رواية جبل الفصل الثامن عشر 18 بقلم لوجي أحمد
رواية جبل البارت الثامن عشر
رواية جبل الجزء الثامن عشر
رواية جبل الحلقة الثامنة عشر
لف الحزم على ايده بنظرات الشر مليه عينه مستنيها تفوق…ثم
جبل مكنش مصدق نفسه أن دهب بدات تفتح وترمش بعينها
بدات تفوق و تقول اه تحط ايديها على دماغها
كانت دايخه
وتعبانه من كل اللي حصل مع ان جبل كان مستحلف لها وكان قاعد قبالها على الكرسي لكن اول ما فتحت ساب الحزام من ايده وقرب عليها وقرب من نفسها وبدا يطمن اول ماقرب ليها
هي كانت شبه ع”ريانه
لكن كانت متغطيه بالغطا بدات تفوق وتلتفت حواليها يمين وشمال عشان تعرف هي فين بالظبط لقت جبل جنبها على السرير
ص”رخت وحاولت تقوم من مكانها لكن للاسف لقيت نفسها عريانه ص”ريخها زاد وقالت له انت عملت في ايه
وهي تحاول ان تثبت الغطاء عليها عشان ما فيش حاجه تبان منها
بقول لك انت يا جبل انت عملت في ايه
جبل بهدوء جدا وكان مركز في ملامحها وشكلها ما عملتش فيك حاجه انا لسه هعمل وحتى لو عملت انتي مراتي يعني حلالي
ذهب بصريخ وبعيط وبعيط
انا مش مرات حد انا عايزه امشي من هنا انا عايزه اروح لامي والنبي سيبني امشي من هنا
الجمله دي بقى عصبت جبل شدها من دراعها جامد وقال لها ايوه عايزه تمشي هنا عشان تروحي تكملي عند زياد صح
دهب. زياد مين ده اللي هروح اكمل عنده انا مش هروح عند حد انا رايحه عند امي
جبل استعبطي استعبطي امال كنت عند الفيلا زياد بتعملي ايه
فاكراني مش هعرف وايه اللي هربك من الفيلا اللي عندي اساسا
وعرفت زياد ده منين بنت انت مزقزقه عليا وهنا زقها على السرير بقوه
دهب.. ما هربتش من هنا امك هي اللي طردتني ورامتني وقالت لي لو شفت وشك انا هم”وتك
جبل بطلي كدب بقى الكذب مش هيفيدك
ده بدموع وهي تقوم من على السرير وكانت ماسكه الغطاء اللي على جسمها انا ما بكدبش والله انا ما اعرفش حد هنا عشان امشي ايوه انا كنت عايزه اهرب بس ما اعرفش حد هنا وانت لما تعبت امك طردتني من هنا وانا مشيت واسال الشغاله الا اسمها صباح كانت موجوده وشايفه الا حصل
جبل عارف ان امه قد ايه كارهه ذهب فهنا بدا يصدق ان امه وفعلا هي اللي طردتها
شويه وقال لها افرض ان انا صدقته ان امي طردتك ايه اللي وداك عند زياد
ذهب هنا بقى حكت اللي حصل وقالت له ان في حد خطفها ووداها لزياد وفقت لقت نفسها في الفيلا اللي عند زياد
قولوا لها عنايات الشغاله هي اللي ساعدتها تهرب ما كانتش هتعرف تعرف
جبل سكت شويه بس كان باين عليه ان هو مصدق دهب لان دهب ما تعرفش حاجه دهب غلبانه جدا متعرفش تكدب
بعد سكوت جبل قال لها زياد نام معاكي
دهب بدموع..لا ما لمسنيش والله ولا قربلي
جبل …ليه ريحه البرفان بتاعته في هدومك
دهب
. كان عايز يلمسني بس انا اتحججت له باعذار وقال لي انزلي معهم في المطبخ لما تخلصي اعذارك قولي لي الست اللي هناك هربتني ياعالم كان هيحصل لي ايه
سكت جبل هنا لانه بدا يفهم الحكايه كلها وبدا يرتب افكاره وهنا اقتنع ان ذهب مظلوم وما لهاش دعوه بحاجه خالص
دهب دهب ارحم نفسك من الوش ومن الدوشه واديني عند امي وطلقني
جبل انا هوديك عند امك بس عشان اتاكد من حاجه
ذهب بفرحه بجد بجد هتوديني والنبي عند امي
للاسف من كتر فرحتها سابت ايديها من على الغطاء اللي كانت ماسكاها على ج”سمها الغطاء وقع على الارض
جبل ما صدق ان الغطاء وبص عليها بس بصه كلها حب واول ما صرخت واتكسفت داير وشه الناحيه الثانيه
ده في ثواني جابت الغطاء تاني وغطت بنفسها وقالت لي جبل انت شفت حاجه
جبل ..يوه يا بنتي انتي مراتي افهمي افهمي
دهب. هتوديني عند امي
جبل.. هوديكي بس اسمعي كلامي
جبل هسمع كلامك والله وانفذ كل حاجه
جبل حط ايده على خده وقال لها بوسيني في خدي
دهب نعم باستغرابه بصدمه انت اتجننت ولا ايه
جبل مش قلنا يا بنتي نسمع الكلام عشان اوديكي لمامتك
ذهب بلهفه ايوه ايوه وبسيته من الخد ده ومن الخد ده
جبل شاطره تدخلي تاخدي شاور وتغيري هدومك وتنامي وما اسمعش صوتك والصبح اوديكي لمامتك
دهب..حاضر
وفعلا دهب سمعت الكلام ودخلت على الحمام جري
وجبل فاضل باصص عليها شويه وبعدين خرج من الاوضه نزل على تحت كانت مامته واخوه واسليم صاحبه
اول ما نزل عندهم
سيف اخوه ضحك كده وقال له في ايه يا عم لا سمعنا ص”ريخ ولا تكسير ولا عياط ولا ضرب ولا حاجه خالص ولا انت ضربت ولا انت عملت كل ده في صمت
جبل .. ما عملتش حاجه من دي خالص هي اساسا ما تستاهلش مني كل ده لانها مظلومه واول الظلم كان من بيتنا لما ماما طردتها في نص الليل
هنا سهير امه قطعت كلام وقالت له مين ده اللي طردتها هتكذبني انا وتصدق حته البنت الش”مال اللي فوق دي
جبل لا يا امي لا هكدبك ولا هصدقها انا هصدق اللي عيني هتشوفه واللي وداني هتسمعه
وندى على الشغاله اللي كانت موجوده مع مامته ودهب في البيت جت صباح جري
جبل بص لها وقال لها قولي يا صباح ايه اللي حصل دهب هي اللي هربت ولا ماما هي اللي طردتها
وتقولي الحقيقه عشان لو قلت حاجه غير الحقيقه انت عارفه ايه اللي هيحصل لك لو كدبتي وعارفه غضبي
صباح بصيت لسهير هانم
شويه كده وكانت خايفه لكن طبعا خايفه اكثر من جبل جبل لما لقاها بتبص لمامته قال بعصبيه انطقي
صباح .الست هانم الا طردتها
سهير انا يا بت يا كذابه انت بتساعديها ومشتركه معاها في الكذب
جبل هنا اتدخل ولا ادخلي يا صباح كملي شغلك في المطبخ
بس سهير كان ليه راي تاني
قالت له لا ما تدخلش المطبخ البنت دي تمشي وتسيب البيت هي والبنت اللي فوق دي لا انا اللي همشي واسيب البيت ياجبل
وسابتهم واقفين وطلعت على اوضتها
سيف.. اهدي يا ماما بس كده هو ايه اللي بيحصل يا جبل
جبل. دلوقتي انا هطلع لماما اصالحها واتكلم معاها
سليم .متنساش مناقصه بكره
جبل.. مش ناسي مع ان انا دماغي فيها مليون حاجه وعايزه اروح اصالح هايدي عشان مناقصه بكره عشان طبعا زعلانه من اللي حصل
وبعد مناقصه بكره دي افضي لزياد
سيف طب وماما
جبل اطلع دلوقتي انت يا سيف هديها وانا هروح اصالح هايدي ولما ارجع هطلع اصالحها واتكلم معاه
سيف..تمام وطالع على فوق يصالح مامته
بس وهو معدي من على اوضه دهب قرب على الاوضه وفتح الاوضه ودخل
..
هنا سليم قرب على جبل وقال له هي ذهب كانت في فيلا زياد ليه
جبل انت تيجي معايا توصلني لحد بيت هايدي لان مش قادره اسوق واحكي لك الحكايه في الطريق
سليم قال له تمام يلا بينا
لكن قبل ما يخرجوا هم الاثنين من الفيلا
لا البواب جاي الجبل ويقول له يا جبل بيه في حد ساب لك الظرف ده والجواب ده
جبل حد مين
البواب مش عارف والله يا بيه هو قال لي ادخله لحضرتك لو عايزني الحقه اروح احصله
بس جبل كان مشغول في فتح الظرف هنا سليم اتدخل وقال له لا خلاص انت بقى يا عم عبده روح واحنا هنشوف احنا الحكايه دي
جبل اول لما فتح الظرف انصدم وقال يا بنت الكل”ب
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جبل)