:-
– تمام هكلم (أ) يجي كمان.
فأردف قائلاً سريعاً:-
– لا تعالى لوحدك هشرحلك وأمشي.
شككت به بس قلت له:-
– تمام شوف الساعة كام واجي. وأنا برأسي فضيحة له.
هو قال من بين خلجات حديثه الذي يجذب نصف فتيات الجامعة:-
– الساعة تسعة الصبح.
هنا أنا تنحت ولكن عندما أفيقت ووعيت لنفسي قلت له:-
– تمام. وأغلقت المحادثة. ثم إتجهت إلى زميلي الذي ياخذ معي الدروس(أ)
وحكيت له كل شئ وارسلت له الإسكرينات لكنه أردف قائلاً:-
– أحنا كلنا عارفين انه مش زي ما انتي فاكرة وعموما روحي ولو حصل اي حاجة كلميني.
علمت انه لم يصدقني لأنه مقرب للدكتور فقررت التصرف أنا بمعرفتي دخلت إلى محادثة (م) وحكيت له كل شئ وأريته الإسكرينات أيضا قال بغضب واضح:-
– المكتب دا فين وتقولي دلوقتي وإلا قسما بالله هعرف بطريقتي ومش هرحمه حتى لو وصلت اني اقتله.
مع إني كنت مصدومة من ردة فعله ولكن قلت…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جرعة كره)