رواية جرح الحياة الفصل الرابع عشر 14 بقلم رنا سليمان
رواية جرح الحياة الجزء الرابع عشر
رواية جرح الحياة البارت الرابع عشر
رواية جرح الحياة الحلقة الرابعة عشر
_جاي عايز اية يا ادم……..واية المسدس اللي في ايدك دا
_كُنتي فاكرة انك هتهربي مني ومش هقدر اجيبك يا هاجر……..تبقي غلطانة
_يا ادم افهم……..انا مبقتش بحبك ولا عُمري هفكر اكون معاك في يوم……….انساني وابدا حياتك من جديده مع واحدة غيري تحبك وتحبها
_انا مش عايز غيرك يا هاجر……..انا عايزك انتي……..اعقلي يا هاجر وتعالي معايا……….تعالي نبدا صفحة جديدة وننسي كل اللي فات ……..انسي علي وانسي كامل وانسي كل حاجة ضايقتك في يوم يا هاجر
_حتي لو نسيت وبعدت عن علي عُمر ما هيكون ليك فرصة معايا …….اعقل يا ادم وابعد عني لاني لحد دلوقتي مش حابة اني اذيك او ابلغ عنك بسبب عمايلك معايا ارجوك يا ادم ابعد وانساني وانا اوعدك اني هنسي كل حاجة انت كنت السبب فيها
_انا حولت اني اتكلم معاكي بهدوء واحاول اقنعك بس للاسف مفيش فايدة……..هضطر اني اخدك من هنا بالقوة
بدا يقرب مني………مسكت الفازة اللي كانت علي الترابيزه وحاولت ارميها عليه بس وقعت بعيد عنه……..حاولت ادخل علي الاوضة وقفل الباب بس هو لحقني ومسك ايدي ………بدات اعلي في صوتي بس حط ايده علي بوقي…….وفي لحظة واحدة بس محستش ب اي حاجة بتحصل حواليا
“فرح”
_احنا دورنا في كل مكان عليه بس مش لاقين ليه اي اثر
_يعني اختفي يا حضرة الظابط ………ازاي مش لاقينه ……..انا خايف يعمل حاجة في نفسه ولا في حد………ادم حاليا مش في واعيه
_يا عبد الرحيم بيه انا مقدر اللي حضرتك بتقوله ومقدر كمان خوفك وقلقك علي حفيدك بس صدقني احنا بنحاول نعمل كل اللي نقدر عليه علشان نوصله
_جدو في مكان اكيد ادم راحله
_مكان اية يا انسه فرح
_احنا ازاي مفكرناش انه ممكن يروح لهاجر………اكيد راح عندها انا………انا خايفة يكون اذاها يا جدو
_هاجر مين ……..ممكن حضرتك تفهمني يا عبد الرحيم بيه ايه اللي بيحصل بالظبط
_هاجر دي بنت كان بيحبها ادم من تلات سنين………سابوا بعض وهي سافرت برا مصر ولما رجعت كانت متجوزة ………ومن ساعة ما رجعت مصر هي وجوزها وادم حاله اتغير وبقي بيعمل تصرفات كلها غلط والسبب ورا دا انه لسة بيحبها ومش متخيل انها تروح منه
_طيب عنوان هاجر دي اية………علشان نلحق نتصرف قبل ما يعمل حاجة
_حضرتك ممكن تديني ورقة وقلم واكتبلك العنوان
مد ايده بالقلم وخط ورقة قدامي ………كتبت العنوان بسرعة واديته الورقة……….قام من علي مكتبه وخرج من المكتب كله………خرجنا وراه……….كان كل خوفي وقلقي علي هاجر………كُنت خايفة ادم يكون وصلها وحاول يأذيها قبل ما نوصل احنا……….كُنت راكبة العربية وبدعي ربنا طول الطريق انها تكون كويسة………حاولت اكلمها بس تلفونها كان مقفول ودا خلاني اقلق عليها اكتر
“علي”
_اية اللي جابك يا علي……..كُنت فاكر انك بتحب مراتك ومش هتبعد عنك………..معقول اتخليت عن حُبك ليها بالسرعة دي
_انت مش فاهم حاجة يا فريد
_معتقدش ان في حاجة محتاجة شرح………فاطمة حاولت توقع بينكم وانت حتي من غير ما تحاول تشرح لمراتك انك بريئ وانك ملكش ذنب في اللي حصل سيبتها وجيت لفاطمة ومحاولتش تدافع حتي عن حبك……..فاطمة هي اللي زورت امضتك علي العقد اللي معاها يا علي ومُستعدة تعمل اي حاجة تانية علشان تكون ليها ومش حُب فيك يا علي لا فاطمة بتعمل كدة علشان عمرها ما كانت عايزة حاجة وماخذتهاش مفكرة انها في مسابقة مع مراتك ولازم تكسب المسابقة دي وتكسبك وانت جاي هنا بتديها فرصتها ان اللي هي عايزاه حصل وانها فازت بيك زي كل حاجة بتكون عايزاها وبتجيلها
_غريبة………انت اخوها والمفروض تقف جمبها وتحاول تخليها مبسوطة بس اللي انا شايفه العكس
_علشان اللي هي بتعمله دا غلط وانا عُمري ما ادافع عن الغلط يا علي
قطع كلامنا خروجها من المطبخ بصتلها انا وهو وانا علي وشي ابتسامة……….حطيت العصير علي الترابيزه واتكلمت ب ابتسامه
_جيبت عصير المانجا اللي بتحبه يا علي
_انتي لسة فاكرة
قطع كلامنا تلفوني وهو بيرن خرجته واول ما شوفته رقمها فتحت وحطيت التلفون علي وداني بس سمعت صوت فرح وهي بتتكلم بصعوبة
_علي انا فرح……….تعالي بسرعة يا علي ادم خطف هاجر………ادم حاول يقتل جدو وبعدها هرب البوليس دور عليه في كل مكان وملاقهوش ولما جينا هنا ل هاجر لاقينا الباب مسكور وتلفونها مرمي علي الارض وفي ازاز مرمي علي الارض………الحق هاجر يا علي هاجر في خطر ولازم تلاقيها في اسرع وقت قبل ما يعملها حاجة
كُنت بسمع لكلامها بصدمة خرجت بسرعة من البيت ومهتمتش لكلامها ولا كلامه كُنت بجري في الشارع ومش عارف اعمل اية ولا اتصرف ازاي……..كُنت خايف عليها وخايف انه يعملها حاجة وفي نفس الوقت مش عارف هوصلها ازاي ولا عارف هو اخدها لفين……..قعدت علي الارض وبدات اعيط بقلة حيلة وانا مش عارف اتصرف ازاي………فضلت ادعي ربنا انه يقف جمبي ويساعدني اني الاقيها
“هاجر”
بدات افتح عيني لقيتني في مكان مقفول وضلمة بصيت علي ايدي لقيتني مربوطة بحديد حاولت ازعق بس كان محطوط لازق علي صوتي……….بدات اعيط وجسمي كله كان بيترعش ……..النور بدا يتفتح ………بدات اشوف صوري انا وادم في كل مكان علي الحيطة………صور كُنت انا هو اتصورنها بعد ما خرجت من المصحة…….. الباب بدا يتفتح وبدا يدخل الاوضة……..فضلت باصة ناحيته وانا بعيط………قرب مني وعلي وشه ابتسامه………قعد قدامي وبدا يتكلم
_خايفة يا هاجر……..متخافيش يا حبيبتي انا عُمري ما هأذيكي لاني بحبك……….بصي يا هاجر بصي يا حبيبتي صورنا ………انا جمعت كل الصور بتاعتنا اللي اتصورنها مع بعض……..بصي شكلنا حلو ازاي ولايقين علي بعض……….ازاي ………ازاي قدرتي تنسي كل الذكريات الحلوة دي وتروحي تتجوزي غيري……….ازاي قلبك طاوعك تعملي كدة يا هاجر………انا اه غلطت غلطة كبيرة في حقك بس انا مستحقش كل دا………اطلقي منه وارجعي ليا يا هاجر انا بحبك ومش هقدر اتخيل ان حد غيري ياخدك مني………اقولك تعالي نسافر اي مكان وتبدا حياتنا من جديد وننسي كل اللي فات وانا اوعدك هخليكي اسعد انسانة في الدنيا دي كلها………قولتي اية يا حبيبتي موافقة مش كدة……..انا اسفة يا حبيبتي نسيت اشيل اللي علي بوقك
شد اللي علي بوقي جامد
_اه
_اسف يا هاجر مكنتش اقصد اني اوجعك انا اسف يا حبيبتي
فضلت باصة ليه بكره وانا بعيط…….بدات اتكلم
_هو انا ازاي حبيتك في يوم ومقدرتش اشوف وشك الحقيقي……..ازاي
كُنت مُغيبة ومشوفتش قد اية انت انسان وحش ………انا بكره اليوم اللي شوفتك فيه ………انا بكرهك يا ادم وبكره اليوم اللي شوفتك فيه……….عمري ما هسامحك علي كل اللي انت عملته دا………احسن ليا اني اموت او اني اكون معاك في يوم………عايز تقتلني اقتلني لاني عُمري ما هوافق اكون مع واحد مريض زيك……..غلطوا لما حطوني في مصحة نفسية كان المفروض انت اللي تتحط فيها مش انا
مسكني مش شعري بعصبية وبدا يتكلم وهو متعصب
_هو انتي فاكرة اني هسكتلك يا هاجر ……..تبقي غلطانة……..يظهر ان الادب مش نافع معاكي………لو فاكرة اني ممكن اموتك واريحك تبقي غلطانة انا هسيبك عايشة كدة وطالما مش عايزة تكوني معايا يبقي مش هتكوني لغيري انا واحد حاول يقتل جده وبعدها هربت واللي يعملها مرة يعملها الف بس المرة دي هيكون حبيب القلب هو الضحية
_خرج علي من الموضوع يا ادم
_اخرجه ازاي يا هاجر مش دا اللي فضلتيه عليا واتجوزتيه يبقي هوجع قلبك عليه زي ما وجعتي قلبي لما روحتي ليه وسبتيني………بس انا هطلع جدع معاكي للمرة الاخيرة ………..هديكي مُهلة ساعتين زمن يا هاجر وانتي اللي هتقرري اذا كُنتي عايزاه يموت ولا لا
زقني ب ايده جامد………خرج من الاوضة …….فضلت باصة عليه وانا بعيط ومش عارفة اعمل اية ولا اتصرف ازاي……..غمضت عيني وبدات ادعي ربنا انه يدلني علي الطريق الصح ويقولي اعمل اية واتصرف ازاي
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جرح الحياة)