رواية جحيم الفهد الفصل الثامن عشر 18 بقلم هند زيد
رواية جحيم الفهد الجزء الثامن عشر
رواية جحيم الفهد البارت الثامن عشر
رواية جحيم الفهد الحلقة الثامنة عشر
هدى صحت من النوم بتبص جنبها ملقتش اياد قامت بدون وعى تشوفه نظرت من شرفه الشاليه لتراه يقف على شاطئ البحر
تبسمت فور رؤيته فهو أصبح حبيب وزوج وصديق اعترفت لنفسها بأنها تعشقه
تقف تتأمل هيئته وهو ينزعج من قطرات الماء على وجهه
هدى بهمس:بعشقك يا اياد وبموت فيك ههه وبصوت عالى بحبكككككك
استدار على صوتها لينصدم عندما رآها واقفه على قدميها
ليضحك بفرحه وهو يتجه بسرعه إلى داخل الشاليه
فتح بابا الغرفه لينظر لها بفرحه
اياد بسعاده وتوتر:هدى انت واقفه على رجلك
هدى بصدمه وهى تنظر لقدمها:انا واقفه وبصوت عالى انا واقفه يا اياد
اياد وهو بيحضنها:حمدلله على سلامتك يا قلبى❤
هدى بهمس فى ودانه:بحبك يا اياد
اياد بصدمه وهو بيبعدها:انت لسه نايمه ولا اه
هدى وهى بتلف ايديها حوالين رقبته وعيونها مدمعه:بحبك يا اياد بعشقك أنت الكرم إلى ربنا بعته ليا بحبك
اياد بفرحه وهو بيحضن بكف ايده وشها:انت بتتكلمى بجد يا هدى
هدى بدموع هزت رأسها ب ايوه
لتتفاجأ ب اياد يحملها ويلف بيها بفرحه
اياد بعشق وصوت عالى: بحبك يا هدى بحبك بحبكككككككككك
بعد فتره نزلها وهو بيسند رأسه على رأسها ويده تحيط خسرها بتملك
اياد بمرح وهمس:تب اه
هدى بحب وهى تنظر لعينيه البنيه:اه
اياد وهو يقبل شفتيها برقه :متيجى
هدى برفع حاجب:على فين
لتشهق عندما حملها:هانجيب دسته عيال هه
ولتغلق الستائر على من أحب فى الحلال وأختار طريق الله ولتعلو رأيه الحب فوق الجميع
بحبك كلمه مش سهله متستهزاش بلى يقولها بحبك كلمه بتتحس قبل ما تتقال مش كل
الكلام حقيقه ولكن الإحساس حقيقه الحب ملهوش أعذار ملهوش ظروف إحساس بياخدك
لعالم بعيد ولا روايه ولا قصه تعبر عنه إحساس يستحق التقدير
فلا تسلم قلبك إلا لقلب يستحق رفقا بقلوبكم فإننا راحلون❤
💔 💔 💔
🌟 🌟 🌟
فى تلك المخزن المهجور
احمد بصدمه:ليه يا معتز انت إلى بتدمر حياتى وحياه أهلى ليه ده انت أخويا
معتز وهو يضع قدم على أخرى:اخوك هههه ضحكتنى وأكمل بصراخ ليه بدمر حياتك؟عارف ليه لأنك دمرتلى حياتى
نظر أحمد له باستغراب فكيف له أن يدمر حياه صديقه لا يعقل:انت بتقول اه
معتز بدموع:بسببك ماتوا بسببك أنت
احمد بصدمه:مين دول
معتز:اه نسيت ابنى ومراتى قتلتهم فى الإنفجار إلى انت كنت مسئول عنه فى المافيا
احمد بصدمه:اه ازاى أنا سبت شغل المافيا انا بش وسكت ولم يكمل
معتز بصراخ:سكت ليه انطق قول ليه دمرت حياتى
توجه باللكمات الشديده لأحمد
معتز بدموع وشر:بس لا يا أحمد يا منشاوى هخليك تشوف أبنك قدامك جسه وهتكون عاجز
زى ماكنت عاجز ومراتك بتموت قدامك قبل كده هه
أحمد بصدمه:اه
معتز:هههه ايوه انا السبب انا إلى قولتلها إنك بتخونها وخليك الشك يسكن قلبها ولأنها طيبه وهبله صدقت
أحمد بدموع وصراخ:ليه يا معتز ليه يا صاحبى
معتز بشر:وكمان انا إلى خلتها تشرب سم على البطئ عشان تموت واحده واحده تموت وهى بتتعذب زى ما شوفت مراتى وابنى بيموتوا قدامى وبصراخ شديد جيت قولتلى البقيه فى حياتك بدم بارد
احمد كانت بيسمعه بدموع فهو عمره ما توقع الخيانه تكون من أقرب شخص ليه كان جانبه بس عشان يكسره ويدمره
💔أصعب حاجه فى الخيانه لما تجيك من حد صعب تصدق انه يعمل كده 💔
معتز بصراخ:أبنك كلها دقايق ويكون فى حضن أمه عايزك تتفرج عليه لأن دورك بعده
بثق فى وجهه وخرج
أحمد بدموع:يا رب احمى ابنى ومراته يا رب احفظهم لبعضهم مش مشكله انا المهم هما وبقى يبكى ويدعو الله وهو يرى قمر وفهد أمامه فى الشاشه يمزحون ويضحكون
💔 💔 💔
🌟 🌟 🌟
فى جنينه قصر عائلته المنشاوى
كانت قمر تجلس وهى تفكر فى معامله فهد وطريقته معها فهو تغير تماما أصبح حنون جدا يعاملها برقه كأنها الماسة يخاف عليها ان تنخدش
كانت تبتسم وهى تتذكر لم تنتنبه عليه عندما دخل إلى القصر بسيارته
وهو يتوجه إليها وينظر لملامحها بعشق
نعم فقد اشتاق لها فى الفتره الأخيره رغم ابتعادها عنه ولكنها قريبه
فقد علمته طريقه المعامله ومحاولتها معه حتى يصالح والده
فهد بهمس جنب ودانها:قلبى بيفكر بمين
قمر وهى تستدير لتتقابل عيونهم معا:فى قلبى إلى خدته معاك
فهد بمرح:لا والله نفسى أعرف ليه بتقولى الكلام ده واحنا بره بس
قمر بطريقه مهرجه:اهو بقى هو ده إلى عندنا وإلى غيران مننا يعمل زينا
فهد وهو يجلس جوارها:نعمل منعملش ليه ههه
جلسوا يمزحون وكلا منهم يحكى يومه بطريقه مرحة حتى رن موبيل فهد وقام للرد
وهى تنظر له بحب
ولكن شهقت قمر بخوف عندما وجدت ليزر أحمر موجه ناحيه قلب فهد وهو واقف غير منتبه
لتصرخ بدموع بأسمه:فههههههههد استدار لها بصدمه
ولكن قد فات الأوان وسالت الدماء على الأرض
لتكتب نهايه حب لم تكتب لها بداية
💔 💔 💔
🌟 🌟 🌟
فى مكان آخر
أحمد بصراخ ودموع:فهههههههد ابنى
دخل عليه معتز وهو يضحك بشر وأخرج مسدس ليوجهه ناحيه رأس أحمد
معتز بشر:ههه دلوقتى تموت مرتاح صح سلام يا عيله المنشاوى وأحمد يبكى وهو واضع رأسه فى الأرض مستسلم لأى شئ
ولكن قبل أن يضغط على الزناد يسمع أصوات طلقات النار تتعالى فى الخارج
وتدخل مجموعه من العساكر الذين استطاعوا مداهمه المكان بالكامل
معتز بجنون وهو يمسك أحمد ويصوب على رأسه السلاح:هاقتله لو جيتوا نحيتى هاخلص عليه
النقيب حسام وهو مصوب نحيته السلاح:سيبه يا معتز كده انت إلى خسران
معتز بجنون:انا ديما خسران يا نعيش سوى يا نموت سوى ههه
النقيب حسام:يبقى أنت إلى أخترت أطلق عليه رصاصه
فى نفس الوقت الذى اطلق فيه معتز على أحمد ليقع الإثنان على الأرض
وتخرج الأرواح لتحاسب بين يد الخالق
وللحديث بقيه
يا ترى فهد مات ؟😥💔
كده بتنتهى حكايه معتز؟
أحمد مظلوم ولا ظالم؟
وهل للقدر رائ مخالف
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية جحيم الفهد)