رواية جحيم قسوته الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم مريم مجدي
رواية جحيم قسوته الجزء الثاني والعشرون
رواية جحيم قسوته البارت الثاني والعشرون
رواية جحيم قسوته الحلقة الثانية والعشرون
_… في مطار القاهرة الدولي…!!
و أخيرًا.. العوده إلي الوطن ،،هبط من الطائره برفقه عائلته الصغيره… أنهي الإجراءات الروتينيه.. و إتجه إلي الخارج.. _وجد “عُدي و علياء” في الباحه الخارجيه للمطار لإستقبالهم… رأهم “عُدي” ف إقترب منهم و إحتضن صديقه بإشتري
ق و أردف قائلًا:-
عُدي بإبتسامه :-
_حمد الله علي سلامتك يا صاحبي…!!!!
عاصم بهدوء :-
_اللّٰه يسلمك…!!!!
بعد ثوانٍ.. إبتعد عنه و إحتضن شقيقته ،،بينما كانت “علياء” تحمل الصغير بين يديها وعلي وجه كُلًا منهم إبتسامه جميلة ….!!!!
تبادلوا السلامات ثم غادروا المطار مُتجهين إلي “قصر الألفي”…..!!!!!!!!!
*******************************
–… تسريع في الأحداث…!!
_… في المساء…!!
_… في قصر الألفي…!!
ألف مبرووووك يا ناااارووو ،،ألف مبرووووك يا ريوو….!!!!
أردفت علياء بتِلك الكلمات الفرحة ،، بادلتها “نيره” إبتسامه مُجامله ،بينما وكزها “عُدي” وأردف قائلًا :-
عُدي بحنق و غيرة :-
_ باركتي وخلصتي ،إيه لازمتها ريوو اللي في الأخر دي….!!!!
علياء بتلقائيه :-
_إيه يا حبيبي ،قولت حاجه غلط انا…!!!
ريّان مُقاطعًا بضحك :-
_ههههههههههه.. لا يا ليلو جوزك غيراااان بس…!!!
رفعت أحد حاجبيها بدهشة و أردفت قائله :-
_غيرااان!!! ،،عُدي بيغيّر من إمتي ده…. ؟؟!!!!!!
وكزها مره أخري و أردف قائلًا :-
_إيه من إمتي دي!!!،،متجوزه سوسن حضرتك…!!!!
إحتضنت ذراعه و غمزت للأخرين وهي تُردف قائله :-
علياء بوداعه :-
_لا حبيبي خاااالص ،غيّر براحتك….!!!!
لم يتمالكوا أنفسهم و إنفجروا من الضحك و شاركتهم “علياء” في ذلك وسط نظرات “عُدي” الحانقه…..!!!!!!!!
*********************************
_… بعد مرور ساعتين…!!
_… في ڤيلا ريّان…!!
عاد كُلًا من “ريّان و نيره” إلي ڤيلتهم… و صعدوا ألي غُرفتهم… أخذ ريّان ملابسه من غُرفه تبديل الملابس و إتجه إلي المرحاض ،،بينما جلست نيره علي الفراش و أخذت تتذكر ما حدث مع شقيقتها قبل سنه…!!!!!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
_… فلاش باك…!!
بعد عِلم نيره بما خططت إليه شقيقتها و إخبار “همس و علياء” بما سمعته… تشاجرت معها مُشاجره كبيره… ف تركت “ريم” المنزل ،و إنصدمت والدتها بعد سماعها إلي شجارهم عن طريق الخطأ مما أدي إلي وفاتها بعد إصابتها ب سكتة قلبية…. ،،فقدت نيره النطق عِقب وفاه والدتها ولكن ظل ريّان جوارها ولم يتركها للحظة حتي عادت إلي طبيعتها وأصبحت تتحدث مثل قبل… _بينما ذهبت ريم إلي صديقها “حازم” والذي قد إتفقت معه مُسبقًا علي تفريق “عُدي و علياء” و إقناعه علي ذلك بعدما علِم بما سيأتي من وراء تِلك المؤامره ،،و ذات يوووم…………..
يعني إيه يا ريم ؟؟،،يعني مفيش فلوس…؟؟!!!!!
أردف حازم بتِلك الكلمات الغاضبة ،،فأومأت ريم إيجابًا و أردفت قائله :-
_أيووه مفيش فلووس ،،كله بخخخ…..!!!!
أمسكهامن ذراعها بقوة و أردف قائلًا :-
حازم بغضب :-
_نعم يا ###### إنتي بتستهبلي… إنتي جيتي لقضاكي يا ريم…!!!!
ريم بعدم فهم :-
_يعني إيه ؟؟،قصدك إيه… ؟؟!!!!!!
إلتوي ثُغره بإبتسامه خبيثة و أردف قائلًا :-
_هتعرفي دلوقتي….!!!
فهمت ما يرمي إليه ف تحركت بخطوات مذعوره إلي الخلف وهي تُردف قائله :-
_لا يا حازم… بلاش علشان خاطري ،،خُد اللي إنتَ عايزه بس إلا ده…. إلا ده يا حازم….!!!!
تجاهل حديثها و أخذ يقترب منها وهي تتراجع إلي الخلف…. لم تنتبه إلي النافذه المفتوحة خلفها… مد يده للإمساك بها ولكن كانت نهايتها أسرع منه… حيث وقعت من تِلك النافذه.. نظر لآثرها بالأسفل وجدها علي الأرضيه الأسفلتيه و الدماء تسيل من كُل جانب بجسدها… إنتهت حياتها نهايه مأساويه… كان من الممكن أن تتراجع عن خططتها تِلك وتعيش بسلام… ولكن الطمع غلاااب وها هي تنتهي و تنتهي خططتها و شرها من الدنيا…..!!!!!!!
بعد عِلم نيره بذلك لم تتأثر كثيرًا و إنما دعت لها بالرحمه ف ليرحمها اللّٰه فهي تستحق ما حدث لها… _أكملت نيره حياتها مع ريّان وها هي الأن بعد مرور عام علي ما حدث تحمل نطفته داخل أحشائها…..!!!!!!!!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
_… عوده إلي الوقت الحاضر…!!
أفاقت من شرودها علي إحاطه ريّان ل خصرها من الخلف ف إستندت برأسها علي كتفه و أغمضت عينيها براحه……!!!!!!
************************************
_… تسريع في الأحداث…!!
_… بعد مرور ثلاث سنوات…!!
واقفه أمام المرآة بالمرحاض تنظر إلي “إختبار الحمل” بتوتر وما لبث أن تحولت نظراتها إلي فرحة فقد تأكدت من حملها… وضعت يدها علي فمها بعدم تصديق و الدموع تسيل علي وجنتيها ب فرحة… قاطعها طرقات خفيفة علي الباب… ف كفكفت دموعها بسرعه و فتحت الباب ف وجدته عُدي الذي أردف قائلًا :-
_إيه يا حبيبتي كُل ده في الحمام ؟؟؟،،إنتي كويسه… ؟؟!!!!
علياء بإبتسامه :-
_لا حبيبي.. انا كويسه اهووو…!!!
عُدي بشك:-
_مُتأكده…؟؟؟!!!!!
كادت أن ترد عليه ولكنه لمح “الإختبار” بيدها ف نظر إليها بإستغراب و أردف قائلًا :-
_إيه ده يا علياء… ؟؟!!!!!
إبتسمت قليلًا و إقتربت منه و حاوطت عنقه بيديها و همست قائله :-
_انا حامل يا عُدي…!!!!!!
إتسعت عينيه بعدم تصديق و أبعدها عنه و أردف قائلًا :-
_إنتي قولتي إيه… ؟؟!!!!
علياء بتأكيد :-
_انا حامل يا عُدي…!!!!
إحتضنها بفرحة وأخذ يدور بها بسعادة ،،ف نظرت إليه و أردفت قائله :-
_فرحاااان… ؟؟!!!!!
عُدي بإيجاب :-
_طبعًا فرحان… إنتي إدتيني الفرحة اللي مستنيها من زماااان ،،انا…. انا بحبك أووي يا لوليتا…!!!!
إستندت برأسها علي صدره و أردفت قائله :-
علياء بحُب :-
_وانا.. بعشقك….!!!!!!!
***********************************
_… في قصر الألفي…!!
_… في غُرفه عاصم…!!
كان يلهو مع طفله بالألعاب الخاصه ب “سليم” و الأخير يضحك له… كانت تراقبهم بسعادة واضحه و شغف… رفع رأسه إتجاهها و إبتسم لها.. ثم نظر إليه و أردف قائلًا :-
_روح حبيبي علي أوضتك….!!!!
سليم بطفوله :-
_حاضل (حاضر) ….!!!!
ركض سريعًا إلي غُرفته المتصلة ب غُرفه والديه…. _بينما إلتفت هو إلي زوجته و إقترب منها و حاوط خصرها فأردفت هي قائله :-
_إوعي تكون ناسي عيد ميلاد سليم بكره…!!!
عاصم بإبتسامه :-
_وانا أقدر أنسي اليوم ده برضوه…!!!!
إبتسمت له بحُب و إستندت برأسها علي صدره و أغمضت عينيها ب راحه….!!!!!!
***********************************
_… في مساء اليوم التالي…!!
_… في قصر الألفي…!!
يا بني إنتَ إتجننت!!! ،،ما تقول اللي عايزه بإختصار….!!!
أردف عاصم بتِلك الكلمات ،،بينما إبتسم عُدي ببلاهة و أردف قائلًا :-
_مالك بس يا باشا… انا بقول إن الأطفال نعمة برضوه….!!!!!
همس بنفاذ صبر :-
_قولي إنتي يا علياء … ماله الغبي ده… ؟؟!!!!!
إلتفتت إليه و أردفت قائله :-
_أقول انا ولا إنتَ….. ؟؟!!!!!!
عُدي بتوتر :-
_لا قولي إنتي…!!!!
أومأت برأسها و أردفت قائله :-
_أصلي آآآآآآ….
قاطعها قائلًا :-
_أصلي حامل….!!!
_نعممم….!!!!!!!!!
أردف الإثنان بتِلك الكلمه في نفس الوقت ،،فإبتلع ريقه بتوتر ،،فهزت رأسها بقله حيله و أردفت قائله :-
_قصده إني انا حامل…!!!!
همس بعدم تصديق :-
_بجد….!!!!!!!
علياء بتأكيد :-
_أيوووه واللّٰه…!!!!
عاصم بهدوء :-
_ألف مبرووووك يا علياء ،،ألف مبرووووك يا زفت….!!!!
عُدي بمرح :-
_تشكرااااات.. تشكرااااات…..!!!!!!
تبادلوا التهاني و قضوا وقت مرح سويًا و إنتهي عيد ميلاد “سليم عاصم الألفي
كانت تطلع إلى أجواء المدینه “القاهرة” من نافذه غُرفتهم بشرود تُفکر بالأحوال التى وصلوا إليها حتى قطع شرودها وضع ذاك العاشق يديه حول خصرها و الذي همس قائلًا :-
_لوليتا…حبيبتى بتفكري فى إيه…؟!!
إلتفتت إليه مُبتسمه بحُب و أردفت قائله :-
علياء بهدوء :-
_بفکر فی حیاتنا… فی اللی وصلناله…،، قد إیه کُنا تعبانین فی حیاتنا بس دلوقتی الوضع إتغیر…!!
إحتضنها عُدی بحُب و أردف قائلًا :-
عُدي بحُب :-
_لولیتا.. اللی مرینا بیه بقی ماضی و راح خلاص،،إحنا فی حاضرنا و مستقبلنا.. ثم أكمل ضاحکًا :- و أمیرتنا اللی فی الطریق….!!
علياء بضحک :-
_فاکر سلیم لما قالک دی عروستی یا خالو….؟!!
عُدی بضحک :-
_سلیم ده حبیبی،، و بعدین انا هلاقی أحسن منه فين للهانم اللی فی بطنک دی….!!
علياء بحنق :-
_ملکش دعوه ب بنوتی…!!
عُدی بتهكم :-
_ماهی بنتی انا کمان،، و لا نسیتی یا هانم…!!
علياء بضحک :-
_لا مش ناسیه،، هو انا أقدر برضوه…!!
کاد أن یُجیبها إلا أن ذلک المُشاکس إقتحم غُرفتهم بدون سابق إنذار و إتجه إلى علياء و دفع عُدي بيديه الصغيرتين و أردف قائلًا :-
سلیم بطفوله :-
_لولی… يالااا علثان (علشان) نتعثی (نتعشی) و تأکیلینی بإيدک….!!
علياء بحنوٍ :-
_حاضر یا سولی،، یالااا بینا…!!
و أمسکت بیده إستعدادًا للنزول و لکن أوقفهم عُدی الذی أمسک الصغیر بطريقه مُضحکه وأردف قائلًا :-
عُدی بنصف عین :-
_رایح فین و أخد مراتی یلااا…!!
سلیم بغضب طفولی :-
_و أنتَ مالک إنتَ و بعدین دی ملاتی (مراتی) انا،، و أُم علوستی (عروستی)….!!
عُدی بسخريه مُقلدًا إیاه :-
_لا والله.. ملاتک (مراتک) و أُم علوستک (عروستک) و انا روحت فین.. ده انا حتی زی خالک برضوه…!!
سلیم بصرامه طفولیه :-
_بُص یا خالو… انا هتجوز بنتک برضاک أو غصب عنک ماثی (ماشی) و لولی هتفضل ملاتی (مراتی) برضوه….!!
عُدی بصدمه :-
_ولاااه أنتَ متأكد إن عُمرک 4 سنین أنتَ مُستحیل تکون طفل،، ثم أكمل بصرامه مُصطنعه :- و بعدين مین قالک إنی هوافق تتجوزها أصلًا….!!
سليم بغرور :-
_انا مث (مش) محتاجک توافق أصلًا،، انا هتجوزها غصب عنک….!!
ترکه عُدی مُتحسرًا ثم أردف قائلًا :-
عُدی بسخريه :-
_عندک حق یابنی… انا هستنی إیه من إبن عاصم و همس غیر کده….!!
ثم بکی بطريقه مُضحکه وسط ضحکات کلًا مِن علياء و ذاک المُشاکس الصغير (سلیم عاصم الالفی)…..!!
***************************
_… في حديقة القصر…!!
جالسين علي تِلك الأرجوحة والتي تتوسط الحديقة ،،تستند علي صدره بينما يعبث هو ب خُصلات شعرها… _رفعت أنظارها إتجاهه و نظرت إليه نظرات لا يفهمها سواهم… ،،وضع يده علي وجنتها و إقترب بوجهه منها و طبع قُبله بجانب شفتيها و نظر إلي بحور عينيها و أبعد خُصلاتها بعيدًا عنها و أردف قائلًا :-
عاصم بحُب :-
_ يا حَرَّ قلبي ووِجدانِي لَوَلهان
ُ يا ويح مهجتنا والحُسْنُ فتّانُ تمكّن العشق من قلبي فأرّقهُ
فالعينُ ساهرةٌ والعقلُ حيران
ُرأيتُها بالعُيون الزرقِ ترمُقُنِي فأغرقتني وما للبحرِ شُطئانُ ألا فجودي على عيني بمبتسِمٍ
ونظرةُ العين هذي منك إحسانُ تبسَّمَتْ فَسَقَتنِي بابتِسَامَتِهَا خمرًا لذيذًا ومنهُ القلبُ سَكرانُ
تبسّمتْ لي فصارَ الكونُ يبسُمُ لِي وخاطبتني فذاكَ الكَلْمُ ألحانُ فلم ترَ العينُ عَينِي مثلهَا أبدًا كأنْ عُيونِيَ في الجناتِ قد كانُواأحببتُهَا
مُذْ رأيتُ العينَ والشَّفَةَ أحببتُهَا مُذْ رَأيتُ الشَّعرَ يزدانُ
شقراءُ بيضاءُ مثلَ العاجِ قامَتُهَا مثلَ الرُّخاَمِ وسَاقَاهَا لَأَغْصَانُلَهَا عُيُونٌ كمثلِ البحرِ تُغْرِقُنِي
خَدٌّ أسيلٌ وساقٌ مِثلُهَا البانُيا ليتَ شِعْرِيَ هلْ أنتِ الملائِكَةُ
يا ويحَ قلبِي أَإنسٌ أنتِ أمْ جان ُإنّ العيونَ التي شافتكِ عاشقةٌ
وإنّ قلبِي لرؤياكُمْ لولهانُ عطرتِ غُرْفَتَنَا يَا وَرْدَةً عَبَقَتْ كَأَنَّ رِيحَكِ إكْليلٌ وَرَيْحَانُمَا كَانَ وَصْلُكِ الّا مِثْلَمَا الحُلُمِ لكلِّ شَيْءٍ إذا مَا تَمَّ نُقْصَان
ُأيا ابنَةَ الرّومِ سُبْحَانَ الذِي خَلَقَكْ بَرَاكِ سبحَانَهُ باري و منانُ
كمثلِ حُورِيَّةٍ للأرضِ قدْ نَزَلَتْ لِلُبّنَا خَلَبَتْ فَالعَقْلُ حَيْرَان
ُيا ذات زُرْقِ العيونِ العِشقُ يخنُقُنِي ويلدغُ القلبَ .. بعضُ العشق ثعبانُ
وحبّكُمْ في شراييني .. كذلكَ في قلبي تجمَّعَ أفراحٌ وأحزانُإنْ أكتُمِ الحبَّ فالأجفانُ تُعْلِنُهُ فيستوي فيَّ اسرارٌ وإعلانُ
(ديوان شعر بقلم /محمد حسام الدين العوادي)…!!
توردت وجنتيها بحمره الخجل و أردفت قائله :-
_بحب ديوان الشعر علي فكره ،،ثم تابعت بتسأول :- بس أنتَ تعرف شعر من إمتي…؟؟!!!
عاصم بإبتسامه :-
_يبقي هغرقك شعر ،،ثم تابع ردًا علي سؤالها :- من أيام الكُلية وانا بقرأ شعر…!!!!
كادت أن تتحدث مره أخري إلا أنه وضع يده علي شفتيها و إقترب منها مُلتهمًا إياها في قُبله هادئه… عاشقة……!!!!!!!!!!!
_إنتوا بتعميوا (بتعملوا) إيه… ؟؟!!!!
قالها “سليم” وهو ينظر إليهم بترقب… ،،إبتعدت عنه سريعًا و نظرت إليه “سليم” بإبتسامه مُصطنعه… بينما نظر هو إليه و أردف قائلًا :
_و أنتَ مالك يلاااا…!!!!
سليم بضيق طفولي :-
_يوووووه بقي… كده كتييييل (كتيييير) علي فكلة (فكره) .. _هو كُل واحد فيكوا هيقولي أنتَ مالك…،،انا زهقت…!!!!
كاد ان يرد عليه ولكن قاطعه إمساك “عُدي” ل “سليم” من ملابسه ف نظر إليه بأعين ضيقه و أردف قائلًا :-
_أنتَ ماسكني كده ليه… ؟؟؟!!!!!
عُدي بغيظ :-
_ماسكك كده ليه!!! _ يابني انا أنفخ فيك أطيرك… _ده أنتَ………..
قاطعه “سليم” قائلًا بغطرسة :-
_متقديش (متقدرش) أنتَ بوق علي الفاضي أصلًا…..!!!!
إتسعت أعينهم بصدمه من كلماته ،،بينما رمقه عُدي بغيظ و أردف قائلًا :-
_بقي انا بوق علي الفاضي ،،انا هوريك يا إبن عاصم….!!!!!!
نظر إليه ببرود مما زاد من غيظه… بينما إنفجر الباقيه من الضحك عليهم…….!!!!!!!!
*********************************
_… بعد مرور أيام…!!
_… في شركه الألفي…!!
دخل إلي المكتب و علي وجهه علامات الإرهاق… جلس علي المقعد المقابل له و وضع بعض الأوراق علي سطح المكتب… _نظر إليه بإستغراب و أردف قائلًا :-
_إيه مالك يابني ؟؟،،ثم تابع بنبره ذات مغزي :- إيه نمت فين المرادي…. ؟؟!!!!!
رمقه بغيظ ولم يعقب ،،بينما أردف ريّان قائلًا :-
_شكله مانمش أصلًا….!!!!!
عُدي بغيظ :-
_إسكتوا إنتوا الإتنين ،،انا غلطان أصلًا إني عبرت أشكالكم…!!!!!
عاصم بإستفزاز :-
_مش أنتَ اللي عايز عيال إشرب بقي….!!!!!
عُدي بحنق :-
_ده علي أساس إن مراتتكوا ماكنوش بيعملوا فيكوا كده يعني… ؟؟!!!!!!!
عاصم بإيجاب :-
_خاااالص… هي كانت لما تجوع تنزل لوحدها ومع نفسها يعني ،،و ساعات أصحي الاقيها قاعدة علي السرير و بتاكل “نوتيلا”… كده يعني….!!!!!!!
ريّان بإيجاب :-
_نيره بقي كانت بتعمل زي مراتك كده… ده انا كُنت أوقات أصحي الاقي نفسي علي الأرض أو علي أخر السرير… كده يعني…!!!
عُدي يإنتصار :-
_يعني الحال من بعضه يا أخوويا…!!!!!
ريّان بضحك :-
_ههههههههههه ،،بالظبط كده…!!!!!!
قاطعهم “عاصم” بإبتسامه جانبيه :-
_خلصتواا يالااا يا أُستاذ علي شغلك و أنتَ كمان روح شوف الفنادق بتاعتك دي…!!!!
عُدي بسخريه :-
_يالااااا يا أخويا إحنا بنطرد بالزوق…!!!
ريّان بمرح :-
_انا ملاحظ كده برضوه….!!!!!
إنفجر الإثنان من الضحك و إتجهوا إلي الخارج قبل أن يفتك “عاصم” بهم….!!!!!!
*****************************
_… في قصر الألفي…!!
_… في حديقة القصر…!!
جالسين علي الأرضيه الخضراء و ألعابهم بالوسط يلعبون بها…. _بينما تجلس همس وباقي الفتيات “نيره و علياء” علي المقاعد يراقبوهم…. حتي أردفت همس قائله :-
_إمتي بقي تجيبي البنوته علشان تملي البيت ده….!!!!!
علياء بإبتسامه :-
_هانت كُلها كام شهر و تشرف الدنيا…!!!!
نيره بإبتسامه :-
_ربنا يقومك بالسلامة يارب… ،،ثم تابعت بتسأول :- بس إنتي في الشهر الكام… ؟؟!!!!
علياء بهدوء :-
_في الشهر السادس…!!!!!
همس بحماس :-
_متشوقة جدًااا أشوف خناقات “عُدي و سليم” بعد ما تولدي….!!!!!
علياء بضحك :-
_ههههههههههه… _إذا كانوا بيتخانقوا قبل ما أولد هايعملوا إيه لما أولد…!!!!!
نيره بحماس هي الأخري :-
_لا إنتوا كده شوقتوني… هو إيه اللي بيحصل من ورايا….؟؟!!!!!!
همس بضحك :-
_ههههههههههه.. يااااااااههه ده بيحصل كتيييير….!!!!!
نيره بحماس أكثر :-
_إحكي إحكي ،،كُلي آذان صاغية…!!!
أومأت لها و بدأت تحكي لها مواقف “سليم و عُدي” معًا….!!!!!!!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
_… فلاش باك…!!
في أحد أيام الأسبوع… فتح باب الغُرفه بهدوء ف وجدها فارغة ف إبتسم بخُبث و إقترب من طاولة الزينة و أمسك بأحد العطور الخاصه ب “عُدي” و فتحها و قام ب سكبها علي «القميص» الخاص ب عُدي و بعد أن إنتهي… _توجه ناحية المرحاض بعد أن سحب «القميص» من علي الفراش… وضع »القميص» ب المغطس و قام ب فتح صنبور المياه… أمسك «علبة الكلور» الخاصه بالملابس البيضاء و قام ب سكبها داخل المغطس حتي أصبحت فارغة… رماها بعدم إكتراث علي الأرضيه مد يده و أغلق الصنبور مره أخري… حرك المياه قليلًا حتي لامس “الكلور”… «القميص» و أصبح لونه أبيض بعد أن كان أسود اللون….. _ خرج من المرحاض و نظر حوله بحذر… تنفس الصعداء عندما لم يجد أحد يراه… دلف خارج الغُرفه و أقفل الباب ورائه و توجه إلي غُرفته وكأنه لم يفعل شئ قبل قليل…..!!!!!!!!!!!!
~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد مرور ساعة… _عاد عُدي إلي القصر وصعد إلي الغُرفه و دلف إلي المرحاض… ،،بعد عِده دقائق… دلف خارج المرحاض و أردف قائلًا :-
عُدي بصراخ :-
_سلييييييييييييييييييم…..!!!!
إنتفضت إثر صرخته و نظرت إلي “سليم” الذي يبتسم ببرود و أردفت قائله :-
علياء بتوجس :-
_أنتَ عملت إيه تاني ؟؟،،ده إحنا ليلتنا معاه سودا…!!!!!
سليم ببرود :-
_سيبك منه يا لولي… _ميقدرش (ميقدرش) يعمل فيا حاجه أصلًا ،،بابي هيعلقوا لو قربلي أساسًا…!!!!!!
إتسعت عينيها بهلع وهي تجده يقترب منهم وعلي وجهه الغضب الشديد ويمسك بيده ذاك القميص الأسود الملون بالأبيض…!!! _نهضت بسرعه و توجهت إليه حتي وقفت أمامه و أردفت قائله :-
علياء بتوسل :-
_حبيبي إهدي علشان خاطري…!!!!
عُدي بغضب :-
_إهدي إيه و بتاع إيه ،،إنتي مش شايفه اللي البيه عمله في قميصي…!!!!!
قالها وهو يرفع القميص أمام عينيها…. أدارت رأسها إتجاهه و أردفت قائله :-
_أنتَ عملت كده يا سليم… ؟؟!!!!!!
سليم ببرود :-
_أيوه عملت كده….!!!!
إشتعلت عينيه من الغضب و أردف قائلًا :-
_يا بجاحتك يا أخي ،،إوعي كده يا علياء خليني أربيه الواد ده….!!!!!!
أزاحها بعيدًا عنه و إقترب منه… _ وقبل أن يمسه بشئ… سمع صوت صرخات بسيطه تأتي من زوجته فإلتفت إليها سريعًا و توجه ناحيتها و أمسكها من يدها وقد تبدلت ملامحه من الغضب إلي القلق ،،و أردف قائلًا :-
عُدي بقلق :-
_إنتي كويسه يا علياء…. _إيه اللي بيوجعك..؟؟!!!!!!!
علياء بألم مُصطنع :-
_اهاااااااااااااا….بطني بتوجعني أوووي يا عُدي…..!!!!!!!!
لم ينتظر أكثر بل حملها بين ذراعيه وصعد بها إلي الغُرفه وهي تتصنع الألم ….!!!!!
_… في الغُرفه…!!
وضعها علي الفراش و نظر إليها و أردف قائلًا :-
عُدي بتسأول قلق :-
_إنتي كويسة دلوقتي… ؟؟!!!!!!
زاغت بإنظارها بعيدًا عنه وهي تبتسم بإصفرار،، ضيق عينيه و أردف قائلًا :-
_كُنتي بتمثلي علشان تنقذيه من تحت إيديا ،،صح… ؟؟!!!!!
علياء بتوتر :-
_آآآآآآآ.. صراحه اهااا.. ماهو ماغلطش للدرجادي يعني…..!!!!!!
إقترب منها ف ظنت أنه سيضربها ف أغلقت عينيها بتلقائيه…. جلس جانبها و حاوطها من الخلف حتي أصبحت داخل أحضانه و أردف قائلًا :-
عُدي بهدوء :-
_ماكنتش هاعمله حاجه أصلًا ،،كُنت بخوفه و أشاكله بس….!!!!!!!
إستندت برأسها علي كتفه و أردفت قائله :-
علياء بإبتسامه :-
_عارفه حبيبي… عارفه…!!!!!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
_… عوده إلي الوقت الحاضر…!!
إنفجرت نيره من الضحك عِقب إنتهاء همس من حديثها و أردفت قائله :-
نيره بضحك :-
_هههههههههههههههه ينهاااااااري… كُل ده حصل…. أومال الباقي عامل إزاي….!!!!!
علياء بضحك :-
_هههههههههههههههه ،،ده عمل مصايب أكتر من كده بكتيييير و في كُل مره بيفلت من إيده برضوه….!!!!!!
نيره بضحك :-
_هههههههههههههههه… لا مش مصدقه… ده مش سهل خااااالص…!!!!!!
علياء بمرح :-
_خااااااااااالص خاااااااااااااالص….!!!!!!!
إنفجروا من الضحك ثم تابعوا حديثهم وهم يراقبون الصغار….!!!!!!!
**********************************
_… في المساء…!!
_… في قصر الألفي…!!
_… في غُرفه عاصم…!!
عاد من الشركه و صعد إلي غُرفته…. وجد زوجته تجلس علي الأرضيه برفقه “سليم” وهي تلاعبه بألعابه الخاصه….. نظر إليها بإشتياق… _ف إقترب منهم وجثي علي رُكبتيه و أردف قائلًا :-
_سليم روح عند خالك يا حبيبي….!!!!!!
ضيق عينيه و أردف قائلًا :-
_يووووووووهه… أنتَ بتوزعني عيشان(علشان) تستفيد (تستفرد) ب مامي.. مث كده…!!!!!!!!!
دفعه بلطف و أردف قائلًا :-
_أيوه أيوه… بوزعك علشان استفرد ب مامي… يالااااا يلااااا من هنا…..!!!!!
وقف أمامه وأشار له ف جثي الأخير أمامه حتي أصبح بمستواه و أردف قائلًا :-
عاصم بتسأول :-
_عايز إيه… ؟؟!!!!!
سليم بغطرسة :-
_انا ماشي من هنا بمزاجي مث (مش) علثانك (علشانك) أصلًا… _ و علي فكية (فكره) انا هيجع (هرجع) تاني… ماثي….!!!!!!
فتح فمه ببلاهة مما يسمعه منه و أردف قائلًا :-
_إمشي يلاااا من هنا…!!!!!
سليم ببرود :-
_طيب طيب… ماثي (ماشي) أهووو…!!!!
قالها وهو يتجه ناحية الباب… فتحه ثم دلف إلي الخارج و أغلقه ورائه….!!!!!!!
إلتفت هو إلي زوجته التي تضحك عليهم بشده…. إقترب منها ببطء ف نظرت إليه بعدم فهم و أردفت قائله :-
_إيه في إيه؟؟،، بتقرب كده ليه…..!!!!!
عاصم بخُبث :-
_يعني واحد و مراته و في أوضتهم و لوحدهم…. _ يبقي هكون بقرب ليه…!!!!!!!
أخذت تتراجع للخلف وهو مازال يقترب منها….. صعدت علي الآريكه وهي تبتسم بإصفرار ،،إقترب أكثر حتي كاد أن يُمسك بها ولكنها قفزت إلي الفراش… أخذت تتراجع وهي تستند بيدها علي الفراش ولكنه كان الأسرع و أمسك بها قبل أن تفر هاربة….!!!!!!!!!
عاصم بخُبث :-
_لا مفر يا حبيبتي….!!!!!
قالها ثم إنقض علي شفتيها ب قُبله مُشتاقه… و غاصا إلي عالمهم الخاص….!!!!!!!
*******************************
_… في غُرفه عُدي…!!
يابني ما تروح عند أبوك بقي و سيبلي مراتي شوية… حرام عليك…..!!!!!!!
أردف عُدي بتِلك الكلمات المُغتاظه… لم يتزحزح “سليم” من مكانه و أردف قائلًا :-
_بس بقي سيبني اناااام… _ده أنتَ مزعج…!!!!
إتسعت عينيه بدهشة مما يتفوه به و أردف قائلًا :-
عُدي بغيظ :-
_انا مزعج!!!! ،،تصدق إنك رخم و بارد زي أبوك….!!!!!!
سليم ببرود :-
_عايف عايف (عارف ،عارف) …..!!!!!!!
قالها وهو يسحب الغطاء عليه و يغمض عينيه…. _نظر إليه بغيظ و أردف قائلًا :-
_شايفة إبن خالك بيعمل إيه ؟؟،،والله حرام اللي بيحصل ده…!!!!!!!
كبحت ضحكتها بصعوبة و أردفت قائله :-
علياء بهدوء مُصطنع :-
_معلش حبيبي ،،طفل… خليك أنتَ الكبير…!!!!
قذف الوسادة بوجهها و أردف قائلًا :-
عُدي بحنق :-
_أخليني الكبير!!!! ،،نامي يا مُستفزه… نامي…!!!
سحبت الغطاء عليها هي الأخري و أغمضت عينيها بإصطناع….!!!!!!!!
بينما جز هو علي أسنانه بغيظ وهو يتطلع إليهم بحنق….!!!!!!!!!!
***********************************
_… بعد مرور عِده أشهر….!!
_… في قصر الألفي…!!
_… في حديقة القصر…!!
ما خلاص بقي يا عُدي ،،ده أنتَ مخك صغير صحيح….!!!!!!!
أردف ريّان بتِلك الكلمات المرحة ،،بينما جز عُدي علي أسنانه بغيظ و أردف قائلًا :-
عُدي بغيظ :-
_ده مُستحيل يكون طفل عنده 4 سنين….!!!!!!!
كاد “عاصم” أن يرد عليه إلا أن قاطعه إبنه وهو يردف قائلًا :-
سليم ببرود :-
_أنتَ اللي عقيك (عقلك) صغير…. وكمان أنتَ اللي بتزعجني…. يا مزعج….!!!!!!!
عُدي بدهشة :-
_إيه الواد ده!!!! ،،يابني انا خالك… عليا النعمة خالك… _ مش كده يعني…..!!!!!!
سليم بإستفزاز :-
_إذا كان عاجبك….!!!!!!!!
عُدي بغيظ :-
_بارد…!!!
سليم بإستفزاز أكثر :-
_مزعج…!!!!!!
جز علي أسنانه بغيظ و لم يعقب ،،بينما إنفجر الجميع من الضحك عليهم….!!!!!!!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
_… في نفس الوقت…!!
_… في المطبخ…!!
وضعت الكأس علي الطاولة بعد أن شربت ما بداخله…. _شعرت ب بعض الآلام أسفل بطنها ولكنها لم تهتم و أكملت سيرها…. زادت الآلام ف لم تتحمل أكثر من ذلك و أردفت قائله :-
علياء بصراخ :-
_اهاااااااااههههههه… عُددددددددددي….!!!!!!!!
لم يأتي أحد ،،نادت مره أخري بصوت أعلي….. فإنتبه إليها الجميع و دلفوا إليها سريعًا….!!!!!!!
وجدها جالسة علي الأرضيه و المياه تتسرب من أسفل بطنها…. إتسعت عينيه بصدمه من رؤيته ل منظرها ف وكزه عاصم بقوه… فإنتبه إليه و إقترب منها سريعًا…. جثي علي رُكبتيه و حملها بين ذراعيه و خرج سريعًا ناحية سيارته…… _وضعها بالمقعد الخلفي وجلست “همس” جوارها تمسح حبات العرق من علي جبينها… بينما إستقل هو السيارة و إنطلق سريعًا مُتجهًا إلي المشفي…..!!!!!!!!! _لحق به الجميع ب سيارة عاصم… و ذهبوا خلفهم…!!!!!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
_… في المشفي…!!
صف سيارته أمام باب المشفي و ترجل منها… فتح الباب الخلفي و حملها بين ذراعيه و ركض سريعًا إلي الداخل و لحقت همس به… و الباقية أيضًا….!!!!!!!!!!
أخذها عِده ممرضين منه بواسطه “الترولي”…. و دلفوا بها إلي غُرفه العمليات….. _أخذ يجول الممر ذهابًا و عودة ولم يقف ولو ل ثانية…!!!!!
نظر “سليم” إلي والدته و أردف قائلًا :-
سليم بتسأول :-
_لولي هتبقي كويسة صح يا مامي… ؟؟!!!!!
مسحت علي رأسه بيدها و أردفت قائله :-
همس بإبتسامه هادئه :-
_أيوه يا حبيبي هتبقي كويسة…..!!!!!!
إبتسم لها بفرح و نظر أمامه مره أخري ،،بينما تنهدت هي بعمق… !!!!!!
مرت ساعات ومازال يستمع ل صوت صراخها…. و أخيرًا خرجت الممرضة وهي تحمل الصغيرة بين ذراعيها…. إقترب عُدي منها… فأردفت هي قائله :-
_هي حاليًا بخير و جابت بنوتة زي القمر…..!!!!
قالتها وهي تناوله صغيرته ف حملها بحرص و نظر إليها بإبتسامه و مال برأسه ناحيتها و “كبر بأذنيها” و طبع قُبلة خفيفه علي وجنتها….!!!!
إلتفت مره أخري إلي الممرضة و أردف قائلًا :-
_هقدر أشوفها إمتي… ؟؟!!!!!
الممرضة بهدوء :-
_هي حاليًا هتتنقل علي أوضه عادية و تقدروا تشوفوها بعد كده…!!!!!
أومأ لها برأسه ونظر مره أخري إلي صغيرته…. _بارك له الجميع وهو يكتفي بكلمات مُختصره مُجامله…. فهو يطوق لرؤيه زوجته الحبيبة… _بعد عِده دقائق… دلف إلي الغُرفه القابعة فيها… إقترب منها بعد أن وضع صغيرته بفراشها المخصص لها… ملس علي خُصلات شعرها برقه… فتحت عينيها ببطء و تعب… نطقت بإسمه ف نظر إليها و أردف قائلًا :-
_انا هنا يا حبيبتي…!!!!
علياء بتعب :-
_آآآآ… بنتي فين…. ؟؟!!!!!
عُدي بإبتسامه :-
_نايمة علي سريرها هناك أهي….!!!!
علياء بتعب :-
_هاتها أشوفها…!!!!!!
عُدي بموافقة :-
_حاضر…!!!!
نهض عن مقعده و إتجه ناحية فراش صغيرته نظر إليها بحنان ثم مد يده وحملها بحذر بين ذراعيه…. عاد مره أخري إليها و وضعها بين ذراعيها……. نظرت إليها بحنان أموي و مالت برأسها و طبعت قُبله لطيفة علي وجنتها…. _نظرت إليه و أردفت قائله :-
علياء بإبتسامه :-
_هاتسميها إيه… ؟؟!!!!!!
عُدي بإبتسامه :-
_سيلين… سيلين عُدي النجدي….!!!!!
إبتسمت له و نظرت مره أخري إلي صغيرتها…..!!!!!!!!!!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
_…بعد ساعة….!!
حمد الله علي سلامتك يا لولو… _تتربي في عزكم يارب….!!!!!!
أردفت همس بتِلك الكلمات الفرحة… _إكتفت علياء بإيماءه بسيطه ،،إحتضنتها والدتها و باركت لها… وفي وسط حديثهم… إقترب “سليم” من فراش الصغيره و مد يديه و حملها بين ذراعيه بحذر من أن تقع من يده…. نظر إليها بإبتسامه جميلة و أردف قائلًا :-
_بصي بقي… إنتي هتبقي ليا… بس لما تكبري ،،هنتجوز انا و إنتي… عايفة (عارفه) ليه… علشان انا بحبك يا سيلا….!!!!!!
لم تفهم الصغيره حديثه ولكنها ضحكت له بطفولة… نظر إليها و ضحك هو الأخر و أخذ يُداعبها ب لطف و حُب….!!!!!!!!!!!!!!
يتبع… الجزء الثاني
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جحيم قسوته)