رواية جراح العشق الفصل السابع عشر 17 بقلم روان عبدالله
رواية جراح العشق الجزء السابع عشر
رواية جراح العشق البارت السابع عشر
رواية جراح العشق الحلقة السابعة عشر
في شركه أمير كان يجلس في مكتبه بغضب
مراد.. مالك يابني فضلك شويه وتو*لع
أمير بغضب.. روان عاوزه تتجوز عمار
مراد.. بعد ماعرفت الحقيقه
أمير.. ايوه بتقول وقف معاها قال
مراد… من حتت وقف معاها فهو وقف فعلا عمار كان الداعم والساند ليها الست السنين اللي اتعذبت فيهم بسببك
أمير بغيظ.. امشي اطلع بره انت مع مين بالضبط
مراد.. انا مع الحق
أمير.. مراد انا لازم اعمل حاجه روان هتضيع مني وللاسف ده بسبب غبائي
مراد بضحك.. في حاجه حلوه في الموضوع انك معترف بغبائك
امير.. تصدق انا غلطان اني بكلمك
مراد.. خلاص ياعم اهدي علي العموم اولا لازم تعرف ان كانت بتحبك ولا لا
أمير.. ازاي
مراد.. الغيره اول وسيله لده
فكرك قليلا في حديثه ليقف بسرعه ويخرج من الشركه
مراد.. والله متأكد انه هيغلط بغبائه ده
في فيلا روان كانت تعد كعكه هي وكارما حتي دق الباب
كارما.. هفتح انا
ذهبت كارما لتفتح الباب لتأتي بعد مده في يدها شكولاته
كارما.. بابا جيه
ظنت روان انه امير لتخرج بسرعه وغضب
كادت تتحدث ولكنها وجدته عمار
روان.. عمار
كان ينظر لها بصدمه لينفجر في الضحك
روان بغيظ.. بتضحك علي ايه انشاء الله
عمار.. انتي مش شايفه شكلك
روان.. ماله شكلي
اخرج هاتفه ليلتقط لها صوره ويعطيه لها
نظرت لشكلها بصدمه فوجهها وملابسها وجحابها مغطي بالدقيق والكيك
روان.. مهو كنت بعمل كيكه وانت عارف اني مش بعرف اطبخ بس قمر والله
نظر لها لبعض الوقت لينفجرا معا في الضحك
عمار.. روان انا اسف
روان.. اللي فات نسيته انت مش السبب في حاجه أمير هو اللي اناني
عمار.. يعني انتي مسمحاني
روان.. وموافقه نتجوز كمان
وقف بصدمه لم يستوعب ما قالته
عمار بفرحه.. بجد
روان ببتسامه.. اه والله
اقترب منها ليحضنها لتدفعه بيدها
روان.. ايه ياسكر رايح فين
عمار.. معلش اسف اتحمست بس
في منزل ماري كانت تجلس بحزن حتي دق الباب
ماري بصدمه… أمير
أمير.. احنا لازم نتكلم
ماري.. اتفضل ماما جوه وعادي تدخل يعني
دخل امير المنزل ليجلس
ماري.. تشرب ايه
أمير.. شكرا خلينا نتكلم
جلست ماري ليقول
أمير… انا اسف علي اللي حصل في الفرح وجاي النهارده اصلح كل حاجه
ماري بإستغراب.. تصلح ازاي
أمير.. نتجوز
نظرت له بصدمه لتقول
ماري.. انت بتقول ايه
أمير.. ارجوكي وافقي انا اسف علي اللي حصل
ماري.. و روان
روان.. خلاص هتتجوز عمار
ماري بضحك.. اه قول كده انك جاي تقول كده علشان هي هتتجوز مش علشان ندمان
أمير.. لا طبعا انا مستعد اتجوزك دلوقتي
ماري.. تقدر تقول الكلام ده قدام روان
أمير بتوتر.. ااا.. اه طبعا
ماري.. تمام هتصل بيها
وبالفعل امسكت هاتفها لتتصل بروان
ماري.. روان ازيك
روان.. بخير الحمدلله
ماري.. كنت عاوزاكي في موضوع مهم دلوقتي
روان.. لازم دلوقتي
ماري.. ايوه
روان.. تمام مسافه السكه
اغلقت الهاتف لتنظر له
ماري.. هجبلك حاجه تشربها لحد ما توصل
تركته وذهبت ليجلس هو بتوتر وخوف مما يفعل
بعد مده دق باب المنزل لتذهب ماري لفتحه
روان.. اتأخرت عليكي
ماري.. لا طبعا اتفضلي
دخلت لتتفأجي بأمير نظرت لماري بإستغراب
ماري… أمير هيقول كلام ولازم تكوني موجوده
تنهد امير ليقول… انا هتجوز ماري
نظرت له بحزن وكانت على وشك البكاء
روان بحزن.. الف مبروك
ماري… خلاص الفرح هيكون مع فرحك انتي وعمار
نظر لها الاثنان بصدمه من حديثها
أمير.. لا طبعا
ماري.. ده شرطي علشان نتجوز واظن روان مش هتعارض صح
روان.. اه طبعا الفكره حلوه
امير بغيظ… تمام
روان.. انا لازم امشي علشان كارما لوحدها
امير.. وانا رايح الشركه
خرج الاثنان من المنزل
امير.. انتي مش زعلانه
نظرت له لتقول…وهزعل ليه اصلا تتجوز ولا لا دي حياتك
امير.. بجد انتي فكرتي في بنتنا هتعيش ازاي وابوها وامها بعاد عن بعض
روان.. انت طول عمرك بعيد عننا فمش هتفرق وعمار مش هيحسسها بغيابك اصلا
انهت كلامها لتركب سيارتها وتتحرك بسرعه
ركل هو سيارته بغضب ليقول… عمار مش هيحسسها بغيابك اصلا يلهوي علي البرود
ركب سيارته بغضب وبدأ في التوجه لشركته
كان يقود السيارة ليتخيل روان ترتدي فستان زفافها وتقف بجانب عمار
اشتد غضبه وغيرته لتعمي عيناه
زاد من سرعته ولكن ظهرت امامه سياره كبيره من العدم
حاول تفاديها ولكن بسبب سرعته الكبيره اصتدم بها
فتح عيناه بتعب ليري تجمع من الناس حوله ليقول بتعب… روان
اغلق عيناه ليفقد الوعي
بعد مده كانت تجري في طرقات المستشفى وهي تبكي بقوه وتصرخ بأسمه
وصلت امام غرفه العمليات لحظه خروج الطبيب منها
سمر ببكاء.. ابني عامل ايه
الدكتور بحزن… انا اسف…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جراح العشق)