روايات

رواية جرعة كره الفصل الثامن 8 بقلم الكاتبة النمر

موقع كتابك في سطور

رواية جرعة كره الفصل الثامن 8 بقلم الكاتبة النمر

رواية جرعة كره الجزء الثامن

رواية جرعة كره البارت الثامن

جرعة كره
جرعة كره

رواية جرعة كره الحلقة الثامنة

#وقعت #في #حبه
“كنتُ الضحية السادسة”
قلت له:-
– ممكن بس تيجي معايا وتقف برا لو اتاخرت عليك خبط عشان مبقاش قلقانة؟!
حاول تهدأت نفسه حتى لا أخاف منه لكنه لم يستطيع وبصوت يشبه الإعصار قال:-
– أهدا إزاي وكمان عايزة تروحي إديني الزفت العنوان وأنا هتصرف بمعرفتي.
أردفت وأنا خائفة من صوته العالي وأنا لدي فوبيا من الأصوات العالية:-
– ممكن بس تهدى والنبي اسمع كلامي بس.
قال:-
– طيب هسمع كلامك وهاجي معاكي وهنشوف اخرتها بس مش هسيبه.
أغلقت معه وأنا اشعر بالسعادة بوجود أحدهم يخاف علي مثل والدتي.
إستيقظت في اليوم التالي وتفاجات أن والدتي تتألم من وجع باطنها كانت الساعة تمانية ونص ورأيت مكالمة من (م) حتى أستعد لكن لم ارد على أي منهما وذهبت لوالدتي للإطمئنان عليها وعندما خف الوجع قليلا جائني مكالمة من الدكتور ذهبت بعيدا عن والدتي وأردفت قائلة:-
– مش هعرف اجي ماما تعبانة.
لكن أتاني صوته الغاضب:-
– نعم؟! دا انا جاي مخصوص عشانك.
أخذت نفس عميق ثم اردفت قائلة لنفسي:-
– يخربيت قرفك وانت شبه برميل المخلل.
ثم قلت وانا اوجه حديثي إليه:-
– معلش تتعوض بقا.
أجابني قائلاً وهو ينفخ:-
– ماشي يا (ن) نبقا نحدد معاد تاني.
أغلقت المكالمة في وجهه قائلة بإشمئزاز:-
– أمي رحمتك مني إنهاردة قال دكتور قال دا انت محصلتش عربية كرو بروح امك قال نحدد قال مع نفسك بقا.
رايت رسالة من(م) فاردفت قائلة:-
– شكرا بجد بس انا مروحتش ماما تعبانة.
بعد ثواني اتاني رسالة وكانه منتظرني قائلاً:-
– مالها ماما؟!
أجابته قائلة:-
– بطنها بتوجعها اوى واديتها مسكن لحد ما المستشفى تفتح بعدها هاخدها ونروح.
هو بقلق:-
– اجي معاكي طيب؟!
إبتسمت على إهتمامه وقلت:-
– شكرا بجد.
ثم سمعت صوت والدتي ثم قلت له:-
– هقفل دلوقتي عشان ماما عايزاني.
أردف قائلاً:-
– ابقي طمنيني عليها وخلي بالك من نفسك.
إبتسمت بخجل وقلت:-
– حاضر. سلام.
اجابني:-
– سلام.
التوتر كان حليفي في الموقف دا أول مرة كان يحصل معايا خوفت أدخل في علاقة تطلع فاشلة وابقا أنا الخسرانة وخوفت ادخل في علاقة مستحقش الإهتمام اللي هيكون موجود فيه خوفت من حاجات كتير والأكثر خوفاً الدخول في علاقة مش سهل عليا أنا كاتبة ومن أفضل الكُتاب وأصغر روائية في القليوبية قلقت إن إختياري يمنعني من تحقيق أحلامي أنا عارفة إن أحلامي مش بسيطة وكانت كبيرة اوى فوق ما أي حد يتخيل بس بعد ما خودت التجربة حبيته أكتر ما حبيت أحلامي الكبيرة اللي بنيت سنين فيها عشان اوصل للمركز دا بقا حلم واحد في قلبي وعقلي “إننا نكون مع بعض في النهاية” هل هذا كثيراً؟! أعلم أني أخطات والغيرة أعمت قلبي ولكن هذا حدث من ظنها أنك تهتم بها حباً وليس من أجل إهتمامها بعملها أحيانا الإهتمام باي فتاة يظنها شئ كبير بالنسبة له وهي تعلم أنه سيخطب أكثر فتاة احبها في حياته قريباً مع ذلك فرقتنا وضعت خطوط حمراء وقامت بإستغلال نقطة ضعفه وهي أنا لتجعله يكرهني ووضعت هذا الحاجز من قبل فيني وعندما لم تنجح وتفاجات بأن ردة فعلي طبيعية جداً إتجهت له لأنها تعلم أن الرجل يفوق المرأة أضعافاً حباً وإهتماماً وثقة.
لقد جعلت حبه لي وإهتمامه بي وثقته بي مثل الهواء تبخروا….
باك
قمت توضأت واديت فروضي وأنا ابكي على سجادة الصلاة أن يرجعه لي ويسامحني على كل ما حدث ظللت أدعو لربي وأشكو له أن ينتقم من تلك الفتاة وانا اتمنى ان تذوق من نفس الكأس الذي ذاقتني منه…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جرعة كره)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى