روايات

رواية جرح قلبي الفصل الثالث 3 بقلم نور شريف

موقع كتابك في سطور

رواية جرح قلبي الفصل الثالث 3 بقلم نور شريف

رواية جرح قلبي الجزء الثالث

رواية جرح قلبي البارت الثالث

جرح قلبي
جرح قلبي

رواية جرح قلبي الحلقة الثالثة

انت فاكر س’ب الدين رو’شنه أنت واقف هنا في مكان محترم أتفضل أطلع بره
لكن أتصدمت لما قالي اطلعي أنتي بره أنا صاحب المكان قلت بغضب و التعب مسيطر عليا
ميشرفنيش أشتغل في مكان زباله زي ده اللي يهين بنت ميلزمنيش أشتغل عنده دقيقة
جريت علي المطبخ أخدت شنطتي و خلعت بدلة الشغل و صفيت حسابي كا اول يوم شغل كنت محتاجه محمود جدا رنيت عليه بحزن : أنا سبت الشغل
أنتي لحقتي أحكيلي أي حصل طبعا قولتله كل اللي حصل قال ونتي مالك و ملكيش دعوه عديت الحوار و قال بهدوء هاجي أخدك ترجعي بيتك
مش هرجع بيتي يا محمود مش هستحمل بابا و اخواتي
قفل في وشي و وصل عند المطعم كنت قاعده علي الرصيف جعانه اوي قعد جمبي وقال بحب .. وحشتيني
مش قلنا لم ليلتك و حرام و مينفعش أنا عايزه التعامل بنا يبقي عادي يا محمود
ماشي يا نيرة اما نشوف اخرتها أخدني روحنا علي كافتريه كنت محتاجه أتكلم فهمني وقال هاا قولي سمعك
_ الصراحه حسه أن تقيله عليك اوي يعني مش مراتك و يا عالم هنتجوز ولا لا و مشيلاك همي
هو كل يوم الاسطوانه دي يا نيره ما قولت أنا بحبك و مستحمل كفايه أن مستحمل أبوكي اللي هروح اقت’له ده أبوكي ده معندوش قلب
بيقولي استني أما اصلي استخاره و من أمته الاب بيصلي استخاره امال أنتي لزمتك اي أنطقي
ضحكت علي أنفعاله ما هو انتو برضو يا محمود
أنا اي بس شعري أبيض من القهر يبنتي امال أنتي ظروفك اي ده الحمدلله أنك عايشه وسط المجتمع ده أنتي قلبك نظيف هم قلبهم أسود
دمعه نزلت مني و قلت كان نفسي بابا يحضني بس مش بعد ضرب و أهانه لما كان بيعمل كدا يروح ينزل يشتري مصاصه ولبان و عصير و يصلحني
أفتكر مره أنه كان بيضربني بلقلم وانا معيطش ويقولي عيطي أنا عايزك تعيطي بحس أنه بيكرهني وان مش بنته ..
قال بتنهيدة: أنتي بنتي أنا و مسؤله مني كلي بس عشان ترجعي بيتك مش عارف ادخل البيت و انتي نايمه بره ..
أنا عارفه ست عجوزه محتاجه حد يخدمها هروح ليها هشتغل خدامه في البيوت اطبخ و اغسل و اهو امان اي رايك
سكت و كمل العصير و اتخنقنا و في الاخر روحت عند الست العجوزه و هو روح محمود قاعد لوحده لأن مامته متوفيه
كان دائما يقولي انتي بنتي و صحبتي و مراتي و اختي و امي أنتي بعد امي الله يرحمها
كانت أحن حد عليا متأكد انها لو كانت عايشه كانت هتحبك
دخلت عندها لكن بنتها كانت عايشه معاه وحسيت أنها بتتعامل معايا بتكبر كنت خايفه اوي من تعاملها معايا فجأة حسيت بتعب و وقعت مكاني
حولتني علي المستشفي و هناك عملت جلسات كهرباء و علاج طبيعي علي كتفي بسبب العضل كان راكب علي بعضه
كان قاعد محمود جمبي و قال أنتي مش هتكملي شغل أنا عارف انك اتخرجتي هبعتلك فلوس كل شهر تخدي كورس أيطالي أنجليزي اللي انتي عايزه و ارجعي بيتك و أنا هبعتلك مصروفك كل شهر مصروف أكلك و شربك و مصروف مواصلاتك وحياتك كلها عليا
اتخنقنا مع بعض بصعوبة علي أما وافقت علي الموضوع يعني القبض اللي هتقبضه أنا هخده يا محمود
ملكيش دعوه أنتي بس وافقي !! و بعد جدال طويل و فقت و غصب عني ؟
عدا ساعه و رجعت بيتنا تاني مكنش في ترحيب بيا كالعادة رجعت تاني غصب عني معنديش خيار تاني ونمت من تعبي
تاني يوم صحيت و جهزت بابا كان راكب العربية و ماشي
طبعا مفيش بيني و بينه كلام روحت ل أختي و كنت لبست فستان و خمار و نازله قولتلها قوليله نيرة هتنزل كورس أنجليزي بفلوس من معاها من فلوس الشغل
أستاذنت منه لأنه موجود في البيت مش هخرج من غير ما يعرف
رد بابا صدمني اكتر هي قالتله نيره هتنزل كورس انجليزي قالها مفيش فلوس خليها ترجع الشغل
هي معاها فلوس من الشغل
رد وقال مفيش نزول خليها ترجع شغلها تاني
قالتله نيره هتقعد في البيت تريح جسمها كام شهر من الشغل و في نفس الوقت تبقي كويسه انها ترجع تاني..
واهي يبقي معاها كورس تقدر تشتغل في مكتب بتعليمها في حاجة نظيفه بدل المطبخ و خدامه و تتهان و غيره و غيره
رد أبوها بغضب : هي مش خلصت جامعه و اتخرجت يبقي تفضل قاعده في البيت هو أنا ناقص
اختي جت بلغتني قلت بتعب : اي اللي انت بتعمله ده دي فلوسي أنا مش عايزه منك حاجة ينفعني أو مينفعنيش دي بتاعتي ،حسيت بعجز أنت كأب بتعمل فيا ليه كدا !!
ساعتها بس فكرت في حالتين يا أخد شنطتي و مرجعش بيتنا تاني نهائي ،
يا أنتح’ر

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جرح قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى