رواية جحيم القاصرات الفصل التاسع 9 بقلم إسراء هاشم
رواية جحيم القاصرات الجزء التاسع
رواية جحيم القاصرات البارت التاسع
رواية جحيم القاصرات الحلقة التاسعة
بترفع عيونها ليه والاتنين عيونهم بتتلاقي في نظرة طويلة وكانو قريبين من بعض جدا ولكن فجاه بيسمعو صوت بيفز*عهم وبيدب الر*عب في قلب دهب وبتحس انها اتخشبت مكانها
وهو بيقول بصوت جهوري دهههههههههبببببببببببببببببب
وده كان اكتر صوت تكر*ة دهب في حياتها وبتلف دهب ويحيي وشهم بسرعه باتجاه الصوت وبيشوفو مهران واقف علي بعد مسافه قريبة منهم وعيونه كلها ش*ر ووشه لا يبشر بالخير ابدا من كتر الغض*ب اللي ظاهر عليه
دهب جسمها بيتنفض تلقائي وبتبعد لورا بخو*ف وبي*قع اللي فايدها
مهران بيقرب عليهم وبيقف قصاد يحيي وهو بيقول بتعمل اي مع مراتي يا حضرة الظابط واي اللي جايبك بيتي
يحيي بهدؤء وثبات انفعالي وبيحاول يشغل مهران وهو بيز*ق برجله براحه اللي وقع عالارض من غير ما مهران يلاحظ وبيقول انا كنت جاي اطمن علي مدام دهب يا مهران واظن دي الاصول ولا اي ده حتي هيا فد*تني وخدت الط*لقه بدالي المفروض اسال عليها ولا اي يا كبير وكنت داخل البيت ولاكن لمحتها قولت ملوش لازوم ادخل وانا اطمنت عليها وواضح انها بقيت كويسه
دهب كانت واقفه بر*عب ووشه شاحب واتسحب منه الد*م ونفسها تقول لي يحيي متمشيش خليك معايا او خدني معاك من هنا هي عارفه ان مهران مقتنعش بكلام يحيي وان مش هيعدي الامر مرور الكرام كدا
مهران بهدؤء ما قبل العا*صفه وبيبتسم ابتسامه صفرا وهو بيبص لي يحيي وبيبص لي دهب وبيقول فيك الخير يا حضرة الظابط وتفهم فالاصول زين واظن انك اطمنت عليها واهي قدامك بقيت كويسه ولا اي يا دهب
دهب بتهز راسها بسرعه بخو*ف
مهران تقدر تستاذن بقا ولا اي لاني حابب اطمن انا كمان علي مراتي بنفسي
يحيي بيحس بن*ار بتقيد جواة من فكرة وجود دهب مع مهران لوحدهم وبيبصلها وهو بيخرج وكان حاسس قلبه وجع*ه وفي نغز*ة فقلبه ومش عارف اي سببها ولكن هو حاسس ان في حاجه هتحصل بيمشي يحيي بصعوبة
مهران بتفضل عيونه عليه واول ما بيلاقيه اختفي من قدامهم بيوجه نظراته لدهب اللي بتتحول كلها لغ*ضب جح*يمي وش*ر
دهب بترفع عيونها بخو*ف باتجاه مهران ولكن بتشوف شكله الغا*ضب بتعرف ان دي نها*يتها وفثواني كان مهران قصادها وبيمسكها مهران من شعرها بكل غ*ل وغض*ب وبيجر*ها وراة وهو بيخرج بيها وبيدخل البيت وهي بتصر*خ با*لم وخو*ف وبتتو*سله انو يسبها وهي دمو*عها نازلة مهران كان الغض*ب عامية وبيقول بصوت جهوري بقا انا تخو*نيني يبنت الك*لب وجوة بيتي كمان والله لاربيكي يا فا*جرة وبيدخل بيها البيت
دهب بدموع والله ما عملت حاجه والله ما خو*نتك ونبي سبني
شهد كانت واقفه زي مهيا فصالون ولكن بتستغرب صر*اخ مهران وصوته العالي وبتشوفه داخل وهو بي*جر واحده من شعرها بتتصدم من المنظر
مهران بيج*ر دهب عالدرج وهي بتصر*خ صر*خه رنيت فالبيت كله وكانت صر*خه ا*لم جرحها اتفتح وبتحس روحها بتتسحب وانها علي وشك المو*ت
صوت صر*ختها بيفوق شهد من صدمتها وبتطلع تجر*ي عليهم ولكن مهران بيكون دخل الاوضه وبيقفل الباب فوش شهد وبيقفله بالمفتاح وشهد بتفضل تخبط عالباب
دهب كان حاسه انها هتفقد الوعي وجر*حها بينز*ف ومهران مش شايف قدامه وبيز*قها علي السرير وبيبداء يق*لع ثيابه بغض*ب وهو بيقول انا هوريكي ازاي تخو*نيني هتحبيه صح هتحبي يحيي بس انا بقا هخليكي متنفعيش لحد غيري يا دهب وهتشوفي دلوقتي وفجاه بيته*جم عليها زي الو*حش اللي لاقي فر*يسته وهو بيقط**ع ثيابها بكل غ*ل ووحش*ية ودهب بتصر*خ وبتقو*مه ولكن جر*حها المفتو*ح خلي مقو*متها تقل وبتخرج منها اخر صر*خه فكل من يسمعها يقسم انها تش*ق القل*ب
شهد دمو*عها بتنزل وهي بتسمع صر*خه دهب اللي قب*ضت قلب*ها وبتفضل تخبط علي الباب بكل قو*تها وكانها هتك*سرة
مهران بيقوم بفز*ع من فو*قيها لما بيلاقي السرير بقا عبارة عن د*م وبيلاقيها مبتتحركش ووشها شاحب شحوب الامو*ات وشفا*يفها بتز*رق وبيمسك ايدها بت*قع من ايده بيقوم بسرعه يلبس جلبيته وبيفتح الباب بيلاقي شهد اللي بتز*قه وبتدخل بتشوف دهب زي الج*ثه تفترش الفراش والسرير اتحول لي بركه من الد*م مهران بيخرج وهو واقف علي اول الدرج وبينادل بصوت عالي علي واحده من اللي بيشتغلو فالبيت تساعده تلبس دهب اي حاجه عشان يخدها المستشفي ولكن بيلاقي اللي بتته*جم عليه بكل غض*ب ودي كانت شهد ودمو*عها نازلة وهي بتقول قت*لتها مش هسيبك هقت*لك يا مهران
مهران بدون قصد بيز*قها جامد بغض*ب وبت*قع شهد علي الدرج وهي بتخرج منها صر*خه قو*ية بترن فالبيت مهران واقف بذهول وهي بتق*ع قدامه وبتنزل شهد عالارض علي راسها وهي تفتر*ش الارض والد*ماء تسيل منها
الخدامه واقف بذهول وهي شايفه شهد تفترش الارض مثل الجث*ه والد*م بينزل من راسها
ومهران واقف فوق علي اول الدرح بذهول
وفاللحظه دي كان داخل حازم البيت ولكن بيقف بصدمه وهو شايف شهد عالارض والد*م حواليها وبيقول بصوت عالي شهدددددددددددد وهو بيجر*ي عليها
مهران بيفوق من صدمته ووو
بقت شهد عالارض ودهب فالاوضه والاتنين يا ترا هيكون مصيرهم اي وهل للقدر راي اخر وممكن قدرهم يتغير كل ده هنعرفه مع الاحداث
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جحيم القاصرات)