رواية جحيم الايسر الفصل السادس 6 بقلم آية عامر

رواية جحيم الايسر الفصل السادس 6 بقلم آية عامر

رواية جحيم الايسر الجزء السادس

رواية جحيم الايسر البارت السادس

رواية جحيم الايسر الحلقة السادسة

اللهم يسر لنا ما نخاف عسره .. »
وفرِّج لنا ما نزل ڪربه ..»
إنك أنت الواحد القهار ..»
والعزيز الغفار ..»
💞💞💞💞💞💞💞💞
صفت السيارات أمام بوابه قصر ”المحمدي ”
ذلك القصر الذي لا وصف له من شده جماله اهو ب هذا الجمال من الخارج أما عن الداخل ماذا يكون
كان هذا الكلام اللي تقوله اليسار لنفسها حتي قاطعها ذلك الصوت
ايسر بغرور : اكيد مبهورة من القصر عشان عمرك ما شوفتيه غير في التليفزيون
اليسار بسخريه وكبرياء : لا وانت الصادق مبهوره من حال القصر
ياما في ناس عايزه في عشه وقلوبهم محبه وسعاده وخير وناس تانيه عايشه في قصور وفيلا بس قلوبهم حامله كره وحقد وشر
الناس مش اللي عايشه فيه الناس بقلوبهم ونويهم
عند حق ي بنتي في كل كلمه قولتيها قالتها ماجده التي تتسند علي يد ايسر
اكتفت ان تنظر لها ب ابتسامه محبه وكان هو ينظر الي اليسار بغضب وقرر كسر هذا الكبرياء والغرور لدى هذه الفتاه ف هي تقوي وتتحدي ولا أحد تجر علي ذلك من قبل فهو لا يري أحد ب هذا الكبرياء والثبات ف جميع النساء تتمني نظره واحده منه إلا هي …..

هي اول من تحدده …
هي اول من سخرت منه …
هي من بدأت ب الحرب معه وهو مستعد لها
وسوف يحطم لها كبرياء وغرور حواء الذي تتمت بيه
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
دخلو القصر وكانت اليسار مبهور من جمال القصر
اليسار بهمس : تبارك الرحمن فيما أبدع بسم الله مشاء الله تبارك الله سبحانه وتعالي منظر في غايه الجمال والذوق عالي جدا
ماجده ب ابتسامه : علي فكره ده زوقي ايه رأيك
اليسار ب انبهار : مشاء الله تبارك الله زوق حضرتك جميل جدا وحلو اووي
ماجده بحب : حبيبتي تسلمي
اليسار : الله يسلم عمره وقلبك من كل شر
ماجده بحزن لحظته اليسار : ي رب
اليسار : مالك كده هو انتي مش عرفه انه ربنا بيحبگ
نظرت لها ماجده ب استغراب
اليسار ب ابتسامه : ايوه بيحبك لانه ربنا بيحب يسمع صوته وهو بيدعيه ويقول اسمه
تعرفي ꧁ آنِ آلَلَهّ آذِآ آحًبً عٌبًدٍ آبًتٌلَيَهّ ꧂

يعني ربنا مش بيوجع حد ولا بيتعبو إلا لما يكون بيحبو
(ربً أّلَخِـيِّر لَأّ يِّأّتٌـيِّ أّلَأّ بً أّلَخِـيِّر )
ماجد ب ابتسامه رضا : ربنا يبارك فيكي ي بنتي ويحميكي انتي كلام حلو ويريح
اكتفت اليسار ب ابتسامه
وصعدو الي أعلي
كان ينظر لها ب انبهار وتركز شديد ف كيف لها أن تخفف من الألم ب هذا الراحه
بعد مده خرجت اليسار من غرفه ماجده
كان أيسر يفكر فيها
الي متي هذه الفتاه تكشف عن شخصيتها
فهي
دواء بكلامها
كبرياء في حديثها
وغرور في تحديها الي متي …
ظل يفكر الي انا قطع تفكيره خروجه من من الاوضه
ف نهض وقرر كسر كبريائها
صفاء .. صفاء
نعم ي ابني

ايسر بخبث : معلش ي داداه خالي الخدم ينضفو اوضه الضيوف وأكمل ب سخريه
عشان التمرجيه اقصد الممرض تقعد فيها
اليسار بسخريه هي الاخري : ي سبحانك ي رب رغم انه حالتو متيسره انه يتعلم مش في حكومه ده انترنشولن بس تعمل ايه بقا في ناس متخلفه من صغرها ومش بتفهم
ده kg1 عارفه انه ممرضه (nurse ) بس شكله سقط ابتدائي
كانت تحول صفاء كبت ضحكتها علي كلام اليسار وشكل ايسر
وتوقفت الي أن سمعت صوته
ايسر بغضب : انتي تقصدي مين ب الكلام ده وبعيد راح فين هي وكاله
اليسار بهدوء : والله كل واحد أدري بنفسه وانا مس وجهت لك كلام وبعدين انا مشي انا كده خالصت شغلي ومدام ماجده مش هتصي غير الصبح اقعد اعمل ايه
ايسر : انتي هنا عشان تهتمي ب امي وتكو ني معها
اليسار :هي دلوقتي أخدت النوم وهو في نسبه منوم مش هتصي غير الصبح اقعد اعمل ايه انا هروح ارتاح والصبح هكون هنا
ايسر : تقدري تقعد هنا في اوضه لكي
اليسار : بس انا مش هقعد هنا انا هروح بيتي
ايسر : انتي هتكوني هنا عشان امي ده شغلك
اليسار : انا عارفه شغلي كويس اووي وعارف اعمل ايه ومش اعمل ايه مش مستنيه رأيك
kalterMensch

وغادرت دون سماع رده
………………………………………
مرة الوقت وها هي قد وصلت الي بيتها
دخلت واخدت تغير ملابسها واددت فريضها
جلست علي السرير تنظر حولها وتبكي
نعم تبگي ….
تبكي علي الوحده التي تعيشها كانت تعيش مع عائلتها بكل حب وسعاده وفرح وراحه
الي أن آت الكابوس الذي دمر شمل العائلة انهي كل شيء من السعادة والفرح وحولهم الي بركه من الحزن والدموع
مسحت دموعها بقوه وهي تتذكر كلمات والده انا
ا لا تنزل منها دموع ضعيف كانت تتذكر كلماته كأن الحديث يحصل أمام
Flash
سليم : ايسو ي قلبي
كانت تنظر له ولا تتكلم فقط تبكي
سليم : يعني ايسو زعلانه من سولي دلوقتي
هزت رأسها ب لا
امال مالك كان يقول هذا وهو يجلس بجوارها
اليسار بدموع : بيتريقو عليه واهانوني في المدرسه
سليم : وانتي عملتي ايه عشان يهنوكي

اليسار بدموع : كل اللي انا عملتو انتي لقيتهم ب يتريقو علي بنت لسه جديده عشان عندها مشكله في رجلها قولت انه حرام عليكم قامو اهنوني انا
سليم بهدوء : وانتي رديتي عليهم ازي
اليسار : مش راديت وفضلو يهينو فيه طول الوقت واخدت تبكي بقوه
سليم : بس انتي غلطتي
نظرت له ب استغراب ف أين الغلط الذي ارتكبته هو من علمها مساعده المحتاج
نظر لها بهدوء واكمل كلامه انتي غلطتي لما مأخديش حقك ورديت كرامتك انتي ساعدتهم ف اهانتك اكتر انك ظهرتي ضعفك وعيط ومش رديت عليهم ب قوه
انتي لو كنتي راديتي عليهم ومش عيطي كانو سكتو وعمرهم ما فكرو أنهم يعملو كده تاني
سليم : طول ما انتي ضعيفه وبتهربي من كل مشاكل ب العيط عمرك ما تقدري تحافظي علي كرامتك
مش تجيبي حقك ب العنف انك تضربي إلا جرحك لا
لا دينا عمره ما قال كده

احنا لازم تحافظ علي كرامتنا بس ب أصول دينا
انك توجهي الشخص بنفسه لانه اكيد الشخص اللي ب يسخر من غيره مش شخص مكتمل ولا مفيهوش غلط ب العكس هو بيدري عيوبه في سخريته ب الآخرين
ده ربنا قال في كتابه العزيز
꧁ يِّأّيِّهّـأّ أّلَذيِّمنِ أّمًنِوٌأّ لَأّ يِّسِـخِـر قُوٌمً مًنِ قُوٌمً عٌسِـيِّ أّنِ يِّکْوٌنِأّ خِـيِّرأّ مًنِهّـمً꧂
ف لازم تكوني قويه اوعي حد يشوف دموع ضعفك تاني ابدا اوعدي ب كده
اليسار ب ابتسامه : أوعدك
Black
مسحت دموعها بقوه : وحشتني اوووي ي بابا ووحشني حضنك أوعدك انتي أكون ديما قويه ومش ضعيفه
واوعدك كمان انه اجيب حقگ من اللي كان السبب في فراقنا
ونامت في سباق عميييبق

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جحيم الايسر)