رواية جحيم الأسد والمتمردة الفصل الثالث 3 بقلم ريم أبوسعدة
رواية جحيم الأسد والمتمردة البارت الثالث
رواية جحيم الأسد والمتمردة الجزء الثالث
رواية جحيم الأسد والمتمردة الحلقة الثالثة
في قصر أسد
ثم تحدث ببرود وقال: جيهان حبيبتي دي سارة الخدامة الجديدة.
سارة بصدمة ونظرت إليه بدموع: انت خاطب؟ طب ليه اتجوزتني لما أنت خاطب حرام عليك.
جيهان بصدمة: اااااايه! أسد ايه اللي هي بتقوله ده انت مش بتقول أنها الخدامة الجديدة وازاي هي بتقول أنها مراتك فهمني دلوقت.
أسد بحزن: جيهان اهدي وانا هفهمك كل حاجة يا حبيبتي اهدي بس.
جيهان بصراخ: أهدي ايه ازاي بتطلب مني أن أنا أهدي وانت داخل بواحدة متجوزها.
جميع من في القصر تجمع على صوت جيهان العالي وأسد وكانت سارة تقف مصدومة لا تعرف ماذا تفعل تريد فقط في هذه اللحظة أن تذهب إلى حضن والدها وتختبئ بين أحضانه
أسد وهو يمسك أيد جيهان: اسمعيني بس واهدي ارجوكي.
جيهان بصوت عالي: مش عايزة اسمع هسألك ورد عليا بصراحة يا أسد دي مراتك؟
أسد بقرف: أيوة مراتي.
شهق الجميع من كلام أسد واصبحوا يتهامسون بين بعضهم البعض.
عثمان بصوت عالي ويكون عم أسد الجميع يحترمة ويعملون له ألف حساب: مش عايز أسمع صوت حد ثم نظر إلى أسد بغضب: تعالي ورايا المكتب يا أسد.
ذهب أسد وراء عمة وجيهان أتجهت إلى غرفتها مسرعة وهي تبكي بحرقة.
سلمي بغضب وهي تنظر إلى الخدم وتكون حرم عثمان: يلا كل واحد يشوف شغلة واقفين هنا بتعملوا أيه، ثم نظرت إلى سارة وتحدثت بقوة: مين أنتي وايه اللي حدفك علينا.
سارة بتوتر وهي تفرك يدها في بعضها بقوة: أ أنا أسمي سارة مرات أسد.
سلمي بحزن: يعني أسد أتجوزك بجد ؟
سارة والكلام يكاد يخرج منها بصعوبة: أ أيوة
سلمي وقد رأفت بحالتها: تعالى أقعدي انتي واقفة ليه.
أتجهت سارة نحو سلمي وجلست بجانبها.
في المكتب
عثمان بغضب شديد: ايه اللي بيحصل ده يا أسد فهمني؟
أسد ببرود: ذي ما حضرتك شوفت يا عمي أنا اتجوزت.
عثمان وقد اقترب من أسد وتحدث بقوة: أتجوزت من غير ما تشورني يا أسد وكسرت قلب بنتي، لما انت بتحب غيرها لية جيت وطلبتها مني والمفروض أن خطوبتك على بنت عمك الاسبوع الجاي.
أسد بحزن: عمي أنا مضحكتش عليك لما قولتلك أن انا بحب جيهان وعايز أتجوزها بس الظروف حكمت عليا بكده.
عثمان بغضب: الظروف! ظروف ايه اللي تخليك تدخل علينا بواحدة وتقول أنها مراتك فهمني وقولي الحقيقة وانا هقف معاك من أمتي وانت بتاخد قرارات من دماغك من غير ما تشورني فيها.
أسد بحزن: أنا باخد حق أهلى يا عمي دي بنت مصطفي الجبالي.
عثمان بصدمة: هو رجع مصر تاني امتي؟
أسد بوجع: رجع من فترة كبيرة وكان مفكر أن الجرح اللي اتسببلنا فيه اتقفل ميعرفش أن أنا مستني اليوم ده من زمان اوي علشان أخد بحق أهلى وانتقم.
عثمان بحزن: والبت اللي برة دي ذنبها ايه يا أسد مش هسمحلك تدمرها حياتها حقك تاخده من مصطفي نفسه وده أخر كلام عندي.
خرج عثمان من المكتب وكانت ملامحة تبدو عليها الغضب الشديد ووراءة أسد
قطع عثمان الحديث بين سلمي وسارة وتحدث بقوة: صااااااافية.
صافية الخدامة مسرعة: أمرني يا عثمان بيه.
عثمان: خدي سارة هانم وطلعيها على غرفة أسد بيه.
صافية: تحت أمرك يا بيه ثم نظرت إلى سارة وتحدثت باحترام اتفضلي يا سارة هانم وأخذت منها شنطها وذهبت سارة ورائها وهي تشعر بالخوف الشديد.
سلمي بغضب وهي تنظر إلى أسد: ليه يا أسد عملت كدة ده انا اللي مربياك معقول تخبي عني حاجة ذي كدة.
عثمان بغضب: ملوش لازمة الكلام ده يا سلمي أسد نفذ اللي في دماغة وخلاص وطالما هو عمل كدة يبقي يتحمل نتيجة اغلاطة ثم نظر إلى أسد وتحدث: يلا يا عريس اطلع لعروستك ومتنساش كلامي يا أسد.
تركهم أسد واتجه إلى غرفته.
في أحد الكافيهات كانت تجلس فتاة يبدو عليها الحزن الشديد والتوتر وكانت تنتظر أحد الأشخاص
جاء شخص من بعيد وجلس بجانبها وتحدث بسخرية شديدة: ها يا حلوة جيبتي الفلوس اللي قولتلك عليها.
الفتاة وتدعوا ملك: ارجوك أنا مش معاية المبلغ ده والله بس قدرت اجمعلك 1000 جنيه مش معاية غيرهم دلوقت.
الشخص ويدعي وليد وتحدث بغضب: نعم يا حلوة الف جنية بس هعمل بيهم ايه اسمعي بقي لو الفلوس كلها مكنتش عندي خلال يومين أنا هنشر كل صورك على النت وهفضحك انتي فاهمه؟
ملك بدموع: فاهمه.
تركها وليد وذهب وكان هناك من يتابعهم من بعيد رجل يبدو عليه الوسامه الشديدة عيونه تميل إلى اللون البني الفاتح ملامحة تبدو قاسية بعض الشيء له عضلات بارزة شعرة اسود ناعم بشرته قمحاوية
ذهب إليها وهي تبكي وتحدث بهدوء: بتبكي ليه؟ لو في حاجة أنا ممكن اساعدك.
ملك بخضة: ها لا مفيش حاجة ميرسي ليك
وكانت لسة هتمشي مسك يدها بقوة وتحدث: معاكي كريم المنشاوي ضابط شرطة لو في أي حاجة أو الشخص ده بيبتذك بحاجة أنا هساعدك.
ملك كانت لسه هتحكيلوا ولكنها خافت من الفضيحة: قولتلك شكرآ مش محتاجة لمساعدتك.
ترك كريم يدها وتحدث ببرود: عموماً براحتك بس طول ما في المجتمع ناس جبانة وبتخاف ذيك مستحيل هنقدر نحارب الفساد لأن ذي ما البني أدام ده عمل معاكي هيعمل مع غيرك صدقيني أنا عايز أساعدك فعلا.
في فيلا مصطفي الجبالي
دخلت سمر الفيلا بمرح شديد ووجدت والدها يجلس على الاريكة بحزن شديد
سمر بقلق: بابا حضرتك كويس؟
مصطفي بشرود: سارة اتجوزت!
سمر بصدمة: اتجوزت ازاي بابا فهمني أية اللي حصل.
قص مصطفي كل شيء حدث لسمر التي كانت تستمع إليه بذهول شديد ولا تصدق ما حدث لأختها
سمر ببكاء: بابا قولي الحقيقية ليه هو عمل كدة ايه اللي بينك وبين الشخص ده علشان ينتقم منك كده.
مصطفي بحزن: دي حكاية طويلة جداً يا سمر مش هينفع احكيهالك دلوقت خالص.
سمر تركته وذهبت لكي تخرج ولكن أوقفها مصطفي وهو يتحدث إليها: سمر رايحة فين؟
سمر: رايحة لاختي مستحيل اسيبها لوحدها يا بابا وتركته وذهبت دون أن تستمع إليه.
أما في قصر أسد
كانت سارة تجلس على السرير حزينة شاردة تفكر في المستقبل واللي هيحصلها فاقت من شرودها على دخول أسد الغرفة وهو يغلق باب الغرفة بقوة
أسد بسخرية: ايه يا عروسة اتخضيتي!
سارة وقد وقفت وتحدثت بخوف: لا ابدا
أسد وهو يقترب منها: وهو في عروسة تبقي مكشرة كده في يوم فرحها.
سارة وهي ترجع إلى الخلف: خليك بعيد عني ارجوك.
أسد وقد أقترب منها للغاية حتى التصقت بالحائط وتحدث بسخرية: أبعد هو أنتي مش عرفتيهم تحت أن انتي مراتي يبقي ابعد عنك ليه بقي.
سارة بخوف ممزوج ببكاء: ارجوك سيبني بلاش تقرب مني؟
أسد بضحك ووضع يده على خصرها وسحبها له بقوة: انتي مراتي وده حقي وياريت أخده برضاكي أحسن ما أخدة غصب عنك.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جحيم الأسد والمتمردة)