رواية جحيمي (حب من البدايه) الفصل التاسع عشر 19 بقلم شروق خالد
رواية جحيمي (حب من البدايه) الجزء التاسع عشر
رواية جحيمي (حب من البدايه) البارت التاسع عشر
رواية جحيمي (حب من البدايه) الحلقة التاسعة عشر
زياد وهو ينظر الى الدكتوره دون كلام معقول ريم حامل انا عارف ان هي متجوزه مش معقول تكون حامل ليه كده يا رب استغفر الله العظيم يا رب استغفر الله العظيم ايه اللي انا بقوله ده اكيد هي دلوقتي هتتصالح مع جوزها وتبعد عني بعد ما تعرف ان هي حامل وان في حاجه بتربطه يا رب كده هتبعد عني بعد ما حبيتها واتعلقت بيها استغفر الله العظيم يا رب انا عارف ان انا بغلط ان هي واحده متجوزه وانا حرام ان انا ابص ليها بس انا تعلقت بيها قوي في الشهر اللي قعدت معايا بيه ده
واذهب الى الاعلى الى غرفه
ويدق الباب
ريم.. تجلس على السرير وتبكي
يدخل عليها ذياد ملك يا ريم دلوقتي
رين…ولا حاجه لو سمحت سيبني في حالي دلوقتي انا تعبانه وعايزه وعايزه ارتاح
زياد .. ينظر اليها والدموع في مش فرحانه انك انت حامل
ريم … تبكي افرح ازاي في واحد ما حبنيش وما عايزنيش في حياته وكان بيكرهني واحده في حياته انا ازاي اكون فرحانه لما اكون حامل منه لا انا عمري ما كنت فرحانه لازم الطفل ينزل الطفل لازم ينزل هتضرب على بطنها بشده وهي تبكي بهستيريا
زياد وهو يجري علي ويمسك يدها ايه اللي انت بتقوليه ده استغفر ربك ده نعمه من ربك انك انت تبقي امي ايه اللي انت بتعمليه ده انت مجنونه
ريم… تبكي عايزني اعمل ايه يعني البني ادم اللي حبيته اكثر حد في حياتي من وانا طفله صغيره يعمل فيا كده انت ما عرفش عمل فيا ايه انت ما تعرفش اي حاجه عني انت ما تعرفش حاجه ابعد عني ابعد عني
زياد وهو يضمها الى حضنه ما تزعليش يا ريم انا عارف كل حاجه عليك وحقك هجيبه لك لحد عندك اذا كان منه او من غيره انت لازم دلوقتي تهدي وترتاحي والطفل زنبه ايه انت عايزه تنزليه ايه ذنبه في اي حاجه من اللي حصل لك ده اذا كان هو غلط ولا انت غلط ليه ذنب الطفل ده يروح ربنا خالقها لك نعمه من ربك تحمد ربك عليها غيرك ملاقيش دفره غيرك بيتمنى ظفر عيل وانت عايزه تخلصي منه انت مجنونه واذا كان على حياتك ولا على مستقبلك ولا على تكمله دراستك انا عارف كل حاجه عليك وبصراحه كده انا قدمت لك في كليه غير الكليه انت كنت مقدمه فيها وعلى اخر الاسبوع دي ان شاء الله هتحضري وهتنجحي وهتبقى الدكتوره ريم واحسن دكتوره ان شاء الله في العالم كله اذا كان على محسن ده انسيه وطلعيه من حياتك وعيشي حياتك ليك ولابنك وبس ما تستنيش اي حاجه من اي حد
في الصعيد
يفف وهدان وهو يصرخ بصوت عالي في التلفون
يعني ايه يا محسن مش لاقي البت لحظ دلوقتي اقول ايه لي اخويا بتك مش شهر محدش يعرف عليها حاجه
محسن.. يضع يده علي وشه بغضب والله يا ابوي بدور عليها
فجاه..تصرخ جمالات بتي فين يا وهدان بنت فين يا وهدان قول لي عملت ايه في بيتي هي الامانه دي اللي استامنتك عليها انت وابنك ومنعول ابوها الجواز على التعليم اللي يخليني اخسر بنتي
سناء وهي تجري عليها وتهد فيها اهدي اهدي يا جمالات مش كده وكله مش هينحل
جمالات تبعد يد سناء من عليها كان جابها ادام مش عايزها يسيبها لكن درجه انكم تضيعوا بنت مني اديكم امانه وتفرطوا فيها دي اللي مش هيحصل ابدا انا راح اروح لمهران واقول له نشوف اخوه عملوا ايه في البيت اللي حيلتي اخوها لو كان قاعد ما كانش ده كله حصل ليها محمود لو قاعد مش مسافر ما كانش ده كله حصل
تخرج بسرعه من المنزل وتذهب الى بيتها وهي تبكي وتضرب على صدرها طول الطريق وتدخل البيت وهي تصرخ مهران يا مهران بصوت عالي يا مهران
مهران في الغرفه وهو نايم على السرير يقوم مخضوض ويقع وهو قايم وينظر بسرعه الى الاسفل مالك يا وليه ايه حصل ليه بتصرخي كده ايه في قولي انطق وقفتيني قلبي يا بنت الكلب
جمالات وهي تصرف علي بصوت عالي وتبكي وتضرب على صدرها وراسها تعال شوف وادي اخوك واخوك عملتني بنتنا ما قعداش في البيت بقى لها اكتر من شهر بنتنا سبت البيت وهربت هربت من عمايل محسن تعال شوف بنتك ونطمن عليها مش واخده كلام ديت يا راجل
مهران وهو ينزل بسرعه ايه اللي انت بتقوليه دي مهما بيقولو البنت كويسه في الكليه ده كله حصل انت جنى انت في عقلك ولا ايه وينزل بسرعه الاسفه ويخرج بسرعه ويذهب الى بيت اخوه
وهدان وسناء وهم يمشوا في البيت وهم متعصبين ايه الحل دلوقتي لما اجي مهران هنقول وهي هنقولوا ايه على المصيبه اللي احنا فيها دي شوف لك حل شوف لك حل
محسن وهو يتصل على ابوه ايه اللي بيحصل عندك يا باي وايه صوت الصراخ اللي انا سمعته واحنا بنتكلم دي قول لي ايه امي كويسه عندك يا بابا بخير ليكون حاجه حصلت لامي ولا حد حصلت
الاب اخرس يا كلب يا حيوان نصيبه وحطه فوق راسه وانا اما اتكلم معاك مرت عمي سمعاتي
واكيد مش هاقعد ساكتين وهينقلوا على مصر وهيدور على بنتهم انت السبب في كل لما يحصل دي فجاه
يدخل مهران جمالات وهم يصرفوا عليهم بنت لو لازم تعاود دلوقتي مش هنسيبوه في حاله ابدا وحق بنت وهاخده منه وانا مسافر دلوقتي على مصر يلا بينا يا جمالات ويخرجوا بسرعه من المنزل ويذهبوا الى الدار يغيروا هدومهم وياخذ فلوس وياخذ المسدس معه في الجلباب يلا يا جماعه اخلصي خلينا نشوف الحكايه دي
فجاه هو خارج المنزل يدخل عليه زياد السلام عليكم انت الحاج مهران
مهران اهلا وسهلا بك يا ابني شرفت بيك بس انا دلوقتي مستعجل لازم انزل مصر معايا مشكله في مصر وبعد كده نبقى نتكلم ونتقابلوا في اي وقت انت عايزه يلا يا وليه ما تخلصي خلينا نروح نشوفوا ايه الحكايه دي
زياد وهو يتكلم بسرعه انا عارف طريق ريم ان انت دلوقتي عايز تروح تشوفها صح عايز اتكلم واتحدث ومش عايز اي حد يسمع الكلام اللي انا هقوله لك غيرك انت وامها بس
مهران وجمالات وهم يتكلموا بسرعه في صوت واحد بتي عندك ازاي ليه على بيت ابوها هنا ليه تروح تقعد مع حد غريب والله العظيم لاقطع فراتها بنت الكلب دي ازاي تطلع من بيتها وتهرب منه وتروح عند حد غريب
ذياد..ممكن تقعد معي وانا هحكي لك كل حاجه بعد اذنك يا عمي
وهدان وهو يدخل به الى المندره ويجلس اتفضل قول لي ايه اللي عندك بتعمل ايه لازم اروح معاك وهجيبها باي طريقه كانت
زياد وهو يقص عليه الحكايه من اولها لغايه دلوقتي فيها ان هي حامل بس يا عم وادي كل حكايه ريم وهي دلوقتي ما عايزاش ترجع ولا تشوف اي حد لمحسن ولا عمها ولا مرات عمها وهي دلوقتي هتقعد في بيت الطلبه وانا قدمت لها على كليه ثاني ما تخافش عليها يا عمي وانا احطها في عيني الاثنين وقت ما تحب تشوفها تعالى وشوفها بس احسن ليها والمحسن ان هم يبعدوا عن بعض
جمالات بتبكي وتقول انا عايز اشوف بنت دلوقتي دلوقتي انا عايز اشوف بنتك
الاب وهو تكلم بضعف وبكاء كله يحصل مع بنتي وانا ما خابرش حاجه كيف كده يلا بينا يا ولدي خلينا نروح نشوف البنت
يخرج الجميع من المنزل ويذهبوا مع زياد الى مصر
تمر الايام بسرعه ومهران لم يقولوا على مكان ريم ولم يعترفوا به لاي مخلوق بيدوروا معه محسن وابوه وامه على ريم وهم يبكو ويمثلوا الحزن على فراق بنتهم
ويذهب الاب والام من وقت لتاني للذهاب الي ريم
ريم..وهي تشتغل جمب الدراسه وتجيب ليها شقه وتعيش فيها ومعها محسن الصغير وياتي ذياد من وقت لاخر ياخده منها
بعد مرور سبع سنوات الاب يتعب في المنزل وعلى فراش الموت واتصل على زياد ويخبره الو
ايوه زياد يا ابني بتمنى بتمنى منك انك تجيب لي بنتي يا ابني انا بين الحياه والموت وعايزه اشوف بنت قبل ما اموت
ريم وهي تسمع صوت ابوها تمسك التليفون وتبكي بابا حبيبي ايه اللي بيحصل لك ايه فيه يا بابا قل لي مالك انت كويس يا بابا وبخير
الاب.. اسفه يا بنت على كل حاجه حصلت لك بسببك انا يا بنتي بالحياه
ريم وهي تجري وتطلع الى الاعلى وتحمل بنتها على كتفها وتخرج بها بسرعه وهي تبكي وتركب العربيه بجوار زياد وتنطلق بها الى في الدار ليجلوس وهدان ومراته ومحسن وجمالات في امطار وهم يبكون على مهران ان هو تعبان وعلى فراش الموت وهي تمشي بتوتر في المنزل خوفا من محسن انه يعرف ان عنده بنت من ريم وهي مخبيه عنه طول السنين دي
فجاه تدخل ريم وهي تبكي وتجري على ابوها وتترمي في حضنه ليه يا بابا ما قلتليش انك انت تعبان وكنت اخذتك مصر كنت ودتيك عند احسن الدكاتره ليه يا بابا بتعمل كده في نفسك وفيه انا محتاجاك يا بابا انا مهما كبرت عايزاك جنبي وفي حضني انا محتاجاك قوي يا بابا وتبكي بحرقه على ابوها
فجاه يدخل زياد وهو يحمل البنت على كتفه
محسن هو يقوم بريم انت كنت فين المده دي كلها سبع سنين وانا بدور عليك زي المجنون رحت فين فجاه كده قولي لي وين عمه مرات عمه والتعب الذي فيه عمه فجاه وهو يمسكها من كتفها
زياد وهو ينزل يده ممكن تنزل ايدك من على مراتي يا استاذ لو سمحت الين وهي تبكي من صوت الصراخ وتميل على امها وتحضنها
محسن وهو يقول بصوت غضب نعم مراتك وازاي انا ممكن افهم هي مراتي انا انا ما طلعتهاش بس هي بقت مراتك دلوقتي فهمني
ريم. بقوه وتماسك وهي تمسك يد زياد انا اتطلقت منك من ثاني يوم سبتك فيه رفعت عليك قضيه في المحكمه وكسبتها واتطلقت منك واتجوزت ذياد ودي بنتنا لو سمحت ابعد عني عن طريقك وعن بنتي وتذهب الى امها وتحضنها
محسن .. وهو يصرخ في المنزل مستحيل انا ما طلعتكيش يا ريم وما تعصبنيش ازاي ده حصل وانت يا عمي طول المده دي كلها كنت تعرف ان هي فين
الام والاب وهم ياخدوا محسن ويخرجهم
في البيت محسن
مهران وهو يصرف فيه ممكن افهم دلوقتي افهم انت ليه متعصب مش انت دي اللي مش كنت عايزه وما كنتش طايقها وكنت بتحب الست نيفين بتاعتها يلا ده هي راحت من طريقك وهي شافت حياتها ومستقبلها واتجوزت وخلفت ومبسوطه وسعيدها في حياتها روح انت كمان يا ستي نيفين بتاعتك مش لغايه دلوقتي بتجري وراك وحباك وانت حبيبها خلاص يا سيدي الماموريه اللي انت كنت فيها انتهت
محسن.. وانا مش بحب حد ولا هحب حد غير ريم بتاعتي انا وبس فاهمين كلكم ويخرج من البيت وهو متعصب
وسناء وهم يضحكون علي ابنك فتح بس فتح بعد ايه بعد مضيعها منه والحب اللي كان في قلبها ليه اتمحى وبيب كله كره وحقد ليه والله خساره فيك يا محسن يا ابني يلا بينا خلينا نروح نشوف اخويا ايه اخباره ونشوف اخبار ريم والبنت الحلوه اللي معاها دي
يخرج من المنزل وفرحانين من اللي حصل لابنهم وفي غبائهم طول السنين دي كلها
مهران وهو على الفراش وهو يمسك يدي بنته ارجوك يا بنت ريحي قلبي قبل ما اموت وخليني اموت وانا مطمن عليك ارجع لابن عمك وجوزك وابو بنتك وكفايه لغايه هنا عقاب لي هو عرف وندم وكان بيدور عليك من قلبه واحنا كنا مطاوعينه وبندور معاه عليكم احنا كنا عارفين انت فين ومرتاحه ومبسوطه وكنت نايمه مرتاحه وهو كان متعذب
ريم ببكاء مستحيل يا بابا ارجع له عمري ما احبني مستحيل مستحيل ارجع له
زياد وهو يمسك يد مهران اطمن يا عمي كل حاجه تبقى كويسه وهتبقى مبسوط ان شاء الله وريم لغايه دلوقتي بتحبه هي مستحيل تنساها اطمن انت يا عمي
تمر الايام بسرعه ويتوفى مهران وريم ترجع الى مصر والى شغلها وحياتها بعد
مرور ثلاث شهور من محايله محسن ليها وهي تكذب عليه وتقولوا ان هي متجوزه يذهب الي الشركه عن زياد وزياد يحكوا له كل شيء حصل
بص يا محسن عشان خاطر عمي الوعد اللي وعدته ليه وان انا بحب ريم
محسن وهو يقوم ويمسكه من البدله بتاعته انت بتقول ايه يا متخلف انت ريم ايه اللي انت بتحبها
ذياد.. بطريقه تفكيرك دي يا محسن تغير بقى
فجاه تدخل عليهم ريم وتلاقيهم هم الثانيين ماسكين في خناق بعض
تصرخ فيه ايه محسن ايه انت عمرك ما هتغير طول عمرك همجي كده وعمرك ما تفكر قبل ما تعمل حاجه وتخرج من المكان بسرعه
محسن هو يجري خلفها وهيمسك يدها ويضمها الي انا فوقت متاخر قوي يا ريم وعرفت ان انا بحبك وما اقدرش استغنى عنك ارجوك ارجعي لي ورجعي الحياه ورجعي لي السعاده والفرحه اللي كنت بشوفها في عينيك فرحه فيها كفايه ايه اللي حصل
ريم وهي تحاول ان تخرج من حضنه ابعد عني يا محسن وانسي انك تعرف واحده اسمها ريم لغايه هنا وكفايه انا مش ريم الضعيفه اللي تقول لها اي كلمه هتتبعها ابعد عني احسن لك يا محسن
محسن وهو يضمها بشده ما اقدرش ابعد عني يا ريم انا عرفت متاخر انك انت نبض حياتي ومستقبلي وروحي كلها معاكي انت وبس
ريم وهي تكلم بعضب ليه ستي تيفين بتاعتك حب حياتك يا اخويا روح لها
اكيد انتي متجوزه ومعاك بدل عيل وثلاثه واربعه سبع سنين يا محسن بعدت عنك فيهم وكل حاجه اكيد اتغيرت
محسن.. هو يركع علي رجله ويخرج دبله من جيبه وانا غبي متخلف ومحبتش ولا احب في حياتي حد غيرك يا ريم
زياد وهو يخرج من مكتب ما كفايه بقى يا ريم هو قال لك ان هو غبي ومتخلف خلاص بقى عايزه ايه ثاني اكثر من كده
محسن وهو ينظر خلفه اصبر علي انت والله لربيك
ريم وهي تنزل على الارض وتبقى في مستواه وتترمي في حضنه وتهمس في اذنه وانا بحبك قوي يا محسن مستحيل اتخلى عنك ولا احلم بحد يكون راجل ليا وابو بنتي غيرك انت وبس
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جحيمي (حب من البدايه)