روايات

رواية جرعة كره الفصل الثاني 2 بقلم الكاتبة النمر

رواية جرعة كره الفصل الثاني 2 بقلم الكاتبة النمر

رواية جرعة كره الجزء الثاني

رواية جرعة كره البارت الثاني

جرعة كره
جرعة كره

رواية جرعة كره الحلقة الثانية

أحببتك أكثر من أي شئ وشخص آخر لكن لم أسامحك ولا أريد مسامحة أحد قام بأذيتي بعد الآن ستظلون تعساء بقية حياتكم بسبب دعواتي أنا الآن سأحيى حتى أكسر ضلوعكم مثلما كسرتم قلبي أنتم مَن بدأتم ولكن أنا مَن سأُنهي إنتظروا فقط…
كنت جالسة وحيدة في غرفتي أتحدث مع نفسي وأنا أردد بداخلي عقلي أني لن أتركهم حتى أدمرهم جميعاً لكن تذكرت شريط حياتي وكأنه يُعاد للمرة الثانية عندما تقابلته للمرة الأولى…
فلاش باك
من سنة فاتت كنت أتمشى أنا ووالدتي حتى رأينا محل للعبيان كان من ضمن المحلات الكبرى قمنا بالدخول وكانت المرة الأولى التي أرى شخصاً طيب القلب الأب والجد… قمت بالسلام عليهم أنا ووالدتي وقمنا بسؤالهم عن بعض العبيان لكنهم كانوا باهظين الثمن وذهبنا من المحل وأنا أشعر أني سأدخله مرة أخرى حتى رأينا مجرد خروجنا عبيان مُعلقة عالجدران أمامها محلاً صغيراً لكنه مريحاً جداً ثم رأبنا شاباً جالس على كرسيه ملامحه كانت حزينة ولكن فور ما رأنا ظهرت إبتسامته الجميلة التي سحرت قلبي ثم وضعت كف يدي ناحية قلبي حتى يهدأ قليلاً ثم دلفنا إلى الدكان الصغير وأخذنا نرى العبيان لوالدتي وكان هو معنا أيضا وبعدما ارتدت أمي أول عبائة لترى المرآة أمامها أنا تحمست كثيراً لأننى أحب التصوير أمام المرآه بعدما رأت أمى وأعجبتها قمت بأخذ صورة وأنا أتطلع إليه لأقول بمرح:-
– متاخدش في بالك أنا بحب التصوير قدام المراية.
ظهرت إبتسامته مرة أخرى وقال:-
– ولا يهمك.
أخذت أمى ثلاث عبيان وأعجبتني البجامات البيتية فأخذت واحدة أعجبتني وما زالت معي للآن. ثم إقترح علينا إضافتنا لجروب المحل الخاص به فأعطيته رقم هاتفي لا أعلم لما؟! لأننى دائما ما أصد أي شخص بأخذ رقم هاتفي. ذهبنا أنا ووالدتي التي ظلت تشكر في ذوقه حتى وصلنا إلى المنزل.
باك
قالت (ن) إلى نفسها:-
– إتعرفنا بطريقة غريبة محدش كان متخيلها والأكبر من كدا إن أنا ككاتبة وقعت في حبه ومش أي حب حسيت بالعشق حسيت إنها علاقة ما لا نهاية من الحب بس اللي حصل بعد كدا صدمني.
بعد مرور أربع أيام ساءت حالتي الصحية وركبت محاليل لم أعد أكل أو أشرب رأيت أن حياتي تحولت لكتلة من الحزن والعذاب الدموي حادثت (م.ر) صديقتى السوشيال ميديا وصديقتى الوحيدة الآن قالت لي:-
– روحي الشغل عنده وفهميه كل حاجة اللي بينكم مش قليل فهميه انك بتحبيه فهم تمام مفهمش سيبيه وإمشي.
اردفت قائلة:-
– انا كلمت البنت اللي هناك قالتلي انه اجازة بس خايفة ينزل البنت اللي وقعت بينا كل حاجة مأثرة عليا اوى.
قالت (م.ر):-
– متقلقيش هترجعوا بإذن الله وانتى إعمليه اللي يريحه.
أغلقت معها وأنا أذرف دموعي لا أعلم لما يحدث هكذا معي لقد وثقت بها لم يكن جزاء مساعدتي لها أن تطعني بظهري وتعجب بـحبيبي الذي حُلمت بمنزل واحد يجمعنا في الحلال هذه الفتاة حقا مريضة كل دا عشان تخليه يكرهني ليه طيب أنا عملتلها اي عشان تروح تطلع أسرارنا برا وتقول الكلام اللي نصه محصلش من الأساس كدت أجن!! قررت مهاتفته أولا لأتأكد أنه وحده.
يرن… فتح المكالمة وأردف ببرود:-
– اي؟!
بتساؤل وتوتر قلت:-
– انت فين؟!
أردف قائلا:-
– في الكافيه.
قلت له سريعا:-
– إنهاردة الأحد إمفروض تكون في المحل.
قال:-
– ملكيش دعوة ومتجيش المحل.
ثم أغلق المكالمة وهذا أغضبني كثيرا وإرتديت ملابسي وذهبت إلى هناك وأنا في قمة غضبي وكرهي لتلك الفتاة التي إن رأيتها سأخنقها بيداي الإثنتان ولم يرجف لي جفن…!
رأيته بالداخل ودلفت سريعاً وأنا أنظر له بغضب عارم بينما هو نظر إلى وعلى وجهه ملامح الغضب ملامح توحي بالعتاب الغاضب وأنه لا يريد العودة لي قاطع هذا الغضب صوته وهو يقول:-
– انا مش قولتلك متجيش.
أجابته وكاد صوتي يصبح عالِ قليلا:-
– هتفضل لحد كدا امتا سايبها توقع بينا ليه كل دا عشان هيا عايزاك ليها.
اردف قائلا:-
– وطي صوتك وإمشي.
إمتلأت عيناي بالدموع وهو اخذ يتفحص هاتفي ليحاول تهديدي بالإتصال بوالدتي خاب الغضب ملامحي حتى تحولت إلى البكاء الشديد فدلفت إلى غرفة تغيير الملابس لكن بعد قليل من الدموع لم يسمع لي صوتاً فنادى عليا قائلاً:-
– (ن) اخرجي.
– اخرجي.
– يا بنتي.
لا رد مني عليه حتى قلق ففتح الستائر ليراني واقعة أرضاً مغشي عليا فجلس على قدميه وهو قلق ويهز وجهي ويضربني بخفة حتى أفيق ولم أفيق فذهب مسرعاً لزجاجة المياة وقام بدلق القليل على وجهي حتى افقت ولكن كنت خائفة منه حتى سمعته يقول:-
– إهدي والله هنرجع هعملك كل اللي انتي عايزاه متعيطيش بس ونبي.
ثم اقترب مني قليلاً لكني تشبثت بذراعيه مثل الطفلة الصغيرة التي تحتاج والدها معها حتى أردف بحنان:-
– انا معاكي متخافيش.
أردفت من بين دموعي:-
– متسيبنيش انا بحبك.
أجابها:-
– أنا كمان بحبك تعالى نخرج من هنا.
هديت قليلاً وأخذ يمرح معي وضحكنا وجلسنا سويا قليلاً ثم ذهبت للمنزل وأنا ما ذلت غير مُطمئنة لكنه قال:-
– هشوف الكاميرات عشان السرقة اللي حصلت وكل دا هيتحل.
قلقت أكثر وتمنيت لو يمكنني الجلوس معه أكثر من ذلك لكن تركته وظللنا نتحدث حتى حل الليل لكن لاحظت تغير آخر عليه عندما سألني هل ما ذلت أخبئ عليه شيئا قلت له لا. ومر اليوم بسلام ولكن فيه تغير كل شئ لم يعد كما كان لم يكن (م) الذي أعرفه وأحببته وكل ذلك بسبب تلك الفتاة التي لعبت بعقله وإستغلال النية الطيبة لقد وقعت بين أساريرها لأن النية كانت خير في إعتبارها صديقة وأختاً لي كما تلاحظون أنا الآن أحيى بعذاب لأن هذا الحبيب تخلى عني الآن من أجل حديث فتاة نحن الإثنتي نكرهها كثيراً….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جرعة كره)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى