روايات

رواية جرح نور الفصل الرابع 4 بقلم رحاب جمال

رواية جرح نور الفصل الرابع 4 بقلم رحاب جمال

رواية جرح نور الجزء الرابع

رواية جرح نور البارت الرابع

جرح نور
جرح نور

رواية جرح نور الحلقة الرابعة

يوم التالي .
صحيت نور بألم شديد …. بتتحرك في حضنه .
يوسف : اهدي بقي .
نور بدموع …جسمي كله بيوجعني .
يوسف : معلش أنا انفعلت جامد امبارح مكنتش عارف بعمل ايه استني متتحركيش .
شال الغطي لقي جسمها في كدمات زرقاء …..قرب يشوف
نور بصريخ : انصدمت لما شافت نفسها عريانه قدامه خرجني من هنا والي هفضحك وقول لناس علي حقيقتك .
نظر اليها ببرود مسك ايديها وشدها لعنده ……..وخد نفس عميق : خلصتي .
هزت راسها بخوف .
يوسف : تمام سبيني بقي اعالج الكدمات دي وبعدين مالك مصدومه قوي كدا هي دي أول مرة اشوف جسم*ك
نور في نفسها : دا مجنون مش طبيعي.
عدلها قدامه كان جرئ جدا معاها وحط المرهم علي جسمها بكل جرأة .
نور كانت مع كل لمسه منه بيتحرك شئ جواها من ناحيته …..لا يانور دا مريض مستحيل اكمل معاه حتي لو علي موتي .
يوسف : انا خلصت بكرة هتكوني احسن بإذن الله .
قام واتجه للحمام.
نور : لازم اهرب من هنا ….اكيد في حل .
خرج يوسف من الحمام ونشف شعره….. بيوجه كلامه لنور هتفضلي هنا لحد ما تخفي وبعدين تنزلي تحت وانتي اكيد عارفه هتعملي ايه …. قال كلامه وهوا بيشاور علي الحمام
بصراحه ايدك تتلف في حرير الحمام بقي نظيف بسببك مكنتش اعرف انك شاطرة كدا .
نور لا رد : ………….
يوسف : بكلمك مش بتردي ليه .
نور بتعب مش قادرة تسمع كلمه زيادة طول الوقت نازل ضرب وإهانة وذل .
يوسف سابها ونزل وصي زينب تخلي بالها من نور اذا احتاجت اي حاجه .
*مكالمه ………
يوسف : في جديد
عزت : قضيه قتل .
طب انا جاي ……..
عند قسم الشرطه التجمع الثالث “القطامية”.
في مكتب يوسف …يوجه كلامه ل عزت ..هاااا عرفت توصل لي حاجه….
عزت : والله حققنا معاهم ولكن كل واحد فيهم بيقول كلام شكل ..
يوسف : طيب هاتهم لي وانا هشوف هعرف الزاي اتصرف معاهم .
بعد مجهود وساعات من التحقيق مع المجرمين
المقدم يوسف نوح الشرقاوي قدر يخليهم يعترفه بالجريمه كامله.
يوسف : قلتلك متقلقش انا بعرف اصرف مع الاشكال دي كويس
عزت : ربنا يديك طوله العمر يوسف باشا
يوسف بستغراب : باشا اي يا عزت انا وانت مافيش بنا كلام دا انت اخويا تمام .
ابتسم عزت : تمام يا يوسف .
عند نور : لبست هدوم و جايه تمشي …. زينب قفلت عليها الباب لان يوسف امرها تاخد بالها من نور ولو حصل حاجه تكلمه .
مكالمه ….
زينب بتردد : الو يوسف بيه … نور دخلت عليها اشوف هي محتاجه ايه لاقيتها لبسه وكانت لسه هتخرج قفلت عليها الباب .
يوسف : نعم نازله راحه علي فين
زينب : والله دا الي حصل .
طيب طيب انا جاي…..قفل خط
كلها دقائق كان وصل…. نزل من العربيه طلع ……
يوسف : زينب افتحي الباب..
فتحت الباب ….بص في الاوضه ما لقاش نور .
دخل وقفل باب ورا…..
يوسف بقلق : نور اطلعي انا عارف موجودة تحت سرير مش هقول الكلمه مرتين اطلعي بقولك ..
نور بخوف : طلعت
يوسف بحده : قربي تعالي اقفي هنا
قربت منه بخطوات ثقيله .
بغضب : كنتي عايزة تخرجي تروحي علي فين.
نور بتردد : انا
يوسف بعصبيه : انتي ايه متردي .
نور : انا عايزة اخرج من هنا لو سمحت .
يوسف هوا بيقلع الجاكت : اه والفلوس الي دفعتها .
نور بدموع اوعدك ارجعلك كل الفلوس.
يوسف : هوا بيقرب منها وهي تبعد عنه لحد ما وصل لحفه السرير ….. بس انا عايزك أنتي ومسك شعرها بايدو الاثنين وهوا بيحرك دماغها ناحيته …..انتي بقيتي لية وملكي وكل مكان في جسمك يشهد علي كلامي ….. قومها بايدو وهوا بيمسح علي شعرها
متخافيش مني وخدها في حضنه ….
نور مصدومه لما حضنها حست انها مش عايزة تسيب حضنه أبدا
استجمعت قوتها : ابعد عني يا يوسف كفايه بقي انا لحد دلوقتي معرفش انا ابقي ايه في حياتك .
يوسف : مراتي ……انتي من ساعت ما بقيتي جنبي وانا مش شايف غيرك ومش عايز حد يكون جنبي غيرك يانور ….يمكن غصب عني عملتك بقسوة عشان كنت فاكر بنتقم
وبرجع حق والدي بس طلعت بنتقم من نفسي يانور .
بس اوعدك جوازنا هيكون علني وناس كلها هتعرف انك مراتي علي سنه الله ورسوله ..
نور : لا رد
يوسف : بكلمك
نور : انا مش موافقه
يوسف بعدم فهم : وضحي كلامك مش موافقه علي ايه
نور : مش موافقه اكمل معاك انت انسان مريض نسيت اول يوم ليا لما جيت هنا عملت فيا ايه …… ولا لما نزلتني اخدم تحت وانظف الحمامات وتسلم ايدك الحمام نور…..
ولا لما موتني ضرب بالحزام ولحظه شوف سواد مش دريت بنفسي .
ولا كلامك واهاناتك وجرح مشعري …..كل دا وعايزني اكون معاك
انا كرهت نفسي بسببك كرهت اشوف نفسي في مرايا.
انا اموت ولا اكون معاك لحظه واحدة يا يوسف ..
يوسف : ضربها بالقلم من قوته …وقعت علي سرير .
تفتكري انا محتاج رأيك ….بتحاول تتحرك بس هوا مكتف ايديها الاثنين فوق دماغها وايدو الثانيه بتفتح زراير الفستان
انت مراتي بمزاجك او غصب عنك.
نور بدموع : كفايه انت أيه معندكش دم يا اخي ابعد عني .
-تليفون بيرن ..
يوسف سابها وهوا بيتنهد ……. بغضب الووووووو
عزت بحزن : علتي ماتت … ماتوا……. خط قفل
يوسف : الوو عزت …. الووو .
اخد جاكيت ونزل جري علي بيت عزت
.
وصل بيت وطلع يشوف ايه حصل ومعه المسدس…..واخد كل الحذر .
يوسف بقلق شديد : عزت انا يوسف افتح الباب عزت.
عزت فتح بارتباك نظرات تعجب : مالك يا يوسف .
يوسف بحده : مالي أيه انت مش لسه مكلمني من شويه .
عزت بتعجب : ابدا انا لسه صاحي من النوم.
الزاي انت لسه مكلمني طلع الفون من جيبه …..بيشوف الرقم اتصدم .. دا رقم غريب بس نفس صوتك الزاااي ..؟
عزت بقلق : متاكد
يوسف بحده : ايوة متاكد زي ما انا متاكد انك واقف قدامي دلوقتي
عزت : كدا في حاجه غلط .
يوسف حس بخوف : انا مروح
عزت بصوت عالي : طب استني اجي معاك يا يوسف .
اخد عربيته ورجع القصر وقلبو مقبوض …؟
عند نور في نفسها : قعدة بتفكر في يوسف وعندها احساس انها بتحبه بس نفس الوقت خايفه منو ….. فاقت من تفكير علي صوت ضرب نار عالي …..قامت بفزع بتحاول تعرف أيه بيحصل تحت فتحت الباب شافت ناس مسلحين ونزلين قتل في الخدم واي حد يشوفه قدامهم.
شهقت نور بصوت عالي ..واحد من الي تحت شافها وطلع لفوق .
نور جريت وقفلت الباب بسرعه .
شخص مجهول : افتحي الباب…… طيب مش هتفتحي ضرب طلقه علي الباب فتح .
شخص : بيقرب منها …… رفع المسدس ولسه هيدوس على الزناد ….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جرح نور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى