روايات

رواية جرعة كره الفصل الثالث 3 بقلم الكاتبة النمر

رواية جرعة كره الفصل الثالث 3 بقلم الكاتبة النمر

رواية جرعة كره الجزء الثالث

رواية جرعة كره البارت الثالث

جرعة كره
جرعة كره

رواية جرعة كره الحلقة الثالثة

بعد مرور أسبوع ونصف كان إنتظامي في الصلاة إشتد حتى وصل بي الحال لا افوت فرضاً أو سُنة واحدة رجاء من الله رجوعه لي مرة أخرى لأنني أعرف كم أخطأت لم يكن بمقدوري الغيرة إلى هذا الحد وأنا من إفتعل هذه المشكلات حتى أتى اليوم بعدما أصبحنا أصدقاء ومحاولات مني رجوعه لي مع دعائي أن يتقبل الله دعوتي وأمنيتي الوحيدة حادثني قائلاً:-
– على فكرة (أ) لسه ممشيتش من المحل.
غضبت ولكن تظاهرت بعدم الإهتمام وقلت:-
– نعم؟!
أردف (م) قائلاً:-
– إنظبطي يا (ن).
أردفت وأنا كاد رأسي ينفجر من الغيرة وأصبح وجهي أحمر بشدة:-
– كمل لسه موجودة ليه الأستاذة؟!
أجابني وهو يتظاهر بالبرود:-
– اخر يوم ليها إنهاردة كنت عايز بس اوصل لحاجة ووصلتلها خلاص.
أجابته كدتُ أجن:-
– تماااام.
ثم أغلقت الإنترنت بأكمله عدا دقيقتين حتى فوجئت به يتصل بي…
لقد نظرت إلى المتصل وأنا أبحلق في هاتفي وغير مصدقة أنه يتصل بي… فقمت بالرد عليه قائلة وأنا أتظاهر بالبرود وبداخلي إشتقت له حد اللعنة:-
– نعم.
أردف قائلاً بصوت هادئ:-
– إفتحي الواتساب شوفي بعتلك اي.
أجابته بـ ماشي.
ثم أغلقت أنا المكالمة وقمت بفتح الإنترنت ثم الواتساب لأري ماذا ارسل لي وكانت رسالته كالآتي:-
– البنت متخصنيش في اي حاجة ولا تلزمني انا بس خليتها عشان كنت عارف إنها مش كويسة وكنت عايز اعرف انتي خبيتي عليا اي تاني.
أجابته بعد صمت أطال دقيقتين:-
– (م) أنا عارفة إنك بتحبني وكونك إنك تسيبني بعيدة عنك الفترة دي عشان بتعاتبني بس أنا مش عايزة حد يفرق بينا إنت عارف أنا بحبك أد اي!!
أجابني في نفس الوقت وكأنه منتظر رسالتي:-
– عارف والله يا حبيبتي.
أنا هنا تنحت بصراحة لإني مشتاقة أسمع منه الكلمة دي بفارغ صبري فقلت له:-
– انت قلت اي دلوقتي؟!
أجابني وكإني شعرت بإبتسامته الجميلة التي تمنيت رؤيتها دائما:-
– عايزك تعرفي إني بحبك وإن مفيش واحدة هتملى عينى وحياتي دي كلها غيرك إنتي وبس حتى لو جابولي مليون بنت هطلعك من وسطهم ملكة قلبي.
أنا عيطت اه عيطت بمعنى الكلمة دموعي نزلت من الفرحة وأنا شايفة إن دعوتي إستجابت قولت له وأنا في قمة سعادتي:-
– أنا دموعي نزلت من الفرحة.
قال لي وهو يبتسم خلف شاشة الهاتف:-
– طب قومي صلي يلا وأنا هخلص شغل وأكلمك.
أجابته سريعا:-
– عيوني ليك يا ملاكي.
قومت إتوضيت وصليت وجلست أدعي كثيرا أن يُديم محبتنا ويجمعنا ببعضنا البعض.
لم يعد بداخلي اي كره تجاه أي شخص لكن بداخلي سأظل مُتذكرة تلك الفتاة التي حاولت تفريقنا حتى أبكتني دماً بدل الدموع لن أسامحها وستظل دعواتي ورائها حتى تموت.. أكرهكِ أ.
جلست مع حالي وأنا اتذكر معاملته الجافة معي بسبب تلك الفتاة ثم تذكرت أنه كان يعاتبني ولكن بطريقة قاسية لأنه كان يريد معرفة الماضي الخاص بي لأن تلك الفتاة كنت أحكي لها كل شئ ومن هنا تعلمت أن لا أثق بأي فتاة أو أي أحد غير (م) لأنه لم يخدعني ولم يخبئ عني شيئا كنت أخاف كثيراً لم أكن أعلم أنني أحببته إلى هذا الحد لقد تخطينا جميع الحدود معا ثم تذكرت كيف كانت معاملتنا في المحل الصغير وعندما أضعت هاتفي بسبب فتاة أيضا…!
فلاش باك منذ عدة أشهر.
كانت هناك فتاة صغيرة بالصف الثاني الإعدادي كانت تجلس معي وتظل تحكي لي وتهاتف حبيبها من هاتفي في اعتقادها أن هذا الشاب يحبها لكن هذا غير صحيح فالفتاة التي تكون في عمر الظهور من ١٤: ١٧ سنة لا يحق لها الدخول في أي علاقة لأنها في نظر القانون والعائلة طفلة مراهقة وغير ذلك ستكون طُعم للشباب وهم صغار جداً للدخول في اي علاقة حب…!
عاتبتها كثيراً وفي المرة الأخيرة كنت مُتعبة كثيرا وجاءت لتراني وتتحدث معه ولم أكن بوعي في هذا الوقت كانت درجة حرارتي تتعدى الأربعين وشفايفي تشققت ولم يكن بمقدوري التحدث أو الإمساك بأي شئ دلفت تلك الفتاة وقالت ستحادثه وسترحل قلت لها:-
– متتصليش بحد رنيلي على (م) وقوليله إن (ن) تعبانة ومش قادرة تمسك الموبايل.
هزت رأسها بمعنى ماشي وفي نفس الوقت دخلت الفتاة التي تسكن بجانبي وعندما رأتني هكذا جلبت لي مسكنات ورحلت أمام تلك الفتاة وعندما أفقت قليلاً أخذت أبحث عن هاتفي ولم أراه ولم أتذكر شيئا وقفت وأنا أجن وكدت أقع أرضاً….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جرعة كره)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى