رواية جدايل حكيمة الجبايل الفصل السابع 7 بقلم إيمان صالح
رواية جدايل حكيمة الجبايل البارت السابع
رواية جدايل حكيمة الجبايل الجزء السابع
رواية جدايل حكيمة الجبايل الحلقة السابعة
ثم ذهب ليقف مع العمال حتي ينهو مابدأو ولكنه ظل يلتفت يميناا وشمالااا كالأطفال الصغار ليسترق النظر إليها،، إبراهيم يقف بلوعه محتارا وكأن كلماته التي ليست لها معنااا ولاطعم لم تنتهي،،وفجأه ظهرت چدايل أمامه هو والرجال من العدم بعدما أمرت الفتاه ان تقوم بإعداد المشروب الرسمي لجمهوريه مصر العربيه وهو الشاي وأتت به للعمال لتضايفهم بيدها وتشرف علي عملهم لتطمئن بنفسها،،وجدت العمال يديرون العمليه البنائيه بدون أخطاء،،وقفت لتعطهم بعض التعليمات والملاحظات عما تريده في
الشكل النموذجي والهندسي للمجمع التعليمي ذلك،، ووقفت تحدث العمال قائله،،
چدايل••بص ياولدي،، مين فيكم عيبني؟؟ إنتا ولا إيااه ؟؟
رد عليها بعضهم،، أنا ياست،،
طيب أنا عاوزة الشكل النهائي يكون كيف المباني اللي عنسمعو عنيها بره مصر دياتي، يعني حچات فخمه إكدة وتشد العيال تچذبهم إكدة ماشي؟؟
أخرج المهندس بعض الصور لتصاميم سابقه ومباني مرموقه ذو طابع راقي وحدثها قاائلااا،، شوفي ياكبيرة المنظر اللي عيعچبك وآني هنفذهولك في الآخر وهيطلع كيف ماريدااه تمام،،
چدايل ••حركت رأسها،، ماشي ياولدي،، وبدأت تتصفح الصور،، لم يكن هناك صوراا تتماشي مع ذلك المبني،، نطقت قاائله،، بص ياولدي،، آني اللي نعرفه زين وشفته في كتباتي وآني بندرسوا مبني مكتبة السكندريه،، صرح العلم الكبير دواتي،، تجدر تعملي مكان كيفه؟؟ الناس كلاتها تتحاكي عنيه يابوي!!
المهندس والعمال••عنينا ليكي ياكبيرة أؤمرينا ياكبيرة،،
چدايل ••لمهم جبل مانسي،، أهم حاچه الچامع اللي هبيجي في المبني ودار التحفيظ إتفجنا يارچاله؟؟
ردوا عليها بصوت واحد،، إتفجنا ياستنا،،
چدايل ••هااه،، إديني يابراهيم ياخوي كوباية الشاي دياتي أجعد علي چنب هبابه بدي أريح حبه علي چنب،،
إنتفض إبراهيم ذلك الخائب المخبول في عقله الذي ألغي عقله وأصبح لايفكر قائلااا لها،،
إبراهيم••تحرك جالبااا لها الشاي،، أءء تعالي ياكبيره،، تعالي نجعدو هبابه علي چنب إكدة نريحو ونتحدتو،،
نظرت له چدايل التي أخذت منه كوب الشاي بحرج منه امام العمال ثم نظرت محركة حبات عيونها ذهابااا وإياباا حتي يفهمها لكنه ظل يحملق لها ببله ثم نطقت وكأنه كان سيتسبب في شل أعضائها،، ضغطت علي أسنانها وهي تحدثه
چدايل ••آني هريح ياخووي وانت خليك واجف مع الرچاچيل،، ياسيد الرچاله وجف معاهم هة!!
إبراهيم ••مءء،، ماهم چارنا أهووم ؟؟ تعالي بس ريحي لاتتعبي تعالي،،
أحرج چدايل بحديثه فاضطرت للموافقه وذهبت وهي علي مضض،،، سارو قليلااا معااا ثم جلساا علي مقعد أشبه بذلك الكنب المبني بالطوب اللبن،،ذلك الكنب يوجد أحياانا أمام اغلب البيوت الصعيديه القديمه،،
جلست علي المقعد وجلس جوارها،، نظرت له نظرات من أعلي لأسفل،،
چدايل••هاار أسود ياخووي؟؟ لاهو أنت هتجعد چاري؟؟
إبراهيم ••أمال أجعد فين عااد؟؟ مااني !! ماني عاوز اكمل حديتي معاكي ياچدايل إكدة ماينفعشي،،
چدايل ••بسخريه،، إممم،، كلامك معايه،، إللي هوا نهون ياخويه؟؟ إتحدت يابراهيم جول اللي في چوفك،،
إبراهيم ••بصي ياچدايل،، آني،، آني من الآخر،، كيف ماجولتلك رايدك،، والله يابت الناس آنيي،، آني معاوزش حاچه غلط ولا حرام،، آني بس عاوزك چاري وخلاص،، ولو لويعني،،
قطعت الحديث قائله،، وهي تهز رأسها،،
چدايل ••اااة،، لسه فيها لو !! لو إيييه؟؟ كمل؟؟
إبراهيم ••أءء لااه شكلت إتضايجتي،، مهكملشي،،
چدايل ••أجعد إكدة يابراهيم،، أجعد ياخووي،،
جلس إبراهيم ثانية بجوارها،، إنتظرت ليطمئن بالجلوس،، وأمسكت بأذنه بين أصابعهااا وكأنها تطحن حبوبااا في مطحنه حجريه،، ظل إبراهيم يصرخ من شدة الألم ثم إلتقطت شبشبها التي ترتديه في قدمها ثم نزلت به علي رأسه وكأنها تمسك طفلااا قليل التربيه في يدها ثم بدأت تحدثه قاائله،،
چدايل ••أول هاام،،إخرس وإنكتم وإنت عما تتضرب وماتصرخش وتلم علينا الناس،،أولااا،،آني زوچة بوك لاأحل لك،،لااأحل إيه ؟؟
أخذ إبراهيم يرد عليها،،لاأحل لك ويتأوه وكل كلمه بخبطه،،علي رأسه وعلي ماتطوله من جسده بشده،،
چدايل••ربنا جال في كتابه الكريم إيه ؟؟وَلَا تَنكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاءِ إِلَّا ماقد سلف،، ضربته،، إنه كان فاحشه ياأخي،، فاحشه وخطئااا كبيراا يأخي بجي إتجي الله !! نسيت الشبشب دة لما نزل عليك جبل سابج برديكي؟؟ إتجي الله بلاش چرم في حج الله،، بدأت تنفعل ويعلو صوتها وهي تضربه ولا تبالي لرجولته، وأخذ يضحك وكأنه طفلااا صغيراا وأخذت تغلي وتفور من ضحكاته ثم حدثها،،
إبراهيم ••خلاص ياچدايل أني أسف خلاص والله محعاودها تاني،، تركته ورمت الحذاء في الأرض ثم رفعت يدها بالسبابه أمام فمها وهي تحدثه بشده ،،
چدايل ••هماكلمتين حطهم حلجه فودنك دي إللي يمكن تسمع وتفهم عن نفوخك،، آني مرت بوك،، يعني متحرمه عليك لآخرة عمرك إوعمري،، يعني حتي،، حتي لو بتحترمني تحترمني چواتك إنت،، لو معچب بشخصيتي،، تعچب بيها چواتك إنت،، لو عتحبني والعياذ بالله والكلام الفارغ دة !! هدخل أعرف الخلج اللي چوة دي كلاتها وأولهم امك رُبي ومرتك اللي كيف فلجة الجمر دياتي إنك رااچل عبيط وراسك فاارغه،، وماتعرفش حدود دينك إو شرع ربك،، إتجي الله في بنتتك،، إتجي الله في بوك،،
نبعت الدموع من عينها،، بوك الراچل اللي فضله عليك،، خاف علي عرضه،، أنا كيف والدتك وعجولهالك تاني،، لو عاودت چنانك ده خاهد هاخد خواتك وعاخد حالي ومحتالي وأبعد عنيك،، آني ماليش في الغلط والهبل،، آني بخاف الله،، وبردك يابراهيم عشان لو لو إحتچتلك فحاچه فيوم،، هاحتاچلك كراچل الدار دياتي وسند لولادي،، لأنك خوهم يابو چهل أنت يابو،، أبااي !! أعوذ بالله ياأخي،، تركته ودخلت للداخل وهي تزفر وتنفخ بعصبيه،،
قابلتها ربي قاائله،،
رُبي••أبااي ؟؟ مالك يابنته؟؟ عامله إكده ليه؟؟
چدايل ••بكل غضب،،، إسألي ولدك ياخيتي،، وة!! ودخلت لغرفتها بعد أن دخلت وتوضئت وأغلقت الباب عليها ثم وقفت لتصلي وتبكي في الصلاه،، وتدعو له بأن يتركها لحالها ويهديه ويبعده عنها بشره،، كان بكاء چدايل من خوفها أن تكون قد حملت إثمااا او ذنباا بسبب مسها له،، كانت خاائفه مما سيأتي،، كانت خاائفه من كل الاوذار التي لاتستطيع تحملها وأخذت تستغفر وتستغفر وتستغفر حتي اليوم التالي في الفجر،،،
بعد الساعه السادسة،،
وكالعادة إستيقظ الجميع من نومهم مبكرااا،، وأعدوا الفطور وتناولوه وهم ينتظرون جميعاا أن تخرج جدايل،، لكن دون جدوي،،
بعد القليل ايضااا،، حضر العمال،، وهي من تباشرهم بالتعليمات،، ينتظرون خروجها من الداخل،، ولكن دون جدوي،، بدأ الجميع بالتساائل ومنهم ربي وحفصه وزوجة إبراهيم،،
حفصه••ياولاد !! هيا فين الكبيرة!! من عشيه ماخرچتشي من الأوضه ولا هيا ولا العيال !!
رُبي••إيوة صُح،، من عشيه يااچي نص اليوم إكدة،، حد مزعِلها ياولاد؟؟
إبراهيم••وبفمه بعض من لقيمات الفول وأوراق الجرجير،،ومين اللي عيزعلها يامه بس؟؟دى تزعل بلد إبحالها،،
حفصه•• جومي يابت ياچميله دجي عليها بابها شوفيها ماجامتش ليه يابتي،،
نظرت الكنه لحماتها بنظره من عينها فهمت إستجابة الطلب وقامت لتدق علي الباب،، لا إستجابه،،
چميله••معتردش ياخاله،، إسترقت السمع داخل الغرفه ثم حدثتهم،، يظهر ماحدش چوات الأوضه ياچماعه لاحس ولاصوت،، چيب العواجب سليمه يارب، لايكون فيها حاچه ؟؟
إلتفت الجميع لحديثها وقالو بنفس الوقت،، إزاي بس؟؟ لااه مش معجول،،
ثم قام إبراهيم من مكانه ودق الباب ثلاث مرات إسئذانا ثم نادي،، إفتحي ياكبيرة لو سمعاني،، آني براهيم،، دون جدوى،،
إبراهيم ••يظهر ماحدش چوة صحيح،،
ربي••يادي اللليله ؟؟ إفتح يابني الباب بأي طريجه خلينا نتوكدو من الحديت دة،،
وأخذ إبراهيم يدق ثانية،، ياچدايل،، آني داخل،، ثم فتح الباب،،
إبراهيم ••الباب إتفتح فيدي عادي،، كنها مش چوا،، ماحدش چوة صحيح،،
إندهش الجميع من عدم وجودها بالداخل،،
وقفوا يتحدثون ويتعجبون،، راحت فين بس،، إيه اللي چري عاد؟؟
حفصه ••يمكن تكون راحت تحل مشكله ولا حاچه،، إصبروا لحد آخر اليوم لو ماچاتش تبجي عند دار بوها الله يرحمه بتزورهم وهاتعاود،،
رُبي••نظرت لولدها،، إنتو متوكدين زين إن ماحدش ضايجها إمبارح بالحديت؟؟
حفصه ••تحاول أن تداري علي حديث ربي حتي لاتفسد علاقة إبراهيم بزوجته لأن حفصه تكاد تكون فهمت ماحدث،، عيكون إيه اللي زعلها ياخيتي،، تلاجيها عما تحل مصلحه إهنة ولا إهنه كيف ماجولتلك يارُبي،، هيا يعني عيله صغيرة؟؟ دى حكيمة بلد إبحالها ياخيتي ماتجلجيش،،
چميله ••آني لو مچاتش هروحلها أشوف فيها ايه،،
إبراهيم ••وانتي مالك إنتي يابو!! إجفلي خشمك خالص،،
حفصه •• وه؟؟ هيا أتحدتت؟؟ يلا يلا جومو،، يلا ياربي نشيلو الوكل،، وإنتي ياچميله،، يلا حبيبتي عشان نچهزوامع البنته وكل العمال ورانا شغل كتير وچدايل مش إهنه والصراحه كات بتبجي شايله،،
چميله ••ماشي ياخاله عنجووم،، وضعت آخر لقمه في فمها ثم قامت لتعد طعام الفطور هي وحفصه،، ثم إستلمت تلك الأم فتاها المدلل لتتحدث معه بالتوبيخ قائله،،
رُبي••شامه ريحتك في الموضوع ليه عااد؟؟ عملتلها إيه خليتها طفشت ياود رشيد؟؟
إبراهيم ••وة؟؟ إيه يمااا؟؟ مالك عاد؟؟ عتجولي كلام خايب،،
رُبي••نظرت في وجهه وهي تتحدي عيونه أن تنظر في عيونها،، والله ياولاااه؟؟ طب بصلي في وشي إكده لو مالكش صالح؟؟
إبراهيم ••إييي،، أبااي عليكي ياماا ؟؟ حرمه واعره،، ونفض قفطانه او جلبابه ثم قام من جوارها،، وظلت رُبي تأرجح جانبيها ذهابااا وأيابااا،،
رُبي••أباااي منك ؟؟ ربنا يسترها علينا ومعانا ويهديك ياولدي وماتكونش عملت عمله مغفلجه علي راسك ياهيمه،،
هم إبراهيم بالذهاب لكنه غير متحمل السكوت،، ولايستطيع التحدث فيما فعله مع أمه،، ولا أيضااا مع زوجته،، لم يجد خيراا من حفصه لتسمعه وسرعان ماذهب وحدثها بكل صراحه،،
دق عليها في المطبخ الباب اولاا قبل الدخول،،
ردت حفصه،، مين بره ؟؟ لو نفر من العمال خليك مطرحك لحد مانطلعولكم،،
إبراهيم ••لاه ياخاله آني منيش عمال،، أدخل؟؟ خبأت قدمها ثم قالت،، ادخل ياولدي تعالي،،
حفصه ••إيه عاوز الحاچه للعمال؟؟ لسه بنخلصو الوكل وهنخرچوه،،
إبراهيم ••لاه عاوزك إنتي بره آخد رأيك في حاچه إكده في البنا چدايل كات جالت انها جيلالك إنتي عليها تعالي شوفي عاتعملي إيه إكده ؟؟
حفصه ••ووه؟؟ حاچه مهمه بالبنا ؟؟ حاضر ياولدي چايه،،
وهمت لتقوم معه وخرجوا للخارج وبدأت تتمتم بإنخفاض صوت،، إيه يبراهيم چايبني علي ملي وشي إكده ليه مالك؟؟
إبراهيم ••چدايل ياخاله،،
حفصه ••مالها ياهيمِه ؟؟ إنت إلي مزعلها، صُح إكدة؟؟
إبراهيم ••بدأ بقضم أظافره،، إيوه ياخاله إيوه،، آني إتغابيت يظهر إمبارح زيادة عن اللزوم وعشان إكده خدت حاچتها وعيالها وهملتنا،، آني لو مارچعتش الدار مش هعرف أجعد فيهه،، حهمل البلد خالص وامشي بس تعاود تاني،،
حفصه ••هسس،، بس إسكت خالص بلاش كلام فارغ،، أجعد إكده إحكيلي أنت طربجت إيه علي نفوخك،،
إبراهيم ••حاضر ياخاله،،،، وأخذ يقص عليها،،،،،،،، بعد أن إنتهي،،
حفصه ••نظرت له،، ومعاوزهاشي تاخد حالها وتروح ؟؟ دة أجل واچب ياعديم النخوة والرچوله،،
إبراهيم ••وة؟ ياخاله وآني عما جولك عشان تجوليلي إكدة!! لااه آني بجولك إنتي عشان نشوفو حل،، نتصرفو،،
حفصه ••ياولدي،، چدايل ماتحلش ليك ياولدي،، إتجي الله،، وجف عند حدك،، وركز في حلالك،،
إبراهيم ••طيب تعالي نروحو نعاودو بيها،،
حفصه ••علي أساس إيه؟ أچيبها وتحصل مصيبه محناش جدها ولا لو خدت عليك عهد دلوك هتنفذه ؟؟
إبراهيم••خدي عليا كل العهود بس مابجاش آني سبب في مشكله معاها،،بكفاية اللي عملته وآني عيل إصغير ضيعها مني خالص،،
نظر لحفصه،،آني،،آني معاوزشي منها حاچه عفشه والله آني بس عحبهاجووي،،ويمكن بوجرها وأحترمها،، بس هيا ليها عندي مكانه خاصه،،
حفصه ••أشارت لقلبه،، المكانه دياتي ياودي باب الشيطان،، إجفله ياهيمه عشان ربنا وعشان إنت عندك ولايا،، إجفله عشان نروحو نچيبوها ونعاودو وتعاملها كنها أخت من خواتك البنته،،إتجي الله ياولدي،،ومن يتقي الله يچعل له مخرچااا ويرزجه من حيث لايحتسب،، فاهمني ياود رُبي؟؟
إبراهيم ••فاهمك ياخاله،،
حفصه ••خلاص،، روح دلوك عاد وصلي ركعتين توبه إكده وإستغفار وعشيه ننزلو نچيبوها هيا وخواتك اللي معاها لاحسن أتوحشهم جوي،،
إبراهيم ••خلاص ياخاله حاضر،، هروح دلوك اصلي وأچهز حالي علي عشيه،،
وتركها وذهب للداخل متوضئااا ثم أغلق هو أيضااا علي نفسه الغرفه وأنهمر في البكاء حتي كاد صوته أن يكون مسموعااا،،،
في وقت الغروب،، إتفقاا أن يذهبا وبالفعل ذهبااا معااا،،
وبالفعل كانت في بيت أهلها،،
فتحت إحدي أخوات چدايل وأخبرتها لتخرج وأدخلتهم للمنزل،،
في الداخل،،
حفصه••لچدايل،،دة كلام ياست الصبايا؟؟تخلعي جلوبنا عشانك إكده؟؟
چدايل••لااه ياجلبي وأنا اجدر علي خلع جلبك علي آني؟؟إيه اللي چايب الچدع ده وياكي؟؟
حفصه••چاي يتسأف علي عمايله ويجسملك جسم،،إنه مهيعاودش يعمل إكدة تاني وااصل،،
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جدايل حكيمة الجبايل)