رواية جبروت فتاة الفصل الثالث 3 بقلم مريم جميل
رواية جبروت فتاة الجزء الثالث
رواية جبروت فتاة البارت الثالث
رواية جبروت فتاة الحلقة الثالثة
قربت منهم وقولت بابتسامة:
– مساء الخير..
– مساء النور، ألف مبروك يا كابتن.
– الله يبارك فيك.
سليم بصلي وقال:
– خدى يا مريم، الهدية دي من حضرة الظابط، ومعلش هستأذن أنا هروح اشوف حاجة هنا وجاي.
– في حاجة يا سليم!
– لأ يا حبيبتي جاي بسرعة.
– ماشي يا حبيبي.
مشي هو وأنا بصيت لمراد:
– أنا متشكرة جدًا على الهدية دي.
– العفو، بس بجد انبهرت بيكِ.
ضِحكت:
– قولتلك هتشوف ومصدقتش!
– لأ بجد شابو ليكِ.
بصتله بغرور:
– عشان متستهونش بيا تاني.
سِكت وحسيته متوتر شوية، بعدين قال:
– أنا أول مرة أشوفك كده!
بصتله باستغراب:
– كده ازاي يعني؟
– يعنى بلبسك ده، ده أنا كنت بشك إنك بنت أصلاً!
– نعم يا عنيا! إيه مشبهش ولا إيه؟؟
– ما شاء الله الشكل اتغير بس اللسان زي ما هو.
– إبعد عني بقى بدل ما نحجزلك جناح في المستشفى.
عيني جت على الباب لقتها داخلة، جريت عليها حضنتها جامد:
– وحشتيني يا خالتو!
بعدت عني براحة وقالت بابتسَـامة جميلة:
– وأنتِ كمان يا قلب خالتك.. عاملة إيه؟
– الحمد لله، وأنتِ عاملة إيه!
– بخير يا بنتي، ألف مبروك يا حبيبتي.
– الله يبارك فيكِ يا حبيبتي.
لقيت بنت خالتي دخلت هي كمان وقالت بمرح:
– وأنا ماليش حضن زيها ولا إيه؟
ضحكت وقربت منها حضنتها:
– نور عيني أنتِ ، وحشتيني..
بعدت عني:
– وأنتِ كمان.. ألف مبروك.
– الله يبارك فيكِ..
– البطولة الجاية إمتى؟
– الأسبوع الجاي، بس هتبقى في ألمانيا مش هنا.
– ربنا معاكِ ويوفقك يارب.
ردت خالتو:
– يا حبيبتي بلاش.. أنا خايفة عليكِ..
ابتسمت ومسكت ايديها عشان أطمنها:
– سيبها على الله يا حبيبتي.
هزتلي راسها بيأس بعدين سألتني:
– أُمال فين الواد سليم؟
– أهو جاي علينا..
جه وسلم عليهم وأنا روحت سلمت على الناس، بعدين روحت قعدت مع خالتو وحور بنتها وسليم راح وقف مع مراد وفهد.
مراد إتكلم:
– احم دكتور سليم، هو ممكن أسألك على حاجة!
ضحك سليم:
– أولاً اسمي سليم بس، ثانياً اتفضل فيه ايه؟
– هي ليه مريم كده بتتعامل بالعنف ده؟
بص لمريم بعدين بص لمراد وإتنهِد:
– بص يا مراد أنا ومريم ملناش غير بعض وبابا وماما متوفيين بقالهم سنين، ايوا عيلتنا موجودة.. بس احنا حبينا نستقل بحياتنا لوحدنا، بنتكلمهم وبنسأل عليهم بس برضو عايشين لوحدنا، وأنت عارف إني دكتور فَفي أي وقت ممكن يطلبوني.. أنا وقتي مش ملكي! وكنت دايمًا بروح وأنا خايف على مريم وهي لوحدها فابتديت أعلمها تدافع عن نفسها، وأنا كنت كمان بتدرب كارتيه بس مدخلتش أي بطولات، كنت ببقى خايف أروح بطولة ويجرالى حاجة ومريم تبقى لوحدها، بس فابتديت أعلمها وأدربها لحد ما راحت إشتركت في نادي والكابتن قُصي عرض عليها أنها تشارك في بطولات وهي وافقت..
– طب والجامعة بتاعتها! مكنتش بتروح؟؟
ابتسم سليم وقال ببساطة:
– بالعكس هي لسه متخرجة من تجارة إنجلش..
– ربنا معاها، احم أنا كنت عايز أطلب منك طلب.. أنا عارف إن لا ده وقته ولا مكانه، بس..
إتنهِـد وكمِل:
– أنا طالب منك إيد الآنسة مريم..
ضحك فهد وقاا:
– يا جدع أخيراً نطقت!
سليم منطقش ابتسم وسكت بس فمراد قلق وقاله:
– طب ابتسامتك دي أعتبرها رفض ولا قبول ولا إيه؟
ضحك سليم وحط إديه على كتفه وقال بحب:
– أنا عمري ما هلاقي لمريم أحسن منك، ده كفاية إنك قابلها بكل عيوبها قبل مميزاتها، بس دلوقتِ مينفعش أكلمها علشان داخلة على بطولة مهمة ومش عايز أشتت تفكيرها، بس بعد البطولة أوعدك إني هكلمها..
ابتسم وقال بإرتياح:
– تمام، أنا كده كده هبقى معاكم هناك.
– تمام، وبإذن الله بدل الخطوبة يبقوا إتنين.
بصله باستغراب:
– خطوبة مين تاني..
ابتسم:
– خطوبتي أنا وحور بنت خالتي، كنت عايز أفاتح خالتي في الموضوع..
قربت منهم وبصيت لسليم وضحكت:
– مفضوح باشا.. هتروح تكلم خالتك ولا أتكلم أنا؟
– لو لسانك ده يتقص شوية الدنيا كلها هتبقى تمام.
ضِحكت:
– اخلص يا عم الحبيب بدل ما أنت واقف عينيك بتطلع قلوب!
– خليها لبعد البطولة بتاعتك.
– يا عم اتنحنح كده وروح إتكلم ونرجع من البطولة على خطوبتكم على طول يلا.
بصلها وابتسم، بعدين راح وإتكلم مع خالتو وإتفقوا أنه يتقدم ويتخطبوا بعد البطولة بتاعتي.
خِلصت الحفلة وكل واحد راح على بيته، عدت الايام وأنا في التدريبات بتاعي وسليم مشغول في المستشفى..
لحد ما جه يوم السفر، كنا في المطار بنخلص إجرأت السفر وببص لقيت مراد وفهد داخلين علينا:
– إيه ده أنتوا بتعملو إيه هنا؟
مراد رد:
– احنا مكلفين بحمايتك لحد ما تخلصي البطولة.
بصتلهم بسخرية:
– أنتوا هتحموني! ده أنا المفروض اللي أحميكوا.
سليم برقلي:
– مريم عيب كده.
– يا عم ما هو بيتكلم كلام ميدخلش العقل إيه يحميني دي!
رد فهد:
– طب يلا ياجماعة عشان نلحق الطيارة.
وهما ماشيين مراد همسلي:
– لسانك ده بعد كده هقصهولك..
بصتله بقرف:
– إتكلم على قدك.
مشينا وإتحركنا وركبنا الطيارة، عدت علينا ساعات لحد ما وصلنا، دخلنا الفندق وعرفنا الأوض بتاعتنا ونِمنا عشان بكرا يوم طويل.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية جبروت فتاة)